رقائق

[راجي رحمة ربه]

يقول تعالى :
" وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب .. "

وأنشد القاضي ابن بهلول فقال :
لا تنطقن بما كرهت فربما
نطق اللسان بحادث فيكون

 

[راجي رحمة ربه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول تعالى :
" أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ * وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آَيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آَلُ مُوسَى وَآَلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ * وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ * فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآَتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ "

" سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا "

 

[سكون الليل]

السلام عليكم ورحمة الله
صدق الله العظيم وتبارك اسمه
-------
لكن اخي من المفضل ان لا تكتفي بموضوع فيه أية كريمة
من دون ماتدلي بتحليلك او نظرتك التحليلية لموضوعك المطروح
يكون أفضل للقارئ
بارك الله فيك

 

[راجي رحمة ربه]

إعلم أخي الحبيب بارك الله فيك أني أحب أن أستشف الحكم والعبر والمواعظ من نبعها الصافي الذي لا ينضب أبدا ألا وهما : كتاب الله وهدي من لا ينطق عن الهوى عليه وعلى آله وصحبه أطهر صلاة وأتم تسليم،وأن ألتمس الطريق فتضح لي معالمه في ضوء نورهما و مع كل هذا أشعر بأني غاية في التخاذل والتقصير كما لو أني ما زلت في أول الطريق.
وحيث أنه ينبغي للمؤمن الحق ( جعلني الله وإياكم منهم ) أن يحب ﻷخيه ما يحب لنفسه أردت -ولعل هذا دأبي غالبا- أن أترك للقارئ هنا فسحة للتدبر والتفكير خاصة حين يتعلق اﻷمر بكلام رب العالمين وأحكم الحاكمين سبحانه من خلال هذا القصص القرآني الحكيم علنا نكون وإياكم من أصحاب الفرقة الناجية جند الطائفة المنصورة بإذن الله الواسع العليم،مشيرا إلا ما ورد هنا من خلال هذا القصص أن النصر والتمكين لا بد أن يسبقهما فتن وتمحيص (كما هو واقعنا) ليؤتيه الله فقط {لصفوة الصفوة}،الذين هم على مثل ما كان عليه رسولنا الكريم وصحبه عليهم الصلاة والسلام،وطالوت وجنده،و .. (قصص متجدد). وإليكم بعض ما ذكره شيخ اﻹسلام ابن تيمية رحمه الله في وصفهم وسماتهم :
" ... يأمرون بالصبر عند البلاء ، والشكر عند الرخاء ، والرضا بمرِّ القضاء ،ويدعون إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ويعتقدون معنى قوله عليه الصلاة والسلام أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ) ويندبون إلى أنْ تصلَ منَ قطعك وتعطي منْ حرمك وتعفو عمنْ ظلمك ويأمرونَ ببر الوالدين وصلة الأرحام وحُسنِ الجوار والإحسان إلى اليتامى والمساكين وابن السبيل والرفق بالمملوك وينهون عن الفخر والخيلاء والبغي والاستطالة على الخلق بحق أو بغير حق ويأمرون بمعالي الأخلاق وينهون عن سفسافها وكل ما يقولونه أو يفعلونه مِنْ هذا أو غيره فإنَّما هم فيه متبعون للكتاب والسنة "

 

[راجي رحمة ربه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول تعالى :
" وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير "

قال الفضيل بن عياض رحمه الله :
" أصلح ما أكون أفقر ما أكون،وإني لأعصي الله فأعرف ذلك في خلق حماري وخادمي "

 

[راجي رحمة ربه]

يقول تعالى :
" فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون "

وكان ابن سيرين رحمه الله إذا سئل عن الرؤيا قال للسائل :اتق الله في اليقظة ولا يغرك ما رأيت في المنام.

 

[راجي رحمة ربه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

" من إسترعى الذئب الغنم فقد ظلم "

حكمة عظيمة قالها الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه من على منبر مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة،فألقى بها الله في مسامع سارية وجنده في بلاد فارس فأسندوا بالجبل ظهورهم { يا سارية الجبل ... }وأبدلهم هزيمتهم نصرا و " خاب من حمل ظلما ".

رحت أتامل فيها،،،فوجدت أن معناها في زماننا هذا صار أعظم من أجري به القلم " . "

وﺭﺍﻉ ﺻﺎﺣﺐ ﻛﺴﺮﻯ ﺃﻥ ﺭﺃﻯ عمرا
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻋﻴﺔ ﻋﻄﻼ‌ ﻭﻫﻮ ﺭﺍﻋﻴﻬﺎ

ﻭﻋﻬﺪﻩ ﺑﻤﻠﻮﻙ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﺃﻥ ﻟﻬﺎ
ﺳﻮﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺪ ﻭﺍﻷ‌ﺣﺮﺍﺱ ﻳﺤﻤﻴﻬﺎ

ﺭﺁﻩ ﻣﺴﺘﻐﺮﻗﺎ ﻓﻲ ﻧﻮﻣﻪ ﻓﺮﺃﻯ
ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺠﻼ‌ﻟﺔ ﻓﻲ ﺃﺳﻤﻰ ﻣﻌﺎﻧﻴﻬﺎ

ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺜﺮﻯ ﺗﺤﺖ ﻇﻞ ﺍﻟﺪﻭﺡ ﻣﺸﺘﻤﻼ‌
ﺑﺒﺮﺩﺓ ﻛﺎﺩ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻳﺒﻠﻴﻬﺎ

ﻓﻬﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺒﺮﻩ
ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﻛﺎﺳﺮ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺄﻳﺪﻳﻬﺎ

ﻭﻗﺎﻝ ﻗﻮﻟﺔ ﺣﻖ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺜﻼ‌
ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﻳﺮﻭﻳﻬﺎ

ﺃﻣﻨﺖ ﻟﻤﺎ ﺃﻗﻤﺖ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺑﻴﻨﻬﻢ
ﻓﻨﻤﺖ ﻧﻮﻡ ﻗﺮﻳﺮ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻫﺎﻧﻴﻬﺎ

 

[عبد القادر]

السلام عليكم انا الراعي والعصى على يدي دليل اهوش بيها على غلامي واحرس بيها راعيتي من الدئب
بارك الله فيك

 

[أبو مشاري]

أهلاً بأخي راجي رحمة ربه

جزاك الله خيرا علي ما تنقل وتكتب لنا من درر
نسأل الله ان ينفع بها

 

[راجي رحمة ربه]

كلامكم كالمزن،ظل و طل ... أحبكم بالله أخي الغالي أبو مشاري