بارك الله فيك أخي عبد الحق
آسف على الرد المتأخر .. فهناك مشاغلنا الدنيويه ولست ممن يحمل النت في جيبه.
نعم هم مسلمون وأفضل من غيرهم بما فضل الله عليهم من الجهاد والرباط
.
قال تعالى ( إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ )
قال شيخ الإسلام عن الآية :
" وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّ مَنْ خَشِيَ اللَّهَ فَهُوَ عَالِمٌ . وَهُوَ حَقٌّ ، وَلا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّ عَالِمٍ يَخْشَاهُ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (7/539) .
...
أحبني الآن بصراحة : هل حاكم السعودية كافر ؟
ياأخي انت طبق عليه وغيرهم نواقض الإسلام وتعرف
لا أريد أن أكتب هنا .. ولا بعدين الشيخ أبو محمود يطردني.
..
وهل أهل مكة والمدينة كفار؟
طبعا لا .. وهم أحب الناس في جزيرة العرب وكيف وهم يصلون في المسجد الحرام ومسجد الحبيب علية الصلاة والسلام.
..
أخي عبد الحق هل لديك براهين واضحه وضوح الشمس مع أدله من القرآن والسنه فيما اتهمت به الإخوه .. وهل أنت مقتنع بما كتبته عنهم ١٠٠ في ١٠٠ ؟
هل استشعرت أن الله يراك والملكان عن يمينك وشمالك يسطران !
ما أردت قوله هو هل ترضى أن يكون مجاهد خصمك يوم القيامه ؟
جزاك الله خيرا وإني لأتوسم فيك الخير وأسأل الله أن يهديني وإياك إلى سواء السبيل.
أحسنت في جوابك عن أهل المدينة ...
ولكنك توقفت في الملك سلمان وهذه بداية الطريق الغلط..
فأولا الله جعل ولي الأمر حاكما عليك ولم يجعلك حاكما عليه ولا يحل لك أن تخلع يدك من بيعته ما لم تر الكفر البواح الذي عندك فيه من الله برهان..
والآن تأمل جيدا: لو كان كافرا بالله وملائكته وكتبه ورسله لكان الصلحون من أهل مكة والمدينة أول المنكرين عليه..
ولكنه يقيم الصلاة ويستقبل قبلة المسلمين ويأكل ذبيحتهم فله ذمة المسلمين وله على المسلمين السمع والطاعة ما لم يأمرهم بمعصية.
أما ما قد يظهر لك انه واقع فيه من نواقض الاسلام فعليك أن تتحرى الصدق فيما ينقل إليك وأن تقيم الحجة عليه وأن تتأكد أنه ليس مكرها مثلا... ولو كان اجماع على كفره لكان أهل مكة والمدينة أول الخارجين عليه... فهو مسلم مسلم مسلم وليس لي ولا لك ولا للبغدادي ولا لبقية مناصري داعش أن يرموه بالكفر بغير بينة. ولو كان هناك بينة لعلمها الناس ولكنها فتنة الخوارج يريدون أن يحكموا المسلمين باسم الدين...
أما ما أتهمهم به فلك أن تقول لي لقد اتهمتهم بكذا فأرد عليك بالدليل والحجة التي توضح السبب إن شاء الله
فمثلا هل تعلم أن حكم قتل نفس واحدة بغير حق كحكم من قتل الناس جميعا؟
وقد قتلت داعش باعترافها من النصارى المستأمين ٢١.
فما الحكم فيمن قتلهم هنا؟؟ وما حكم من أمرهم بالقتل أو أعان على قتلهم؟
أخبرنا النبي الكريم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
ألا يكفيك هذا حجة لبيان ضلالهم المبين؟؟
إن لم يكفك زدتك أخي الكريم.
أما ما تذكرني به من تقوى الله فعلى العين والرأس
وإني لأرى أن بيان عوار داعش والقاعدة والاخوان من طاعة الله ومن انكار المنكر وعندي كثير من الأدلة على ما أقول ...
فكل فرقة تتسمى بغير المسلمين وتفضل نفسها على بقية الموحدين في ضلال مبين.
واعلم أخي أن الجهاد ذروة سنام الدين ولكنه يكون ضد الكافر الذي لا يصلي ولا يؤمن برب العالمين ولا يكون في ديار المسلمين.
الطائفة المنصورة بأكناف بيت المقدس وليست في أحياء الرقة...
فمن أراد أن يجاهد فليذهب إلى هناك يقتل اليهود أشد الناس عداوة للمسلمين فليذهب بعون الله
ومن أراد اللحاق بداعش لقتل المصلين أهل ذمة الله والذميين أهل ذمة المسلمين بعد ما تبين له الحق فلا أتم الله له ولا بارك له وقد توعده النبي بالقطع في الدنيا وأنه كلب من كلاب النار في الآخرة...
اعذرني إن كان كلامي جارحا في بعض المواضع ولكن بعض الكلام المؤلم ينفع أحيانا.
هل تستطيع أن تثبت أن من قتل الصليبيين المصريين بليبيا لن تقع عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين؟؟؟