و هذا توافق مع رؤى و تحليلات رقميه ان امريكا ان شاء الله يهلكها الله تعالى فى فترة ولايه اوباما و انه اخر رئيس امريكى
و فترة و لا يه اوباما تنتهى فى ديسمبر 2016 و يتم تسليم الرئيس الجديد فى فبراير 2017 بعد اجراء الانتخابات
هذا و الله اعلم
السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
ساعطيك رأيي في علم الارقام باستنباط من الرؤى الدي بدأ ينتشر ....
هذه تسمى هرطقة و تبديع في الدين باستنباط و تحديد تواريخ ما انزل الله بها من سلطان، في الاول كنت مندهشا من تناسق الارقام لكني كنت اجهل التاصيل الشرعي للرؤيا...
اولا ما هو الدليل الشرعي من الكتاب و السنة الصحيحة ان امريكا ستهلك في عهد اوباما ؟ و ما هو آلدليل ان اوباما هو اخر رئيس أمريكي ؟
امريكا قد تهلك اليوم، او غد او ربما بعد 100 عام او ربما لا تهلك و تعاصر المهدي و الدجال ...
هناك فرق بين علم الارقام المستبط من القرآن الكريم الذكر المحفوظ من فوق سبع سموات و قد برع في علم الارقام المهندس الكحيل، و الدكتور بسام جرار، و الشيخ سفر الحوالي و كتابه الشهير : يوم الغضب هل بدأ بانتفاضة رجب؟ و هم يزعمون ان نهاية الكيان الوهمي بين عام 2022 و 2024 انطلاقا من علم الارقام : سورة الاسراء ، الرقم 76 حسابه من عام تأسيس الكيان الوهمي 1948 ، نصل لعام 2024 ...
مع تحفظي على هذا العلم لانه يدفع المسلمين للتواكل و الهزيمة و الانتظار، فالله عز و جل لم يدعو المسلمين للانتظار بل الاستعداد للجهاد و الدفاع عن النفس و استرداد الحقوق ...
لو افترضنا جدلا ان الكيان الوهمي لم يسقط عام 2024، ما هو دورنا نحن ؟ و ماذا سيفعل العرب و المسلمين ؟
لو افترضنا ان امريكا لم تهلك في فترة أوباما و هو احتمال وارد ؟ ما الدي سيحصل عند الجهال و العوام ؟ سيصدمون نفسيا و معنويا و يدب الشك في قلوبهم بدل الايمان و الاخلاص...
القرآن واضح و السنة واضحة : الجهاد و الاستعداد للفتن و ليس التواكل على حسابات وهمية مخابراتية الهذف منها بث التواكل و الهزيمة و انتظار الافضل بالكلام و الرغي...
لكي نحدد ارقام و تواريخ انطلاقا من رؤيا هو امر خطير يمكن ان يخلق بلبلة و مصائب شرعية...اولا اجمع علماء السلف و الخلف انه لا تشريع من الرؤيا بعد وفاة النبي عليه الصلاة و السلام، ثانيا تجب ان نعرف اولا هل الحلم : رؤيا صادقة او حديث نفس او من الشيطان...لانه لا يعقل ان يحدد معبر ارقام لحدث مهم بدون معرفة هل الحلم : رؤيا صادقة او حديث نفس او من الشيطان
و الاخطر ما يحصل في الاحلام ذات الطابع السياسي، أغلبها حديث نفس لان صاحبها اما متأثر من الاعلام او الضغوطات النفسية و الاجتماعية فيضع حلمه و يبني عليه المعبر ارقام لا محل لها من الاعراب في الشرع و الاهم في تفسير الرؤيا هو معرفة تدين الرائي ...
لو قال احدهم ان الحاكم فلان سيقتل عام كذا انطلاقا من ارقام و خزعبلات، لن اصدقه...او او هلاك البلد فلان عام كذا لن اصدقه .....
لكن لو قال المعبر ان الحاكم فلان سيهلك و آية هلاكه كذا و كذا انطلاقا من رموز الرؤيا...انا سارتاح لتعبيره
الشاهذ....الرؤيا للاستئناس فقط و ليس لتحديد ايام او سنين محددة، لو رجعنا لرؤيا سيدنا يوسف عليه السلام تحققت بعد سنين طويلة و لم يحدد سنة او يوم كذا