الكهف كان مأوى لأصحاب الكهف، وكذلك مأوى للثلاثة الذين اغلقت عليهم الصخرة في حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم (انطلق ثلاثة نفر...الحديث)، وكذلك عندما ينزل سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام ويظهر عليه يأجوج ومأجوج فيأوى هو وأصحابه للغار، وكذلك النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يأوى لغار حراء حينما أراد أن يختلي بنفسه وينأى بنفسه عن مجتمع الجاهلية، اذن فالغار هو مأوى آمن يلجأ إليه الصالحون للنجاة والأمان من البلاء حتى حين، وبعد الفرج يخرجون، اقول والله أعلم أن ستة أو سبعة من الصالحين الفارين بديهم خارج البلاد سوف يعودون من البلد الآمن الذي آووا إليه ليحتموا به بعد زوال البلاء، والعمامة تدل على أنهم أصحاب علم، والأحرام يدل على توبتهم وزوال همهم وتنقية ذنوبهم بفعل إبتلاء التغريب من أجل الدين والله أعلم