- إنضم
- 4 يناير 2014
- المشاركات
- 1,368
- التفاعل
- 4,120
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
رأيت في أواخر رمضان وكأني أركب حافلة داخل فلسطين ، ومررت بثكنة عسكرية إسرائيلية ، وحينما مررت على البوابة الأولى شاهدت مناوشات بين بضعة فلسطينيين وبعض جنود الصهاينة فقلت : لو استطاع هؤلاء الفلسطينيون دخول هذا المعسكر واحتلاله سيكون ذلك نقطة تحول هامة في الصراع .
استمرت الحافلة في التحرك حتى وصلت إلى البوابة الثانية فرأيتها مفتوحة وليس عليها أي حراسة ولا يوجد أمامها أحد وكثير من الأوراق متناثرة أمامها فقررت النزول والدخول منها لعلي أرى ما يحدث بالداخل وبالفعل فعلت فرأيت العجب :
الثكنة عبارة عن معرض كبير للأثاث ويبدو أنه آخر وقت فيه حيث بدأ العارضون في تحميل ما تبقى من أثاث تمهيداً لإخلاء المكان ورآيت ركنة أمريكية رائعة أعجبتني وتمنيت لو اشتريتها . وللأسف كان الشاب الذي يبيعها مصري .
أكملت المسير ولاحظت أن كل الزوار من دول الخليج فالرجال يلبسون القميص الأبيض ( الجلابية ) والغترة والعقال والنساء يرتدين العباية الخليجي المعروفة .
وفي نهاية المطاف وصلت إلى الجانب المصري من الثكنة حيث رأيت عسكرياً مصرياً يقف أمام بوابة إلكترونية منتظراً أن يمر الناس منها لتأمين دخولهم إلى مصر ، والغريب في الأمر أنه لم يمر أحد منها وكانوا يمرون بجابنها وبالطبع فعلت مثلهم والعسكري لا يلتفت لأحد ولا يهتم بالأمر .
المهم خرجت إلى الجانب المصري من بوابة حديدية كبيرة فوجدت أمامي رصيفاً معروض عليه أشياء مستعملة ولفت انتباهي جهازاً في حجم الكاسيت الصغير وله إريال ويبدو كمشغل إسطوانات أو ما شابه فتناولته وقررت شراءه .
وقبل أن أسأل عن البائع الغائب استيقظت من النوم .
الرائى مصرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
رأيت في أواخر رمضان وكأني أركب حافلة داخل فلسطين ، ومررت بثكنة عسكرية إسرائيلية ، وحينما مررت على البوابة الأولى شاهدت مناوشات بين بضعة فلسطينيين وبعض جنود الصهاينة فقلت : لو استطاع هؤلاء الفلسطينيون دخول هذا المعسكر واحتلاله سيكون ذلك نقطة تحول هامة في الصراع .
استمرت الحافلة في التحرك حتى وصلت إلى البوابة الثانية فرأيتها مفتوحة وليس عليها أي حراسة ولا يوجد أمامها أحد وكثير من الأوراق متناثرة أمامها فقررت النزول والدخول منها لعلي أرى ما يحدث بالداخل وبالفعل فعلت فرأيت العجب :
الثكنة عبارة عن معرض كبير للأثاث ويبدو أنه آخر وقت فيه حيث بدأ العارضون في تحميل ما تبقى من أثاث تمهيداً لإخلاء المكان ورآيت ركنة أمريكية رائعة أعجبتني وتمنيت لو اشتريتها . وللأسف كان الشاب الذي يبيعها مصري .
أكملت المسير ولاحظت أن كل الزوار من دول الخليج فالرجال يلبسون القميص الأبيض ( الجلابية ) والغترة والعقال والنساء يرتدين العباية الخليجي المعروفة .
وفي نهاية المطاف وصلت إلى الجانب المصري من الثكنة حيث رأيت عسكرياً مصرياً يقف أمام بوابة إلكترونية منتظراً أن يمر الناس منها لتأمين دخولهم إلى مصر ، والغريب في الأمر أنه لم يمر أحد منها وكانوا يمرون بجابنها وبالطبع فعلت مثلهم والعسكري لا يلتفت لأحد ولا يهتم بالأمر .
المهم خرجت إلى الجانب المصري من بوابة حديدية كبيرة فوجدت أمامي رصيفاً معروض عليه أشياء مستعملة ولفت انتباهي جهازاً في حجم الكاسيت الصغير وله إريال ويبدو كمشغل إسطوانات أو ما شابه فتناولته وقررت شراءه .
وقبل أن أسأل عن البائع الغائب استيقظت من النوم .
الرائى مصرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته