آمين تقبل الله منا ومنكم
اذن يقصد كتابان كتاب محمد صلى الله عليه وسلم وكتاب موسى عليه السلام
آمين، تقبل الله منكم صالح الأعمال، وكل عام وأنت إلى الله أقرب، وكل عام وأنت بخير.
أخي الكريم مؤيد، الكتاب المسطور والكتاب المنظور، كتاب محمد وكتاب موسى عليهما السلام... جميعها كتب الله تعالى
بالنسبة لزمن موسى عليه السلام كان الكتاب المسطور هو التوراة كتاب موسى عليه السلام،
والكتاب المنظور لا يتغير فهو الكون بتقلباته وسننه وقوانينه ونواميسه ومظاهره وظواهره، فهو على مدار الزمان كتابٌ واحد هو الكون حتى ولو طرأ عليه بعض تفاصيله تغيّر وفساد كما في قوله تعالى: "ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس".
وبالنسبة لزمن محمد صلى الله عليه وسلم كان الكتاب المسطور هو القرآن كتاب محمد صلى الله عليه وسلم، وهو الكتاب الخالد الذي اختزل آيات الأنبياء ومعجزاتهم، فكان الآية المعجزة التي أبهرت العالمين منذ نزوله إلى يومنا وإلى يوم رفعه من الصدور والسطور.
وبالمناسبة فالكتاب المنظور كتابٌ نظر فيه كل الأنبياء، والله الموفق.