السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخى علامة فارقة
ارجو ان تكون فى اتم عافية
هذه رؤية للدكتور محمد عباس المفكر الاسلامى المصرى راى فيها رسول الله صل الله عليه وسلم
بس اخى هو كاتب الرؤية باسلوب تعبيرى ولكنها واضحة
ارجو منك التفسير لانها اصابت فى نفسى منها شيئا
قلبي كسير
========
قلبي كسير..
وكذلك روحي..
لم أغضب مثل هذا الغضب أبدا..
أبدا أبدا أبدا أبدا
كان ذلك في رؤياي..
وقد نبهت القراء قبل ذلك أنني آخذ بالتفسير الضيق لمن يرى حبيبي ومولاي صلى الله عليه وسلم في منامه، التفسير الذي قال به محمود عبد الحليم في كتابه "الإخوان المسلمون: أحداث صنعت التاريخ" .... والذي يقصر الحديث على الصحابة رضوان الله عليهم والذين رأوا الرسول صلى الله عليه وسلم في صحوهم فهم الذين يستطيعون كشف خداع الشيطان إذا أراد أن يتمثل به.
إحقاقا للحق لا أعرف أحدا من شيوخنا يأخذ بهذا الرأي.
***
الآن أقص عليكم رؤياي..
***
رأيته..
حبيبي وسيدي ومولاي رسول الله صلى الله عليه وسلم..
بأبي هو وأمي وأبنائي وإخواني وزوجي وعشيرتي وأموال اقترفتها وتجارة أخشى كسادها ومساكن ارتضيتها ..
رأيته..
كنا في ميدان.. ليس واسعا جدا.. كان يحيطه ظلام.. ليس ككل ظلام..كان ما يميزه امّحاء الأشياء وليس السواد البهيم..
انعدام الرؤية وليس اختفاء الأشياء..
المعدوم وليس المستور..
***
كنا في ميدان..
كان الميدان مليئا بالخراب.. وكان ثمة هياكل عظمية في الساحة ..
كان حبيبي وكنت معه وحدنا.. لم يكن في الميدان أحد آخر .. كنا نخوض حربا.. أو نرد اعتداء..وكنت أدافع عنه.. كنت أجري كالمسعور غضبا وخوفا عليه .. وكان هو الآخر يجري في وقار.. وكنت أدور في الميدان حوله لأحميه من الأعداء فأبتعد وأقترب وأغيب عنه باحثا عن خطر ثم أعود إليه..
وفجأة رأيت معصمه ويده..
معصم حبيبي ويده..
كانت يده مكسوره..
كانت يد حبيبي وسيدي ومولاي مكسورة
كانت يده بأبي هو وأمي وأبنائي وإخواني وزوجي وعشيرتي وأموال اقترفتها وتجارة أخشى كسادها ومساكن ارتضيتها مكسورة..
بلغ بي الغضب حدا لم يبلغه أبدا لا في حياتي ولا في منامي..
طاش صوابي وأنا أرى الخط الأحمر حول منطقة الكسر..
كدت أجن غضبا..
ورحت أهتف بنفسي:
- اجعلها لله وليست للحمية.. اجعلها لله وليست للحمية..
وكنت أقصد غضبتي..
***
ثم استيقظت من نومي..
أستعيد الرؤيا..
هل كان الميدان ساحة جبل أحد؟
أم كان ميدان رابعة ؟
أم كان ميدان النهضة..
هل ما رأيته كان مجرد هياكل عظمية متناثرة..
ألم أر جثة محروقة..
والله يا ناس لا أدري..
ولكن هذا ما حدث..
أحد من رويت لهم الرؤيا قالوا كسر يده صلى الله عليه وسلم يعني كسر سنته وهو ما يفعله الانقلابيون الآن..
***
هذا كل شيء..
ويا لحزني لأنني -في الرؤيا- لم ألثم يديه وقدميه..
يا لفقدي أنني لم أقبل الرمل الذي كان يسير عليه..
***
آخر شيء غريب..
أنني حين قمت من نومي بعد الحلم مباشرة لم يكن ثمة أثر للغضب الهائل..
بل كنت مستبشرا..!!!
