- إنضم
- 14 يوليو 2013
- المشاركات
- 4,891
- التفاعل
- 13,591
- النقاط
- 122
- العمر
- 47
ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ- ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻧﻄﺮﺩﺕ ﻣﻘﺬﻭﻓﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺣﺰﻣﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﻟﻬﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺭﻱ، ﻃﻮﻟﻬﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﺻﻔﺎ ﻣﻦ 20 ﻛﺮﺓ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ، ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﻦ ﻭ700 ﺃﻟﻒ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺔ، ﻭﺃﺣﺪﺛﺖ ﺗﻐﻴّﺮﺍﺕ ﻣﻨﺎﺧﻴﺔ ﺟﻌﻠﺖ ﺷﺘﺎﺀ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﺒﺪﻭ ﺻﻴﻔﺎً ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻭﺩﻭﻝ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ.
ﻛﺎﻧﺖ، ﻭﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ، ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺷﻤﺴﻴﺔ ﺍﺧﺘﺮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﻟﻠﻄﻘﺲ، ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺷﺠﻊ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻟﻠﺴﺒﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﻋﺰ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ، ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺘﻘﺎﻁ ﻣﻮﺟﺎﺕ ﺭﺍﺩﻳﻮ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺼﻮﺕ ﺻﺪﺭ ﻋﻨﻬﺎ ﺷﺒﻴﻪ ﺍﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺰﺋﻴﺮ ﺍﻷﺳﺪ، ﻭﺃﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﺻﻮﺕ ﺻﺪﺭ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺋﻞ 2012 ﻋﻦ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺷﻤﺴﻴﺔ ﺳﺠﻠﺘﻪ "ﻧﺎﺳﺎ" ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺗﻌﺮﺿﻪ "ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.ﻧﺖ" ﺍﻵﻥ.
ﺍﻟﻮﻛﺎﻻﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻋﻦ "ﻧﺎﺳﺎ" ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﻫﻴﺌﺎﺕ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻭﺑﻠﻎ ﺍﻷﺭﺽ، ﻛﺎﻥ "ﻋﺎﺻﻔﺔ ﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺗﺤﺮﺭ ﺍﻟﺒﻼﺯﻣﺎ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻘﻮﺏ ﺍﻹﻛﻠﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﺸﻤﺲ، ﻭﺃﻥ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻋﺪﺓ ﻟﻠﺠﻴﻮﻓﻴﺰﻳﺎﺀ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﺫﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﻟﻸﺭﺽ ﻛﺎﻥ 6 ﺩﺭﺟﺎﺕ" ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ "ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ" ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.
ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﻜﻴﺔ ﺑﺠﺪﺓ ﺳﺒﻘﺖ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺘﺤﺬﻳﺮ
ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺃﻱ ﻗﺒﻞ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺧﺒﺮ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﺑﻴﻮﻡ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ، ﺫﻛﺮﺕ "ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﻜﻴﺔ ﺑﺠﺪﺓ" ﻣﻼﺣﻈﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻨﻬﺎ، ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻋﻜﺎﻅ" ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻛﺨﺒﺮ ﺃﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻴﻪ "ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.ﻧﺖ" ﺑﻌﺪﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ، ﻭﻓﻴﻪ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ "ﺃﻥ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻘﻊ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻳﻨﺘﻈﻢ ﻓﻲ ﺧﻂ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ ﺍﺳﺘﻮﺍﺀ ﺍﻟﺸﻤﺲ، ﻭﺃﻥ ﺇﺣﺪﺍﻫﺎ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻭﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ" ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮ.
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﻮﻛﺎﻻﺕ ﻋﻦ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﻛﺎﻥ ﺗﺤﺮﺭﺍ ﻫﺎﺋﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺯﻣﺎ، ﻭﻫﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺭﺍﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﺼﻠﺐ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯﻱ "ﺗﻨﻔﺼﻞ ﻣﻌﻪ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﺎﺕ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﺗﻬﺎ ﻟﺸﺪﺓ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ" ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻮﻡ 14 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﺭﺽ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﺗﻴﺎﺭ ﻗﻮﻱ ﻣﻦ ﺭﻳﺎﺡ ﺷﻤﺴﻴﺔ ﺃﺣﺪﺛﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ "ﺃﺛﺮ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﻣﻦ ﻳﺘﺄﺛﺮﻭﻥ ﺑﺘﻐﻴّﺮ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ، ﻭﺷﻜﻞ ﺧﻄﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﺃﻭ ﺍﻧﺨﻔﺎﺿﻪ، ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺘﻠﻴﻦ ﺑﺄﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﻠﺐ" ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ، ﻭﺃﻫﻤﻬﺎ "ﻧﺎﺳﺎ" ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
ﻭﺃﻭﺿﺤﻮﺍ ﻓﻲ ﺷﺮﺡ ﻣﺴﻬﺐ ﺃﻥ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺑﺤﺎﺙ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻦ 50 ﺇﻟﻰ 75% ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﻌﻮﺍﺻﻒ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ، ﺃﻭ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ "ﺻﺪﺍﻉ ﻧﺼﻔﻲ" ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﻪ، ﺃﻭ ﺧﻔﻘﺎﻥ ﻭﺃﺭﻕ ﻭﺧﻤﻮﻝ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ، ﻭﻻ ﻳﻌﻴﺮﻭﻧﻪ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ.
ﺑﺴﺮﻋﺔ 45 ﺃﻟﻒ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﺑﺎﻟﺪﻗﻴﻘﺔ
ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺕ "ﻓﻮﻛﺲ ﻧﻴﻮﺯ" ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﺎ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ، ﻫﻮ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺗﻮﻧﻲ ﻓﻴﻠﻴﺒﺲ، ﺍﻟﻤﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ Spaceweather.com ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﻮﻟﺖ ﻓﻴﻪ "ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.ﻧﺖ" ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ، ﻭﺍﻟﻤﺨﺘﺺ ﺑﺎﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ، ﻓﺄﺧﺒﺮ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻗﺬﻓﺘﻪ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻫﺎﻟﺔ ﻏﺎﺯ ﺑﻼﺯﻣﻲ ﻣﻜﺜﻒ، ﻣﺤﻤّﻞ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ "ﻭﻃﻮﻟﻪ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺻﻒ ﻣﻦ 20 ﻛﺮﺓ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ" ﻭﻓﻖ ﻣﻘﺎﺭﻧﺘﻪ.
ﻭﺫﻛﺮ ﻓﻴﻠﻴﺒﺲ ﺍﻷﻏﺮﺏ ﺃﻳﻀﺎ، ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﻣﻨﻄﺮﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺲ "ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺮﻋﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ 1.7 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﻴﻞ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺔ" ﺃﻱ 45 ﺃﻟﻔﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ﺑﺎﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﺍﺻﻔﺎ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﺻﻒ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﻌﺪ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﺗﻄﺮﺃ ﻓﻴﻬﺎ.
ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺃﺻﺪﺭﺕ "ﻧﺎﺳﺎ" ﺗﻘﺮﻳﺮﺍ ﻓﻲ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺑﺜﺖ ﺍﻟﻮﻛﺎﻻﺕ ﻣﻠﺨﺼﺎ ﻋﻨﻪ ﻛﺨﺒﺮ ﻃﺎﻟﻌﺘﻪ "ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.ﻧﺖ" ﺃﻳﻀﺎ، ﻭﻓﻴﻪ ﺗﻮﻗﻌﺖ "ﺍﻧﻘﻼﺑﺎ" ﺳﻴﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺣﻘﻞ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﺧﻼﻝ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ "ﺗﻨﺨﻔﺾ ﺷﺪﺗﻪ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﻟﺘﺘﻨﺎﻗﺺ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺼﻔﺮ، ﺛﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺑﻘﻄﺒﻴﺔ ﻣﻌﻜﻮﺳﺔ ﺑﻌﺪ 3 ﺃﻭ 4 ﺃﺷﻬﺮ" ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﺕ.
ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺤﻮﺍ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﻌﺰ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ
ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻐﻴّﺮ ﺑﻘﻄﺒﻲ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﺍﻟﺸﻤﺴﻲ، ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻟﻠﻌﻠﻤﺎﺀ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺤﺪﺙ ﻣﺮﺓ ﻛﻞ 11 ﻋﺎﻣﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ، ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺘﻞ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ، ﻭﺑﺎﻟﻌﻜﺲ، ﻭﻫﺬﻩ "ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ" ﺗﺮﺍﻓﻘﻬﺎ ﻋﻮﺍﺻﻒ ﺷﻤﺴﻴﺔ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻷﺭﺿﻲ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﺻﻴﻔﺎ، ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺸﺮﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻳﺪﻳﻌﻮﺕ ﺃﺣﺮﻭﻧﻮﺕ" ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺧﺒﺮﺍ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ Summer in the middle of winter ﻟﻔﺖ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.
ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻠﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﺃﺣﺪ، ﺣﺘﻰ ﻭﻻ "ﻧﺎﺳﺎ" ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﻫﻮ ﺧﺒﺮ ﻧﺸﺮﻭﻩ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ "ﺳﺒﺎﺣﺔ ﻭ"ﺑﺮﻭﻧﺰﺍﺝ" ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺘﺰﻟﺞ ﻓﻲ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ" ﻭﺗﺤﺪﺙ ﻋﻤﻦ ﻧﺰﻟﻮﺍ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻠﺴﺒﺎﺣﺔ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺒﻴﺮﻭﺕ، ﻭﺃﺣﺪﻫﻢ ﺍﺳﻤﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺎﺟﺪ، ﺑﺪﺍ ﻣﻦ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺴﺒﺢ ﺑﻌﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻋﺰ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺰﻟﺞ ﻣﻊ ﺃﺣﻔﺎﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺛﻠﺞ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ.
