• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد
إنضم
6 يناير 2015
المشاركات
55
مستوى التفاعل
179
النقاط
37
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخي / أختي الكريمـ/ ـة
حتى يتم تعبير رؤيتك عليك الإلتزام بما يلي :
* قراءة محتوى الرابط .
اقرا هنا مهم جدا
* كتابه عنوان واضح للرؤيا .
* وضع رؤيا واحده فقط .
* الرجاء عدم الكتابه باللون الاحمر .
* الكتابه ضمن الحقول المخصصه وعدم مسح الرسالة .
* الإجابة على جميع البيانات التي تساعد المعبر في التعبير وفك رموزها ومن لم يكملها ستضطر الإدارة نقلها إلى قسم المخالف .

1- عمر الرائي :25
2- جنس الرائي ( ذكر ، أنثى ، طفل ، طفلة ) :انثى
3- الحالة الإجتماعية ( أعزب، خاطب، له أبناء ... ) :اعزب
4 - المهنة ( طالب، عاطل ، موظف ، اعمال حرة ، متقاعد .... ) :طالب
5 - جنسية الرائي : بلاد الحرمين
6 - ذكر المنطقة التي يقيم فيها ( الدولة والمدينة أو البلدة التي يسكن فيها ) :نجد
7 - ما يشغل بال الرائي قبل الرؤيا (موضوع، أو مشروع، أو مشكلة معينة .... ) : لا شئ فقط هموم الدراسة و مشاكلها

8 - هل الرؤيا بعد استخارة أو طلبت من الله أن يريك رؤيا صالحة ؟ : لا
9 - هل شاهدت الرؤيا بنفسك أم منقولة ( ذكر الرائي ) ؟ :بنفسي
10 - هل يعاني الرائي من مرض روحي أو صحي ؟ : لا أظن
11- ذكر تاريخ الرؤيا ( اليوم/الشهر/السنة(هجري او ميلادي ) أو تاريخها التقريبي : اليوم 4 أبريل 2015


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ضع رؤيتك هنا
.......................

رأيت إني أتحدث مع زميلتي
وأقول لها هل تبين تعرفين وش يصير بكرة (كأني أقصد أحداث وفتن وعلامات ساعة )
قالت إيه قلت لها اقري كتاب القرة داغي
وكأنني أريد اقول لها الذهبي بس التهت مع البنت اللي جنبها وجلست تسولف معها
وما سمعتني وأنا أقول الذهبي
......
مع العلم أنني واقسم بالله لا أعرف القرة داغي مطلقا ولم اقرأ عنها ولم أسمع عنه ابدا
ولما صحوت من النوم قرأت عنها فعرفت انه عالم سني كردي عراقي
وهو الأمين العام لاتحاد العلماء المسلمين

( معلومات اضافية حول الرؤيا )
.....................
صديقتي متزوجة ولديها اطفال
وهي طالبة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
إنضم
29 سبتمبر 2014
المشاركات
987
مستوى التفاعل
3,451
النقاط
122
اغلب كتب الشيخ داغي (ان لم يكن كلها) تتحدث عن الجوانب الاقتصادية والماليه
(هل ياترى انهيار الاقتصاد العالمي وشيك) ؟؟
مبدأيا و فيما لو حصل شيء للجزيرة العربيه (دول الخليج) .. فهذا شيء متوقع
والعلم عند الله ... ننتظر تعبير الشيخ
 
إنضم
1 يوليو 2014
المشاركات
94
مستوى التفاعل
73
النقاط
22
ان من اسباب الاقتتال على الجبل الذي من ذهب هي الازمة الاقتصادية التي ستضرب العالم بأسرة
واعتقد والله اعلم
ان سبب الازمة الاقتصادية العالمية هو البترول الذي سيتعرض الى كارثة عالمية
فسبحان من رتب هذة الاحداث
 

زائر 12

عضو
إنضم
29 ديسمبر 2013
المشاركات
23
مستوى التفاعل
32
النقاط
17
الإقامة
الجزائر
السلام عليكم
كتب القرة داغي