لماذا.. لست أدري!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو ان تكون فى اتم عافية
هذه رؤية للدكتور محمد عباس المفكر الاسلامى المصرى راى فيها رسول الله صل الله عليه وسلم
بس اخى هو كاتب الرؤية باسلوب تعبيرى ولكنها واضحة
ارجو منك التفسير لانها اصابت فى نفسى منها شيئا
قلبي كسير
========
قلبي كسير..
وكذلك روحي..
لم أغضب مثل هذا الغضب أبدا..
أبدا أبدا أبدا أبدا
كان ذلك في رؤياي..
وقد نبهت القراء قبل ذلك أنني آخذ بالتفسير الضيق لمن يرى حبيبي ومولاي صلى الله عليه وسلم في منامه، التفسير الذي قال به محمود عبد الحليم في كتابه "الإخوان المسلمون: أحداث صنعت التاريخ" .... والذي يقصر الحديث على الصحابة رضوان الله عليهم والذين رأوا الرسول صلى الله عليه وسلم في صحوهم فهم الذين يستطيعون كشف خداع الشيطان إذا أراد أن يتمثل به.
إحقاقا للحق لا أعرف أحدا من شيوخنا يأخذ بهذا الرأي.
***
الآن أقص عليكم رؤياي..
***
رأيته..
حبيبي وسيدي ومولاي رسول الله صلى الله عليه وسلم..
بأبي هو وأمي وأبنائي وإخواني وزوجي وعشيرتي وأموال اقترفتها وتجارة أخشى كسادها ومساكن ارتضيتها ..
رأيته..
كنا في ميدان.. ليس واسعا جدا.. كان يحيطه ظلام.. ليس ككل ظلام..كان ما يميزه امّحاء الأشياء وليس السواد البهيم..
انعدام الرؤية وليس اختفاء الأشياء..
المعدوم وليس المستور..
***
كنا في ميدان..
كان الميدان مليئا بالخراب.. وكان ثمة هياكل عظمية في الساحة ..
كان حبيبي وكنت معه وحدنا.. لم يكن في الميدان أحد آخر .. كنا نخوض حربا.. أو نرد اعتداء..وكنت أدافع عنه.. كنت أجري كالمسعور غضبا وخوفا عليه .. وكان هو الآخر يجري في وقار.. وكنت أدور في الميدان حوله لأحميه من الأعداء فأبتعد وأقترب وأغيب عنه باحثا عن خطر ثم أعود إليه..
وفجأة رأيت معصمه ويده..
معصم حبيبي ويده..
كانت يده مكسوره..
كانت يد حبيبي وسيدي ومولاي مكسورة
كانت يده بأبي هو وأمي وأبنائي وإخواني وزوجي وعشيرتي وأموال اقترفتها وتجارة أخشى كسادها ومساكن ارتضيتها مكسورة..
بلغ بي الغضب حدا لم يبلغه أبدا لا في حياتي ولا في منامي..
طاش صوابي وأنا أرى الخط الأحمر حول منطقة الكسر..
كدت أجن غضبا..
ورحت أهتف بنفسي:
- اجعلها لله وليست للحمية.. اجعلها لله وليست للحمية..
وكنت أقصد غضبتي..
***
ثم استيقظت من نومي..
أستعيد الرؤيا..
هل كان الميدان ساحة جبل أحد؟
أم كان ميدان رابعة ؟
أم كان ميدان النهضة..
هل ما رأيته كان مجرد هياكل عظمية متناثرة..
ألم أر جثة محروقة..
والله يا ناس لا أدري..
ولكن هذا ما حدث..
أحد من رويت لهم الرؤيا قالوا كسر يده صلى الله عليه وسلم يعني كسر سنته وهو ما يفعله الانقلابيون الآن..
***
هذا كل شيء..
ويا لحزني لأنني -في الرؤيا- لم ألثم يديه وقدميه..
يا لفقدي أنني لم أقبل الرمل الذي كان يسير عليه..
***
آخر شيء غريب..
أنني حين قمت من نومي بعد الحلم مباشرة لم يكن ثمة أثر للغضب الهائل..
بل كنت مستبشرا..!!!
لماذا.. لست أدري!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته