قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ )(النساء: 59)
عن
العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ، وجلت منها القلوب ، وذرفت منها العيون ، فقلنا : يا رسول الله ، كأنها موعظة مودع ، فأوصنا ، قال : أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة ، وإن تأمر عليكم عبد ، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين ، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة
رواه أبو داود والترمذي ، وقال حديث حسن صحيح
وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( على المرء المسلم السمعُ والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصيةٍ فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة)) متفقٌ عليه.
وعنه رضي الله عنه قال: كنا إذا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمعِ والطاعةِ يقول لنا: (( فيما استطعتم))متفقٌ عليه.
وعنه رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من خلع يدا من طاعةٍ؛ لقي الله يوم القيامة ولا حُجة لهُ، ومن مات وليس في عُنقه بيعةٌ مات ميتة جاهلية)) رواه مسلم.
وفي رواية له: (( ومن مات وهو مفارقٌ للجماعة فإنه يموت ميتة جاهلية)) ((الميتة)) بكسر الميم.
ولي سؤال لك لك اخي الكريم
هل رأيت الشيخ يخرج عن هذه الاحاديث قيد أنملة
السلام عليكم
اخي يوسف
اولا اقول لك انا كل واحد يكتب جنب اسمه السلفي صرت اتوجس منه..صراحة
واعتقد الكثيرين مثلي انا اقول لك ما في قلبي
وهذا مما فعله مدعي السلفية من التلبيس وتشويه الدين على الناس وبغضنا لهم
انا اخي لن ارد على سؤلك للاخ ادهم فهو افضل مني في هذه الامور
لكن انظر بارك الله فيك
انت تحفظ كل الاحاديث التي تحافظ على الزعيم في منصبه اي كان الزعيم -او ما تاول في صالحه-
هذا ما يحرصون على ان يحفظه طلبتهم
انت لاتحفظ شيء عن صد المنكر او عدم مجالسة اللصوص والدفاع عنهم
فصلا عن عدم استلام الهدايا من اصحاب المناصب
والله اعلم