روى ابن حبان في صحيحه ( الحديث رقم 6710) بسند صحيح عن أبي موسى الأشعري : ( أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ( إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ الْهَرْجَ ) قَالُوا: وَمَا الْهَرْجُ ؟ قَالَ الْقَتْلُ) قَالُوا: أَكْثَرُ مِمَّا نَقْتُلُ؟! قَالَ: ( إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمُ الْمُشْرِكِينَ، وَلَكِنْ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا( قَالُوا: وَمَعَنَا عُقُولُنَا ؟! قَالَ: ( إِنَّهُ لَتُنْزَعُ عُقُولُ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ ) .
فقد توقفت عند هذا الحديث كثيراً ، فكأن الرسول صلى الله عليه وسلم يحدثنا اليوم متحدثاً عن عصرنا الحاضر ، وما نحن عليه من التفرق والتمزق والفتن التي كقطع الليل المظلم ، وما وصلت إليه الأمة الإسلامية ، والعربية من تآمر بعضهم على بعض ، وقتل بعضهم البعض (إلاّ مَنْ رحم ربي) ومن صرف أموال المسلمين بالمليارات ، بل بمئات المليارات لقتل المسلمين وإحداث الفتن ، والاضطرابات ، وإزالة الأمن والاسقرار، والتعاون مع الأعداء حتى وصل البعض إلى التعاون مع الصهاينة المحتلين ضد إخوانهم المسلمين وضد المجاهدين المقاومين في فلسطين ، والقدس الشريف.
كما أن شدة العداء المستحكم لدى البعض نحو الإسلام السياسي وجماعاته حتى ولو كانوا معروفين بالفكر المعتدل البعيد عن العنف والارهاب ... دفعت هذه العداوة الشديدة إلى التعاون الكبير مع الأعداء وصرف المليارات من الدولارات للقضاء عليهم ، والانقلاب على شرعيتهم.
ومع ذلك يرى المحللون العقلاء ، والمفكرون الحكماء حتى من غير المسلمين أن هذه التصرفات ليست لمصالح الأمة ، ولا لمصالح الدول التي تدعم هذه الفتن واللاشرعية ، كما أن الجميع يعلم أن الاستقرار منوط بالعدل والانصاف والحرية وكرامة الإنسان ، وعودة الشرعية ، فالتجارب التي جرت خلال العقود السابقة تدل على أن الانقلاب العسكري على الشرعية في أمريكا الجنوبية ، وفي أفريقيا لم يحقق الأمن والأمان ، والاستقرار إلى أنْ عادت الشرعية والحرية ، وحقوق الشعب في الممارسة الديمقراطية ، وما بوركينافوسا عنا ببعيد .
بل إن بعض الدول ساعدت أعداءها الذين تلبسوا بلباس الزور ، وتعاونوا مع الشامتين الناقمين العائشين على الانتقام من الشعب الذي ثار ضده حيث استطاعوا أن يخدعوا بعض الدول فساعدتهم ثم اليوم أصبحت النتيجة خطيرة على الدولة المساندة أو الدول المجاورة كلها ، وهذه التصرفات من بعض الدول لا يمكن تفسيرها في ظل العقل السليم ، والفكر القويم ، والتحليل البسيط ( ناهيك عن التحليل الاستراتيجي ) .
إن ما شاهدناه خلال هذه الفترة من تصرفات بعض الحكام ، والعلمانيين الذين رضوا بالذل والعسكر والدكتاتورية كراهية لما سموه بالاسلام السياسي لا يقبله عقل سليم ، ولا منطق مستقيم.