ﻛﺎﻧﺖ، ﻭﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ، ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺷﻤﺴﻴﺔ ﺍﺧﺘﺮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﻟﻠﻄﻘﺲ، ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺷﺠﻊ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻟﻠﺴﺒﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﻋﺰ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ، ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺘﻘﺎﻁ ﻣﻮﺟﺎﺕ ﺭﺍﺩﻳﻮ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺼﻮﺕ ﺻﺪﺭ ﻋﻨﻬﺎ ﺷﺒﻴﻪ ﺍﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺰﺋﻴﺮ ﺍﻷﺳﺪ، ﻭﺃﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﺻﻮﺕ ﺻﺪﺭ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺋﻞ 2012 ﻋﻦ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺷﻤﺴﻴﺔ ﺳﺠﻠﺘﻪ "ﻧﺎﺳﺎ" ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺗﻌﺮﺿﻪ "ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.ﻧﺖ" ﺍﻵﻥ.
ﺍﻟﻮﻛﺎﻻﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻋﻦ "ﻧﺎﺳﺎ" ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﻫﻴﺌﺎﺕ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻭﺑﻠﻎ ﺍﻷﺭﺽ، ﻛﺎﻥ "ﻋﺎﺻﻔﺔ ﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺗﺤﺮﺭ ﺍﻟﺒﻼﺯﻣﺎ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻘﻮﺏ ﺍﻹﻛﻠﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﺸﻤﺲ، ﻭﺃﻥ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻋﺪﺓ ﻟﻠﺠﻴﻮﻓﻴﺰﻳﺎﺀ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﺫﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﻟﻸﺭﺽ ﻛﺎﻥ 6 ﺩﺭﺟﺎﺕ" ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ "ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ" ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.
ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﻜﻴﺔ ﺑﺠﺪﺓ ﺳﺒﻘﺖ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺘﺤﺬﻳﺮ
ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺃﻱ ﻗﺒﻞ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺧﺒﺮ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﺑﻴﻮﻡ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ، ﺫﻛﺮﺕ "ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﻜﻴﺔ ﺑﺠﺪﺓ" ﻣﻼﺣﻈﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻨﻬﺎ، ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻋﻜﺎﻅ" ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻛﺨﺒﺮ ﺃﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻴﻪ "ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.ﻧﺖ" ﺑﻌﺪﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ، ﻭﻓﻴﻪ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ "ﺃﻥ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻘﻊ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻳﻨﺘﻈﻢ ﻓﻲ ﺧﻂ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ ﺍﺳﺘﻮﺍﺀ ﺍﻟﺸﻤﺲ، ﻭﺃﻥ ﺇﺣﺪﺍﻫﺎ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻭﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ" ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮ.
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﻮﻛﺎﻻﺕ ﻋﻦ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﻛﺎﻥ ﺗﺤﺮﺭﺍ ﻫﺎﺋﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺯﻣﺎ، ﻭﻫﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺭﺍﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﺼﻠﺐ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯﻱ "ﺗﻨﻔﺼﻞ ﻣﻌﻪ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﺎﺕ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﺗﻬﺎ ﻟﺸﺪﺓ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ" ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻮﻡ 14 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﺭﺽ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﺗﻴﺎﺭ ﻗﻮﻱ ﻣﻦ ﺭﻳﺎﺡ ﺷﻤﺴﻴﺔ ﺃﺣﺪﺛﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ "ﺃﺛﺮ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﻣﻦ ﻳﺘﺄﺛﺮﻭﻥ ﺑﺘﻐﻴّﺮ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ، ﻭﺷﻜﻞ ﺧﻄﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﺃﻭ ﺍﻧﺨﻔﺎﺿﻪ، ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺘﻠﻴﻦ ﺑﺄﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﻠﺐ" ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ، ﻭﺃﻫﻤﻬﺎ "ﻧﺎﺳﺎ" ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
ﻭﺃﻭﺿﺤﻮﺍ ﻓﻲ ﺷﺮﺡ ﻣﺴﻬﺐ ﺃﻥ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺑﺤﺎﺙ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻦ 50 ﺇﻟﻰ 75% ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﻌﻮﺍﺻﻒ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ، ﺃﻭ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ "ﺻﺪﺍﻉ ﻧﺼﻔﻲ" ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﻪ، ﺃﻭ ﺧﻔﻘﺎﻥ ﻭﺃﺭﻕ ﻭﺧﻤﻮﻝ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ، ﻭﻻ ﻳﻌﻴﺮﻭﻧﻪ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ.
ﺑﺴﺮﻋﺔ 45 ﺃﻟﻒ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﺑﺎﻟﺪﻗﻴﻘﺔ
ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺕ "ﻓﻮﻛﺲ ﻧﻴﻮﺯ" ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﺎ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ، ﻫﻮ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺗﻮﻧﻲ ﻓﻴﻠﻴﺒﺲ، ﺍﻟﻤﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ Spaceweather.com ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﻮﻟﺖ ﻓﻴﻪ "ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.ﻧﺖ" ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ، ﻭﺍﻟﻤﺨﺘﺺ ﺑﺎﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ، ﻓﺄﺧﺒﺮ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻗﺬﻓﺘﻪ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻫﺎﻟﺔ ﻏﺎﺯ ﺑﻼﺯﻣﻲ ﻣﻜﺜﻒ، ﻣﺤﻤّﻞ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ "ﻭﻃﻮﻟﻪ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺻﻒ ﻣﻦ 20 ﻛﺮﺓ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ" ﻭﻓﻖ ﻣﻘﺎﺭﻧﺘﻪ.
ﻭﺫﻛﺮ ﻓﻴﻠﻴﺒﺲ ﺍﻷﻏﺮﺏ ﺃﻳﻀﺎ، ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﻣﻨﻄﺮﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺲ "ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺮﻋﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ 1.7 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﻴﻞ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺔ" ﺃﻱ 45 ﺃﻟﻔﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ﺑﺎﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﺍﺻﻔﺎ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﺻﻒ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﻌﺪ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﺗﻄﺮﺃ ﻓﻴﻬﺎ.
ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺃﺻﺪﺭﺕ "ﻧﺎﺳﺎ" ﺗﻘﺮﻳﺮﺍ ﻓﻲ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺑﺜﺖ ﺍﻟﻮﻛﺎﻻﺕ ﻣﻠﺨﺼﺎ ﻋﻨﻪ ﻛﺨﺒﺮ ﻃﺎﻟﻌﺘﻪ "ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.ﻧﺖ" ﺃﻳﻀﺎ، ﻭﻓﻴﻪ ﺗﻮﻗﻌﺖ "ﺍﻧﻘﻼﺑﺎ" ﺳﻴﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺣﻘﻞ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﺧﻼﻝ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ "ﺗﻨﺨﻔﺾ ﺷﺪﺗﻪ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﻟﺘﺘﻨﺎﻗﺺ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺼﻔﺮ، ﺛﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺑﻘﻄﺒﻴﺔ ﻣﻌﻜﻮﺳﺔ ﺑﻌﺪ 3 ﺃﻭ 4 ﺃﺷﻬﺮ" ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﺕ.
ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺤﻮﺍ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﻌﺰ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ
ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻐﻴّﺮ ﺑﻘﻄﺒﻲ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﺍﻟﺸﻤﺴﻲ، ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻟﻠﻌﻠﻤﺎﺀ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺤﺪﺙ ﻣﺮﺓ ﻛﻞ 11 ﻋﺎﻣﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ، ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺘﻞ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ، ﻭﺑﺎﻟﻌﻜﺲ، ﻭﻫﺬﻩ "ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ" ﺗﺮﺍﻓﻘﻬﺎ ﻋﻮﺍﺻﻒ ﺷﻤﺴﻴﺔ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻷﺭﺿﻲ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﺻﻴﻔﺎ، ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺸﺮﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻳﺪﻳﻌﻮﺕ ﺃﺣﺮﻭﻧﻮﺕ" ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺧﺒﺮﺍ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ Summer in the middle of winter ﻟﻔﺖ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.
ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻠﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﺃﺣﺪ، ﺣﺘﻰ ﻭﻻ "ﻧﺎﺳﺎ" ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﻫﻮ ﺧﺒﺮ ﻧﺸﺮﻭﻩ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ "ﺳﺒﺎﺣﺔ ﻭ"ﺑﺮﻭﻧﺰﺍﺝ" ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺘﺰﻟﺞ ﻓﻲ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ" ﻭﺗﺤﺪﺙ ﻋﻤﻦ ﻧﺰﻟﻮﺍ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻠﺴﺒﺎﺣﺔ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺒﻴﺮﻭﺕ، ﻭﺃﺣﺪﻫﻢ ﺍﺳﻤﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺎﺟﺪ، ﺑﺪﺍ ﻣﻦ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺴﺒﺢ ﺑﻌﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻋﺰ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺰﻟﺞ ﻣﻊ ﺃﺣﻔﺎﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺛﻠﺞ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ.