• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد
أ

أبو الحسن

زائر
ضيف
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره وأشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أما بعد
سورة البقرة
سورة مترامية الأطراف جمعت من أغراض السور ما كان مصداقاً لتلقيبها فسطاط القرآن فلا تستطيع إحصاء محتوياتها بحسبان
ومع ذلك يمكن تقسيم هذه السورة العظيمة الطويلة
إلى
غرضين أساسيين
إذا استحضرتهما أثناء قراءتك سهل عليك فهم الرابط العام الذي يربط بين آياتها
وهذا هدف هذه السلسلة


وقبل أن نتعرف على هذين الغرضين
نطوف سريعاً في الأجواء المحيطة بالسورة


السورة مدنية وهي أول السور نزولاً بعد الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة
قبل الهجرة لم يكن سوى مؤمنين وكافرين

أما بعد الهجرة دخل في المعادلة الاجتماعية - إن صح التعبير - صنفان آخران جديدان على المجتمع المسلم
المنافقون وأهل الكتاب


بدأت السورة الكريمة بالتنويه بشأن القرآن الكريم وبينت وظيفة الكتاب العزيز
الهداية
وبين الله سبحانه وتعالى أنه لا يستفيد من هداية الكتاب إلا صنف واحد من الناس
أهل التقوى
ذلك لأنهم عرفوا الحق وعرفوا مغبة عدم الانصياع له
فأشفقوا على أنفسهم من سوء العاقبة
فأقبلوا إقبالاً طلباً للهداية والنجاة من غضب الله وعذابه سبحانه وتعالى
وهؤلاء هم الصنف الأول


وصنف آخر من الناس لم يحسب حساب عاقبة أفعاله
فجحد الحق بعدما عرفه
وآثر العمى على الهدى وهؤلاء هم الكفار


وصنف ثالث، صنف جديد على المجتمع الإسلامي
صنف مذبذب ضائع تائه
فأكثرت الآيات في وصفه وفضحت مكنون نفسه
وهذا صنف المنافقين


ثم انتقلت السورة إلى صنف رابع جديد هو الآخر
لم يسبق للمسلمين الاحتكاك به
أهل الكتاب ولا سيما اليهود
لجوارهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة


وهؤلاء استغرقوا من السورة آيات طويلة
لغرض مهم


فقد كان العرب حتى في جاهليتهم يكنون احتراماً وتوقيراً لأهل الكتاب
وكانوا يرون لهم فضلاً عليهم
فهم كما سماهم العرب: أهل كتاب
بينما لم يكن للعرب كتاب


وظل هذا الشعور تجاه أهل الكتاب في نفوس العرب حتى بعد دخولهم في الإسلام
بل إن رسول الله كان يتألفهم بموافقتهم في بعض الأمور العادية التي لا مخالفة فيها للشرع
رجاء أن يكونوا أقرب إلى الهداية لكونهم أهل الكتاب


ولذلك أراد الله عز وجل أن يقضي على ذلك قضاء تاماً
وأن يبرز فضل هذا الدين وفضل أهله ويفضح مخازي أهل الكتاب
لذلك ما إن بدأ ورود ذكر أهل الكتاب في السورة الكريمة
إلا وبدأت فضائحهم ومخازيهم في الظهور الواحدة تلو الآخر
وتوج ذلك بنص صريح من رب العالمين
يقطع طمع المؤمنين فيهم قطعاً تاماً
www.quranflash.com_assets_verses_2_75.png

وثبت الله المؤمنين وأكسبهم الثقة في أنفسهم
وأنهم باتباعهم الرسول واجتنابهم لأخطاء الأمم السابقة
مؤهلون لقيادة العالم
وسماهم الأمة الوسط
www.quranflash.com_assets_verses_2_143.png

