السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله
أمس الإثنين رأيت هذه الرؤيا
رأيت كأني جالسة على الشاطئ ومعي أختي وأولادها
وهناك ناس كثر
تماماً مثلما يكون الوضع في المصيف
ناس كثيرين جالسين على الرمل أمام البحر
ولكن المياه لا تلمسهم ، أو فقط أطراف أصابع أقدامهم التي تطولها المياه عند حركة المد ثم تنحسر مع الجزر ، لكن لم تكن تصل لأجسادهم
ونحن كذلك ، سمعت هاتفاً يقول : ها هو البحر سيفيض عليكم مرة أخرى يا أهل مصر كما حدث من قبل في زمن نبي الله موسى عليه السلام
فنظرت لمياه البحر فوجدتها تتقدم فعلاً ولا تتراجع ، أي مد فقط بدون جزر
تتقدم وتتقدم كأنها تبتلع رمال الشاطئ والذي كان منذ لحظات من اليابسة أصبح الآن من البحر
ولكنها لم تكن سريعة جداً بل كانت تتحرك ببطء بعض الشئ ، تقريباً بنفس درجة تحرك عقرب الساعة الثواني
أي حركة تقدم للأمام لكل ثانية تقريباً
وكانت وهي تتحرك ارتفاعها أيضاً يزيد ولكن بنسبة بسيطة
أي مع كل حركة تقدم للأمام كان ارتفاعها يزيد بمعدل نصف شبر تقريباً
وكانت تتحرك مرتفعة ومتقدمة للأمام بصمت وهدوء كما يكون ثعباناً يزحف بصمت وخلسة
يعني لم يكن هناك أصوات تلاطم أمواج أو طرطشة مياه أو سرعة في حركة المياه
بل كانت تزحف ببطء وهدوء في صمت
أنا فوراً قمت مسرعة من مكاني حاملة أحد أبناء أختي وأخبرت كل من حولي بالأمر وأن البحر سيغرقنا
ولكن الناس لم يهتموا
وكان بجواري على اليسار امرأة جالسة تقول لي حركة المياه هذه معتادة ، المياه تروح وتأتِ
تقصد المد والجزر
وأخذت تشير بيدها وتهز كتفيها بلا مبالاة وعدم اكتراث وراحة بال أنه لا يوجد أي مشكلة والوضع طبيعي وهادئ وجميل
وكانت وهي تحدثني المياه أولاً كانت ترتطم بأطراف أصابع قدميها التي كانت ممددة أمامها
ولكن قبل أن تنهي كلامها كانت المياه أسفلها وتجاوزتها لورائها
هنا المرأة عندما لاحظت أنها أصبح حولها مياه توقفت عن الكلام كأنه انعقد لسانها وشُلّ تفكيرها
وبصفة عامة شعرتُ كأن المكان بأكمله أصبح كأن على رأسه الطير للحظات
الحركة توقفت وسكون عجيب
والكل على طول الشاطئ على مد البصر أصبح في صمت ينظر أسفله وحوله
وعلى الوجوه علامات عدم التصديق وعدم فهم ما الذي يجري ثم علامات استيعاب أن هناك مشكلة
ثم علامات الفزع
ثم
صـــراخ وفوضــى في كل مكان
الكل أخذ يجري ويصرخ
لم يكونوا يستوعبون في البداية أن المياه تسير
وعندما استوعبوا أخذوا يصرخون ويجرون
وأنا وقفت أنظر للمياه التي كانت تتقدم للأمام سبحان الله
كانت تسير بنمط منظم تماماً مثل جيش يتقدم للأمام
لم يعد هناك جزر
مد فقط
المياه كانت تتحرك وتزيد وترتفع وتتجه للشاطئ وتبتلع الرمال واليابسة وفي نفس الوقت ارتفاعها يزيد مع كل تقدم للأمام
كما يكون شخصاً كان نائماً على وجهه ويقوم وينهض بالتدريج في منظر ومشهد مهيب رهيب مخيف
سبحان الله العظيم
انتهت الرؤيا والمياه كانت لازالت في التقدم والإرتفاع ، تقريباً كان أصبح ارتفاعها 3 أو 4 أشبار
ولم أر ما الذي حدث بعد هذا
علماً بأن الجو في الرؤيا كان صافياً ووصحواً وجميلاً جداً وظل كذلك حتى بعد بدء فيضان المياه
فلم يكن هناك غيوم ولا أمطار ولا أعاصير ولا أي شئ
..
أسأل الله أن يكون خيراً
علماً بأن هذه الرؤيا ليست أول رؤيا أراها بخصوص البحر والله المستعان
..