وليس الموضوع قاصراً على هؤلاء ، بل إن حيرتنا تشمل ما تفعله الجماعات المتطرفة التي شوهت صورة الإسلام ، وساعدت على إعادة الاحتلال والاستعمار وأعطت التبريرات للدول الكبرى بالتحالف لتحقيق مآربها ومصالحها ، فهي التي أعطت السبب لاحتلال أفغانستان ، والقضاء على حكومة طالبان ، بالاضافة إلى تكرار الفشل في الجزائر ، وما ترتب على العنف من قتل عشرات الآلاف من الشباب ، ثم الحيرة لا زالت قائمة مما فعله النظام العراقي السابق في احتلال الكويت وما ترتب على ذلك من عودة الاحتلال والهيمنة الأمريكية ، ومن الآثار الخطيرة التي يعدّ من أخطرها احتلال العراق وما ترتب عليه من نتائج خطيرة جداً لا زالت آثارها قائمة إلى اليوم .. كل هذه التصرفات الفاشلة القاتلة التي تتكرر - بلا شك لأسباب - لا زالت غامضة ، ونحن في حيرة من أمرها .
لذلك جاء الكلام النبوي الشريف ، والوحي الرباني المعصوم بمثابة إجابة شافية عن هذه الحيرة التي أصابتني ، وأصابت غيري ، لماذا يحدث كل هذا بين العرب ؟ لماذا يفعل هؤلاء ما يضر بأنفسهم في المستقبل وبشعوبهم ؟ لماذا ولماذا ؟ هل هم يدمرون أنفسهم وشعوبهم بأهوائهم ؟ وهل وهل ؟ .
فقد أجاب الرسول صلى الله عليه وسلم بعبارة صريحة لا لبس فيها ولا غموض : ( إِنَّهُ لَتُنْزَعُ عُقُولُ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ ) وهذا يعني أنه عندما تُنزع العقول تحلّ محلها الأهواء ، أهواء الجاه والاستعلاء والاستكبار ، أهواء القتل وإذلال الآخرين ظناً من أن العظمة تبنى فوق جماجم الناس ، وضرب جلودهم وإذلالهم ، وظناً من البعض بأن الرعب يجب أن يتحقق مسيرة شهر بالظلم والبغي والعدوان ، وظناً منهم بأن السيف يجب أن يستعمل في القتل ونسوا آيات الرحمة وأن القوة هي لحماية العدل والحق.
إن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قد وضع الدواء على الداء والبلسم الشافي على الجرح النازف حينما بيّن أن هؤلاء الذين يتصرفون هذه التصرفات قد نُزعت عنهم عقولهم ، كما نزع عنهم نور الوحي ، وبركة السماء لأن مقتضاها التصرف بالحكمة والنظر إلى المآل ، ودراسة التأريخ الحاضر والماضي لأمتنا في انتصاراتها وهزائمها وحضارتها وتخلفها ، وقوتها وضعفها ، ووحدتها وتمزقها ، وانسجامها وعدم تنازعها ، وأخوتها وشقاقها.
كما أن العقل السليم يقتضي دراسة التجارب الحالية والماضية الناجحة والفاشلة لسائر الأمم فقال تعالى : ( فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ ) [الحشر : 2] أي قيسوا أحوالكم بأحوال السابقين ، وخذوا منهم العبرة ، بل لا يكفي دراسة الماضي والحاضر لنا ولغيرنا حتى ولو كانت بمنتهى الدقة وأقصى التحليل ، وإنما لا بدّ أن يدرس معهما المستقبل من خلال التحليل الدقيق والتفكير العميق القائم على كل الاحتمالات المتوقعة ، ثم دراسة كل احتمال ونتائجه الايجابية أو السلبية كما يسمى اليوم بالتحليل السياسي ، ونحن نسميه : فقه المآلات ودراسة الواقع والواجب والتوقع ، كما أن على الأمة المسلمة أن تستعمل سمعها ، وبصرها وكل ما آتاها الله تعالى في الغايات اليت خلقت لها لأجل سعادة الدنيا والآخرة .