الأمة الوسط



وهذا هو الغرض الأول
إثبات سمو هذا على ما سبقه وعلو هديه
والقضاء على أية بقية من توقير في نفوس المؤمنين لأهل الكتاب لشبهة الكتاب الذي لديهم
وتأهيل الأمة الإسلامية نفسياً لتولي القيادة
بإكسابها الثقة في نفسها
وفي كتابها ونبيها ودينها


وللحديث بقية إن شاء الله
 
إنضم
1 يوليو 2013
المشاركات
1,204
مستوى التفاعل
3,578
النقاط
122
الإقامة
بلاد الحرمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد ذكر أهل التفسير وعلوم القرآن لسورة البقرة عدة أسماء، منها :
البقرة : فقد ورد هذا الاسم لها في عدة أحاديث مرفوعة منها : قول النبي صلى الله عليه وسلم :
( لا تجعلوا بيوتكم قبورا ، فإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان) . رواه مسلم .

الزهراء : فقد سميت بذلك هي وسورة آل عمران ، كما في صحيح مسلم مرفوعا :
( اقرأوا الزهراوين : البقرة وآل عمران.. )

سنام القرآن : كما في الترمذي مرفوعا : ( لكل شيء سنام ، وسنام القرآن سورة البقرة
وفيها آية هي سيدة القرآن : آية الكرسي ) .
فسطاط القرآن : كما جاء في الدر المنثور عن أبي سعيد الخدري مرفوعا :
( السورة التي تذكر فيها البقرة فسطاط القرآن ، فتعلموها ، فإن تعلمها بركة وتركها حسرة
ولا تستطيعها البطلة أي السحرة ) .
وقال ابن كثير في التفسير : كان خالد بن معدان رضي الله عنه يسمي البقرة فسطاط القرآن .
جزاك الله كل الخير وبارك فيك .
 
أ

أبو الحسن

زائر
ضيف
بسم الله الرحمن الرحيم
نكمل بإذن الله


إذن تبين لنا أن الغرض الرئيس الأول من سورة البقرة
هو بيان فضل أمة محمد صلى الله عليه وسلم
فهي الأمة الوسط
والوسط هنا بمعنى الشرف والخيرية
كما يقال قريش أوسط العرب
وكما وصف أبو سفيان الرسول صلى الله عليه وسلم إلى هرقل بأنه من "أوسطنا نسباً"


وجاء ذلك الثناء العظيم من رب العالمين على أمة محمد صلى الله عليه وسلم
بعد آية تحويل القبلة
إيذاناً بتحويل القيادة والإمامة والقدوة من الأمة السابقة إلى أمة محمد صلى الله عليه وسلم
لانتهاء صلاحية الأولى لتلك القيادة لإخفاقها وفشلها فيما ابتلاها له به على النحو الذي بينته
كما حولت القبلة من بيت المقدس إلى المسجد الحرام
فأمة الإسلام أمة متبوعة لا تابعة


أما الغرض الرئيس الثاني
فهو بيان عظمة هذه الشريعة
فهي شريعة كاملة جامعة شاملة شملت كل مناحي الحياة
فشرع الله فيها تشريعات تزكي النفوس وتورثها التقوى وتقربها من الله عز وجل
مثل الأمر بالمحافظة على الصلاة والصيام والحج والعمرة والصدقة
وتشريعات فيها صلاح المجتمع من مختلف الجوانب مثل القصاص والطلاق والوصية للأقربين والوصاة باليتيم ومخالطته بالحسنى، والجهاد والتدافع الذي لولاهما لفسدت الأرض وفتن الناس في دينهم
وتشريعات مالية مثل البيع والربا والدين
 
أ

أبو الحسن

زائر
ضيف
نفرد في هذه المشاركة الحديث عن خواتيم السورة
لا يكاد يخفى على مسلم فضل الآيتين الأخيرتين من السورة
لما أخرج البخاري في صحيحه من حديث أبي مسعود:
"من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه"


