- إنضم
- 6 يناير 2015
- المشاركات
- 9
- التفاعل
- 17
- النقاط
- 5
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حدثني إمام مسجد موريتاني أكثر من مرة بلهجة عامية ودونتها هنا بالفصحى على قدر الطاقة بما حاصله أنه في نحو سنة 1985م لما كان في موريتانيا كان يقرأ (( قل هو الله أحد )) كثيراً جداً ونام فرأى في المنام أن أبوه أو أحد أجداده ينبهه ويقول انظر عيسى بن مريم وهو ينزل من السماء قبل أن يفوتك فرآه نازلاً من السماء هيئة الجالس على كرسي قال الشيخ: فرحت أركض إليه لكن فوجئت أن بيني وبينه جبال وأودية فخفت أن أفوته فأكون من الأشقياء فقلت في نفسي سأقفز إليه وأدركه حتى ولو أدى ذلك إلى الموت فليس لدي مشكلة، ولكن وأنا أركض الحمد لله نزل دون الجبال والأودية فجئته أسلم عليه فمن الحياء واحتقار النفس أني أصافح نبي دخت فوقعت جبهتي على رجليه فنزل بيده إلي ومسكني وصافحني وقال لي: أنا سوف أمشي الأرض كلها وقام يمشي يرفع رجلاً ويضع أخرى وأنا أضع رجلي على أثر رجله، وكان رأسه كأنه رجل مستحم، وجاء هواء فحرك شعر رأسه فوقع شي من قطرات الماء البارد التي على رأسه فجاءت على صدري فشعرت براحة كبيرة جداً في صدري وأنا أتبعه فجاء ابن خالي فأيقظني فقطع علي الرؤيا
يقول صاحب الرؤيا: والعجيب أن المنطقة التي رأيته ينزل فيها في المنام لم أعرفها وليست من بلدي موريتانيا، ومرت الأيام وسافرت في نحو عام 2000م إلى سوريا وفي دمشق ضاعت شنطة لي فذهبت إلى المطار فلما رقيت سطح المطار رأيت المشهد الذي رأيته في المنام رأيت الجبل (قاسيون ) والأرض الخضراء التي نزل فيها فقضيت حاجتي من المطار وذهبت إلى مسجد المصطفى بصناعية دمشق وطلبت كتاباً في أخباره فقرأت أنه ينزل عند المنارة البيضاء التي تبعد عني 500 متر وهي كنيسة وقتها
وأما شكل عيسى الذي رأيت فهو أبيض ولحيته ليست بالكبيرة شكله أوروبي لكنه أجمل منهم وأنظف منهم جميل جداً لا تمل من النظر إليه وشعره أسود لا هو باللين المرسل ولا هو بالمحرقص بل وسط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حدثني إمام مسجد موريتاني أكثر من مرة بلهجة عامية ودونتها هنا بالفصحى على قدر الطاقة بما حاصله أنه في نحو سنة 1985م لما كان في موريتانيا كان يقرأ (( قل هو الله أحد )) كثيراً جداً ونام فرأى في المنام أن أبوه أو أحد أجداده ينبهه ويقول انظر عيسى بن مريم وهو ينزل من السماء قبل أن يفوتك فرآه نازلاً من السماء هيئة الجالس على كرسي قال الشيخ: فرحت أركض إليه لكن فوجئت أن بيني وبينه جبال وأودية فخفت أن أفوته فأكون من الأشقياء فقلت في نفسي سأقفز إليه وأدركه حتى ولو أدى ذلك إلى الموت فليس لدي مشكلة، ولكن وأنا أركض الحمد لله نزل دون الجبال والأودية فجئته أسلم عليه فمن الحياء واحتقار النفس أني أصافح نبي دخت فوقعت جبهتي على رجليه فنزل بيده إلي ومسكني وصافحني وقال لي: أنا سوف أمشي الأرض كلها وقام يمشي يرفع رجلاً ويضع أخرى وأنا أضع رجلي على أثر رجله، وكان رأسه كأنه رجل مستحم، وجاء هواء فحرك شعر رأسه فوقع شي من قطرات الماء البارد التي على رأسه فجاءت على صدري فشعرت براحة كبيرة جداً في صدري وأنا أتبعه فجاء ابن خالي فأيقظني فقطع علي الرؤيا
يقول صاحب الرؤيا: والعجيب أن المنطقة التي رأيته ينزل فيها في المنام لم أعرفها وليست من بلدي موريتانيا، ومرت الأيام وسافرت في نحو عام 2000م إلى سوريا وفي دمشق ضاعت شنطة لي فذهبت إلى المطار فلما رقيت سطح المطار رأيت المشهد الذي رأيته في المنام رأيت الجبل (قاسيون ) والأرض الخضراء التي نزل فيها فقضيت حاجتي من المطار وذهبت إلى مسجد المصطفى بصناعية دمشق وطلبت كتاباً في أخباره فقرأت أنه ينزل عند المنارة البيضاء التي تبعد عني 500 متر وهي كنيسة وقتها
وأما شكل عيسى الذي رأيت فهو أبيض ولحيته ليست بالكبيرة شكله أوروبي لكنه أجمل منهم وأنظف منهم جميل جداً لا تمل من النظر إليه وشعره أسود لا هو باللين المرسل ولا هو بالمحرقص بل وسط