أنتم لا تذكرون كلمة أكثر من كلمة "الدولة الإسلامية"
إنها في قاموس كلامكم أكثر تكرارا من كلمة "الجهاد"، أو "الإسلام"، أو "المجاهدون"، أو "فصائل الجهاد"، أو "أهل الثغور"، أو أي كلمة أخرى
أنا لا أومن بهذه الدولة التي ترعب البر والفاجر، وتقتل المسلم والكافر
أنا أومن بدولة رجالها «أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين»
من ناحية معنى الكلمة "الدولة الإسلامية" بغض النظر عن جماعة الدولة الإسلامية بقيادة أبا بكر البغدادي
فإن كلمة الدولة الإسلامية كلمة شاملة لكل ما ذكرت بل وأكثر:
ففيها كل هذه المعاني:
الجهاد
الإسلام
أهل الثغور
المجاهدين
الزكاة
تطبيق الحدود
التسامح
العزة
العلم
الخ... الكثييير
فهي "الدولة الإسلامية" بما تحمله الكلمتين من معنى.
وبغض النظر هل أنا معهم أو ضدهم فإنك أخي الكريم قد "حجرت واسعا"..
فعندما وضحت بردك أنهم يقولون ظاهر الكلمة "الدولة الإسلامية" ولا يعملون بما تحتويه من معاني... وقلت "أنتم"...
ذكرتي بالقذافي (وحاشاك أن تكون مثله)... عندما قال كلمته الشهيرة " من أنتم؟!" ورمى بها آلاف المسلمين الذين كان ذنبهم الوحيد أنهم عارضوه ومن هؤلاء الآلاف الصالح والطالح...
فأنت بتعليقك هذا شملت الكثير من اخوانك المسلمين والصادقين والمجاهدين الذين يريدون اعلاء كلمة الدين والذين اصلا عندما يقولون كلمة الدولة الإسلامية وهم مؤيدين لها يقصدون المعاني التي ذكرتها ويرون أن في تأييدها تحقق لكل تلك المعاني ويعملون لتحقيقها...
ولكنك قلت ما قلت فقط لأنهم عارضوك برأيك وبتوجهك ومن تتبعه؟ حتى شملت الصالح والطالح منهم؟
ام هم كلهم بنظرك طالحين عن بكرة أبيهم؟
اللهم اجعلنا ممن يقدم حسن الظن على سوءه وممن يجادل بالتي هي أحسن وممن يدعون في سبيلك بالحكمة والموعظة الحسنة.