بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسبب كثرة إرهاصات اقتراب الامر كتبت هذه لتساعد المؤمن على ماقد يواجهه في المستقبل القريب.
المسيح الحقيقي:
1- لا يدعي الالوهية.
2- يدعو إلى التوحيد والبر والعدل والتقوى و التعفف والاحسان وينهى عن الفواحش والشذوذ وكل الشرور.
3- معه معجزات وخوارق.
4-ليس أعور.
5-يدخل مكة والمدينة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المسيح عيسى بن مريم عليه السلام عبد من عباد الله من اولي العزم ينزل اخر الزمان حكنا عدلا يقيم شرع الله في الارض كلها.
الانبياء لديهم " معجزات" باذن الله، و المعجزات هي اية ربانية تفوق العقل البشري و غير معتادة و فيها قوة و باس شديد لتاكيد نبوة النبي المختار.
اما الدجال فهو كافر مسيخ - بالخاء- لديه " خوارق" و هي كلها من الدجل و السحر و ابهار اتباعه.
فالدجال لن تكون عنده معجزات..بل كل ما سيفعله بالشيطنة و الدجل مثل قتل الشاب في المدينة، او احياء الوالدين للاعرابي و كله شيطنة بشياطين، او انزال المطر و اخراج الكنوز...كله كذب و تدليس.
النقطة الثانية : ان المسيح عيسى سينزل بعد خروج الدجال لغضبة يغضبها و ليس قبله.
فالمسلم الرباني يعلم يقينا بايمانه و بصيرته ان هذا الكاءن ليس هو المسيح عيسى، لكن اليهود و النصارى سيعتقدون انه المخلص و باقي اتباعه من الاعراب و النساء و المنافقين سيعتقدون انه الله - استغفر الله تعالى عما يصفون- مما عنده من خوارق.
فالله ليس اعور تعالى عما يصفون و لن نراه في الدنيا كما في الحديث.
نقطة اخرى فيها لبس عند البعض و هي ان المدينة و مكة محرمتين على الدجال : نعم صحيح لكن عند خروجه النهاءي بحالة المسخ لغضبة يغضبها بعد فتح القسطنطينية.
لكن قبل الخروج النهاءي، لا يمنع انه كافر يهودي متمسح بالاسلام يجول و يصول في ديار العرب و المسلمين، ربما هو الان داعية فوق منبر او يحرض المسلمين على الثورات في قناة او امير تنظيم يدعي الجهاد...
هو سيكون داعية ثم مدعي نبوة ثم مدعي الوهية و هنا يمسخ وجهه من غضب الله عليه.
الشاهد الدجال موجود و ربما يعتمر و يحج و يراقب كاي مدعي اسلام...و يدخل كل مدينة وقرية...
لكن بعد الخروج الاخير، سيحرم عليه اربع مساجد : الحرم المكي، الحرم المدني، المسجد الاقصى، جبل الطور.و لن يقدر على دخول طيبة و مكة.
و الله اعلم.