ومن أوجه كفاية هاتين الآيتين للمتدبر لكتاب الله عز وجل
أنها لخصت هذين الغرضين العظيمين للسورة أعظم تلخيص
بحيث لو طلب منك تلخيصهما ما وجدت أفضل من هاتين الآيتين
يقول الله عز وجل:
www.quranflash.com_assets_verses_2_285.png

ففي هذه الآية أثنى الله عز وجل على رسوله وعلى المؤمنين
وشهد لهم أعظم شهادة
وبين سبحانه وتعالى حيثيات هذا الثناء العظيم:


فهم آمنوا بالله بالغيب كما بين في أول السورة:
www.quranflash.com_assets_verses_2_3.png

بينما قالت بنو إسرائيل لنبيهم:
www.quranflash.com_assets_verses_2_55.png

وآمنوا بملائكته أجمعين ولم يفرقوا بين أحد منهم وعادت بنو إسرائيل جبريل وفضلت عليه ميكائيل:
www.quranflash.com_assets_verses_2_98.png

وآمنوا بكتبه ورسله كما أمروا بذلك:
www.quranflash.com_assets_verses_2_136.png


على العكس من بني إسرائيل الذين كفروا بذلك كله:
www.quranflash.com_assets_verses_2_101.png

آمن المؤمنون بذلك كله، فجعلهم الله عز وجل قدوة في الإيمان
فمن آمن بمثل إيمانهم اهتدى ونجا وسعد:
www.quranflash.com_assets_verses_2_137.png


وتفوق المؤمنين على بني إسرائيل باجتيازهم لأهم اختبار
اختبار السمع والطاعة
فقالوا: سمعنا وأطعنا
بينما قالت بنو إسرائيل: سمعنا وعصينا
www.quranflash.com_assets_verses_2_93.png


لهذا كل استحقت هذه الأمة أن تكون الأمة الوسط الأمة القائدة
وبهذا لخصت هذه الآية الكريمة الغرض الأول
 
أ

أبو الحسن

زائر
ضيف
ثم يقول رب العزة سبحانه:
www.quranflash.com_assets_verses_2_286.png

فالآية الثانية من خواتيم البقرة
لخصت الغرض الثاني
بيان عظمة الشريعة
وأعظم ما فيها التيسير والرحمة

فالتكاليف ابتداء - وإن كان فيها نوع مشقة - فإنها حدود طاقة البشر
فلم يكلفنا الله إلا بما نستطيع
ومع ذلك
لو ضاق عليك "ذلك الوسع" اتسع لك الأمر
ففرض عليك القيام في الصلاة ما دمت قادراً
فإذا ضعفت ركبتاك عن حملك قائماً
اقعد، وهكذا
وفي شرعنا
وضع الله عن أمتنا
الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه
وألهم الله عز وجل في هذه الآية المؤمنين
دعاءً عظيماً لمن تدبره
دعاءً يقطر رحمة
دعاء أجيب مقدماً
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم
أن رب العزة قال بعد كل دعاء منها:
قد فعلت


كما أخرى مسلم في صحيحه بسنده عنِ ابنِ عبَّاسٍ، قالَ: لمَّا نزلت هذِهِ الآيةُ : وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ [ 2 / البقرة / آية 284 ]، قالَ: دخلَ قلوبَهُم منها شيءٌ لم يدخل قلوبَهُم من شيءٍ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: قولوا: سمعنا وأطعنا وسلَّمنا قالَ: فألقى اللَّهُ الإيمانَ في قلوبِهِم، فأنزلَ اللَّهُ تعالى: لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا قالَ: قَد فعلتُ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا قالَ: قد فَعلتُ وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا قالَ: قد فَعلتُ [ 2 / البقرة / آية - 286 ] .