إن أوروبا تقدمت من خلال هذه الدراسات ، وبنت وحدتها على ما اقتضته العقول وما دلت عليه من المصالح الاقتصادية والسياسية ، ونحن المسلمين لدينا دين عظيم يدعو إلى الوحدة حتى يجعل الفرقة بمثابة الكفر ، وإلى الحكمة التي هي ضالة المسلم ، وإلى رعاية مقاصد الشريعة وهي تحقيق المصالح ودرء المفاسد ، بالاضافة إلى العقول التي منحها الله تعالى لكل الأمم ، ولكن الأمم ضلت عندما وصلت إلى مرحلة وصفها الله تعالى : ( لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ) [الأعراف : 179] ، وحتى الخسران في الآخرة يعود إلى عدم استعمال العقول والسمع حيث يقول أهل النار : (وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ) [الملك : 10] .
كما أن مقتضى العقل السليم أن يستعين هؤلاء الحكام بأهل العلم والفضل والاخلاص في جميع التخصصات التي يحتاج إليها ، فيكون لديهم مستشارون من العلماء الفقهاء الربانيين لأمور الدين ، ومستشارون متخصصون لقضايا السياسة والاقتصاد والاجتماع ونحوهم ، وان يسمعوا لهم وينزلوا إلى آرائهم ، وأن يفرحوا بالنقد البناء ، ولا يسمعوا لأهل النفاق ، والرياء ، ولا لمن ليس متخصصاً ، وهذا ما أشار إليه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من خطورة قلة الفقهاء الحكماء مع كثرة الخطباء والقراء - أي الحفظ دون الفقه - كما في عصرنا الحاضر - يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في علامات آخر الزمان : ( يتقارب الزمان ، ويُقبض العلم ، وتظهر الفتن ، ويلقى الشح ، ويكثر الهرْج) رواه مسلم في صحيحه ، الحديث رقم 157 .
وفي رواية أخرى رواها الطبراني (3/319) وغيره : ( ويقل الفقهاء ويقبض العلم ، ويكثر الهرْج ) قالوا : وما الهرْج ؟ قال : ( القتل بينكم ، ثم يأتي بعد ذلك زمان يقرأ القرآن رجال لا يجاوز تراقيهم ، ثم يأتي زمان يجادل المنافق المشرك المؤمن) ، وفي رواية صححها السيوطي في الجامع الصغير الحديث رقم 4735 بلفظ : ( سيأتي على أمتي زمان يكثر فيه القراء ، ويقل الفقهاء ، ويقبض العلم.. ) .
لذلك فمشكلة عصرنا هو كثرة الخطباء والمفتين الذين قد يكونون قراء للقرآن الكريم دون تبصر ، وللأحاديث الشريفة دون أن يكونوا من الفقهاء الجامعين بين علوم الوحي وعلوم العقل ، وبين النص والحكمة ، وبين المقاصد والأدلة الجزئية ، وبين الواقع والمتوقع وفقه المآلات ، وبين الوسائل وغاياتها ، والذرائع ونتائجها ، والأدوات وآثارها ، ولذلك تجد من يفتي في قضية خطيرة لو وقع أقل منها في عصر الخليفة عمر لجمع لها أهل بدر.
والله المستعان .

كتبه أ.د. علي محيى الدين القره داغي
الدوحة 29 محرم 1436ه = 22 نوفمبر2014

المصدر
 

علامه فارقه

معبر المنتدى
طاقم الإدارة
الاشراف
إنضم
22 يونيو 2013
المشاركات
45,974
مستوى التفاعل
211,572
النقاط
122
الإقامة
بلاد الاسلام
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
على الناس ان تنتبه الى ما سوف تؤول اليه الامور الاقتصاديه وتبعيات الحرب ان يقرا جيدا بين السطور والله اعلم
 

ريحان

عضو
إنضم
27 أغسطس 2013
المشاركات
1,125
مستوى التفاعل
2,115
النقاط
122
السلام عليكم
كتب القرة داغي


روى ابن حبان في صحيحه ( الحديث رقم 6710) بسند صحيح عن أبي موسى الأشعري : ( أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ( إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ الْهَرْجَ ) قَالُوا: وَمَا الْهَرْجُ ؟ قَالَ الْقَتْلُ) قَالُوا: أَكْثَرُ مِمَّا نَقْتُلُ؟! قَالَ: ( إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمُ الْمُشْرِكِينَ، وَلَكِنْ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا( قَالُوا: وَمَعَنَا عُقُولُنَا ؟! قَالَ: ( إِنَّهُ لَتُنْزَعُ عُقُولُ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ ) .
فقد توقفت عند هذا الحديث كثيراً ، فكأن الرسول صلى الله عليه وسلم يحدثنا اليوم متحدثاً عن عصرنا الحاضر ، وما نحن عليه من التفرق والتمزق والفتن التي كقطع الليل المظلم ، وما وصلت إليه الأمة الإسلامية ، والعربية من تآمر بعضهم على بعض ، وقتل بعضهم البعض (إلاّ مَنْ رحم ربي) ومن صرف أموال المسلمين بالمليارات ، بل بمئات المليارات لقتل المسلمين وإحداث الفتن ، والاضطرابات ، وإزالة الأمن والاسقرار، والتعاون مع الأعداء حتى وصل البعض إلى التعاون مع الصهاينة المحتلين ضد إخوانهم المسلمين وضد المجاهدين المقاومين في فلسطين ، والقدس الشريف.
كما أن شدة العداء المستحكم لدى البعض نحو الإسلام السياسي وجماعاته حتى ولو كانوا معروفين بالفكر المعتدل البعيد عن العنف والارهاب ... دفعت هذه العداوة الشديدة إلى التعاون الكبير مع الأعداء وصرف المليارات من الدولارات للقضاء عليهم ، والانقلاب على شرعيتهم.
ومع ذلك يرى المحللون العقلاء ، والمفكرون الحكماء حتى من غير المسلمين أن هذه التصرفات ليست لمصالح الأمة ، ولا لمصالح الدول التي تدعم هذه الفتن واللاشرعية ، كما أن الجميع يعلم أن الاستقرار منوط بالعدل والانصاف والحرية وكرامة الإنسان ، وعودة الشرعية ، فالتجارب التي جرت خلال العقود السابقة تدل على أن الانقلاب العسكري على الشرعية في أمريكا الجنوبية ، وفي أفريقيا لم يحقق الأمن والأمان ، والاستقرار إلى أنْ عادت الشرعية والحرية ، وحقوق الشعب في الممارسة الديمقراطية ، وما بوركينافوسا عنا ببعيد .
بل إن بعض الدول ساعدت أعداءها الذين تلبسوا بلباس الزور ، وتعاونوا مع الشامتين الناقمين العائشين على الانتقام من الشعب الذي ثار ضده حيث استطاعوا أن يخدعوا بعض الدول فساعدتهم ثم اليوم أصبحت النتيجة خطيرة على الدولة المساندة أو الدول المجاورة كلها ، وهذه التصرفات من بعض الدول لا يمكن تفسيرها في ظل العقل السليم ، والفكر القويم ، والتحليل البسيط ( ناهيك عن التحليل الاستراتيجي ) .
إن ما شاهدناه خلال هذه الفترة من تصرفات بعض الحكام ، والعلمانيين الذين رضوا بالذل والعسكر والدكتاتورية كراهية لما سموه بالاسلام السياسي لا يقبله عقل سليم ، ولا منطق مستقيم.
وليس الموضوع قاصراً على هؤلاء ، بل إن حيرتنا تشمل ما تفعله الجماعات المتطرفة التي شوهت صورة الإسلام ، وساعدت على إعادة الاحتلال والاستعمار وأعطت التبريرات للدول الكبرى بالتحالف لتحقيق مآربها ومصالحها ، فهي التي أعطت السبب لاحتلال أفغانستان ، والقضاء على حكومة طالبان ، بالاضافة إلى تكرار الفشل في الجزائر ، وما ترتب على العنف من قتل عشرات الآلاف من الشباب ، ثم الحيرة لا زالت قائمة مما فعله النظام العراقي السابق في احتلال الكويت وما ترتب على ذلك من عودة الاحتلال والهيمنة الأمريكية ، ومن الآثار الخطيرة التي يعدّ من أخطرها احتلال العراق وما ترتب عليه من نتائج خطيرة جداً لا زالت آثارها قائمة إلى اليوم .. كل هذه التصرفات الفاشلة القاتلة التي تتكرر - بلا شك لأسباب - لا زالت غامضة ، ونحن في حيرة من أمرها .
لذلك جاء الكلام النبوي الشريف ، والوحي الرباني المعصوم بمثابة إجابة شافية عن هذه الحيرة التي أصابتني ، وأصابت غيري ، لماذا يحدث كل هذا بين العرب ؟ لماذا يفعل هؤلاء ما يضر بأنفسهم في المستقبل وبشعوبهم ؟ لماذا ولماذا ؟ هل هم يدمرون أنفسهم وشعوبهم بأهوائهم ؟ وهل وهل ؟ .
فقد أجاب الرسول صلى الله عليه وسلم بعبارة صريحة لا لبس فيها ولا غموض : ( إِنَّهُ لَتُنْزَعُ عُقُولُ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ ) وهذا يعني أنه عندما تُنزع العقول تحلّ محلها الأهواء ، أهواء الجاه والاستعلاء والاستكبار ، أهواء القتل وإذلال الآخرين ظناً من أن العظمة تبنى فوق جماجم الناس ، وضرب جلودهم وإذلالهم ، وظناً من البعض بأن الرعب يجب أن يتحقق مسيرة شهر بالظلم والبغي والعدوان ، وظناً منهم بأن السيف يجب أن يستعمل في القتل ونسوا آيات الرحمة وأن القوة هي لحماية العدل والحق.
إن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قد وضع الدواء على الداء والبلسم الشافي على الجرح النازف حينما بيّن أن هؤلاء الذين يتصرفون هذه التصرفات قد نُزعت عنهم عقولهم ، كما نزع عنهم نور الوحي ، وبركة السماء لأن مقتضاها التصرف بالحكمة والنظر إلى المآل ، ودراسة التأريخ الحاضر والماضي لأمتنا في انتصاراتها وهزائمها وحضارتها وتخلفها ، وقوتها وضعفها ، ووحدتها وتمزقها ، وانسجامها وعدم تنازعها ، وأخوتها وشقاقها.
كما أن العقل السليم يقتضي دراسة التجارب الحالية والماضية الناجحة والفاشلة لسائر الأمم فقال تعالى : ( فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ ) [الحشر : 2] أي قيسوا أحوالكم بأحوال السابقين ، وخذوا منهم العبرة ، بل لا يكفي دراسة الماضي والحاضر لنا ولغيرنا حتى ولو كانت بمنتهى الدقة وأقصى التحليل ، وإنما لا بدّ أن يدرس معهما المستقبل من خلال التحليل الدقيق والتفكير العميق القائم على كل الاحتمالات المتوقعة ، ثم دراسة كل احتمال ونتائجه الايجابية أو السلبية كما يسمى اليوم بالتحليل السياسي ، ونحن نسميه : فقه المآلات ودراسة الواقع والواجب والتوقع ، كما أن على الأمة المسلمة أن تستعمل سمعها ، وبصرها وكل ما آتاها الله تعالى في الغايات اليت خلقت لها لأجل سعادة الدنيا والآخرة .
إن أوروبا تقدمت من خلال هذه الدراسات ، وبنت وحدتها على ما اقتضته العقول وما دلت عليه من المصالح الاقتصادية والسياسية ، ونحن المسلمين لدينا دين عظيم يدعو إلى الوحدة حتى يجعل الفرقة بمثابة الكفر ، وإلى الحكمة التي هي ضالة المسلم ، وإلى رعاية مقاصد الشريعة وهي تحقيق المصالح ودرء المفاسد ، بالاضافة إلى العقول التي منحها الله تعالى لكل الأمم ، ولكن الأمم ضلت عندما وصلت إلى مرحلة وصفها الله تعالى : ( لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ) [الأعراف : 179] ، وحتى الخسران في الآخرة يعود إلى عدم استعمال العقول والسمع حيث يقول أهل النار : (وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ) [الملك : 10] .
كما أن مقتضى العقل السليم أن يستعين هؤلاء الحكام بأهل العلم والفضل والاخلاص في جميع التخصصات التي يحتاج إليها ، فيكون لديهم مستشارون من العلماء الفقهاء الربانيين لأمور الدين ، ومستشارون متخصصون لقضايا السياسة والاقتصاد والاجتماع ونحوهم ، وان يسمعوا لهم وينزلوا إلى آرائهم ، وأن يفرحوا بالنقد البناء ، ولا يسمعوا لأهل النفاق ، والرياء ، ولا لمن ليس متخصصاً ، وهذا ما أشار إليه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من خطورة قلة الفقهاء الحكماء مع كثرة الخطباء والقراء - أي الحفظ دون الفقه - كما في عصرنا الحاضر - يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في علامات آخر الزمان : ( يتقارب الزمان ، ويُقبض العلم ، وتظهر الفتن ، ويلقى الشح ، ويكثر الهرْج) رواه مسلم في صحيحه ، الحديث رقم 157 .
وفي رواية أخرى رواها الطبراني (3/319) وغيره : ( ويقل الفقهاء ويقبض العلم ، ويكثر الهرْج ) قالوا : وما الهرْج ؟ قال : ( القتل بينكم ، ثم يأتي بعد ذلك زمان يقرأ القرآن رجال لا يجاوز تراقيهم ، ثم يأتي زمان يجادل المنافق المشرك المؤمن) ، وفي رواية صححها السيوطي في الجامع الصغير الحديث رقم 4735 بلفظ : ( سيأتي على أمتي زمان يكثر فيه القراء ، ويقل الفقهاء ، ويقبض العلم.. ) .
لذلك فمشكلة عصرنا هو كثرة الخطباء والمفتين الذين قد يكونون قراء للقرآن الكريم دون تبصر ، وللأحاديث الشريفة دون أن يكونوا من الفقهاء الجامعين بين علوم الوحي وعلوم العقل ، وبين النص والحكمة ، وبين المقاصد والأدلة الجزئية ، وبين الواقع والمتوقع وفقه المآلات ، وبين الوسائل وغاياتها ، والذرائع ونتائجها ، والأدوات وآثارها ، ولذلك تجد من يفتي في قضية خطيرة لو وقع أقل منها في عصر الخليفة عمر لجمع لها أهل بدر.
والله المستعان .

كتبه أ.د. علي محيى الدين القره داغي
الدوحة 29 محرم 1436ه = 22 نوفمبر2014

المصدر
ما شاء الله تبارك الله
جزاكم الله كل الخير
 

المغرب العربي

عضو موقوف
محظور
إنضم
2 فبراير 2014
المشاركات
291
مستوى التفاعل
512
النقاط
102
دورة السبع سنوات للأزمات الإقتصادية ستكون بين سبتمبر و أكتوبر القادمين
1973-1980-1987-1994-2001-2008-2015
و أكبر دليل هو الإرتفاع السريع للمؤشرات فداكس الألماني يتجه بسرعة إلى الـ 14000 نقطة و مؤشر طوكيو -التي يتجه إقتصادها إلى الانكماش- يتجاوز الـ 20000 لأول مرة منذ عقود ..الداو جونز يحقق مستويات تاريخية عند 18000 ..نفس الحال بالنسبة للفوتسي البريطاني و الكاك الفرنسي
فقاعة يزداد حجمها و عند انفجارها هذه المرة ستكون نتائجها كارثية
و الله أعلم