بيانات الرائي المطلوبة لتعبير الرؤيا:
1- العمر - وجنس الرائي : 30 سنة ، أنثى
2- الحالة ( أعزب، خاطب، متزوج، له أبناء، مطلق...) : آنسة
3- الوظيفة (طالب، عاطل عن العمل، متقاعد....) : لا أعمل
4- بلد الرائي ( أيضا بلد الإقامة إذا كان يقيم في بلد غير موطنه الأصلي) : مصر وأعيش في مصر ، وأعيش في مدينة ساحلية بجوار الإسكندرية ، ولكن في الرؤيا لم يكن محدداً في أي مدينة بالضبط أنا كنت ، ولكن على أية حال صيغة التنبيه في الهاتف تحدثت عن مصر بصفة عامة
5- ما يشغل بال الرائي وقت الرؤيا (موضوع، أو مشروع، أو مشكلة معينة) : ما هو مسيطر على تفكيري بصفة عامة هو الوضع في مصر والوضع في سوريا ثم أمور خاصة بي وبصحتي ، لكن لم يكن هناك أي تفكير عن البحر أو الفيضانات والتسونامي ولم أقرأ شيئاً عن سيدنا موسى عليه السلام أو أسمع عنه درس وما شابه ، يعني لم يكن هناك سبب واقعي عن أي شئ متعلق بالرؤيا الصراحة .
6- هل الرؤيا بعد استخارة أو طلبت من الله أن يريك رؤيا صالحة ؟ : لا
7- هل شاهدت الرؤيا بنفسك أم هي منقولة ؟ : بنفسي
8- هل يعاني الرائي من سحر أو مس أو مصابا بالعين ؟ : نعم أظن والله أعلم
12- ذكر تاريخ الرؤيا الحقيقي مهم جدا : الإثنين 17/2/2014
حياكم الله
أمس الإثنين رأيت هذه الرؤيا
رأيت كأني جالسة على الشاطئ ومعي أختي وأولادها
وهناك ناس كثر
تماماً مثلما يكون الوضع في المصيف
ناس كثيرين جالسين على الرمل أمام البحر
ولكن المياه لا تلمسهم ، أو فقط أطراف أصابع أقدامهم التي تطولها المياه عند حركة المد ثم تنحسر مع الجزر ، لكن لم تكن تصل لأجسادهم
ونحن كذلك ، سمعت هاتفاً يقول : ها هو البحر سيفيض عليكم مرة أخرى يا أهل مصر كما حدث من قبل في زمن نبي الله موسى عليه السلام
فنظرت لمياه البحر فوجدتها تتقدم فعلاً ولا تتراجع ، أي مد فقط بدون جزر
تتقدم وتتقدم كأنها تبتلع رمال الشاطئ والذي كان منذ لحظات من اليابسة أصبح الآن من البحر
ولكنها لم تكن سريعة جداً بل كانت تتحرك ببطء بعض الشئ ، تقريباً بنفس درجة تحرك عقرب الساعة الثواني
أي حركة تقدم للأمام لكل ثانية تقريباً
وكانت وهي تتحرك ارتفاعها أيضاً يزيد ولكن بنسبة بسيطة
أي مع كل حركة تقدم للأمام كان ارتفاعها يزيد بمعدل نصف شبر تقريباً
وكانت تتحرك مرتفعة ومتقدمة للأمام بصمت وهدوء كما يكون ثعباناً يزحف بصمت وخلسة
يعني لم يكن هناك أصوات تلاطم أمواج أو طرطشة مياه أو سرعة في حركة المياه
بل كانت تزحف ببطء وهدوء في صمت
أنا فوراً قمت مسرعة من مكاني حاملة أحد أبناء أختي وأخبرت كل من حولي بالأمر وأن البحر سيغرقنا
ولكن الناس لم يهتموا
وكان بجواري على اليسار امرأة جالسة تقول لي حركة المياه هذه معتادة ، المياه تروح وتأتِ
تقصد المد والجزر
وأخذت تشير بيدها وتهز كتفيها بلا مبالاة وعدم اكتراث وراحة بال أنه لا يوجد أي مشكلة والوضع طبيعي وهادئ وجميل
وكانت وهي تحدثني المياه أولاً كانت ترتطم بأطراف أصابع قدميها التي كانت ممددة أمامها
ولكن قبل أن تنهي كلامها كانت المياه أسفلها وتجاوزتها لورائها
هنا المرأة عندما لاحظت أنها أصبح حولها مياه توقفت عن الكلام كأنه انعقد لسانها وشُلّ تفكيرها
وبصفة عامة شعرتُ كأن المكان بأكمله أصبح كأن على رأسه الطير للحظات
الحركة توقفت وسكون عجيب
والكل على طول الشاطئ على مد البصر أصبح في صمت ينظر أسفله وحوله
وعلى الوجوه علامات عدم التصديق وعدم فهم ما الذي يجري ثم علامات استيعاب أن هناك مشكلة
ثم علامات الفزع
ثم
صـــراخ وفوضــى في كل مكان
الكل أخذ يجري ويصرخ
لم يكونوا يستوعبون في البداية أن المياه تسير
وعندما استوعبوا أخذوا يصرخون ويجرون
وأنا وقفت أنظر للمياه التي كانت تتقدم للأمام سبحان الله
كانت تسير بنمط منظم تماماً مثل جيش يتقدم للأمام
لم يعد هناك جزر
مد فقط
المياه كانت تتحرك وتزيد وترتفع وتتجه للشاطئ وتبتلع الرمال واليابسة وفي نفس الوقت ارتفاعها يزيد مع كل تقدم للأمام
كما يكون شخصاً كان نائماً على وجهه ويقوم وينهض بالتدريج في منظر ومشهد مهيب رهيب مخيف
سبحان الله العظيم
انتهت الرؤيا والمياه كانت لازالت في التقدم والإرتفاع ، تقريباً كان أصبح ارتفاعها 3 أو 4 أشبار
ولم أر ما الذي حدث بعد هذا
علماً بأن الجو في الرؤيا كان صافياً ووصحواً وجميلاً جداً وظل كذلك حتى بعد بدء فيضان المياه
فلم يكن هناك غيوم ولا أمطار ولا أعاصير ولا أي شئ
..