ومن أعظم ما ألهمناه من الدعاء في هذه الآية
واعف عنا واغفر لنا وارحمنا
قال ابن كثير رحمه الله:
"قوله {واعف عنا} أي فيما بيننا وبينك مما تعلمه من تقصيرنا وزللنا {واغفر لنا} أي فيما بيننا وبين عبادك فلا تظهرهم على مساوينا وأعمالنا القبيحة {وارحمنا} أي فيما يستقبل فلا توقعنا بتوفيقك في ذنب آخر, ولهذا قالوا: إن المذنب محتاج إلى ثلاثة أشياء: أن يعفو الله عنه فيما بينه وبينه, وأن يستره عن عباده فلا يفضحه به بينهم, وأن يعصمه فلا يوقعه في نظيره".


سبحانك ربي ما أرحمك
 

أحمد عبد الحميد

عضو موقوف
محظور
إنضم
5 يوليو 2013
المشاركات
603
مستوى التفاعل
923
النقاط
102
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
 

واثقة بالله

مشرفة
طاقم الإدارة
الاشراف
عضوية ماسية
عضو
إنضم
5 أكتوبر 2013
المشاركات
7,951
مستوى التفاعل
23,964
النقاط
122
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره وأشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أما بعد
سورة البقرة
سورة مترامية الأطراف جمعت من أغراض السور ما كان مصداقاً لتلقيبها فسطاط القرآن فلا تستطيع إحصاء محتوياتها بحسبان
ومع ذلك يمكن تقسيم هذه السورة العظيمة الطويلة
إلى
غرضين أساسيين
إذا استحضرتهما أثناء قراءتك سهل عليك فهم الرابط العام الذي يربط بين آياتها
وهذا هدف هذه السلسلة

وقبل أن نتعرف على هذين الغرضين
نطوف سريعاً في الأجواء المحيطة بالسورة

السورة مدنية وهي أول السور نزولاً بعد الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة
قبل الهجرة لم يكن سوى مؤمنين وكافرين

أما بعد الهجرة دخل في المعادلة الاجتماعية - إن صح التعبير - صنفان آخران جديدان على المجتمع المسلم
المنافقون وأهل الكتاب

بدأت السورة الكريمة بالتنويه بشأن القرآن الكريم وبينت وظيفة الكتاب العزيز
الهداية
وبين الله سبحانه وتعالى أنه لا يستفيد من هداية الكتاب إلا صنف واحد من الناس
أهل التقوى
ذلك لأنهم عرفوا الحق وعرفوا مغبة عدم الانصياع له
فأشفقوا على أنفسهم من سوء العاقبة
فأقبلوا إقبالاً طلباً للهداية والنجاة من غضب الله وعذابه سبحانه وتعالى
وهؤلاء هم الصنف الأول

وصنف آخر من الناس لم يحسب حساب عاقبة أفعاله
فجحد الحق بعدما عرفه
وآثر العمى على الهدى وهؤلاء هم الكفار

وصنف ثالث، صنف جديد على المجتمع الإسلامي
صنف مذبذب ضائع تائه
فأكثرت الآيات في وصفه وفضحت مكنون نفسه
وهذا صنف المنافقين

ثم انتقلت السورة إلى صنف رابع جديد هو الآخر
لم يسبق للمسلمين الاحتكاك به
أهل الكتاب ولا سيما اليهود
لجوارهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة

وهؤلاء استغرقوا من السورة آيات طويلة
لغرض مهم

فقد كان العرب حتى في جاهليتهم يكنون احتراماً وتوقيراً لأهل الكتاب
وكانوا يرون لهم فضلاً عليهم
فهم كما سماهم العرب: أهل كتاب
بينما لم يكن للعرب كتاب

وظل هذا الشعور تجاه أهل الكتاب في نفوس العرب حتى بعد دخولهم في الإسلام
بل إن رسول الله كان يتألفهم بموافقتهم في بعض الأمور العادية التي لا مخالفة فيها للشرع
رجاء أن يكونوا أقرب إلى الهداية لكونهم أهل الكتاب

ولذلك أراد الله عز وجل أن يقضي على ذلك قضاء تاماً
وأن يبرز فضل هذا الدين وفضل أهله ويفضح مخازي أهل الكتاب
لذلك ما إن بدأ ورود ذكر أهل الكتاب في السورة الكريمة
إلا وبدأت فضائحهم ومخازيهم في الظهور الواحدة تلو الآخر
وتوج ذلك بنص صريح من رب العالمين
يقطع طمع المؤمنين فيهم قطعاً تاماً
www.quranflash.com_assets_verses_2_75.png

وثبت الله المؤمنين وأكسبهم الثقة في أنفسهم
وأنهم باتباعهم الرسول واجتنابهم لأخطاء الأمم السابقة
مؤهلون لقيادة العالم
وسماهم الأمة الوسط
www.quranflash.com_assets_verses_2_143.png

الأمة الوسط


وهذا هو الغرض الأول
إثبات سمو هذا على ما سبقه وعلو هديه
والقضاء على أية بقية من توقير في نفوس المؤمنين لأهل الكتاب لشبهة الكتاب الذي لديهم
وتأهيل الأمة الإسلامية نفسياً لتولي القيادة
بإكسابها الثقة في نفسها
وفي كتابها ونبيها ودينها


وللحديث بقية إن شاء الله

ثم يقول رب العزة سبحانه:
www.quranflash.com_assets_verses_2_286.png

فالآية الثانية من خواتيم البقرة
لخصت الغرض الثاني
بيان عظمة الشريعة
وأعظم ما فيها التيسير والرحمة

فالتكاليف ابتداء - وإن كان فيها نوع مشقة - فإنها حدود طاقة البشر
فلم يكلفنا الله إلا بما نستطيع
ومع ذلك
لو ضاق عليك "ذلك الوسع" اتسع لك الأمر
ففرض عليك القيام في الصلاة ما دمت قادراً
فإذا ضعفت ركبتاك عن حملك قائماً
اقعد، وهكذا
وفي شرعنا
وضع الله عن أمتنا
الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه
وألهم الله عز وجل في هذه الآية المؤمنين
دعاءً عظيماً لمن تدبره
دعاءً يقطر رحمة
دعاء أجيب مقدماً
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم
أن رب العزة قال بعد كل دعاء منها:
قد فعلت

كما أخرى مسلم في صحيحه بسنده عنِ ابنِ عبَّاسٍ، قالَ: لمَّا نزلت هذِهِ الآيةُ : وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ [ 2 / البقرة / آية 284 ]، قالَ: دخلَ قلوبَهُم منها شيءٌ لم يدخل قلوبَهُم من شيءٍ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: قولوا: سمعنا وأطعنا وسلَّمنا قالَ: فألقى اللَّهُ الإيمانَ في قلوبِهِم، فأنزلَ اللَّهُ تعالى: لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا قالَ: قَد فعلتُ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا قالَ: قد فَعلتُ وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا قالَ: قد فَعلتُ [ 2 / البقرة / آية - 286 ] .


ومن أعظم ما ألهمناه من الدعاء في هذه الآية
واعف عنا واغفر لنا وارحمنا
قال ابن كثير رحمه الله:
"قوله {واعف عنا} أي فيما بيننا وبينك مما تعلمه من تقصيرنا وزللنا {واغفر لنا} أي فيما بيننا وبين عبادك فلا تظهرهم على مساوينا وأعمالنا القبيحة {وارحمنا} أي فيما يستقبل فلا توقعنا بتوفيقك في ذنب آخر, ولهذا قالوا: إن المذنب محتاج إلى ثلاثة أشياء: أن يعفو الله عنه فيما بينه وبينه, وأن يستره عن عباده فلا يفضحه به بينهم, وأن يعصمه فلا يوقعه في نظيره".

سبحانك ربي ما أرحمك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يرفع للتذكير.
 

مواضيع ممائلة