أسأل الله أن يكون خيراً
علماً بأن هذه الرؤيا ليست أول رؤيا أراها بخصوص البحر والله المستعان
..
بيانات الرائي المطلوبة لتعبير الرؤيا:
1- العمر - وجنس الرائي : 30 سنة ، أنثى
2- الحالة ( أعزب، خاطب، متزوج، له أبناء، مطلق...) : آنسة
3- الوظيفة (طالب، عاطل عن العمل، متقاعد....) : لا أعمل
4- بلد الرائي ( أيضا بلد الإقامة إذا كان يقيم في بلد غير موطنه الأصلي) : مصر وأعيش في مصر ، وأعيش في مدينة ساحلية بجوار الإسكندرية ، ولكن في الرؤيا لم يكن محدداً في أي مدينة بالضبط أنا كنت ، ولكن على أية حال صيغة التنبيه في الهاتف تحدثت عن مصر بصفة عامة
5- ما يشغل بال الرائي وقت الرؤيا (موضوع، أو مشروع، أو مشكلة معينة) : ما هو مسيطر على تفكيري بصفة عامة هو الوضع في مصر والوضع في سوريا ثم أمور خاصة بي وبصحتي ، لكن لم يكن هناك أي تفكير عن البحر أو الفيضانات والتسونامي ولم أقرأ شيئاً عن سيدنا موسى عليه السلام أو أسمع عنه درس وما شابه ، يعني لم يكن هناك سبب واقعي عن أي شئ متعلق بالرؤيا الصراحة .
6- هل الرؤيا بعد استخارة أو طلبت من الله أن يريك رؤيا صالحة ؟ : لا
7- هل شاهدت الرؤيا بنفسك أم هي منقولة ؟ : بنفسي
8- هل يعاني الرائي من سحر أو مس أو مصابا بالعين ؟ : نعم أظن والله أعلم
12- ذكر تاريخ الرؤيا الحقيقي مهم جدا : الإثنين 17/2/2014
..
عن الهاتف
- بالطبع وكما هو معلوم ما حدث أيام سيدنا موسى عليه السلام هو أن البحر انشق نصفين ثم ابتلع فرعون وجنودهعن الهاتف
لكن الكلمة التي قيلت في الرؤيا هي يفيض وليست ينشق
- وكانت يفيض بالحرف أي باللغة العربية الفصحى وليست بكلمة باللهجة المصرية وأنا من عبّرت عنها بيفيض ، لا ، كانت يفيض
- كذلك الكلام كان شاملاً أهل مصر ، ولم يتم تخصيص فئة بعينها ، الظالمين مثلاً
لا ، كانت يا أهل مصر
- واسم نبي الله موسى عليه السلام ورد فعلاً في الرؤيا ، أي ليس تشبيهاً من عندي ، بل سمعته فعلاً من الهاتف
- وكان يقولها بصيغة فيها أسف وحزن ، كشخص حذّر شخصاً آخر من مغبة سيره في طريق ما ونصحه ووضح له ولكن لم يستمع له والآن يخبره بنتيجة اختياره الخاطئ وهو حزين ويأسف له
كأنه ما كان يحب لهذا أن يحدث
--
أضافة أخرى
نحن في الحقيقة الحمد لله رب العالمين لنا سنوات طوال لم نذهب للمصيف
نظراً للعري والتبرج الذي يكون هناك
وكما ذكرت نحن نعيش في مدينة ساحلية بجوار مدينة الإسكندرية
ومن قبل رأيت أكثر من مرة رؤى متعلقة بالبحر وكلها حسب وجهة نظري لا تبشر بخير والله أعلم ، لكن على أية حال آخرها كان من 4 أشهر تقريباً
بارك الله فيكم
التعديل الأخير: