• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
ترامب يرفض تماما المثول أمام المدعي الخاص

أكد رودي جولياني محامي الرئيس الأمريكي ترامب أن الأخير سيرفض تماما المثول أمام المدعي الخاص روبرت مولر المكلف بالتحقيق في تنسيق مزعوم بين روسيا وفريق ترامب في الانتخابات الرئاسية.

وقال جولياني في مقابلة مع "شبكة فوكس نيوز" الأمريكية، ردا على سؤال عن احتمال موافقة ترامب على المثول أمام المدعي الخاص، "لن يحصل هذا الأمر إلا على جثتي".

وينتقد محيط ترامب بشدة التحقيق الذي يجريه المدعي الخاص مولر ويشكك في شرعيته.

وأجاب ترامب الشهر الماضي خطيا عن أسئلة مكتب مولر، ولم يكن معروفا بعد هل ينبغي المثول شخصيا أمامه.

وخلال الربيع الماضي صرح جولياني بأنه قد يكون من الممكن الاستماع إلى موكله ترامب في حال تأكد "عدم نصب فخ له".

ومنذ تلك الفترة أصدر القضاء أحكاما على عدد من المقربين من ترامب، بينهم محاميه السابق مايكل كوهين، وأدين الأخير لقيامه بتنظيم دفع مبلغ 280 ألف دولار لعشيقتين سابقتين مفترضتين لترامب العام 2016، ليشتري سكوتهما قبيل الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

************************************************************************************

كبير موظفي البيت الأبيض الجديد وصف ترامب بأنه "إنسان فظيع"


أظهر مقطع مصور يعود تاريخه إلى فترة وجيزة قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 كبير موظفي البيت الأبيض الجديد بالوكالة، مايك مولفاني، وهو يصف ذات مرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "إنسان فظيع".

وقال مولفاني في الفيديو :" نعم، أنا أدعم دونالد ترامب، لكني أفعل ذلك على الرغم من أني أعتقد في الواقع أنه إنسان فظيع".

كما وصف مولفاني المرشحة المنافسة لترامب في ذلك الوقت، هيلاري كلينتون، بأنها "سيئة بنفس القدر".

وكان مولفاني، البالغ من العمر 51 عاما، نائبا سابقا للحزب الجمهوري في الكونغرس، وصُور الفيديو، الذي حصل عليه موقع صحيفة "ديلي بيست"، أثناء مناظرة له مع مرشح الكونغرس الديمقراطي في ذلك الوقت فران بيرسون في مدينة يورك بولاية ساوث كارولينا.

ويشغل حاليا منصب مدير مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض، وسوف يتولى منصبه الجديد في يناير/كانون الثاني المقبل.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ميغان بوريس، متحدثة باسم المكتب، قالت إن التصريحات أدلى بها مولفاني قبل أن يلتقي ترامب وهي "قديمة".

وأضافت بوريس أن مولفاني "يحب ويحترم الرئيس، ويحب العمل معه".

ولم يرد البيت الأبيض على التصريحات.

وذكرت قناة "إن بي سي" أن مشاركة على فيسبوك أيضا تعود إلى عام 2016 وصف فيها مولفاني ترامب بأنه "شخص ليس جيدا جدا".

وكان مولفاني يرد على نشر فيديو يعود إلى عام 2005، إذ أدلى ترامب بتعليقات فاضحة بشأن نساء.

وكتب مولفاني مشاركة قال فيها : "أعتقد أن شيئا واحدا علمناه عن دونالد ترامب خلال هذه الحملة هو أنه شخص ليس جيدا جدا. إن ما قاله في التسجيل الصوتي يعد مثيرا للاشمئزاز ولا يمكن الدفاع عنه. أتصور أنه ربما قال أسوأ من ذلك".

لكنه أضاف :"قررت ألا أحب دونالد ترامب كشخص على نحو خاص. لكن مازالت أصوت لصالحه. ومازلت أطلب من الآخرين أن يفعلوا نفس الشيء. ويوجد سبب واحد وراء ذلك: هيلاري كلينتون".

ويخلف مولفاني الجنرال جون كيلي الذي يترك مهام منصبه نهاية العام الجاري.

وكانت تقارير أشارت إلى أن كيلي خضع لضغوط كبيرة لدفعه للاستقالة، وبرحيله تكون فترة حكم الرئيس ترامب قد شهدت تبدل ثلاثة كبار موظفين للبيت الأبيض وثلاثة مستشارين للأمن القومي منذ تسلمه لمهام منصبه في يناير/كانون الأول 2017..

***************************************************************************************

وزير الداخلية آخر الراحلين عن إدارة ترامب

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن وزير الداخلية ريان زينك سيغادر منصبه مع نهاية العام، دون أن يوضح السبب.
وقال ترامب في تغريدة على "تويتر"، إن "وزير الداخلية ريان زينك سيترك الإدارة نهاية العام الجاري بعد الخدمة لنحو عامين. ريان حقق الكثير خلال ولايته وأود شكره على خدمة وطننا".

وأضاف أنه سيجري الإعلان عن الوزير الجديد الأسبوع المقبل.

وكان زينك قد خضع لتدقيق رقابي بشأن صفقات عقارية ورحلات طيران مستأجرة، واستخدامه بعض التفاصيل الأمنية.

وفي خلال عامين من حكم ترامب، رحل عدد كبير من المسؤولين الأميركيين سواء بالاستقالة أو الإقالة، مما يعد مؤشرا سلبيا لولاية الرئيس المثير للجدل.

***************************************************************************************

مايكل كوهين: محامي دونالد ترامب السابق يتهم الرئيس الأمريكي بالكذب

أصر مايكل كوهين المحامي السابق للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على أن الأخير كان على دراية بأن من الخطأ دفع أموال مقابل شراء صمت أشخاص خلال حملة الانتخابات الرئاسية في عام 2016.

وفي حديث لمحطة "أيه بي سي نيوز"، بعد الحكم عليه بالسجن لإدانته بتهم الاحتيال وانتهاك قانون تمويل الحملات الانتخابية، قال كوهين "لقد دفعت تلك المبالغ بتوجيه من ترامب".

وأضاف "لم يكن أي شيء على الإطلاق يحدث في مؤسسة ترامب إلا من خلاله".

غير أن ترامب نفى بشكل قاطع توجيه كوهين لدفع أموال بشكل غير قانوني.

وقال ترامب في تغريدة عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي "كان محاميا، ومن المفترض أنه يعرف القانون"، مضيفا أنه أقر بالتهم المنسوبة له لكي "يحرج الرئيس".

وأصدرت محكمة أمريكية يوم الأربعاء حكما بالسجن لثلاث سنوات على كوهين، البالغ من العمر 52 عاما. وينبغي عليه الذهاب إلى السجن بحلول السادس من مارس/ آذار المقبل.

واعترف كوهين بالكذب على البرلمان الأمريكي (الكونغرس)، وانتهاك قانون تمويل الحملات الانتخابية، والتهرب الضريبي. وبالإضافة إلى عقوبة السجن، صدر حكم بتغريمه نحو مليوني دولار أمريكي.

ويعد كوهين أول عضو في دائرة ترامب المقربة يُعاقب بالسجن في ضوء تحقيقات يقودها المحقق الخاص، روبرت مولر، بشأن مزاعم التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية في عام 2016.

ماذا قال كوهين؟
لدى سؤاله في مقابلة محطة أي بي سي نيوز عن التهمة المتعلقة بدفع أموال لامرأتين مقابل سكوتهما بعدما هددتا خلال حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية بالكشف عن إقامة ترامب علاقة جنسية معهما، قال كوهين "كان ترامب قلقا للغاية حول كيفية تأثير ذلك على الانتخابات".

وأضاف أن الغرض من دفع مبالغ للمرأتين كان "مساعدة ترامب وحملته".

كما قال كوهين إن "شعب الولايات المتحدة وكل شعوب العالم لا تصدق ما يقوله ترامب...الرجل لا يقول الحقيقة، ومن المحزن أن أتحمل المسؤولية عن أفعاله القذرة".

ما هي جرائم كوهين؟
يرتبط الحكم على كوهين بقضيتين منفصلتين، أثارت إحداهما سلطات المقاطعة الجنوبية لنيويورك، بينما أفرزت تحقيقات مولر القضية الأخرى.

واعترف كوهين بأنه مذنب في انتهاكات تمويل الحملة لدوره في دفع أموال لامرأتين مقابل صمتهما، وهما الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز وعارضة مجلة "بلاي بوي" السابقة كارين ماكدوغال.

وأقر بتحويل مبلغ 130 ألف دولار إلى دانييلز وترتيب دفع 150 ألف دولار إلى ماكدوغال.

وقد نجح الادعاء العام بإثبات أن هذه المدفوعات تمثل مساهمات غير قانونية في الحملة، إذ أنه بموجب قوانين الولايات المتحدة، لا يمكن أن يتجاوز التبرع المفرد مبلغ 2700 دولار.

وأقر ترامب بدفع تلك المبالغ، لكنه نفى إقامة علاقة جنسية، ووصف تلك المدفوعات بأنها معاملة خاصة خارج نطاق حملته الانتخابية.

ولا علاقة لترامب بتهم كوهين الأخرى الخاصة بالتهرب الضريبي وتهم الاحتيال المصرفي.

وكان كوهين قد اعترف بأنه أدلى بتصريحات كاذبة أمام الكونغرس بشأن صفقة عقار في موسكو كان ترامب يبحثها خلال الانتخابات التي جرت في عام 2016.

***************************************************************************************

ترامب: سأنظر في قضية جندي أمريكي متهم بقتل أفغاني

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد إنه سينظر في قضية جندي متّهم بأنه قتل عمدا صانع قنابل مفترضا في أفغانستان.

ونشر ترامب تغريدة على تويتر قال فيها: "سوف أنظر في قضية "البطل في الجيش الأمريكي" الميجور مات غولستين المتهم بارتكاب جريمة قتل".

وذكر الرئيس في تغريدته شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية التي أجرت الأحد مقابلة مع زوجة غولستين ومحاميه حول القضية.

وتفيد تقارير إعلامية أمريكية بأن الجندي قتل صانع قنابل مفترضا بعد اعتقاله في 2010، وبأن غولستين اعترف بذلك لوكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" في 2011 ولشبكة "فوكس نيوز" في 2016.

وبُرىء غولستين من القضية، لكن ظهوره الإعلامي الأخير دفع الجيش لفتح تحقيق جديد.

وكتب محاميه فيليب ستاكهاوس على "تويتر" أن غولستين متهم بـ"القتل العمد، وهي جناية عقوبتها الإعدام، للاشتباه بقتله صانع قنابل من حركة طالبان خلال عمليات قتالية في مرجة، في أفغانستان".

والأحد نفى ستاكهاوس خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" "رواية.. أطلقها الجيش مفادها أن غولستين أطلق سراح صانع القنابل الطالباني ورافقه سيرا إلى منزله حيث قتله".

وردا على سؤال حول توقيت اتهام موكله قال ستاكهاوس إنه تبلغ من النيابة العامة بوجود "أدلة جديدة لديها".

من جهته أكد متحدث باسم الجيش الأمريكي في تصريح لوكالة "فرانس برس" التهمة الموجهة إلى الجندي، لكنه قال "لا يحق لنا مناقشة تفاصيل قضية جار التحقيق فيها وذلك حماية لحقوق المتهم".

***************************************************************************************

"مطاردة الساحرات" لم تُنقذ نيكسون.. فلماذا يستعين بها ترامب؟

"مطاردة الساحرات غير قانونية ولم يجب أن تبدأ بالأساس" هكذا كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدته يصف التحقيقات التي يقوم بها روبرت مولر حول محاولة الروس التأثير في نتائج الانتخابات الأميركية عام 2016.

بالنسبة لترامب، فكل ما يجري هو "مطاردة ساحرات" وتحقيق مولر "أكبر عملية مطاردة ساحرات في تاريخنا السياسي" واستخدم ترامب نفس التعبير (witch-hunt) أكثر من مئة مرة حتى الآن في مناسبات مختلفة.
ويشير هذا التعبير إلى حملات المحاكمة العنيفة التي شنتها الكنيسة ضد من تتهمهم بممارسة السحر والشعوذة قديما، وشملت هذه الحملات محاكمات صورية وإعدامات وإحراقا هستيريا لمعارضين لآراء الكنيسة بدعوى ممارستهم للسحر المحرم، وقدر ضحاياها بعشرات الآلاف بين القرنين الـ 15 والـ 18 في أوروبا ومستعمراتها في أميركا الشمالية.

ويستخدم التعبير لنزع الشرعية والقانونية عن التحقيقات من خلال استدعاء التحيزات الحزبية والدوافع الأيديولوجية الكامنة وراء الاتهامات بارتكاب مخالفات، وسبق للرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون أيضا أن استخدمه في أعقاب فضيحة "ووترغيت" مدعيا أنه كان مستهدفا بعملية "مطاردة ساحرات".

مطاردة الساحرات أم نيكسون وترامب؟
لا يبدو التشابه بين ترامب ونيكسون محصورا باستخدام تعبير "مطاردة الساحرات" وإنما يعيد ترامب تنفيذ "مذبحة ليلة السبت" لعام 1973، عندما أمر نيكسون بإقالة محقق خاص يقوم بالتحقيق في قضية ووترغيت، وأدى قراره إلى سلسلة من الأحداث عجلت بسقوطه في النهاية.

أمر نيكسون النائب العام إليون ريتشاردسون بإقالة المحقق الخاص أرشيبالد كوكس، لكن بدلا من تنفيذ الأمر استقال ريتشاردسون نفسه احتجاجاً على قرار الرئيس، فأمر نيكسون ويليام روكيلشاوس نائب المدعي العام بالأمر ذاته لكنه استقال أيضا احتجاجا على قرار الرئيس.

وكان رد الفعل قاسيا لدرجة أن نيكسون اضطر في غضون أيام إلى التراجع كليا. وتم تعيين مدع خاص جديد وتم منحه استقلالية تشبه التي أعطيت لكوكس قبل إقالته.

وامتثل نيكسون لمذكرات الاستدعاء التي كانت السبب المباشر للأزمة، وبثت شبكات التلفزة في 17 مايو/أيار جلسات الاستماع للرئيس الذي كانت شعبيته تتدهور سريعا.

وحفزت إقالة كوكس ردود أفعال من الكونغرس والرأي العام تشبه ما حدث في أعقاب إقالة ترامب لمدير المكتب الفدرالي جيمس كومي في محاولة لإنهاء التحقيق بانتخابات الرئاسة 2016 ومزاعم التدخل الروسي فيها.

واستقال الرئيس نيكسون بالنهاية في أغسطس/آب 1974 على إثر التحقيقات في فضيحة ووترغيت المتعلقة بالتجسس على مكاتب الحزب الديمقراطي المنافس بالانتخابات الرئاسية التي فاز بها نيكسون بصعوبة بالغة.

ورغم أن التحقيق في تجاوزات الرئيس لا يعتبر قضية حزبية، لكن استخدام تعبير "مطاردة الساحرات" من قبل نيكسون وترامب، وجد صدى لدى مؤيديهما الذين وصفوا التحقيقات القضائية بالمسيسة والحزبية.

مطاردة الساحرات قديما وحديثا
خلال ثلاثينيات القرن الـ 19، وخلال الانتفاضة الدينية البروتستانتية المعروفة باسم "الصحوة الكبرى الثانية" التي رفضت ما سمي بالتنوير في الولايات المتحدة، كان منتقدو تلك الهبة الدينية يقارنون تلك التعليمات الدينية بمحاكمات "مطاردة الساحرات" في محاولة لتذكير الناس بمخاطر التعصب الديني.

وجرت ممارسة "مطاردة الساحرات" بشكل واسع خلال فترة الغزو الأوروبي للعالم الجديد وخاصة خلال حرب الثلاثين عاما التي مزقت أوروبا بين عامي 1618 و1648. وجرى حينها إعدام عشرات الآلاف في محاكمات هيستيرية بلا أدلة حقيقية، وجرت إعدامات بتهم السحر أيضاً في أفريقيا وآسيا.

ولا تزال ملاحقة الساحرات قضائيا شائعة بالمملكة السعودية التي قالت هيومن رايتس ووتش -في تقرير سابق لها- إنها تتابع أحكام بالإعدام على خلفية اتهامات مبهمة بالسحر إذ يجري استخدامها بشكل متعسف.

وليس من قبيل الصدفة أن يصبح تعبير "مطاردة الساحرات" إحدى الإستراتيجيات المفضلة للرئيس ترامب لتوجيه الانتقادات لخصومه وتعبئة أنصاره.

ومع ذلك لا يزال معظم الأميركيين يدعمون التحقيق الذي قام به مولر، ولم تنجح تهمة "مطاردة الساحرات" التي صرخ بها نيكسون ولا يزال يستخدمها ترامب في وقف التحقيق، ولا يعني ذلك بالضرورة أن ينتهي تحقيق مولر بنفس الطريقة التي حدثت بقضية ووترغيت.

لكن بعيدا عن نتائج تحقيق مولر، فقد وجدت مزاعم صيد أو مطاردة الساحرات جمهورا من المؤيدين لترامب استطاع توظيف التعبير بدلالته السلبية للدفاع عن الرئيس ضد التحقيق الجاري.

ورغم أنه لا ينبغي أن تكون عمليات التحقيق القضائي مسائل حزبية مسيسة، فقد أسهم تعبير "مطاردة الساحرات" الذي استخدمه ترامب كثيرا في جعلها كذلك بالفعل.

**********************************************************************************

لأول مرة.. تحقيق جنائي بشأن حفل تنصيب ترامب

لطالما كان هناك العديد من التساؤلات بشأن الأموال الضخمة التي أنفقتها لجنة تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.. ما مصدرها وإلى أين كان مصيرها؟ بينما يبدو أن الادعاء الفيدرالي الأميركي قرر أخيرا الحصول على إجابات لهذه القضية.
فقد ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الخميس، أن الادعاء الفيدرالي الأميركي يحقق "جنائيا" في الأموال التي أُنفقت خلال فعاليات تنصيب الرئيس دونالد ترامب.

وأوضحت الصحيفة الأميركية أن الادعاء العام يحقق في الكيفية التي أنفق بها 107 ملايين دولار كتبرعات للجنة تنصيب الرئيس المنتخب آنذاك دونالد ترامب.

وفاز ترامب بانتخابات الرئاسة التي جرت في الثامن من نوفمبر 2016، بعد حملة انتخابات شابها استقطاب شديد. وأجج فوزه المشاعر بين مختلف الأطياف السياسية بالولايات المتحدة.

وبحسب "وول ستريت جورنال"، فإن السلطات القضائية اعتزمت التحقيق في ذلك منذ أن عثر الادعاء العام، في أبريل الماضي، على مستندات من محامي ترامب السابق مايكل كوهين الذي حُكم عليه بالسجن 3 أعوام بتهمة الكذب على الكونغرس بشأن محاولة ترامب إقامة ناطحة سحاب في روسيا.

وقالت الصحيفة إن التحقيق سيشمل كذلك التساؤل بشأن استغلال بعض الممولين الكبار للجنة، هذه الأموال بغرض التأثير داخل إدارة الرئيس ترامب، بالإضافة إلى التنازلات السياسية، والتأثير على المناصب الرسمية في الإدارة الأميركية.

وكانت وسائل إعلام أميركية ذكرت، في وقت سابق من هذا العام، أن المحقق الخاص روبرت مولر يحقق في التبرعات التي من المحتمل أن أرسلتها روسيا إلى لجنة تنصيب الرئيس، لكن خبر "وول ستريت جورنال" يعد أول تأكيد على إجراء تحقيق أوسع في نفقات مراسم تنصيب ترامب.

وفيما يعد تطورا بشأن هذه القضية، قالت "وول ستريت جورنال" إن ريك غيتس، مساعد ترامب السابق الذي ساعد في إدارة لجنة تنصيب الرئيس، وأبرم صفقة مع مولر في فبراير الماضي، يتعاون أيضا مع مكتب الادعاء العام.

وأثارت التكلفة المالية "المذهلة بالفعل" التي حددتها لجنة تنصيب الرئيس، وبلغت تحديدا 106.7 مليون دولار انتقادات عدة، خاصة وأنها تساوي ضعف الرقم السابق لحفل تنصيب باراك أوباما عام 2009. والأمر الهام هنا هو عدم وضوح ماذا فعلت اللجنة بهذا المبلغ.

وكان غريك جينكينز رئيس لجنة تنصيب جورج بوش الابن أعرب عن "حيرته وارتباكه" من معرفته للمبلغ الضخم الذي أنفقته لجنة تنصيب ترامب.

وقال في وقت سابق لموقع "بروببليكا" الأميركي الشهير للتحقيقات الصحفية: "كان لدى لجنة تنصيب ترامب ثلث موظفي لجنتنا، نظموا أحداثا أقل مما نظمناها نحن، ورغم ذلك أنفقوا هم ضعف ما أنفقناه".

وأضاف "لذلك هناك سؤال واضح: أين ذهبت هذه الأموال؟ لا أعرف".

*******************************************************************************************

ينتظرون يناير.. هل يتمكن الديمقراطيون من عزل ترامب؟

ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن الحزب الديمقراطي يمكن أن يبدأ في الإجراءات القانونية لعزل رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، يناير المقبل، بعدما يسيطر على أغلبية الكونجرس، موضحةً أن عملية الإقالة ستمر بعدة مراحل "معقدة"، أبرزها الحاجة إلى موافقة 20 جمهوريًا.

وأكدت الشبكة أن التحقيق الخاص الذي أجراه روبرت مولر أدى إلى إقرار المحامي السابق للرئيس الأمريكي مايكل كوهين بالذنب، ودفع أموال لشراء صمت ممثلة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانيلز، عن مزاعمها بإقامة علاقة جنسية مع دونالد ترامب.

وبحسب شبكة "سي إن إن"، فإن هذه التهمة وحدها حال إثباتها على ترامب، ستكون كافية لعزله، وذلك وفقًا لما قاله رئيس اللجنة القضائية الديمقراطي في مجلس الشيوخ جيري نيدلر.

وقال نيدلر إنه من الممكن أن تصل تحقيقات مولر إلى نهايتها، ويدان ترامب بعلاقاته مع روسيا خلال الانتخابات الرئاسية.

وأوضحت شكبة "سي إن إن" أن محاولة الديموقراطيين إدانة الرئيس الأمريكي، وعزله من الحكم، ستمر بعدد من المراحل المعقدة، أبرزها:

1. الادعاء يقدم إدانة بجريمة تستوجب وفق الدستور إقالة الرئيس. ويمكن هنا للأحزاب أو محقق خاص مثل روبرت مولر البدء في التحقيق حول ارتكاب الرئيس الجريمة من عدمه، والتقدم بنتائجها إلى الكونجرس.

2. على الكونجرس التقدم بلوائح العزل؛ إذ عادة تتقدم لجنة الكونجرس القضائية بلوائح العزل ونتائج التحقيقات التي من خلالها يتم التصويت على إقالة الرئيس.

3. كامل أعضاء الكونجرس يصوتون، وأغلبية التصويت هذه لازمة على مشروع قرار إقالة الرئيس، ويعقد مجلس الشيوخ وفق ذلك محاكمة علنية في قاعته، يمكن أن يرأسها رئيس المحكمة العليا جون روبرتس.

هل العزل ممكن؟

وتؤكد "سي إن إن" أنه وفقًا لدستور الولايات المتحدة، تبدأ إجراءات العزل في مجلس النواب، وتنتقل بعد ذلك إلى مجلس الشيوخ لمحاكمة الرئيس.

وفي يناير، سيسيطر الديمقراطيون على أغلبية النواب، ما سيمنحهم الفرصة في التصويت على استجواب ترامب، ومن ثم عزله إذا ثبتت إدانته. لكن هذا التصويت على عزل ترامب، سيحتاج إلى إدانة من 20 من الأعضاء الجمهوريين على الأقل.
2018_12_15_20_10_22_640.jpg


وتشير "سي إن إن" هنا إلى أهمية أن يتعلم الحزب الديمقراطي من التجربة السابقة للجمهورين الذي سعوا إلى عزل بيل كلينتون في أواخر التسعينيات، وسار الأمر إلى نتائج عكسية ضدهم؛ فعلى الرغم من أكاذيب كلينتون آنذاك، إلا أن شعبيته، ولعبه على وتر أن الحزب الجمهوري يحاربه بشكل شخصي، أثر على محاولة عزله.

وفي رده على سؤال لأحد الصحفيين أبريل الماضي، قال ترامب إن التحقيق الذي يجريه روبرت مولر في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية "عار". وأضاف: "سنرى ما سيجري". وألمح إلى الجرائم "على الجانب الآخر"، قال إنه لم يتم التطرق إليها "بما في ذلك 33 ألف رسالة بريد إلكتروني محذوفة" في إشارة إلى المرشحة الرئاسية الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون واستخدامها خادم بريد إلكتروني خاص حينما كانت وزيرة للخارجية.
 
التعديل الأخير:

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
مصدر يكشف عن غضب ترامب من خطاب استقالة ماتيس

(CNN)-- كشف مصدر مقرب من البيت الأبيض عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غاضب من خطاب الاستقالة الذي قدمه وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس.


وقال المصدر إن ترامب "يكره الرسالة ..." في إشارة لما جاء بخطاب استقالة ماتيس من منصب وزير الدفاع الأمريكي.

وفي حديثه، اعتبر المصدر أن "تصرُّف ترامب على إنهاء الالتزامات الأمريكية في سوريا، وعلى ما يبدو أفغانستان، لا ينبغي أن يشكل مفاجأة".


وقدم ماتيس استقالته من منصبه، الخميس، وذلك بعد يوم من إعلان ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا.

وأوضح ماتيس في رسالته الخاصة باستقالته: "لأن لديك (ترامب) الحق بأن يكون لديك وزير دفاع تتشابه وجهات نظره مع وجهات نظرك، أعتقد أنه من الصواب بالنسبة لي الاستقالة من منصبي.. لا يمكننا حماية مصالحنا أو القيام بعمل جيد في هذا الدور دون المحافظة على تحالفات قوية وإظهار الاحترام لكل حلفائنا".

************************************************************************************

أول تعليق من ترامب على إغلاق الإدارات الفيدرالية


أعرب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء الجمعة، عن أمله في "أن لا يستمر طويلا" إغلاق الإدارات الفيدرالية، الذي سيبدأ منتصف ليل السبت بعد فشل البيت الأبيض في التوصل لاتفاق مع الكونغرس على رفع سقف الموازنة الفيدرالية.
وقال ترامب في شريط فيديو نشره على حسابه على موقع "تويتر": "نأمل أن لا يستمر الإغلاق طويلا".

وستتوقف عدد من الإدارات الفيدرالية اعتبارا من منتصف ليل الجمعة (05:00 توقيت غرينيتش السبت) عن تقديم خدماتها بسبب الخلاف بين البيت الأبيض والكونغرس بشأن الجدار الحدودي.

وللحؤول دون هذا "الإغلاق" كان يفترض بمجلسي النواب والشيوخ أن يتوصلا مع البيت الأبيض إلى اتفاق قبل منتصف الليل لرفع سقف الموازنة الفيدرالية، لكن المفاوضات، التي استمرت حتى اللحظات الأخيرة باءت بالفشل بسبب رفض المشرعين الديمقراطيين الموافقة على مشروع الرئيس، دونالد ترامب، بناء جدار على الحدود مع المكسيك.

وبالتالي فإن عشرات الإدارات الفيدرالية لن تتمكن من فتح أبوابها، السبت، كما أن موظفيها وهم بمئات الآلاف سيضطرون لأخذ إجازة غير مدفوعة الأجر.

وبموجب الإغلاق تتوقف جميع الخدمات التي تقدمها الإدارات الفيدرالية، ما عدا الخدمات الحيوية، ويكون على الموظفين العاملين في الحكومة الفيدرالية إما العمل دون مقابل أو الحصول على إجازة إجبارية.

************************************************************************************

ماتيس يترك المركب الغارق: قلق دولي من تفرد ترامب

مرة جديدة، يطيح تفرّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقرارات، ورفضه نصائح مسؤولي إدارته، بأحد أهم أركان الإدارة الأميركية، وهو وزير الدفاع جيم ماتيس، الذي قدّم استقالته، مستبقاً ما يبدو قراراً متوقعاً بإقالته. وعلى الرغم من أن قرار ترامب الانسحاب بشكل كامل من سورية، كان الدافع الأخير لماتيس لحسم خياره، إلا أن عوامل عدة تراكمت دافعةً الوزير إلى المغادرة.
وفيما يمكن وصف الاستقالة بأنها أول التداعيات الداخلية الأميركية لقرار ترامب سحب قواته من سورية، بعدما حاول ماتيس دفع رئيسه للتراجع عنه، فإنها تقدّم كذلك صورة جديدة عن "الانهيار" في الإدارة الأميركية، مع استقالات وإقالات غير مسبوقة في أي إدارة بالبيت الأبيض. إضافة إلى ذلك، فإن تداعيات رحيل ماتيس لن تقتصر على الداخل، وهو ما برز بتصاعد مواقف دول حليفة قلقة من هذا التطور.

ولم يُخف ماتيس في قرار استقالته خلافه مع ترامب، علماً أنه سعى دوماً بمواقفه المعتدلة إلى التخفيف من وطأة مواقف الرئيس الارتجالية. وفي رسالة بعث بها إلى ترامب، قال ماتيس إن نظرته إلى العالم التي تميل إلى التحالفات التقليدية والتصدي لـ"الجهات الخبيثة" تتعارض مع وجهات نظر الرئيس. وأضاف: "لأنه من حقك أن يكون لديك وزير دفاع، وجهات نظره تتوافق بشكل أفضل مع وجهات نظرك حول هذه القضايا وغيرها، أعتقد أنه من الصواب بالنسبة إليّ أن أتنحى عن منصبي". وأثنى ماتيس على التحالف الدولي في محاربة تنظيم "داعش" وعلى حلف شمال الأطلسي، الذي لطالما شكك ترامب في جدواهما نظراً للكلفة العالية التي تتحملها بلاده. وكتب ماتيس: "إن وجهات نظري حول معاملة الحلفاء باحترام، وأيضاً أن نكون واضحين بشأن الجهات الفاعلة الخبيثة والمنافسين الاستراتيجيين، تأسست بناء على معلومات تمتد على مدى أكثر من أربعة عقود من العمل من كثب على هذه القضايا".

وأعلن ترامب في تغريدة على "تويتر" ترك ماتيس المنصب، وقال إنه سيرشح وزيراً جديداً قريباً. وقال: "سيتقاعد الجنرال جيم ماتيس في نهاية فبراير/شباط، بعد أن خدم في إدارتي وزيراً للدفاع على مدى العامين الماضيين". وكال المديح لوزير دفاعه، فنسب إليه الفضل في تسجيل "تقدم هائل". ومن المرشحين المحتملين لتولي المنصب، السيناتور الجمهوري توم كوتون، الذي يُعتبر منذ فترة طويلة من أبرز المرشحين لتولي حقيبة الدفاع.
وكان ترامب قد لمّح إلى احتمال رحيل ماتيس منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقال حينها لمحطة "سي بي اس": "ربما (يغادر منصبه)، أعتقد أنه أقرب إلى أن يكون ديمقراطياً، إذا أردت الحقيقة... قد يترك. أعني، في وقت ما، الكل يترك".

وبدا واضحاً أن الخلافات بين الرجلين تتراكم منذ فترة، وأن مغادرة ماتيس كانت محتومة، ليأتي قرار الانسحاب من سورية دافعاً الوزير لحسم رأيه. وحاول ماتيس خلال اجتماع مع ترامب في البيت الأبيض الخميس، حمل الرئيس على التراجع عن خطوته بالانسحاب، وعندما اصطدم بالرفض قدّم كتاب استقالته. وبالتالي استبق إقالته، كما حصل لغيره من الوزراء، وهو الذي سبق وكرر أنه لن يستقيل مهما بلغ به الإحباط. لكن "شعوره بالعجز" وخشيته من "الأعظم" دفعاه إلى الابتعاد.

انسحاب ماتيس بهذا الشكل ترك ارتدادات داخل الولايات المتحدة وخارجها حملت تحذيرات كبيرة. فاستقالة "آخر وأهم صمام أمان" كما يُسمى الوزير، مؤشر على أن "الانهيار" في الإدارة تجاوز نقطة اللاعودة؛ فمن غير المسبوق أن يستقيل وزير الدفاع الأميركي اعتراضاً على أداء الرئيس. وفي العادة، يجري حل التباين بتسوية. لكن ذلك تعذّر، في وقت غادر حوالي ثلث أعضاء مجلس الأمن القومي مناصبهم ومن دون بدائل، ما أثار الخشية من الأسوأ، خصوصاً أن مسلسل الاستقالات والإقالات لم ينتهِ بعد. فلم يسبق لإدارة أن بلغ الهروب من صفوف أركانها، ما سجلته إدارة ترامب. فحتى الآن، أقال الرئيس بما يشبه الطرد، وزير الخارجية ريكس تيلرسون، ووزير العدل جيف سيشنز، ومستشاره لشؤون الأمن القومي الجنرال هيربرت ماكمستر. كما أقال ثلاثة آخرين بصورة مباشرة لأسباب مسلكية: وزراء الداخلية والصحة والبيئة. وحمل آخرين على المغادرة، ومنهم ثلاثة في قسم الاتصالات في البيت الأبيض. كما أنهى خدمة مديرين اثنين في البيت الأبيض. ومن المتوقع أن يأتي قريباً دور وزيرة الأمن الداخلي كيرستن نيلسن، التي أعطى ترامب أكثر من إشارة إلى اعتزامه التخلص منها. ومن آثار هذا النزيف، أن الرئيس بات يجد صعوبة في سد الشواغر وبما يعرقل عملية وصنع القرار وآلياته.

وما زاد من قلق جهات عدة خصوصاً في الكونغرس، أن رحيل ماتيس جاء في لحظة شديدة الاضطراب؛ فالتعيينات الجديدة متعثرة في معظم المناصب الشاغرة. وفي الوقت نفسه، تواصل البورصة هبوطها السريع لليوم الرابع على التوالي، وسط توقعات باقتراب دخول الاقتصاد في دورة من الركود. كما أن التحقيقات حول التدخّل الروسي في الانتخابات الرئاسية على وشك الخروج بخلاصاتها التي قد تزلزل المشهد. والخلافات حول السياسة الخارجية متفاقمة، لا سيما بين البيت الأبيض والكونغرس، وتحديداً الجمهوريين فيه، وهي مرشحة للمزيد من التعقيد.

وعبّر مشرّعون أميركيون من الجمهوريين والديمقراطيين عن القلق مع مغادرة وزير الدفاع. وقال السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، إن ماتيس في رسالته "يقول بوضوح تام إننا نتجه نحو سلسلة من الأخطاء السياسية الخطيرة التي ستعرّض بلادنا للخطر، وتضر بتحالفاتنا، وتقوي أعداءنا". كما وصف السيناتور الديمقراطي مارك وارنر، ماتيس بأنه "جزيرة من الاستقرار وسط فوضى إدارة ترامب"، وعبّر عن مخاوفه من سياسة توجّهها "نزوات الرئيس المتقلبة".
من جهته، قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، إن على الولايات المتحدة "أن تميز بوضوح من هم أصدقاؤنا ومن هم أعداؤنا، وأن تدرك أن دولاً مثل روسيا هي بين هذه الفئة الأخيرة". وأضاف أنه "حزين بشكل خاص لأنه (ماتيس) يستقيل بسبب الخلافات الحادة مع الرئيس، حول هذه المسائل ومسائل أخرى رئيسية على صلة بالقيادة الأميركية العالمية".

خارجياً، أحدث خبر استقالة ماتيس صدمة وانزعاجاً بين حلفاء الولايات المتحدة العسكريين الذين أربكهم بالفعل نهج ترامب إزاء الأمن العالمي، والذي يصفونه بأنه يصعب التكهن به ويسير في خط منفرد على عكس ماتيس الذي ينسب إليه حلفاء واشنطن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ الفضل في بناء الثقة وتحجيم النزعات الانعزالية. والمنطقة التي تضمّ حلفاء أقوياء لواشنطن مثل اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا، فيها بعض أشد البؤر سخونة في العالم، في ظل التوتر المحتدم في شبه الجزيرة الكورية والاحتكاكات الناجمة عن عسكرة الصين لبحر الصين الجنوبي.

وفي هذا السياق، قال السيناتور في الحكومة الأسترالية، جيم مولان، لصحيفة "ذي استراليان": "بشكل عام، كان يشار إليه بأنه واحد من الراشدين في إدارة ترامب". وأضاف أن استقالة ماتيس تدعو للقلق لأنها أدخلت "متغيراً شديداً آخر" على عملية صناعة القرار الأميركية. كما تحرم استقالة ماتيس، أستراليا من حليف قوي في إدارة ترامب. وقال مصدر دبلوماسي مقيم في الولايات المتحدة لـ"رويترز": "لطالما كانت أستراليا تجد أذناً صاغية لدى ماتيس".

من جهته، أشاد حلف شمال الأطلسي بإسهامات ماتيس، "لإبقاء الحلف العسكري قوياً ومستعداً للتعامل مع التحديات الأمنية الكبيرة التي نواجهها"، معبّراً عن استعداده للتعاون الوثيق مع من سيخلفه. وقالت المتحدثة باسم الحلف أوانا لانجيسكو: "نحن ممتنون للالتزام الراسخ من الولايات المتحدة تجاه الحلف. القيادة الأميركية تحافظ على قوة تحالفنا على جانبي الأطلسي". كما قدّمت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، تحية لماتيس، ووصفته بأنه "جندي عظيم" و"شريك في كل الظروف". أما وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون دير ليين، فطالبت الولايات المتحدة بتوضيح الوضع بعد الاستقالة المفاجئة لماتيس. وقالت الوزيرة في بيان: "نظرا لأن الولايات المتحدة تضطلع بدور مهم ومسؤولية في بنية الأمن العالمي، فمن المهم للجميع الحصول على توضيح على نحو سريع بشأن من سيخلفه (ماتيس) والمسار المستقبلي".


************************************************************************************

"ترامب يستقيل".. الشعب الأمريكي يطالب بإسقاط الرئيس

"ترامب الطائش ينقلب ضد الجميع، ويغضب مثل الطفل إذا لم تنفذ أوامره"، هكذا غردت فينيسا باتلر، على موقع "تويتر"، بعدما تحول هاشتاج "ترامب يستقيل" إلى الأكثر تداولاً في الولايات المتحدة وكندا.

وأثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استياء الشعب الأمريكي مؤخرًا، بعد سلسلة من القرارات؛ آخرها سحب جيش بلاده من سوريا.

وانقلبت الأوضاع داخلياً ضد ترامب بعد استقالة وزير الدفاع جيمس ماتيس، أمس الخميس، احتجاجًا على عدم تغيير رأي الرئيس حول الوضع في سوريا، ومسألة سحب القوات.

ووصفت صحيفة "فاينانشال تايمز" الأمريكية، استقالة ماتيس، بأنه بداية النهاية بالنسبة لدونالد ترامب، مؤكدة أن خبر خروج وزير الدفاع من منصبه أثار قلق كثيرين في الولايات المتحدة في الدوائر السياسية وبين المواطنين.

وغرد متصفحو موقع "تويتر"، منذ ساعات بهاشتاج "ترامب يستقيل - Trumpresign#"، احتجاجًا على سياسته في إدارة الولايات المتحدة، وتهديده المستمر بتعليق عمل الحكومة الأمريكية.

الممثل الأمريكي الشهير، مورجان فريمان، نشر عدة تغريدات على "تويتر"، بهاشتاج "ترامب يستقيل"، وكتب في إحداهم "متأكد تمامًا أن داعش لم يمض على وجوده وقت كبير. من الأفضل لك يا ترامب أن تتحدث لوزير الدفاع قبل أن تغرد حول كونك أكثر رئيس أمريكي سبب ضرر للتنظيم الإرهابي"، مضيفًا: "اعتذر لك، نسيت أن ماتيس استقال".

وأثار الرئيس الأمريكي غضب شعبه اليوم، بعدما غرد أن تعليق عمل الحكومة بيد الحزب الديمقراطي حالياً، وهو ما يتنافى مع ما قاله سابقًا في لقاء مع قادة من مجلس الشيوخ عندما أكد "افتخر بتعليق عمل الحكومة".

وعلق عضو مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة، تشاك شومر، بهاشتاج "ترامب يستقيل"، على تغريدة ترامب الماضي، قائلًا: "أنت من تتحكم في الموقف، وأنت أيضًا من أطلق في البداية فكرة تعليق الحكومة".

وغرد الرئيس اليوم أكثر من 16 تغريدة، بعدما انطلق هاشتاج "ترامب يستقيل". وكانت أغلبها عن الموضوعات التي أثارت استياء الشعب الأمريكي.

وكتب "الديمقراطيون أن يقللوا من مبدأ بناء الحائط، بعدما وصفوها فكر قديم. الحقيقة أنه لن يصلح شيء آخر أمام وقف الهجرة".

ودخل الرئيس الأمريكي في نقاشات حادة مع الحزب الديمقراطي الرافض بشكل قاطع بناء حائط يفصل الولايات المتحدة عن المكسيك، بعدما أكد أنه سيكلف أموال كبيرة دون فائدة كبيرة.

وعلق موزع الموسيقى الأمريكي الشهير، دونكان دانيلز، على "تويتر"، مستخدما هاشتاج "ترامب يستقيل"، على تغريدة الرئيس السابقة التي تخللها أخطاء نحوية: "استقل يا ترامب، وأذهب إلى المدرسة مرة أخرى".

فيما كتب نشطاء على حائط محطة مترو في ولاية سان فرانسيسكو "ترامب يستقيل"، بعدما رسمو صورته على المبنى، تضامنًا مع الهاشتاج المنتشر على "تويتر"، مؤخرًا.

وكانت شبكة "سي إن إن" الأمريكية ذكرت أن الحزب الديمقراطي يمكن أن يبدأ في الإجراءات القانونية لعزل رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، يناير المقبل، بعدما يسيطر على أغلبية الكونجرس، موضحةً أن عملية الإقالة ستمر بعدة مراحل "معقدة"، أبرزها الحاجة إلى موافقة 20 جمهوريًا.

وغرد مورجان فريمان مرة أخرى على "تويتر": "كل ما أريده في عيد الميلاد، استقالة دونالد ترامب".

************************************************************************************

ترامب قد يقيل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول

نقلت وكالة "بلومبيرج" الامريكية للأنباء الاقتصادية، عن أربعة مصادر قولها، السبت، ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب يفكر بفصل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم بأول، لأنه غير راض عن رفع سعر الفائدة المصرفية.
تجدر الإشارة الى أن أي محاولة من جانب الرئيس ترامب لإرغام جيروم باول على التنحي عن منصبه في بنك الاحتياطي الفيدرالي، سيكون له تأثير مدمر على أسواق رأس المال وسيقوض ثقة المستثمرين في قدرة البنك المركزي على إدارة الاقتصاد دون تدخل سياسي. خطوة هذه، في حال تنفيذها، ستحدث في وقت تشهد فيه البورصات تراجعا، بينما تنخفض معظم المؤشرات الرئيسية بشكل ملحوظ منذ بداية العام.
ومع ذلك، ليس من الواضح هل يتمتع الرئيس الامريكي بسلطة قانونية لإقالة جيروم باول. وبموجب قانون الاحتياطي الفيدرالي، يستطيع الرئيس إقالة محافظ البنك المركزي إذا كان لديه سبب وجيه. وبما ان رئيس مجلس إدارة الاحتياطي المركزي يعمل أيضاً كمحافظ بنك، فعلى ما يبدو، أن هذا القانون يشمله أيضاً، لكن القواعد المتعلقة بإقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي تبدو أكثر غموضا.
ويقول المراقبون ان مثل هذه الخطوة من جانب ترامب ستوجه ضربة غير مسبوقة لاستقلال البنك المركزي وانه على الرغم من تعيين جيروم باول من قبل الرئيس، إلا أنه يشعر بالقلق إزاء تجاهل ترامب لأهمية الحفاظ على استقلال البنك.
وفقا لمقربين من الرئيس الامريكي، فإن الإحباط الذي يتعرض له ترامب من تصرفات جيروم باول قد تصاعد خلال الأيام القليلة الماضية على ضوء قرار الاخير رفع قيمة الفائدة المصرفية، وهو ما يعتبره ترامب سيبطئ النمو الاقتصادي. وقال ترامب ردا على ذلك إن باول يتصرف بصورة عدوانية جدا.
المستشارون المحيطون بالرئيس ليسوا مقتنعين بأنه سيتخذ هذا الاجراء ويأملون أن يهدأ غضبه على باول خلال موسم الأعياد. إذ أن الاقالة قد تسبب الضرر الكبير للاقتصاد لأن حتى التغييرات الروتينية في إدارة البنك تخلق حالة من عدم اليقين في الأسواق.
وتكمن المشكلة الأخرى جراء استبدال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي قبل نهاية ولايته، في إيجاد بديل له يوافق على تولي المنصب رغم التدخل السياسي.
يشار الى ان قيمة الفائدة المصرفية الأمريكية قد ارتفعت الأسبوع الماضي الى 2.5%.

************************************************************************************

 
التعديل الأخير:

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
صحيفة: ترامب تهرب من خدمة الجيش في فيتنام بتشخيص طبي مزور

قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمكن من التهرب من التجنيد في الجيش عام 1960، بسبب علاقات والده، الذي كان يعرف طبيب عظام وضع لابنه تشخيصا طبيا مزورا.

وذكرت الصحيفة الأمريكية في ادعائها، أنها استقت المعلومات من بنات طبيب العظام لاري براونشتاين، الذي توفي في عام 2007.

ووفقا لهن، فإن والدهن غالبا ما تحدث عن تقديمه خدمة لإمبراطور البناء فريد ترامب (1905-1999)، وكيف أنه وضع تشخيصا زائفا لابنه (دونالد)، يؤكد أن لديه زوائد عظمية في ساقيه، حيث أدرج في ذلك الوقت، هذا المرض في قائمة تسمح بإسقاط الخدمة العسكرية قانونيا.

وأشارت الصحيفة، إلى أن التشخيص الزائف وضع لدونالد ترامب في عام 1968، أثناء ذروة الحرب في فيتنام (1955-1975).

وقبل ذلك التشخيص الطبي الذي أعفى ترامب من الخدمة، حصل أربع مرات على تأجيل الخدمة العسكرية بسبب الدراسة، حسبما كتبت الصحيفة.

وأكدت الصحيفة أنها لم تتمكن من العثور على وثائق تؤكد أن براونشتاين قد أجرى في الواقع فحصا طبيا لترامب الابن، وأنه قد يكون اخترع مرضا بناء على طلب ترامب الوالد.

وفي الوقت نفسه، قالت بنات الطبيب إن أباهن وافق على ذلك حتى يحصل على مساعدة ترامب الأب، إذ الطبيب كان في الستينات من القرن الماضي مستأجرا مكتبا في مبنى يقع في حي كوينز بنيويورك، يمتلكه ترامب الأب.

ووفقا لهن فإن والدهن كان يتصل بترامب الأب في حال حصلت له مشاكل في المبنى أو الإيجار، كان يحل جميع هذه القضايا على الفور.

وقالت بنات الطبيب أن أباهن أوضح مرارا أن ترامب (الرئيس الحالي) لم يكن يعاني من أي مرض في ساقيه، كما أنهن لم يستبعدن أن والدهن لم يفحص ترامب على الإطلاق.

ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" ،فإن ترامب قال في مقابلة معها في عام 2016، إنه تمكن من تجنب الخدمة العسكرية بعد أن كشف طبيب من خلال الفحص الطبي، مشاكل في قدميه، وأعطاه التقرير الطبي المناسب.

********************************************************************************

ربما كان عزل ترامب غير مرحّب به لدى البعض، أما الآن فقد تغيّرت قناعاتهم؟ توماس فريدمان يرصد أسباب التحول عند الأميركيين

دعا الكاتب الصحافي الأميركي الشهير توماس إل فريدمان إلى ضرورة وضع مسألة عزل الرئيس دونالد ترامب على طاولة النقاشات. وقال فريدمان في مقال له بصحيفة The New York Times الأميركية إنه حتى الآن لم أُفضِّل عزل الرئيس ترامب من منصبه، شعرت بقوةٍ بأن رحيله بالطريقة التي جاء بها سيكون هو الأصلح لوطننا، من خلال صناديق الاقتراع. لكن الأسبوع الماضي كان لحظةً فارقةً بالنسبة لي، ولكثيرٍ من الأميركيين بظنِّي، بمن فيهم بعض الجمهوريين. كانت اللحظة التي أجبرتنا على أن نتساءل إن كنَّا قادرين على تحمُّل عامَين آخرَين من رئاسة ترامب، وإن كان هذا الرجل وسلوكه الملتوي -الذي لن يزداد إلا سوءاً بانتهاء تحقيق مولر- سيؤدِّيان إلى زعزعة استقرار دولتنا، وأسواقنا، ومؤسَّساتنا الرئيسية، وبالتالي العالم أجمع. ولهذا يجب أن نطرح مسألة عزله من المنصب على طاولة النقاشات.
الاستقالة أو سحب الثقة
وقال فريدمان أؤمن بأن الخيار المسؤول الوحيد أمام الحزب الجمهوري اليوم هو أن يتدخَّل موضِّحاً للرئيس أنه لو لم يُحدِث تغييراً جذرياً في سلوكياته -ولا أحسب هذا مرجَّحاً- فلن يكون أمام قيادة الحزب خيارٌ سوى الضغط عليه لأجل تقديم استقالته أو الانضمام إلى الأصوات المنادية بسحب الثقة منه. ويؤمن فريدمان بضرورة أن يبدأ التغيير من الجمهوريين، خاصة عند النظر إلى الأعداد اللازمة في كلٍّ من مجلس الشيوخ والواقع السياسيِّ. وقال يجب أن يكون عزل الرئيس خطوةً من الوحدة الوطنية على قدر المستطاع، وإلا ستُزِيد من تمزُّق دولتنا إلى أشلاءٍ. واضعاً في الاعتبار أن خطوةً كهذه ستكون عسيرةٌ جداً على الحزب الجمهوري اليوم، ولكن آن الأوان أن ينهضوا أخيراً لمواجهة هذه الأزمة التي أصابت القيادة الأميركية.

يقول فريدمان لقد أمسى سلوك ترامب منحرفاً بشدةٍ، وكَثُرَت أكاذيبه للغاية، واستعداده للقيام بالوظائف الأساسية المندرجة تحت منصب الرئيس -كقراءة كتيِّبات الاجتماعات الموجزة، واستشارة الخبراء الحكوميين قبل إحداث تغييراتٍ كبرى، وتعيين مسؤولين مؤهَّلين- غائبٌ تماماً، وإقباله على تنفيذ مطالب روسيا وتنفير الحلفاء أمرٌ مقلِقٌ جداً، وهوسه بنفسه وبغروره على حساب كافة الاعتبارات الأخرى لا يتوقَّف، وإذا استمرَّ في منصبه عامَين آخرَين قد يمثِّل ذلك تهديداً حقيقياً على أمَّتنا. من المحال أن يكون نائب الرئيس مايك بنس أسوأ منه.
ماذا سيفعل «ترامب الخارج عن السيطرة» باستقرار العالم؟
ويرى فريدمان أن حجم الضرر الذي يمكن لترامب «الخارج عن السيطرة» أن يتسبَّب فيه يمتدُّ إلى ما خارج حدودنا. أميركا هي حجر الأساس للاستقرار العالمي. عالمنا هو كما هو عليه اليوم -مكانٌ، رغم كل مشاكله، ما زال يتمتَّع بقدرٍ أكبر من السلام والرخاء من أي وقتٍ مضى في التاريخ- لأن أميركا هي كما هي عليه (أو على الأقل كانت). وتلك دولةٌ في أفضل حالاتها قد دافعت عن القيم الكونية للحرية وحقوق الإنسان، ولطالما تكلَّفت المزيد لتحقيق استقرار النظام العالمي الذي كنَّا أكبر المستفيدين منه، ولطالما كوَّنت تحالفاتٍ وحافظت عليها مع الدول المشتركة معها في طريقة التفكير. أثبت دونالد ترامب مرةً تلو الأخرى -بحسب فريدمان- أنه لا يعرف شيئاً عن تاريخ أميركا ولا أهميتها. وكان ذلك واضحاً وضوح الشمس في خطاب استقالة وزير الدفاع جيم ماتيس. تستحوذ على ترامب فكرةٌ جنونيةٌ هي أن شبكة المؤسَّسات والتحالفات العالمية التي أُنشِئت في أعقاب الحرب العالمية الثانية بأكملها -التي، ومع كل نقائصها، قد وفَّرت وسائل الارتباط التي صنعت هذه الحقبة غير المسبوقة من السلام والرخاء- تهدِّدُ السيادة والرخاء الأميركيَّين وأننا أفضل حالاً من دونها.
يُهدد النظام العالمي
لذا يتشفَّى ترامب في المصاعب التي يواجهها الاتحاد الأوروبي، ويحثُّ بريطانيا على الخروج، ويُسَرِّب أنباءً بإمكانية تفكيره في الانسحاب من الناتو. هذه مؤسَّساتٌ يجب تحسينها جميعاً، ولكن ليس إلغاؤها.
إذا صارت أميركا خطراً على جميع المعاهدات، والمؤسَّسات متعددة الأطراف، والتحالفات التي تحافظ على تماسك العالم؛ إذا تحوَّلت أميركا من كونها رمانة ميزان العالم إلى محرِّكٍ لعدم الاستقرار؛ وإذا تحوَّلت أميركا من ديمقراطيةٍ قائمةٍ على العمودَين المزدوجَين للحقيقة والثقة إلى دولةٍ تقبل هجوم الرئيس على الحقيقة والثقة بصفةٍ يوميةٍ، فاحترسوا: لن ينشأ أولادُكم فحسبُ في أميركا مختلفةٍ. بل سينشأون في عالمٍ مختلفٍ.

كانت المرة الأخيرة التي انفصلت فيها أميركا عن العالم بهذه الطريقة في ثلاثينيات القرن الماضي، وأنتم تذكرون ما تَبع تلك الفترة: الحرب العالمية الثانية.

ليس لديكم أدنى فكرةٍ عن السرعة التي يمكن أن تنحلَّ بها مؤسَّساتٌ مثل الناتو والاتحاد الأوروبي ومنظمة التجارة العالمية والأصول الأساسية الدولية -كألا تقتل صحافياً وتمثل بجثته داخل قنصليتك- حين تغيب أميركا عن الساحة أو تفقد صوابها تحت حكم رئيسٍ منعزلٍ معدوم الحياء.

يتخلص من مساعديه كمناديل ورقية
لكن ليست المشكلة في العالم وحده، بل في الحد الأدنى من اللياقة والاستقرار اللذين نتوقعهما من رئيسنا. لو تصرَّف أيُّ رئيسٍ تنفيذيٍّ لإحدى الشركات العامة في أميركا كما فعل ترامب على مدار العامَين الماضيَين -حيث الكذب المستمر، والتخلص من المساعدين كما لو كانوا مناديل ورقيةً، وكتابة تغريداتٍ دون توقفٍ كما لو أنه مراهق، وتجاهل مشورة الخبراء- لكان مجلس الإدارة قد عزله منذ زمنٍ طويلٍ. أينبغي أن نتوقَّع ما هو أقل إزاء رئيسنا؟ ذلك ما تتساءل عنه الأسواق المالية. طوال العامَين الأوَّلَين من رئاسة ترامب عاملت الأسواق زيفه وجنونه كضوضاءٍ في خلفية الأرباح والبورصات المزدهرة. ولكن لم تعد الحال كذلك. لقد أصاب ترامب الأسواق بالقلق.
إن عدم الاستقرار الذي يولِّده ترامب -بما في ذلك هجومه على رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي- يجعل المستثمرين يتساءلون عن المصدر الذي ستأتي منه الإدارة الاقتصادية والجغرافية السياسية مع الركود الاقتصادي. ماذا لو وجدنا أنفسنا في أزمةٍ اقتصاديةٍ وكان لدينا رئيسٌ غريزته الأولى دوماً إلقاء اللوم على الآخرين وقد طرَد مَن حولَه من أعقل الناضجين الذين على استعدادٍ أن يخبروه بأن «حدسه» المتبجِّح ليس له أساسٌ في علم الاقتصاد ولا القانون ولا حتى في البديهيات. كان ماتيس هو الأخير
أراد التغيير لكن لم يقدم سوى الخراب والجهل
لقد بقي لدينا الآن الفريق «ب»، كلُّ من كانوا مستعدِّين لتولِّي المناصب التي إما استقال منها فريق ترامب الأول -لعجزهم عن تحمّل كذبه وفوضاه وجهله- وإما عُزِلوا منها للأسباب ذاتها. أشك جدياً في أن أية إدارةٍ أخرى كانت لتستعين بأيٍّ من هؤلاء الاحتياطيين. فهم ليسوا فقط لا يُلهِمونك الثقة في الأزمات، بل إنهم جميعاً يمضون في أعمالهم عارفين أن ترامب يمكنه أن يطعن كلَّ واحدٍ منهم في ظهره بسكِّين تويتر، في أية لحظةٍ، إذا كان ذلك سيخدم مصالحه. ويجعلهم هذا أقلَّ فعاليةً. ويتطرق فريدمان في حديثه عن المدافعين عن ترامب قائلاً يُقال لنا: آه، لكن ترامب رئيسٌ من نوعٍ مختلفٍ. «إنه مُغيِّر». حسناً، أحترم أولئك الذين صوَّتوا لترامب لرأيهم أن النظام بحاجةٍ إلى «مُغيِّر». وهذا صحيحٌ في بعض الجوانب. أتفق مع ترامب على الحاجة إلى تغيير الوضع الحاليِّ في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وإعادة التفكير في تواجدنا بأماكن مثل سوريا وأفغانستان، والتخلُّص من بعض اللوائح التنظيمية الخانقة على التجارة.
ولكن ترامب أفرط في إعطائنا تغييراتٍ دون أية خطةٍ لما هو قادمٌ. لقد عمل على تدمير «أوباما كير» دون تخطيطٍ للخطوة التالية. وأعلن الانسحاب من سوريا وأفغانستان دون حتى استشارة رئيس هيئة الأركان المشتركة، ولا كبير خبراء وزارة الخارجية، ناهيك عن حلفائنا.

لقد أراد الناس التغيير، ولكن ترامب لم يعطِنا إلا خراباً وإلهاءً وإسفافاً وجهلاً تاماً.

أكبر تغييراته تقويض القيم الأميركية
وبينما من الصحيح أننا بحاجةٍ إلى التغيير في بعض النواحي، فنحن كذلك بحاجةٍ ماسةٍ إلى الابتكار في نواحٍ أخرى. كيف نتعامل مع هذه الشبكات الاجتماعية العملاقة؟ كيف ندمج الذكاء الاصطناعي بجميع جوانب مجتمعنا، كما تفعل الصين؟ كيف نجعل التعليم المستدَام متاحاً لكلِّ أميركي؟ في وقتٍ نحتاج فيه إلى بناء الجسور نحو القرن الـ21، كل ما يفعله ترامب هو الحديث عن بناءٍ سورٍ مع المكسيك، وهي حيلةٌ سياسيةٌ لاستنفار قاعدته بدلاً من عملية الإصلاح الشاملة لنظام الهجرة التي نحتاج إليها بحق. لقد كان أكبر تغييرات ترامب هو تقويض العادات والقيَم المرتبطة في أذهاننا برئيس الولايات المتحدة وقيادتها. والآن وقد حرَّر ترامب نفسه من أية قيودٍ داخل هيئة البيت الأبيض ومجلس وزرائه وحزبه -لكي «يمكن لترامب أن يكون ترامب»، كما يُقال لنا- فهو يتمتع بحريةٍ أكبر من أي وقتٍ مضى ليُعيد تشكيل أميركا على صورته. وما هي تلك الصورة؟ وفقاً لآخر إحصاء من صحيفة The Washington Post، فقد صدر من ترامب 7546 قولاً كاذباً أو مضلِّلاً، بمتوسط 5 في اليوم، حتى يوم 20 ديسمبر/كانون الأول الماضي، اليوم الـ700 منذ توليه مقاليد الحكم. وكل ذلك كان قبل أن «ندَع ترامب يكن ترامب» كما هو مفترضٌ. إذا بدأت أميركا تتصرَّف كمحتالٍ كاذبٍ وقحٍ أنانيٍّ مثل ترامب، فببساطةٍ لا يمكنكم تصور حجم عدم الاستقرار -وحجم الاضطراب- الذي قد تتعرَّض له الأسواق والجغرافيا السياسية. ولن نقدر على تحمل ثمن معرفة الإجابة عن ذلك السؤال.

********************************************************************************

ترامب: أميركا لم تعد «شرطي» العالم.. إنه أمر سخيف أن نكون منتشرين في كل هذه الدول

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتهاء دور بلاده كـ «شرطي للعالم» بحسب وصفه، خلال زيارته السرية لقاعدة أميركية في محافظة الأنبار بالعراق، الأربعاء 27 ديسمبر/كانون الأول.


وخلال زيارة مفاجئة إلى العراق استمرت 3 ساعات والتقى خلالها جنوداً أميركيين في قاعدة الأسد، والتي تعد الأولى له منذ انتخابه، قال ترامب: «لا تستطيع الولايات المتحدة أن تبقى شرطي العالم. إنه أمر غير عادل عندما يقع العبء على الولايات المتحدة».


وكتبت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز التي رافقت ترامب، في تغريدة على تويتر، إن الرئيس والسيدة الأولى «توجها إلى العراق في وقت متأخر ليلة عيد الميلاد لتفقد قواتنا والقيادة العسكرية العليا لشكرهم على خدماتهم ونجاحهم وتضحياتهم وليتمنيا لهم عيد ميلاد سعيداً».

«لا أنوي سحب القوات من العراق»
لكن في الوقت نفسه، قال ترامب رداً على أسئلة صحافيين خلال الزيارة إنه لا ينوي «إطلاقاً» سحب القوات الأميركية من العراق، بل يرى «على العكس» إمكانية لاستخدام هذا البلد «قاعدة في حال اضطررنا للتدخل في سوريا».


وأكد ترامب: «لقد هزمنا (تنظيم الدولة الإسلامية) بالضربة القاضية»، حيث لم يستبعد «العودة للمساعدة» في سوريا إذا تطلبت الظروف ذلك، مخففاً بالتالي من الرهانات بعد تعرضه لانتقادات باعتبار إعلانه الانسحاب من هذا البلد «سابقاً لأوانه».


وقال ترامب: «إن رأينا تنظيم الدولة الإسلامية يقوم بشيء لا يعجبنا، بإمكاننا ضربهم بسرعة وبقوة فائقتين بحيث إنهم لن يدركوا حتى ما يحصل لهم، محذراً: «سنراقب عن كثب فلول التنظيم».

«نحن منتشرون في جميع أنحاء العالم، إنه أمر سخيف»
وخلال التقاط الصور مع الجنود، دافع ترامب عن قراره سحب القوات الأميركية من سوريا، مؤكداً مرة جديدة أن تنظيم الدولة الإسلامية «مهزوم بشكل شبه تام».

ودافع ترامب عن سياسة «أميركا أولاً» التي يتبعها مؤكداً أن الولايات المتحدة تخوض معارك نيابة عن دول أخرى منذ فترة طويلة. .

وقال: «لا نريد أن نكون عرضة للاستغلال بعد الآن من جانب دول تستخدمنا وتستخدم جيشنا القوي لحمايتها. إنها لا تدفع في مقابل ذلك لكنها ستكون مضطرة إلى ذلك».

وأضاف: «نحن منتشرون في جميع أنحاء العالم، نحن في بلدان لم يسمع بها معظم الناس، بصراحة، هذا أمر سخيف».

وقال ترامب للصحافيين إنه عارض جنرالات طلبوا تمديد الانتشار في سوريا، حيث يوجد نحو ألفي جندي إلى جانب جنود من جنسيات أخرى، مضيفاً أنه أبلغهم أنه «لا يمكنكم الحصول على مزيد من الوقت، كان لديكم ما يكفي من الوقت».

وتابع: «في سوريا، قال الرئيس التركي رجب أردوغان إنه يريد القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية، ما تبقى منه. والسعودية قالت للتو إنها ستدفع كلفة التنمية الاقتصادية. هذا رائع، يعني أنه لن يتحتّم علينا أن ندفع».

وأثار قرار ترامب سحب القوات من سوريا «زلزالا» في الولايات المتحدة ولا سيما مع استقالة وزير الدفاع جيم ماتيس الذي كان يختلف معه في الملف السوري، تلتها الجمعة استقالة الموفد الأميركي للتحالف الدولي لمحاربة الجهاديين بريت ماكغورك المعارض أيضا للانسحاب.

كما أعلن ترامب سحب نصف الجنود الـ14 ألفا المنتشرين في أفغانستان لمحاربة حركة طالبان، ما أثار العديد من الأسئلة حول الاستراتيجية العسكرية الجديدة والسياسة الخارجية التي تقودها واشنطن.

وباغت قرار ترامب حلفاء الولايات المتحدة المشاركين في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وحركة طالبان في أفغانستان.

وتصرف زيارة ترامب الانتباه عن المشاكل السياسية الداخلية المتفاقمة التي يواجهها، ولا سيما إغلاق الحكومة الفدرالية بسبب خلافه مع الكونغرس حول تمويل الجدار الحدودي مع المكسيك، والتحقيقات بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية والشبهات حول تواطؤ فريق حملته مع موسكو.

********************************************************************************

«يُغرق أميركا في الفوضى ويحتجزها رهينة».. نانسي بيلوسي تهاجم ترامب وتتوعده بإجراء سريع خلال شهر

اتهمت زعيمة الديمقراطيين في الكونغرس الأميركي نانسي بيلوسي، الرئيس دونالد ترامب بإغراق بلادها «في الفوضى»، فيما قالت مجلة Newsweek الأميركية إن بعض الجمهوريين يرون أن ترامب شخص غير لائق، ولا يناسب منصب رئيس الولايات المتحدة الأميركية. جاء ذلك تعليقاً على عدة أزمات تواجه الإدارة الأميركية، بينها الإغلاق الحكومي الجزئي، واستقالة وزير الدفاع جيمس ماتيس على خلفية الانسحاب الأميركي من سوريا، إضافة إلى التوترات القائمة بين ترامب والمجلس الاحتياطي الاتحادي (الفيدرالي الأميركي). وقالت «بيلوسي»، في تغريدة عبر «تويتر» الإثنين 24 ديسمبر/كانون الأول: «عشية عيد الميلاد، ودونالد ترامب يغرق البلاد في الفوضى، سوق البورصة تنهار، والرئيس يشن حرباً شخصية على الاحتياطي الفيدرالي، بعد أن أقال وزير الدفاع». وأضافت: «باختيار تفعيل الإغلاق الحكومي، يعوق دونالد ترامب الجهود الهامة للحفاظ على سلامة الأميركيين، وإذا لم يتوقف ترامب والحزب الجمهوري عن احتجاز أميركا رهينة لسياساتهما الراديكالية، فإن الأغلبية الديمقراطية ستتصرف بسرعة لإعادة فتح الحكومة في يناير/كانون الثاني المقبل»، من دون تفاصيل. وفي وقت سابق، وجه ترامب انتقاداً لاذعاً لمجلس الاحتياطي الاتحادي (الفيدرالي الأميركي)، متهماً إياه بأنه المشكلة الوحيدة التي تواجه الاقتصاد الأميركي، وأن مسؤوليه «لا يشعرون بالسوق». وقال ترامب في تغريدة على تويتر: «المشكلة الوحيدة التي يعاني منها اقتصادنا هي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي). إنهم ليس لديهم إحساس بالسوق… مجلس الاحتياطي مثل لاعب الغولف القوي الذي لا يستطيع أن يسجل نقاطا لأنه ليس لديه الحس، فهو لا يستطيع أن يضرب الكرة برفق». وهاجم الرئيس الأميركي، رئيس الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، الأسبوع الماضي، بعد قرار الأخير رفع نسبة الفائدة ربع نقطة مئوية. ومنذ السبت، تشهد الحكومة الأميركية حالة إغلاق جزئي بعد تخطي الموعد النهائي للتوصل لاتفاق حول التمويل. وبدأ المأزق بعد أن رفض ترامب الموافقة على اتفاق تمويل حكومي قصير الأمد توصل إليه أعضاء في مجلس الشيوخ من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، لأنه لم يتضمن المليارات الخمسة لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك. وبذلك ستغلق المتنزهات الوطنية في الولايات المتحدة، وسيعمل أكثر من 400 ألف موظف فيدرالي «ضروري» في هذه الوكالات دون أجر، إلى أن يتم حل الخلاف كما سيحصل 380 ألف موظف آخرون على إجازة مؤقتة. لكن خدمات إنفاذ القانون ودوريات الحدود وتوصيل البريد وتشغيل المطارات لن تتوقف.
ترامب شخص غير لائق
وفي تقرير لها ، قالت مجلةNewsweek الأميركية إن الكثير من الأعضاء الجمهوريين ، باتوا يعتقدون أن الرئيس دونالد ترامب، شخص غير لائق ولا تناسب امكانياته منصب الرئيس ولا الرئيس الأعلى للقوات المسلحة وقالت المجلة الأميركية ، ان الصحفي الأميركي كارل بيرنشتاين ، تحدث عن أهلية او عدم اهلية دونالد ترامب ليكون رئيس الولايات المتحدة الأميركية ونقلت المجلة عن كارل بيرنشتاين قوله : ما فعلته رسالة وزير الدفاع الأميركي ، ماتيس بطريقة هائلة هو دفع الجمهوريين إلى إصدار بعض الأحكام الحقيقية». واختتم بيرنشتاين حديثه قائلاً: «إنهم يتكلمون مع بعضهم البعض، وهناك توافق في الآراء أكبر أن ترامب غير صالح ليكون رئيس الولايات المتحدة». وكتب مراسل الواشنطن بوست السابق أن الجمهوريين يقولون «إنه غير لائق بسبب مشكلات نفسية، كما أنه غير لائق ربما بسبب ازدرائه للقانون، وغير لائق بشكل خاص في سلوكه للسياسة الخارجية بطريقة تجعله خطرًا بنفسه». وقال بيرنشتاين: «إنهم ينظرون إلى رئيس الولايات المتحدة على أنه خطر على الأمن القومي للولايات المتحدة.»

********************************************************************************

«شكرا للسعودية».. ترامب يحيي موقف الرياض ويقول: أليس من اللطيف أن تساعد الدول فاحشة الثراء في إعادة بناء جيرانها؟

وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين، 24 ديسمبر/كانون الأول الشكر للمملكة العربية السعودية على ما كشف عنه من تقديم المملكة تمويلاً لإعادة إعمار سوريا بدلاً من بلاده. وغرد ترامب عبر حسابه على (تويتر) قائلاً، «وافقت السعودية الآن على إنفاق المال اللازم للمساعدة في إعادة إعمار سوريا بدلاً من الولايات المتحدة، أرأيتم؟ أليس من اللطيف أن تساعد الدول فاحشة الثراء في إعادة بناء جيرانها بدلاً من دولة عظيمة، هي الولايات المتحدة، والتي تقع على بعد 5000 ميل عن سوريا، شكراً للسعودية».
كان متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية قال الإثنين 24 ديسمبر / كانون الأول ، قال إن وزير الدفاع المستقيل جيمس ماتيس وقع أمراً بسحب القوات الأميركية من سوريا تنفيذاً لقرار اتخذه الرئيس دونالد ترامب، وكان أحد أسباب استقالة ماتيس الأسبوع الماضي. وجاء التوقيع، الذي كان متوقعاً، بعد أن أعلن ترامب أمس الأحد أنه سيختار خلفاً لماتيس قبل شهرين من الموعد المقرر في تحرك يقول مسؤولون إن سببه غضب ترامب من الانتقادات لسياسته الخارجية التي وردت في خطاب استقالة ماتيس. وقال متحدث باسم الوزارة في رسالة بالبريد الإلكتروني لرويترز «تم توقيع أمر التنفيذ بشأن سوريا». ولم تتطرق الرسالة إلى تفاصيل بشأن العمليات. وحذر مسؤولون من وضع جدول زمني لكن الانسحاب قد يبدأ خلال أسابيع. وقال مسؤول كبير إنه يجري العمل على خطة محددة. وقال ترامب إنه سيسحب القوات الأميركية من سوريا مبرراً ذلك بتكلفة نشر القوات فيما يتعلق بأرواح الجنود الأميركيين وأموال دافعي الضرائب. ونصح ماتيس، الجنرال المتقاعد بمشاة البحرية الذي يضعه تأييده لحلف شمال الأطلسي وتحالفات واشنطن التقليدية في خلاف متكرر مع ترامب، بعدم الانسحاب من سوريا وكان القرار أحد العوامل التي أدت لاستقالته. وذكر شاهد من رويترز أن تركيا بدأت تعزيز مواقعها على جانبي الحدود مع سوريا الأحد، 23 ديسمبر / كانون الأول ، بينما اتفقت أنقرة وواشنطن على تنسيق الانسحاب الأميركي من سوريا. يأتي تصاعد النشاط العسكري بعد يومين من إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان أن بلاده ستؤجل عملية عسكرية مزمعة ضد وحدات حماية الشعب الكردية شرقي نهر الفرات في شمال سوريا بعد أن قررت الولايات المتحدة سحب قواتها. وقال كذلك إن تركيا ستتولى المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وذكرت الرئاسة التركية أن أردوغان والرئيس الأميركي دونالد ترامب اتفقا في اتصال هاتفي على التنسيق العسكري والدبلوماسي لمنع حدوث أي فراغ في السلطة مع انسحاب الولايات المتحدة من سوريا.

********************************************************************************
خبراء يصفون احتمال عزل ترامب بأحد مخاطر عام 2019

أدرج خبراء في قائمة المخاطر المحتملة في مجال الأعمال لعام 2019، إمكانية عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

أفادت قناة "سي إن بي سي" أن كبير مستشاري شركة "McLarty Associates" ستيف أوكون قال إنه حتى في حال عدم إطلاق عملية العزل، فإن مناقشة مثل هذا الاحتمال في الدوائر السياسية تشكل خطرا على مجال الأعمال.

وأشارت القناة إلى أن خطر عزل الرئيس الأمريكي الحالي ازداد بعد انتخابات الكونغرس في تشرين الثاني/ نوفمبر، حين تمكن الديمقراطيون من الحصول على غالبية المقاعد في مجلس النواب.
وتوقع أوكون أن يتخذ الديمقراطيون العام المقبل إجراءات معينة مرتبطة بعزل ترامب.

إضافة إلى ذلك، أشار الخبير إلى أن أحد أسباب بدء إجراءات العزل بحق الرئيس الأمريكي قد يكمن في تأكيد الاتهامات الموجهة إلى ترامب حول دفعه أموال لشراء صمت النساء، اللواتي كان على علاقة معهن.

وذكرت القناة من المخاطر، التي قد يواجهها مجال الأعمال الأمريكي، تدهور الوضع في أسواق الأسهم وأزمة الميزانية بين البيت الأبيض والكونغرس، إضافة إلى تفاقم الحرب التجارية مع الصين وسياسة الاحتياطي الفيدرالي الصارمة في الولايات المتحدة بشأن معدل الخصم الأساسي.

وأعلنت قناة "سي إن إن"، في وقت سابق من كانون الأول/ ديسمبر، أن ترامب يخشى عزله من السلطة، بعد حصول الديمقراطيين على الغالبية في مجلس النواب. كما قال عضو الكونغرس من الحزب الديمقراطي آدم شيف أن الرئيس الأمريكي قد يواجه عقوبة السجن بسبب جرائم فيدرالية.

********************************************************************************

سي إن بي سي: 60% من الأمريكيين يؤيدون عزل ترامب.. والسجن في انتظاره

ذكرت قناة "سي إن بي سي" الأمريكية، أن هناك خطرًا قد ينجم عن عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويتفاقم يومًا بعد يوم، لاسيما عقب نتيجة استطلاع رأي نشرته وكالة "رويترز" البريطانية، أكد أن 60% من الأمريكيين يؤيدون عزل "ترامب"، والذي قد يؤدى بدوره إلي خطر علي مجال الأعمال الأمريكي، وتدهور الوضع في أسواق الأسهم، وتفاقم الحرب التجارية مع الصين.

وأفادت القناة، بأن تمكن الديمقراطيين من الحصول على غالبية المقاعد في البرلمان زاد الأمر صعوبة، لأنه من المتوقع أن يبدأ الديمقراطيون اتخاذ التدابير حول هذا الشأن ابتداءً من العام المقبل.

ونقلت القناة، عن أحد الخبراء تصريحاته، بأن أحد أسباب إجراءات العزل يرجع إلى تأكيد الاتهامات الموجهة لترامب بشأن تقديمه رشوة مالية لإسكات امرأتين أقام علاقة معهما.

وتحدثت القناة في وقت سابق، عن مخاوف الرئيس الأمريكي من إمكانية عزله عقب سيطرة الديمقراطيين علي البرلمان، حيث قال أحد أعضاء الكونجرس من الحزب الديمقراطي، إن ترامب قد يتعرض للسجن جراء جرائم فيدرالية.

********************************************************************************

ترامب مغردا: أنا مسكين ووحيد في البيت الأبيض!

عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن شعوره بالأسف على نفسه في الخلاف مع الديمقراطيين بشأن تمويل بناء الجدار الأمني الفاصل على الحدود مع المكسيك، ما أدخل الحكومة في إغلاق جزئي.

وكتب ترامب في تغريدة نشرها اليوم الاثنين: "أنا وحيد تماما (مسكين) في البيت الأبيض في انتظار عودة الديمقراطيين لإبرام صفقة بشأن أمن الحدود الذي تمس الحاجة إليه".

وقال ترامب إن عدم رغبة الديمقراطيين في إبرام الصفقة سيصبح أكثر تكلفة للبلاد من تمويل بناء الجدار، واصفا عناد خصومه السياسيين بـ"الجنون".

وطالب ترامب الكونغرس بالموافقة على إدراج تكاليف بناء الجدار بـ 5 مليارات دولار في الميزانية الحكومية المؤقتة للعام المالي 2019، لكن النواب الديمقراطيين رفضوا ذلك. وفشل الجمهوريون في الحصول على ما يكفي من الأصوات لإقرار الميزانية.

ونتيجة عدم توصل النواب الأمريكيين إلى توافق بشأن الميزانية أعلنت الحكومة الأمريكية، السبت الماضي، ما يسمى بـ"الإغلاق الحكومي"، أي توقف 9 مؤسسات حكومية عن العمل، الذي سيستمر على أقل التقدير حتى انطلاق دورة جديدة لعمل الكونغرس يوم 3 يناير المقبل.

********************************************************************************

ترامب يدافع خلال زيارته للعراق عن قراره بسحب الجنود الأمريكيين من سوريا

دافع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى خطاب له إلى الجنود الأمريكيين خلال زيارته المفاجئة إلى قاعدة عسكرية غربى العراق، عن قراره حول سحب القوات الأمريكية من سوريا.

وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية، الأربعاء، أن الرئيس الأمريكى ترامب قضى حوالى 3 ساعات ونصف الساعة فى العراق خلال أول زيارة له إلى هناك، موضحة أن زوجته ميلانيا ومستشار الأمن القومى الأمريكى جون بولتون كانا برفقته خلال زيارته المفاجئة إلى العراق.

والتقى الرئيس الأمريكى ترامب خلال زيارته بقادة عسكريين بارزين ودبلوماسيين أمريكيين، قائلاً إن الجنود الأمريكيين فى سوريا والبالغ عددهم ألفى شخص يمكن لهم العودة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعدما حققته من مكاسب ضد "داعش"، حسبما نقلت الشبكة.

وأوضحت الشبكة أن ترامب تحدث، الأربعاء، إلى صحفيين سافروا برفقته إلى العراق حيث أبغلهم بأنه قرر القيام بهذه الزيارة المفاجئة إلى العراق قبل 3- 4 أسابيع.

وتابع الرئيس الأمريكى أن مهمة البعثة الأمريكية فى سوريا كانت تجريد داعش من معاقلها العسكرية ، مشيراً إلى أن التواجد الأمريكى فى سوريا لم يكن أبداً مفتوحاً للأبد.


********************************************************************************

ترامب يعتزم إصدار أمر حظر لمبيعات هواوي وزد.تي.إي الصينيتين

ذكرت مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس حالياً إصدار أمر تنفيذي في العام الجديد لإعلان حالة طوارئ وطنية يتم بموجبها منع الشركات الأمريكية من استخدام معدات اتصالات من إنتاج شركتي هواوي وزد.تي.إي الصينيتين، يأتي هذا متزامناً مع إعلان بكين أنها وواشنطن تخططان لعقد اجتماع مباشر لمناقشة التجارة.

وسيكون الأمر التنفيذي الأمريكي في حال تبنيه، الأحدث الذي تتخذه إدارة ترامب لإغلاق السوق الأمريكية أمام شركتي هواوي تكنولوجيز ليمتد وزد.تي.إي، وهما من أكبر شركات معدات الشبكات الصينية. وتزعم الولايات المتحدة أن الشركتين تعملان بتوجيه من الحكومة الصينية وأنه يمكن استخدام معداتهما في التجسس على الأمريكيين.

الصيغة النهائية لنص الأمر لم تكتمل بعد
ونقلت "رويترز" عن مصدر في قطاع الاتصالات والإدارة الأمريكية أن الأمر التنفيذي، الذي يجري بحثه منذ أكثر من ثمانية أشهر، قد يصدر بحلول يناير كانون الثاني وسيوجه وزارة التجارة إلى منع الشركات الأمريكية من شراء معدات من الشركات الأجنبية المتخصصة في صناعة معدات الاتصالات التي قد تمثل خطرا جسيما على الأمن القومي.

وقال أحد المصادر لـ"رويترز": إنه على الرغم من أن من المستبعد أن يرد اسم هواوي أو زد.تي.إي في الأمر التنفيذي فمن المتوقع أن يفسره المسؤولون في وزارة التجارة على أنه تفويض بالعمل للحد من انتشار المعدات التي تصنعها الشركتان. وقالت المصادر إن الصيغة النهائية لنص الأمر التنفيذي لم تكتمل بعد.

ويفعّل هذا الأمر التنفيذي قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية وهو قانون يمنح الرئيس سلطة وضع قواعد تنظيمية للتجارة استجابة لحالة طوارئ وطنية تهدد الولايات المتحدة.

ويكتسب هذا الأمر التنفيذي ضرورة جديدة ملحة في وقت تبحث فيه الشركات الأمريكية المشغلة للخدمات اللاسلكية عن شركاء في إطار استعدادها لتطبيق تكنولوجيا الجيل الخامس للشبكات اللاسلكية.

الخارجية الصينية: لا تعليق

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ إنها لا تريد التعليق على الأمر التنفيذي الأمريكي لأنه غير مؤكد رسميا حتى الآن.

وأضافت "من الأفضل أن ندع الحقائق تتحدث عن نفسها عندما يتعلق الأمر بقضايا أمنية".

وقالت: "تزعم بعض البلدان ضمنيا، بدون وجود أي أدلة وباستغلال الأمن القومي، وجود جرائم لتسييس بل وعرقلة وحجب الأنشطة العادية في مجال تبادل التكنولوجيا".

ولم ترد هواوي وزد.تي.إي على طلبات التعليق. ونفت الشركتان من قبل مزاعم بأن منتجاتهما تستخدم للتجسس. ولم يرد البيت الأبيض أيضا على طلب للتعقيب.

بكين تعلن عن خطط لاجتماع مباشر مع واشنطن الشهر المقبل
التطورات المتعلقة بشركتي الاتصالات شركتي هواوي وزد.تي.إي، جاءت متزامنة مع إعلان وزارة التجارة الصينية إن الصين والولايات المتحدة تخططان لعقد اجتماع مباشر بين الجانبين لمناقشة التجارة في يناير كانون الثاني.

وقال قاو فنغ المتحدث باسم الوزارة للصحفيين إن المشاورات عبر مكالمات هاتفية "مكثفة" ستستمر في الوقت الراهن.

وأضاف أن المشاورات تمضي قدما على نحو حثيث رغم عطلة عيد الميلاد في الولايات المتحدة.

وكانت وكالة بلومبرج قالت أمس نقلا عن مصدرين مطلعين إن فريقا تجاريا أمريكيا سيسافر إلى بكين خلال الأسبوع الذي ينتهي في السابع من يناير كانون الثاني لإجراء محادثات مع المسؤولين الصينيين.

وقال مصدر مطلع لرويترز الأسبوع الماضي إن المحادثات ستكون على الأرجح في مطلع يناير كانون الثاني.

وأجرى مسؤولون أمريكيون وصينيون مناقشات بالهاتف في الأسابيع القليلة الماضية. لكن الاجتماع المزمع الشهر المقبل سيكون الأول منذ محادثات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الصيني شي جين بينغ في بوينس أيرس في أول ديسمبر كانون الأول الجاري.​
 

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
هل يستطيع الديمقراطيون "عزل" ترامب؟

بعد ساعات من تولي نانسي بيلوسي مهامها رسميًا كرئيسة لمجلس النواب، الخميس الماضي، قدم كل من النائب الديمقراطي براد شيرمان وآل جرين طلبين لعزل ترامب، وفي اليوم نفسه قالت النائبة الديمقراطية المُنتخبة رشيد طليب لمؤيديها إنها "ستفرض عقوبة العزل عليه".

ترجح وكالة أسوشيتيد برس الإخبارية أن التوترات بشأن عزل ترامب ستكون بمثابة شوكة في مقعد بيلوسي، التي سيكون عليها العمل على خلق توازن بين الأعضاء الأكثر ليبرالية الذين يريدون التخلص من الرئيس الأمريكي فورًا، وغالبية الأعضاء الذين يدعون إلى الانتظار لحين انتهاء التحقيقات التي يتولاها المُحقق الخاص روبرت مولر بشأن مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات، وتواطؤ حملة ترامب مع الروس.

تصريحات مُشينة

كانت رشيدة طليب، وهي أول امرأة فلسطينية مُسلمة تحصل على مقعد في الكونجرس، قد قالت لمؤيديها عقب ادلائها بالقسم أمام على القرآن الكريم أمام أعضاء الكونجرس، إنها ستعمل على عزل ترامب، وأنهت كلامها بسبّ الرئيس الأمريكي بكلمة بذيئة، ما أحدث ضجة كبيرة في الولايات المتحدة، وأثار انتقادات عديدة من المسؤولين السياسيين الجمهوريين والديمقراطيين.

قال ترامب للصحفيين، تعليقًا على تصريحات طليب،: "أعتقد أن تعليقاتها مشينة. هي شخصية لا أعرفها. أفترض أنها جديدة. أعتقد أنها أهانت نفسها وأعتقد أنها أهانت عائلتها باستخدام لغة كهذه".

من جانبها، قالت بيلوسي، أمس الجمعة، إن تصريحات طليب ليس أسوأ مما قاله الرئيس، وأضافت: "لست في مجال الرقابة. لا أحب هذه اللغة، ولن أستخدم هذه اللغة، لكنني لن أضع معايير لغوية لزملائي".

مخاوف ترامب

وتُشير أسوشيتد برس إلى أن ترامب أعرب عن قلقه بشأن رغبة الديمقراطيين في الإطاحة به علانية وسرًا، فنقلاً عن أحد مستشاريه فإنه يرى أن الحديث عن إجراءات عزله موترة للغاية.

وحسب المقربين من ترامب، فإن الرئيس يخشى أن تتحول مطالب عزله – حتى إذا بقى في الرئاسة- وصمة عار في تاريخه.

في الوقت نفسه، فإن ترامب- حسب المقربين منه- يخشى أن تؤثر محاولات عزله أو حتى الحديث عن الأمر عليه في انتخابات 2020، والتي أعلن أنه سيكون أحد المنافسين فيها، كما أنه يخاف من أن تؤثر على قاعدته الجماهيرية وعلاقته بالقادة الأجانب ومفاوضاته بشأن اتفاقيات التجارة.

وتوضح أسوشيتيد برس أن بيلوسي وأغلب الديمقراطيين يريدون التركيز على بعض القضايا المهمة مثل الرعاية الصحية والوظائف.

وأوضح درو هاميل، المُتحدث باسم بيلوسي، في تغريدة عبر تويتر، أن ترامب تحدث عن مخاوفه بشأن امكانية عزله مع بيلوسي خلال الاجتماع الذي جمعهما أمس الجمعة في البيت الأبيض.

وقال ترامب إن السياسية الديمقراطية المُخضرمة أكدت له، خلال الاجتماع، أنها لا تعمل على عزله.

في الوقت نفسه، تقول أسوشيتيد برس إلى أن المحيطين بالرئيس الأمريكي يحاولون الاستعداد لاحتمالية عزلة.

عملية خطيرة

أعرب عدد من السياسيين الديمقراطيين تأييدهم لنهج بيلوسي الحذر إزاء محاولة العزل، كذلك جيرولد نادلر، رئيس المجلس القضائي الذي حذر من العملية بأكملها، مُشيرا إلى أنها قد تثير الانقسامات في الولايات المتحدة، كما أن أضرارها أكثر من فوائدها.

يُشار إلى أن كل من نادلر وبيلوسي كانا أعضاء في الكونجرس أثناء إجراءات عزل بيل كلينتون قبل عقدين من الزمان.

ويقول بعض المسؤولين إنه حتى إذا بدأت إجراءات عزل الرئيس الأمريكي فإنه من غير المحتمل أن يوافق ثلثي أعضاء الكونجرس، أي الأغلبية، على الأمر، ما قد يتسبب في إحداث انقسام سياسي واسع في واشنطن، مشيرين إلى أن الولايات المتحدة في غنى عن ذلك الآن.

*********************************************************************************************************

مستشار بوش الإبن يتوقع تنحي ترامب في 2019 مقابل الحصانة

واشنطن: توقع آيان ستينبرغ، مستشار الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش، إقدام الرئيس دونالد ترامب، على التنحي عن الحكم في 2019، مقابل المطالبة بالحصانة من الملاحقة القضائية له ولأسرته.

وأضاف ستينبرغ، في مقال بصحيفة “ستار ليدجر” الأمريكية، أن ذلك يأتي على خلفية التحقيقات التي يواجهها ترامب، سواء فيما يتعلق بالتدخل الروسي في الانتخابات أو ما يتعلق بدفع رشى لشراء صمت امرأتين تتهمانه بإقامة علاقات معهما.

وأوضح أن تلك الاتهامات قد تفضي في النهاية إلى إقصائه من البيت الأبيض.

وقال ستينبرغ، “أعتقد أن ترامب، لن يتم إقصاؤه عن الحكم بموجب إجراءات العزل الدستورية”.

وتابع “لكن بدلا من ذلك أعتقد أن ترامب، البارع في إبرام الصفقات، سيستخدم رئاسته كورقة مساومة مع السلطات الفيدرالية في 2019، بأن يوافق على ترك منصبه، مقابل عدم ملاحقته جنائيا وأبنائه ومؤسسة ترامب”.

وأردف “بعيدا عن كل الكوابيس القانونية التي تواجه ترامب ورئاسته، يبدو على الأقل أنه من شبه المستحيل أن يتم إعادة انتخابه في 2020”.

ومضى قائلا “يبدو أن الاقتصاد يتجه إلى ركود حاد، كما يتضح من الهبوط الأخير في سوق الأسهم، التي شهدت أسوأ وتيرة في ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، منذ الكساد الكبير (في 1929)”.

واستطرد “لم يبق سوى عامين فقط في فترة رئاسة ترامب. وتدني معدلات القبول الشعبي له، والركود الوشيك في الاقتصاد، فإن الأمر شبه مستحيل أن يتعافى ترامب سياسيا، ويبدو على الأرجح أنه سيستخدم استمرار رئاسته كورقة مساومة”.

وأواخر ديسمبر الماضي، كشف استطلاع للرأي أن معظم الأمريكيين يريدون عزل ترامب، أو إخضاعه رسميا لمراقبة الكونغرس.

وأفاد الاستطلاع، بأن 59 في المئة ممن شملهم الاستطلاع أبدوا رغبتهم في ذلك، بحسب ما أفادت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية.

تأتي نتائج الاستطلاع في وقت يواجه فيه ترامب، اتهامات تتعلق بتواطؤ حملته الانتخابية مع روسيا في انتخابات 2016، التي أوصلته إلى البيت الأبيض.

كما اتهم الادعاء الفدرالي ترامب، أوائل ديسمبر الماضي، في قضية منفصلة تتعلق بتقديم مدفوعات سرية لامرأتين تتهمانه بإقامة علاقات معهما، مقابل شراء صمتهما.

وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن عزل الرئيس يحتاج إلى أغلبية الأصوات في مجلسي النواب والشيوخ.


*********************************************************************************************************

ترامب يهدد الكونغرس بإغلاق حكومي لسنوات وإعلان الطوارئ

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإطالة أمد "الإغلاق الحكومي" لـ"أشهر وحتى سنوات" وفرض حالة الطارئ في البلاد مما سيمكنه من بناء جدار عند الحدود مع المكسيك دون موافقة الكونغرس.

وقال ترامب خلال اجتماعه مع قادة الكونغرس اليوم الجمعة إنه سيوكن "فخورا" بمواصلة التوقف الجزئي لعمل عدد من المؤسسات الحكومية المعروف بـ"الإغلاق الحكومي" لـ"أشهر وحتى سنوات" حتى الحصول على تمويل لبناء الجدار الذي من شأنه كبح جماح الهجرة غير الشرعية عبر أراضي المكسيك.

وعبر ترامب عن قناعته بأنه "يفعل شيئا صحيحا".

وأكد الرئيس الأمريكي للصحفيين ما قاله لقادة الكونغرس إذ صرح: "إنني فعلت ذلك، قلت ذلك فعلا، لا أعتقد أن ذلك سيحدث في الواقع، لكني مستعد"، وفق ما أفادته به صحيفة "ديلي ميل".

ووصف ترامب الاجتماع بـ"المثمر جدا جدا"، مشيرا إلى أنه أوعز بتشكيل فريق عمل برئاسة نائبه، مايك بينس، لعقد اجتماع خلال عطلة نهاية الأسبوع لبحث كيفية المضي قدما في موضوع بناء الجدار في ظل مواصلة الإغلاق الحكومي.

وكشف ترامب أنه كان قد نظر في إمكانية إعلان حالة الطوارئ في البلاد لبناء الجدار دون الحصول على موافقة المشرعين لتخصيص المبلغ الذي يطالب به وقدره أكثر من 5 مليارات دولار لهذا الغرض.

وأضاف: "لم أفعل ذلك، لكني ما زلت أستطيع أن أفعله. يمكننا أن نعلن حالة الطوارئ الوطنية ويمكننا أن نفعل ذلك بشكل سريع جدا".

من جهته، اتهم زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، ترامب بأنه يحتجز الموظفين الفيدراليين رهائن حتى تمويل بناء الجدار.


*********************************************************************************************************

فشل مساعي نائب ترامب لتسوية الإغلاق الحكومي

انتهى لقاء نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس ومسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية مع أعضاء الكونغرس عن الحزب الديمقراطي بشأن قضية إغلاق الحكومة دون أي نتائج تذكر.

ووصف بنس اللقاء بأنه كان "مثمرا" وأكد أن الجانبين اتفقا على عقد اجتماع جديد يوم الأحد.

وأوضح بنس في بيان له أنه جدد خلال اللقاء التأكيد على موقف الرئيس دونالد ترامب بشأن ضرورة تخصيص الأموال لبناء الجدار على الحدود مع المكسيك، الأمر الذي تسبب بخلافات بين الإدارة والكونغرس أدت إلى الإغلاق الحكومي.

وأشار بنس إلى أنه لم تكن هناك مناقشة مبالغ مالية محددة.

وحضرت الاجتماع أيضا وزيرة الأمن الداخلي كيرستن نيلسن، التي أطلعت كبار المشرعين الديمقراطيين على الأوضاع الأمنية على الحدود مع المكسيك، بالإضافة إلى مستشار ترامب وصهره جاريد كوشنر والقائم بأعمال رئيس موظفي البيت الأبيض ميك مالفيني.

وكان ترامب قد طالب 5.6 مليارات دولار لتمويل بناء الجدار على الحدود، لكن مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون أقر الأسبوع الماضي قانونا لإنهاء إغلاق الحكومة من دون تخصيص الأموال لبناء الجدار.

وأكد ترامب أنه لن يوقع على هذا القانون طالما لم يحصل على التمويل المذكور.

وأسفرت الخلافات بشأن تمويل بناء الجدار عن إغلاق الحكومة لمدة أسبوعين حتى الآن، وحرمان 800 ألف موظف من رواتبهم.


*********************************************************************************************************

ترامب مهاجما الديمقراطيين: الجميع يريد الجدار باستثناء تجار المخدرات

هاجم الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، الديمقراطيين مجددا بشأن الخلاف حول السياج الحدودى مع المكسيك، والذى تسبب فى إغلاق جزئى للحكومة الفيدرالية.

وغرد الرئيس الأمريكى على حسابه بموقع تويتر: "بإمكان الديمقراطيين حل مشكلة الإغلاق فى وقت قصير للغاية. كل ما عليهم فعله هو الموافقة على أمن حدودى حقيقى (بما فى ذلك الجدار)، الشئ الذى يريده كل شخص بشدة باستثناء تجار المخدرات ومهربى البشر والمجرمين! هذا سيكون سهل للغاية فعله!."

وكان ترامب هدد بإبقاء الحكومة الفيدرالية مغلقة جزئياً "لأشهر أو حتى سنوات" إذا لم يحصل على 5.6 مليار دولار كمخصصات حكومية لبناء جداره المقترح عند الحدود الجنوبية مع المكسيك، حتى أنه حذر من أنه يفكر فى إعلان حالة طوارئ وطنية لبناءه دون موافقة الكونجرس.

واجتمع ترامب والقادة الديمقراطيون، الجمعة، فى البيت الأبيض لأكثر من ساعتين دون التوصل إلى اتفاق لإعادة فتح الوكالات الحكومية التى تم إغلاقها بالفعل قبل أكثر من أسبوعين، وقدم الجانبان وجهات نظر متناقضة بشكل حاد حول موقفهما. وبحلول نهاية اليوم، بدا أن الجانبين ما زالا عالقين فى طريق مسدود.


*********************************************************************************************************

بيلوسي تتفاعل مع تعليق رشيدة طليب بشأن "عزل ترامب".. والرئيس الأمريكي يغرد

(CNN)-- علَّقت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي على تصريحات رشيدة طليب "المسيئة" التي استخدمتها حول "عزل" الرئيس دونالد ترامب، لكنها قللت من أهمية هذا الحادث، واعتبرت أنه "ليس أسوأ مما قاله الرئيس".

وتحدثت بيلوسي لـNBC News، الجمعة، عن أن "عزل ترامب" سيظل قضية "مشحونة" بالنسبة للديمقراطيين في مجلس النواب وهم يسيطرون على الكونغرس.

وأوضحت بيلوسي ردا على تصريحات طليب- وهي أول أمريكية مسلمة من أصل فلسطيني تنال عضوية الكونغرس- أنه "ربما يكون لدي رد فعل على الأجيال"، مضيفة: "لست في مجال الرقابة. لا أحب هذه اللغة، ولن أستخدم هذه اللغة، لكنني لن أضع معايير لغوية لزملائي".


ويوم الخميس، تحدثت طليب عن ترامب قائلة إنها "ستفرض عقوبة (العزل)" عليه، وبسؤال حول تصريحاتها، قال العديد من الديمقراطيين إنها "غير مناسبة"، في إشارة إلى الوصف "المسيء" الذي أطلقته بشأنه.

وبعد ساعات من أداء اليمين الدستورية أمام الكونغرس، استخدمت رشيدة طليب، وهي ديمقراطية من ولاية ميتشيغان، كلمة "بذيئة" في الضغط من أجل عزل ترامب.

وتحدثت إلى حشد من الناس في حدث رعته المجموعة التقدمية MoveOn، وتذكرت لحظة فوزها بالانتخابات في نوفمبر/ تشرين الثاني، قائلة: "وعندما ينظر إليك ابنك ويقول: ماما، لقد فزت. لا يفوز المتنمرون، وقلت لهم: لا، إنهم لا يفعلون ذلك، لأننا سنذهب إلى هناك"، لتتحدث عن ترامب وفقا لمقطع فيديو نشر على موقع "تويتر" من نيستور رويز وهو ناشط في يونايتد وي دريم، ولم تبدِ أي ندم على اختيارها للكلمة المسيئة، الجمعة.

بدوره، قال رئيس الرقابة إيليا كومينجز من ولاية ماريلاند: "أعتقد أن هذا النوع من التعليقات لا يأخذنا في الاتجاه الصحيح"، مضيفا: "لذا، أود أن أقول إنهم غير مناسبين لكنني لا أريدهم أن يشتتوا عما يجري".

وقال النائب جيم كوستا، وهو ديمقراطي من ولاية كاليفورنيا: "إنه أمر غير مناسب. يمكن أن تكون لدينا اختلافاتنا لكننا وضعنا معيارًا أعلى". لكن آخرين دافعوا عن طليب. وقال عضو المجلس أوكاسيو كورتيز في نيويورك لشبكة CNN: "إنها قضية تهتم بها".

وقال أوساسيو كوريتز: "أعتقد بالتأكيد إنها مسألة صحيحة، وهي مسألة أهتم بها كثير من الناخبين في الاستعداد للانتخابات"، معتبرا أنها "مناقشة مشروعة لدينا".

ولم تتراجع طليب عن تصريحاتها، حيث كتبت تغريدة عبر موقع "تويتر"، صباح الجمعة: "سأقول دائما الحقيقة للسلطة".

وغرد ترامب عبر حسابه على موقع "تويتر"، قائلا: "كما ذكرت مراراً، إذا ما استولى الديمقراطيون على مجلس النواب أو مجلس الشيوخ، فسوف يحدث خلل في الأسواق المالية. فزنا في مجلس الشيوخ ، فازوا في مجلس النواب. سوف تستقر الأمور. إنهم يريدون فقط إقصاء رأيي لأنهم يعرفون أنهم لا يستطيعون الفوز في عام 2020، الكثير من النجاح!"، حسب تعبيره.

وأضاف: "كيف تتهمون رئيسًا ربما فاز بأكبر انتخابات في كل العصور، ولم يفعل شيئًا خاطئًا (لم يكن متواطئا مع روسيا، كان الديمقراطيون المتواطئون)، الأكثر نجاحًا في العامين الأولين من أي رئيس، وهو الأكثر شعبية الجمهوري في تاريخ الحزب 93٪؟"، وفقا لقوله.

*********************************************************************************************************

ترامب: مشاكل الصين الاقتصادية تضع أمريكا في موقف قوي

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الضعف الاقتصادي الحالي للصين قد يجعل الولايات المتحدة تجني بعض الفوائد في محادثات التجارة مع العملاق الآسيوي.

وقال ترامب للصحفيين في حديقة البيت الأبيض: "أقول لكم إن أداء الصين ليس جيدا الآن، وهذا يضعنا في موقف قوي جدا.. أعتقد أننا سنتوصل لاتفاق مع الصين".

وأضاف: "أنا غير قلق بشأن هبوط أسهم آبل"، معبرا عن رغبته في أن تبدأ الشركة بتصنيع منتجاتها في الولايات المتحدة.

وأبرز تحذير لشركة "آبل" من مبيعات أضعف من المتوقع لهواتف آيفون في الصين، مخاوف بشأن الاقتصاد الصيني.

وفرضت كل من الصين والولايات المتحدة منذ سبتمبر عام 2018، رسوما جمركية إضافية على بعض الأنواع من صادرات الطرف الآخر.

وفي أوائل ديسمبر الماضي، اتفق الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ على "هدنة" في الحرب التجارية، وافق في إطارها شي جين بينغ على زيادة استيراد السلع من الولايات المتحدة وتجميد الرسوم على السيارات الأمريكية، فيما تعهد ترامب من جانبه بعدم زيادة الرسوم على السلع الصينية اعتبارا من 1 يناير 2019، في حال اتفق الجانبان على تسوية الخلافات.


*********************************************************************************************************

إيكونوميست: الموسم الثاني لـ"ترامب شو".. ماذا يمكن أن يحدث خلال العامين القادمين؟

نشرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، تقريرًا توقعت فيه ماذا يمكن أن يحدث خلال النصف الثاني من المدة الرئاسية الخاصة بالرئيس دونالد ترامب.

وقالت المجلة في تقريرها، المنشور عبر موقعها الإلكتروني -اليوم السبت- تحت عنوان "عرض ترامب: الموسم الثاني": "بدأ النصف الثاني لفترة ترامب الرئاسية الأولى بإغلاق جزئي للحكومة الفيدرالية، وتأرجح في أسواق البورصة، وطرد أعضاء مخضرمين من وزارته مثل (جون كيلي رئيس موظفي البيت الأبيض السابق) وجيمس ماتيس (وزير الدفاع السابق)".

وتضيف المجلة البريطانية، أنه مع بدء المرحلة التالية من ولاية الرئيس التي تستغرق أربع سنوات، هناك ثلاثة أسئلة تحتاج إلى إجابة. هي ما مدى سوء إدارة ترامب؟ وإلى أي مدى سيء يمكن أن تصل؟ وكيف ينبغي أن يستعد الأمريكيون والحكومات الأجنبية للموسم الثاني من "عرض ترامب"؟.

"ترامب" يعيش حالة من الجمود الآن، بحسب المجلة، لدرجة أن مؤيديه أصبحوا يتفاخرون بأي شيء يمكن اعتباره إنجازًا. وقبل عيد الميلاد بوقت قصير، وقع ترامب على إصلاح قانون العدالة الجنائية وكذلك بعض التغييرات التنظيمية للمدارس والشركات. وفي الشؤون الخارجية، محاولة ترامب تغيير العلاقات الاقتصادية الأمريكية مع الصين كانت محل ترحاب أيضًا، ولكن أي رئيس جمهوري يتمتع بتأييد مجلسي الكونجرس كان سيحقق نفس النتائج أو أكثر.

وأوضحت المجلة في تقريرها، أن أول عامين من رئاسة ترامب، سجلا غريزة شخص لا يمكن كبتها، واستبداده وكذبه وفساده، وكان في أقصى درجات حالته الـ "ترامبية" ضد الهجرة وكوريا الشمالية وحلف شمال الأطلسي.

وعندما تولى ترامب مهام منصبه، ركز على إعادة صياغة قوانين الهجرة الأمريكية وجعلها تستند إلى التمييز، مثل الهجرة في كندا. ومع ذلك بعد فوز الحزب الديمقراطي بالانتخابات النصفية وسيطرته على الكونجرس، فإن هذه الفرصة قد زالت الآن، فالزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون لا يزال يمتلك برنامج الأسلحة النووية الخاص به ولم يتنازل عن أي شيء كما أنه يطالب الآن بجائزة من الولايات المتحدة، والأوروبيون قد يدفعون المزيد لصالح الميزانيات الدفاعية بناء على دعوة من ترامب. وبعد أن أنفقت أمريكا مليارات الدولارات لبناء علاقاتها مع أوروبا فإن الرئيس الآن -وبعد عامين فقط- يحاربهم.

وعن العامين المقبلين في فترة ترامب الرئاسية، قالت المجلة إنهما قد يكونان أسوأ. ففي النصف الأول من فترة ولايته كان محظوظًا، ولم يواجه أي صدمات من النوع الذي كان على سلفيه التعامل معه مثل: أحداث 11 سبتمبر، أفغانستان، العراق، الأزمة المالية، وسوريا. ومنحه فوز الجمهوريين بمجلس الشيوخ والأسواق المالية المرتفعة نوعًا من الحصانة.

وعلى الرغم من عدم وجود صدمة حتى الآن في رئاسة ترامب، فإن الجو العام قد تغير، ورغم أن الاقتصاد لا يزال قوياً إلى حد ما، إلا أن تأثير الارتفاع الكبير في الاقتصاد بسبب التخفيضات الضريبية بدأ يتلاشى.

الأسواق، التي وصفها ترامب كدليل للنجاح الاقتصادي، أصبحت متقلبة، وهُزم الجمهوريين في مجلس النواب في انتخابات منتصف المدة، وستقوم الأغلبية الديمقراطية الجديدة بالتحقيق في سلوك الرئيس. كما أن المستشار الخاص روبرت مولر سيقدم تقريره حول الروابط المحتملة بين روسيا وحملة ترامب في الانتخابات الرئاسية عام 2016.

وتقول المجلة، إن ترامب على مدى العامين الماضيين، أظهر أنه يتفاعل مع أي محنة عن طريق التهديد دون اعتبار للعواقب. وفي الأسابيع القليلة الماضية، أعلن ترامب انسحاب قواته من سوريا وأفغانستان. وعلى ما يبدو، كان هذا لأنه تعرض لانتقادات بسبب عدم بنائه الجدار الحدودي الجنوبي.

وتم إلغاء الانسحاب من أفغانستان في وقت لاحق، كما أن الانسحاب السوري أصبح غير واضحًا، وكانت النتيجة أنه لا يمكن لأحد أن يعرف ما هي السياسة الأمريكية. والآن بعد أن فقدت الحكومة الأمريكية جنرالين، من المتوقع أن يزيد هذا الغموض المدمر.

والأكثر من ذلك، بحسب المجلة، فإن ترامب عندما يتصرف، لا يعترف بالحدود القانونية أو الأخلاقية. وقد تورط بالفعل في تهمتين جنائيتين، كما أن العديد من مستشاريه السابقين إما في السجن أو في طريقهم إليه. وإذا اتهم مولر أحد أفراد عائلة ترامب، من الممكن أن يأمر الرئيس وزير العدل بإنهاء التحقيق برمته، ومن ثم استخدام سلطة العفو الخاصة به.

ووضعت المجلة أسئلة وقدمت إجابات عليها، حيث تساءلت المجلة، ماذا سوف يحدث إذ اكتشف ديمقراطيو مجلس النواب وثائق تشير إلى أن منظمة ترامب كانت تُستخدم في غسيل الأموال الروسية؟، الإجابة: سيتسبب هذا في حالة من الارتباك والفوضى.

كيف ينبغي على الكونجرس والعالم أن يستعدوا للعامين القادمين؟

الإجابة: يجب على الحلفاء الأجانب أن يعملوا مع ترامب عندما يستطيعون ذلك، ولكن يجب أن يكون لديهم خطة احتياطية في حالة ما إذا خذلهم. بعض الديمقراطيين بمجلس النواب ينادون بإقالة ترامب، لكن حتى الآن، فإن مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون لن يدينوه. وفي الوضع الحالي سيكون من الأفضل إذا جاء الحكم عن طريق صندوق الاقتراع. والأفضل أن يحاسبوه.

يجد العديد من الجمهوريين في مجلس الشيوخ أنفسهم في معضلة الآن، إما أن يتحدثوا علنًا ويخاطروا بخسارة مقعدهم في الانتخابات الأولية؛ أو يبقوا صامتين ويخاطروا بفقدان ضمائرهم. يجب أن يخطو بعض الجمهوريين على خطى ميت رومني، الذي أعلن وصوله إلى مجلس الشيوخ هذا الأسبوع عن طريق انتقاد سلوك ترامب. وأصبحت عودته إلى السياسة موضع ترحيب.

وتقول المجلة في ختام تقريرها: "بعد عامين من الفوضى، من الواضح أن "عرض ترامب" هو شيء من الممكن تحمله. من الممكن أن يستمر حظ ترامب لكن الحظ هو أمل ضئيل لبناء الرخاء والسلام".

*********************************************************************************************************

دونالد ترامب: "سوريا ضاعت ولم يبق فيها إلا الرمال والموت"

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن سوريا "ضاعت منذ زمن"، ولم يبق فيها إلا "الرمال والموت"، ولكنه لم يحدد جدولا زمنيا لانسحاب القوات الأمركية منها.

وأضاف في حديثه خلال اجتماع حكومي: "لا نتحدث عن ثروة طائلة، نحن نتحدث عن الرمال والموت، ولا أريد البقاء في سوريا إلى الأبد".

وبعد تصريحاته بانسحاب القوات الأمريكية من سوريا فورا، وباندحار تنظيم الدولة الإسلامية، قال إنه لم "يقرر عودة القوات بين ليلة وضحاها"، مضيفا: "نعم، سننسحب ولكن ذلك سيتم خلال فترة من الزمن".

وكان الرئيس الأمريكي قال الاثنين إن الولايات المتحدة شرعت في سحب قواتها "تدريجيا" من سوريا، وهو تصريح مختلف في معناه عن إعلانه يوم 19 ديسمبر/ كانون الأول سحب قواته فورا.

إذ قال وقتها في شريط فيديو: "أبناؤنا وبناتنا سيعودون وسيعودون فورا".

"تريث"
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نشرت يوم 31 ديسمبر/ كانون الأول تقارير مفادها أن رئيس الوزراء الإسرائيلين بنيامين نتنياهو، طلب من الرئيس الأمريكي التريث في سحب قواته من سوريا ليتم ذلك تدريجيا.

وجاء في صحيفة هآرتس أن "مصدرا سياسيا بارزا" أفاد بأن نتنياهو طلب ذلك من ترامب، وأن الرئيس الأمريكي "استجاب لطلبه" قبيل المحادثات التي تمت بين وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي، جون بولتون.

وكتب ترامب يومها على موقع تويتر: "تنظيم الدولة الإسلامية اندحر تقريبا، وسيعود جنودنا تدريجيا إلى عائلاتهم، بينما نبقى نقاتل بقايا التنظيم".

وتوجد في سوريا قوات أمريكية قوامها ألفين أغلبهم من القوات الخاصة تنتشر شمالي سوريا لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية ودعم القوات التي تحارب المتشددين الإسلاميين.

وقد حذر قادة عسكريون أمريكيون مرارا من الانسحاب المتسرع من سوريا، قائلين إن ذلك سيترك المجال واسعا لحلفاء الرئيس السوري، بشار الأسد، خاصة إيران وروسيا.

واستقال وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، بعد قرار الذي اتخذه ترامب بشأن سوريا، كما استقال المبعوث الأمريكي لدى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، بريت ماكغورك.

 

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
ترامب يضرب الطاولة ويغادر اجتماع "الإغلاق"

قال الديمقراطيون، الذين اجتمعوا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض لخوض محادثات إنهاء الإغلاق الجزئي للحكومة، إن الرئيس ضرب الطاولة وغادر.
وقال زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر: "لسوء الحظ، نهض الرئيس فجأة وغادر. وسأل بيلوسي، (هل ستوافقون على تمويل الجدار؟). وعندما أجابت بلا، نهض وغادر".
وتابع شومر إنه "من المؤسف للغاية، وفي رأيي، إن ما حدث لا يليق برئيس".

ووصفت بيلوسي التطورات بأنها "حزينة للغاية"، خاصة لأنها جاءت قبل أيام قليلة من حرمان العمال الاتحادين من الحصول على رواتبهم للمرة الأولى نتيجة لإغلاق الحكومة.
وقالت بيلوسي "يبدو أن الرئيس غير معني بذلك.. يبدو أنه يعتقد أنه يمكنهم أن يطلبوا من والدهم المزيد من المال، لكنهم لا يستطيعون ذلك".

***************************************************************************************************

مجددا :ترامب يهدد بفرض حالة طوارئ وطنية

هدد الرئيس دونالد ترامب الخميس بإعلان حالة طوارئ وطنية على طول الحدود مع المكسيك في إطار سعيه للحصول على تمويل لبناء الجدار الذي يشكل محور نزاع حاد مع الديمقراطيين وأدى إلى إغلاق جزئي للحكومة الفدرالية.

وقال ترامب ردا على سؤال لقناة "فوكس نيوز" الخميس "نملك الحق المطلق في إعلان حالة طوارئ وطنية وهذه مسألة أمنية. إنها حالة طوارئ وطنية. انظروا إلى ما يحدث".

إلا أنه رأى في الوقت ذاته أن من الممكن التوصل إلى اتفاق مع الكونغرس.

وقال ترامب خلال زيارة لمدينة ماكالين في ولاية تكساس على الحدود مع المكسيك، إنه "أمر مرتبط بالحس السليم. إنهم بحاجة إلى حاجز، إنهم بحاجة إلى جدار. من دون ذلك ستحدث مشاكل، والموت، الكثير من الوفيات".

وأضاف أن "العجلة تدور والجدار يعمل. ليس هناك أفضل من بناء جدار"، مشيرا إلى المهاجرين غير الشرعيين الذين يستغلون برأيه مناطق "يستحيل تحديد ما إذا كانت في المكسيك أو الولايات المتحدة".

ويريد الرئيس الأميركي الحصول على 5.7 مليارات دولار لبناء الجدار الذي وعد بتشييده خلال حملته الانتخابية. ويرفض خصومه بشكل قاطع الإفراج عن الأموال لمشروع يعتبرونه مكلف وغير مجد.

وكتب السناتور الجمهوري ليندسي غراهام أحد أشد مؤيدي ترامب في بيان الخميس "حان الوقت ليستخدم الرئيس ترامب صلاحيات الطوارئ لتمويل بناء جدار/حاجز على الحدود".

وذكرت وسائل إعلام أميركية عديدة أن البيت الأبيض يفكر في تحويل أموال مخصصة للمساعدة العاجلة لمناطق تضررت بكوارث مثل بورتوريكو، لتمويل بناء حاجز على الحدود.

توجه الرئيس دونالد ترامب إلى مدينة مكالين في ولاية تكساس الخميس للتأكيد على موقفه بأن البلاد تواجه أزمة لا يمكن حلها إلا بإنفاق مليارات الدولارات لبناء جدار على الحدود مع المكسيك.

وتأتي الزيارة إلى المدينة الحدودية في اليوم الـ20 للإغلاق الجزئي للحكومة الذي ترك 800 ألف من الموظفين الفدراليين الأميركيين بلا عمل أو يعملون من دون أجر، بينما يجادل ترامب ورفاقه الجمهوريون مع الديموقراطيين بشأن طلبه تخصيص 5.7 مليار دولار هذا العام لتشييد الجدار.

ورافق ترامب إلى تكساس عضوا مجلس الشيوخ من الولاية وهما الجمهوريان جون كورنين وتيد كروز. وبعد زيارة ترامب، استضاف كورنين جلسة نقاش مع رؤساء بلديات وقضاة وعناصر في جهات إنفاذ القانون وآخرين على صلة بقضية الحدود.

وبدعم من معظم الجمهوريين في الكونغرس، علاوة على الدعم القوي من أكثر مؤيديه حماسا، قال ترامب إنه لن يوقع أي تشريع لإنهاء إغلاق الحكومة لا يخصص التمويل الذي يريده للجدار.

واستمرت الأزمة مع انتهاء اجتماعات ترامب مع زعماء الكونغرس الديمقراطيين بتبادل الاتهامات. وغادر ترامب الأربعاء اجتماعا مع رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر، واصفا الاجتماع بأنه "مضيعة للوقت تماما".

ويقول ترامب إن المهاجرين غير الشرعيين والمخدرات يتدفقون عبر الحدود مع المكسيك، رغم الإحصاءات التي تفيد بأن معدل الهجرة غير الشرعية هناك عند أدنى مستوياته في 20 عاما.

وصوت ثمانية جمهوريين مع الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب الأربعاء لصالح تشريع من شأنه إنهاء الإغلاق الجزئي لوزارة الخزانة وبعض الوكالات الأخرى، لكن دون أن يخصص أي أموال للجدار.

لكن زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل أوضح أنه لن يسمح بتصويت المجلس على أي إجراء لا يتضمن تمويل الجدار.


***************************************************************************************************

سيناتور أمريكي يدعو ترامب لإعلان حالة الطوارئ في الولايات المتحدة

دعا السيناتور الجمهوري الأمريكي، ليندسي غراهام، الرئيس دونالد ترامب إلى إعلان حالة الطوارئ في البلاد، وذلك للحصول على أموال لبناء الجدار على الحدود مع المكسيك.

وجاء في بيان صدر عن غراهام الذي يعد حليفا هاما للرئيس ترامب في الكونغرس: "حان الوقت لأن يستخدم ترامب صلاحيات الطوارئ لبناء الجدار أو الحاجز على الحدود".

وأضاف أن الحزب الديمقراطي رفض حقا بحث مسألة بناء الجدار، الأمر الذي يعرقل إمكانية التوصل إلى أي اتفاق مع الكونغرس بهذا الخصوص.

ومن الممكن أن يعلن ترامب حالة الطوارئ في بلاده ويحاول استخدامها للحصول على أموال من ميزانية البنتاغون التي قد تمت الموافقة عليها، لبناء الجدار على الحدود، إذ أن أعضاء الحزب الديمقراطي في الكونغرس رفضوا تخصيص أموال لتنفيذ هذا المشروع. وبسبب هذه الخلافات لم تنجح الإدارة الأمريكية في الموافقة على ميزانية عدد من وزارات الدولة، الأمر الذي يجعلها تعمل وفق الجدول الزمني المنخفض منذ 22 ديسمبر الماضي. وشملت هذه الظاهرة وزارات الخارجية والعدل والنقل والأمن الداخلي.. وغيرها.

***************************************************************************************************

كوهين.. "فداء روح ترامب" يمثل أمام رقابة النواب الأميركي

أعلنت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأميركي أنّ مايكل كوهين، المحامي الشخصي السابق للرئيس دونالد ترامب، الذي اشتهر بقوله إنه يفدي ترامب بروحه سيدلي بإفادته أمامها في 7 فبراير.
وسارع ترامب الذي يتعرّض لضغوط بسبب التحقيق في قضية التدخّل الروسي في انتخابات 2016 الرئاسية إلى التقليل من شأن هذه الخطوة، قائلاً "هذا الأمر لا يقلقني البتّة".
وأتى ردّ فعل ترامب إثر بيان أصدره إلاياه كامينغز رئيس لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي في مجلس النواب وقال فيه "أودّ أن أشكر مايكل كوهين على قبوله الإدلاء بشهادته أمام اللجنة".
وأكّد النائب الديموقراطي أنّ "الأميركيين صوّتوا في نوفمبر كي يهتمّ الكونغرس (...) بمسائل تؤثّر على حياتهم اليومية وكي يؤدّي واجبه الدستوري المتمثّل بمراقبة السلطة التنفيذية".
ويعكس استدعاء كوهين للإدلاء بإفادته أمام اللجنة إصرار الديموقراطيين الذين باتوا يسيطرون على الأغلبية في مجلس النواب على استخدام صلاحياتهم لفتح تحقيقات تتناول الرئيس.
وحُكم على كوهين في 12 ديسمبر بالسجن ثلاث سنوات بعد إقراره بالذنب بتهم التهرّب الضريبي والإدلاء بشهادة كاذبة وانتهاك قوانين تتعلق بالحملة الانتخابية. وأرجئ موعد دخوله السجن إفساحاً في المجال أمامه للإدلاء بشهادته أمام الكونغرس.
وكوهين (52 عاماً) ، يتعاون منذ أشهر مع المحقّق الخاص روبرت مولر من دون أن يرشح شيء عن تفاصيل هذا التعاون، فيما ينفي ترامب بشدة أي تواطؤ لفريق حملته الانتخابية مع روسيا.

***************************************************************************************************

سي إن إن: المواجهة تشتد بين ترامب والقوى السياسية في واشنطن

قالت شبكة سي إن إن الأمريكية إن المواجهة بين الرئيس دونالد ترامب والهيئات السياسية والتحقيقية والقضائية التي تقف في طريقه، تزداد شدة مع مرور الوقت، بالنظر إلى استمرار اغلاق الحكومة الجزئي لليوم الحادي والعشرين، وتهديد ترامب بفرض حالة الطوارئ التي تسمح له ببناء الجدار الحدودي دون الحصول على موافقة الكونجرس.

أوضحت الشبكة الأمريكية، في تقرير نُشر اليوم الجمعة، أن واشنطن مُنغمسة الآن في العمل على ثلاث جبهات وهي التحقيق في مزاعم تدخل الروس في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، والخلاف حول الجدار الحدودي الفاصل بين الولايات المتحدة والمكسيك، وخلافات ترامب مع الديمقراطيين الذين باتوا يسيطرون على مجلس النواب.

ميزان القوى
أشارت سي إن إن إلى أن التوترات بين الرئيس الأمريكي وفروع الحكومة الثلاثة أحد السمات الرئيسية في النظام الأمريكي، وقد أعرب رؤساء الولايات المتحدة بداية من جون آدمز وحتى باراك أوباما عن استيائهم من القيود المفروضة على سلطتهم، ولكن الوضع اختلف الآن، فبعد أن تولى ترامب الرئاسة، أصبح الجدل يدور حول ما يمكن للرئيس فعله بشكل قانوني، وما يحتاج إلى موافقة من أجل القيام به، وبررت ذلك بأن شخصية ترامب تختلف عن شخصية أسلافه، فهو شخص لا يعترف بالقيود، ويريد أن يحظى بسلطة مُطلقة.

الديمقراطيون يستعدون للمواجهة
وبينما يستعد ترامب للمواجهة، بدأ الديمقراطيون في التحرك. ويقول رئيس لجنة الأخلاقيات بمجلس النواب تيد ديوتش، لسي إن إن، إن أغلبية أعضاء حزبه الديمقراطي سيقاومون أي جهود يقوم بها البيت الأبيض لإخفاء أي تفاصيل رئيسية في تقرير مولر.

كذلك أكد ديوتش، أنه لا يوجد أي امتياز يتمتع به ترامب يحميه من العقاب إذا ثبت أنه قام بعرقلة العدالة، أو حاول التأثير على أي شاهد مُحتمل، أو التستّر على شخص ارتكب جريمة اتحادية من أجل مساعدته على الوصول إلى الرئاسة.

وتابع: "ما سنفعله هو التأكد من ألّا يُسمح للرئيس، ومحاميه، مهما كان عددهم كبير، بتقديم حجج واهية لا يسمح بها القانون".

تقول الشبكة الأمريكية إنه من المحتمل أن يحاسب الديمقراطيون ترامب، وربما يقومون بإيذائه بعد شهادة محاميه السابق مايكل كوهين أمام مجلس النواب في 7 فبراير المُقبل.

وأوضحت (سي إن إن) أن كوهين لن يتحدث عن روسيا حتى لا يُلحق الضرر بتحقيقات مولر، ولكنه سيلقي الضوء على الأعمال التي قام بها لصالح ترامب قبل انتخابه، بما في ذلك الجرائم التي سبق أن أقر بها فيما يتعلق بتمويل الحملة الانتخابية.

وتتوقع (سي إن إن) أن يحاول الجمهوريون استدراج كوهين واقناعه بأن يكون شاهدًا، مُرجحة أن الجلسة ستكون أكثر الأحداث المثيرة التي تشهدها كابيتول هيل منذ أن أدلى جون دين، مستشار سابق للرئيس ريتشارد نيكسون، بشهادته في البيت الأبيض بشأن فضيحة ووترجيت منذ أكثر من 40 عامًا.

وتنقسم الأراء في واشنطن حول ما إذا كان ترامب سيتمكن من استخدام السلطة التنفيذية للالتفاف حول الكونجرس وبناء الجدار، فيما يقول بعض الباحثين والمراقبين الدوليين إنه لديه سلطة تخوله من إعادة برمجة وتوزيع أموال البنتاجون، لكن تمويل أي مشروع يحتاج إلى موافقة الكونجرس.


***************************************************************************************************

بتغريدة على "تويتر".. ترامب يعلن إلغاء مشاركته في منتدى دافوس

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، عبر تغريدة نشرها بموقع "تويتر"، أنه سوف يلغي جولته "الهامة للغاية" التي كانت مقررة في وقت لاحق من الشهر الجاري للمشاركة في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي بسويسرا.


وأرجع ترامب سبب عدم مشاركته في منتدى دافوس إلى "تعنت الديمقراطيين بشأن أمن الحدود والأهمية الكبرى للسلامة لأمتنا"، على حد قوله.

وقال ترامب عبر حسابه على موقع "تويتر" إنه "بسبب تعنت الديمقراطيين بشأن أمن الحدود والأهمية الكبرى للسلامة لأمتنا ، ألغي بكل احترام رحلتي الهامة جدا إلى دافوس بسويسرا"، خاتما بـ"أطيب تحياتي واعتذاري"، حسب تعبيره.

***************************************************************************************************

ترامب لا يعلم إن كان مانافورت أطلع روسياً على بيانات حملته الانتخابية

ذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لا يعرف ما إذا كان بول مانافورت رئيس حملته الرئاسية السابق لانتخابات 2016 أطلع شريك أعمال له يقول المدعون إنه على صلة بالمخابرات الروسية على بيانات الحملة.
وقال للصحفيين في البيت الأبيض "لا.. لا أعرف شيئا عن ذلك".

وينتظر مانافورت صدور حكم عليه بعد إقراره بالذنب في التآمر ضد الولايات المتحدة وموافقته على التعاون مع تحقيق يجريه المحقق الخاص روبرت مولر في مزاعم تدخل روسيا في اقتراع 2016 وتواطؤها المحتمل مع حملة ترامب.
لكن ممثلي الادعاء الأمريكيين يتهمون مانافورت منذ ذلك الحين بالكذب على المحققين، مما يعقد مساعيه للحصول على حكم مخفف نظير تعاونه.

وكشف محامو مانافورت يوم الثلاثاء دون قصد عن اتهامات مولر لموكلهم في وثيقة تشمل مزاعم مفصلة عن إطلاع مانافورت شريكه الروسي السابق قسطنطين كيليمنيك على بيانات التصويت وغيرها من المعلومات.

ووجه فريق مولر لكيليمنيك كذلك تهمة التآمر لعرقلة العدالة.

ونفى ترامب مرارا أي تواطؤ مع روسيا وانتقد تحقيق مولر ووصفه بأنه "حملة اضطهاد". وتنفي موسكو تدخلها في الانتخابات.

وسئل ترامب عما إذا كان يريد الإعلان عن التقرير النهائي للمحقق الخاص فقال للصحفيين "لا يوجد تواطؤ على الإطلاق- سنرى".

 

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
النواب الأميركي يبحث قانونياً إخفاء ترامب محاضر اجتماعاته مع بوتين

ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية أن محامين بمجلس النواب سيجتمعون، الإثنين،لبحث الخيارات القانونية فيما تردد عن إخفاء الرئيس دونالد ترامب، لمحاضراجتماعاته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

ونقلت الشبكة عن مصدر بالحزب الديمقراطي (لم تكشف عنه) أن محامين في لجنتيالاستخبارات والشؤون الخارجية يدرسون حاليا الخيارات القانونية للتعامل مع ما ذكرتهصحيفة "واشنطن بوست" بأن ترامب حجب محاضر اجتماعاته المترجمة مع بوتين.
وقال المصدر "يثير هذا الأمر عددا من علامات الاستفهام، وننظر في الانعكاساتالقانونية لذلك، وسنناقش خياراتنا".
وذكرت "واشنطن بوست"، الأحد، أن ترامب أخفى عن الإدارة الأميركية تفاصيل محادثاته مع بوتين.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن مصادر لم تكشف عنها، أنه نتيجة لذلك لم تحصل الإدارة على سجل مفصل واحدللمحادثات التي أجراها الرئيسان في 5 أماكن متفرقة في العامين الماضيين.
ووفقا للصحيفة، أخذ ترامب المحاضر المترجمة لاجتماعه مع بوتين في 2017، بمدينة هامبورغ، وطلب عدممناقشة ما جرى الحديث بشأنه مع الرئيس الروسي.
ولم يعلق البيت الأبيض حتى صباح الإثنين.
ويأتي ذلك بعد أيام من تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" كشفت فيه أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" يحققحاليا فيما إذا كان ترامب يعمل سرا لصالح روسيا ضد المصالح الأميركية.

وحسب الصحيفة، يقوم محققون في مجال مكافحة التجسس بتقييم ما إذا كان ترامب "يشكل تهديدًا محتملاللأمن القومي".

وأضافت أن "المحققين يسعون أيضًا إلى تحديد ما إذا كان ترامب يعمل بشكل متعمد مع روسيا أو تأثر من غيرقصد بموسكو".

ومنذ أكثر من عام يقود المحقق الأميركي الخاص روبرت مولر، تحت إشراف وزارة العدل، تحقيقًا حول تدخلروسي محتمل في انتخابات 2016، رغم نفي ترامب وموسكو.

************************************************************************************

ترامب جاسوس.. قصة مقال نيويورك تايمز «المهين» للرئيس الأمريكي

نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية مقالا يهاجم الرئيس دونالد ترامب، اعتبره الأخير مهينا، وأصدر البيت الأبيض بيانا للرد على مقال الأزمة.

مقال الاتهام

أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الجمعة الماضية، بأن مكتب التحقيقات الفدرالي قد فتح في 2017 تحقيقا ليحدد ما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعمل لحساب روسيا.

وذكرت الصحيفة أن مساعي مكتب "إف بي آي" دمجت بسرعة في تحقيق المدعي الخاص روبرت مولر حول شبهات في تواطؤ بين موسكو وفريق حملة ترامب للانتخابات الرئاسية في 2016. لكن تايمز لم تورد أي معلومات عن النتائج المحتملة لتحقيقاتها.

وأوضحت نيويورك تايمز أن مكتب التحقيقات الفدرالي فتح تحقيقه بعد إقالة مديره جيمس كومي بقرار من ترامب في مايو 2017. وقالت المصادر التي نقلت الصحيفة معلوماتها إن التحقيق كان يتألف من شق تجسسي وشق جنائي.

والشق المتعلق بمكافحة التجسس هدفه تحديد ما إذا كان ترامب عمل عمدا أو عن غير قصد لحساب موسكو. أما الشق الجنائي فيتعلق بإقالة كومي حسب الصحيفة، التي قالت إنه لم يعرف ما إذا كانت التحقيقات المتعلق بمسألة التجسس مستمرة حتى الآن.

وأوضحت أن "إف بي آي" اشتبه بوجود علاقات محتملة بين روسيا وترامب منذ حملة انتخابات 2016. لكنه لم يفتح تحقيقا إلا بعدما أقال ترامب جيمس كومي، الذي رفض تقديم الولاء له ووقف التحقيقات الأولية حول تواطؤ محتمل مع روسيا.

ويوم أمس السبت، هاجم ترامب الصحيفة ومكتب "إف بي آي"، مؤكدا أن من تمت إقالتهم من الوكالة تصرفوا "بدون داع ولا دليل".

رد ترامب

وفي رده على التقرير، قال ترامب في تغريدة على تويتر "علمت للتو من نيويورك تايمز الفاشلة أن مديروي إف بي آي السابقين الفاسدين، الذين أقيلوا جميعا تقريبا أو أجبروا على مغادرة الوكالة لأسباب سيئة فتحوا تحقيقا بشأني بدون داع ولا دليل، بعدما أقلت جيمس كومي الكاذب والفاسد تماما".

وبحسب ترامب "كان إف بي آي في حالة اضطراب تام بسبب قيادة كومي السيئة"، والطريقة التي أدار بها التحقيق بشأن استخدام المرشحة في انتخابات 2016 هيلاري كلينتون خادما خاصا لبريدها الإلكتروني لإرسال بعض الرسائل الإلكترونية الرسمية.

وقال الرئيس الأمريكي "كانت إقالتي لجيمس كومي يوما عظيما بالنسبة لأمريكا"، مشيرا إلى أن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق كان "شرطيا منحرفا يحميه صديقه المقرب بوب - روبرت مولر-".

ولم يكتفِ ترامب بالرد عبر "تويتر"، ووصف الرئيس الأمريكي، اليوم الأحد، التقارير الهجومية للغاية عليه بالمهينة جدا، لأنها تتحدث عن تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" في إمكانية تعامله مع روسيا سرا.

وقال الرئيس الأمريكي خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "أعتقد أن هذا هو المقال الأكثر إهانة الذي قرأته على الإطلاق. هذه إهانة كبيرة. لقد طردت جيمس كومي لأنه كذاب كبير، وقام بعمل رهيب عندما كان رئيسا لمكتب التحقيقات الفيدرالي".

تنديد البيت الأبيض

من جهته استنكر البيت الأبيض التقرير الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" ووصفت سارة هوكابي ساندرز، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض التقرير بأنه "أمر سخيف".

وقالت في بيان "فُصل جيمس كومي لأنه معروف بتحزبه المبتذل، كما أن نائبه أندرو مكابي الذي كان مسئولا في ذلك الوقت كاذب معروف، وفصله مكتب التحقيقات الفيدرالي".

وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "بعكس الرئيس السابق باراك أوباما، الذي ترك روسيا وخصوم خارجيين آخرين ليهددوا أمريكا، كان الرئيس ترامب صارما بالفعل مع روسيا".

************************************************************************************

ترامب: بدأنا الانسحاب من سورية وسندمر تركيا اقتصادياً إذا هاجمت الأكراد

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء الأحد، عن بدء سحب قوات بلاده من سورية، مهددا تركيا في الوقت نفسه بـ"تدميرها اقتصاديا إذا هاجمت الأكراد".

وفي تغريدتين على "تويتر"، قال ترامب إن "الانسحاب الذي طال انتظاره من سورية قد بدأ في الوقت الذي يتم فيه ضرب تنظيم "داعش" بقوة، ومن عدة اتجاهات".

وتوعد الرئيس الأميركي بمهاجمة التنظيم الإرهابي من "قوعد مجاورة إذا أعاد تشكيل نفسه بعد انسحابنا من سورية".

كما هدد ترامب "تركيا بتدميرها اقتصاديا إذا هاجمت الأكراد"، معلنا في الوقت ذاته عن عزم بلاده على إقامة "منطقة آمنة بعمق 20 ميلا"، دون أن يكشف عن تفاصيل إضافية بشأن هذه المنطقة.

في المقابل، قال إنه لا يريد أن "يقوم الأكراد باستفزاز تركيا".

وفي حين اعتبر ترامب أن "روسيا وإيران والنظام السوري الأكثر استفادة من السياسة الأميركية طويلة الأمد لتدمير "داعش" في سورية"، أقر كذلك بأن الولايات المتحدة مستفيدة أيضا من الحرب على "داعش".

وأضاف: "لكن حان الوقت لإعادة قواتنا إلى الوطن وإيقاف هذه الحرب اللانهائية".

واستهدفت طائرات تابعة للتحالف الدولي، مساء الأحد، موقعاً لقوات النظام السوري، في ريف محافظة دير الزور، أقصى شرقي سورية، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام.

وذكرت شبكة "دير الزور 24" أن "مقاتلات تتبع للتحالف الدولي دمّرت مقراً لقوات الأسد في بلدة البوليل، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى".

وقالت مواقع إعلامية محلية إن القصف جاء رداً على قصف لقوات النظام على قاعدة فيها جنود من القوات الأميركية قرب قرية الصبحة.

في غضون ذلك، أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مهاجمة موقع لمليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في قرية الصبحة، ما أسفر عن مقتل عنصر من المليشيا.

************************************************************************************

"الأوبزرفر" : ترشح إيفانكا ترامب للبنك الدولي يدعو للسخرية

قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن التكهنات بأن اسم ابنة الرئيس الأمريكي، إيفانكا ترامب ، بين المرشحين المحتملين لخلافة جيم يونج كيم، المستقيل حديثا من منصبه رئيسا للبنك الدولي، استقطبت موجة من الانتقادات الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونقلت الصحيفة عن عضو الكونجرس عن ولاية كاليفورنيا، تيد ليو، ما قاله ساخرا ردا على هذه التقارير، حيث غرد على موقع "تويتر" للتدوين القصير "من بين جميع الأشخاص التى يمكن أن ترأس البنك الدولى، إيفانكا ترامب هى الأكثر تأهيلا ، خاصة وإنها خسرت خط أزيائها".

وكتب المندوب الديمقراطي الملياردير توم شتاير ، الذي يمول حملة لعزل دونالد ترامب "هذا من بين أكثر المقترحات سخافة على الإطلاق. المحسوبية هي شكل آخر من أشكال الفساد ، لذلك أنا لست مندهشا ، ولكن مستوى العبث أمر لا يصدق".

وكانت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية من أعلن عن ترشيح اسم ايفانكا لكن لم تكشف عن مصدرها ، وأوضحت "الاوبزرفر" أن دونالد ترامب ، يتمتع بسلطة ترشيح المرشحين لمنصب البنك الدولي ، وقد اعتبر بشكل روتيني ابنته وزوجها مرشحين محتملين وفعليين لكل أنواع الوظائف التي لا يعتبرون تقليدياً مؤهلين لها.

************************************************************************************

مسلسل خمسيناتي تنبأ بجدار المكسيك.. بطله اسمه ترامب وانتهى أمره بالسجن

بينما يحتدم الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والديمقراطيين حول تمويل جدار حدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك، فإن مسلسلًا تليفزيونيًا يبدو أنه قد تنبّأ بهذا الأمر قبل حدوثه على نحو غريب قبل أكثر من نصف قرن.

بنظرات ملؤها الدهاء والمكر، خاطب بائع متجوّل يُدعى والتر ترامب مجموعة من الأشخاص في ولاية تكساس، مُحاولًا إقناعهم ببناء جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك، زاعمًا أنه سيحميهم من كارثة وشيكة. هذا المشهد تضمّنته حلقة تليفزيونية بعنون "نهاية العالم" من مسلسل أُذيع في منتصف خمسينات القرن العشرين، اسمه "تعقّب".

الأمر الذي يُشبه إلى حدٍّ بعيد ما يجري الآن في الولايات المتحدة، بعد أن تعهّد الرئيس دونالد ترامب ببناء جدار على الحدود بين بلاده والمكسيك، بدعوى وجود أزمات عنف وإتجار بالمخدرات والبشر عبر الحدود بين الدولتين.

ويبلغ طول حدود الولايات المتحدة مع جارتها المكسيك 3 آلاف كيلومتر، منها 1100 كيلومتر مسيجة بجدار وأسلاك شائكة، لكن هذا القسم يحتوي على فتحات تتم من خلالها عمليات تهريب وتسلل.

انتشر مَقطع الحلقة التلفزيونية كالنار في الهشيم على مِنصات التواصل الاجتماعي، بعد أن بثّه الكاتب الأمريكي اليكس هيرش على حسابه عبر تويتر الخميس الماضي.

كتب هيرش مُعلّقًا على المقطع: "ما هذا بحق الجحيم. إنه حقيقي. تم تصوير الحلقة عام 1958 وتدور حول مُحتال يحاول إقناع سكان بلدة صغيرة ببناء جدار".

تابع "إذا كان التاريخ ليس دقيقًا بالقدر الكافي بالنسبة لكم، فلتلاحظوا اسم هذا المُحتال"، في إشارة إلى تشابه اسمه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وبحسب قسم الأرشيف الداخلي بشبكة "سي بي إس" الأمريكية، أُذيعت تلك الحلقة على الشبكة يوم 9 مايو 1958. وكتبها الراحل جون روبنسون الذي كتب 18 حلقة من المسلسل.

خلال الحلقة، يزعم والتر ترامب، الذي يلعب دوره الممثل الأمريكي لورنس دوبكين، أنه الوحيد القادر على إنقاذ القرويين من "نيزك" قادِم عبر بناء جدار. ويبدو من المقطع أن كل سكان القرية تقريبًا يُصدّقونه بعد أن تملّكهم الخوف من عواقب الكارثة الكونية المزعومة.

كما هدّد ترامب بمقاضاة تكساس رينجر هوبي جيلمان، الذي يلعب دوره روبرت كولب، وهو الشخص الوحيد الذي شكّك فيما يروّج إليه البائع المُحتال.

وقال ترامب الذي وصفته الشبكة الأمريكية بأنه "كبير كهنة الاحتيال": "أنا الشخص الوحيد القادر على حمايتكم. ثقوا بي. يمكنني بناء جدار حول منازلكم لا يقدر أي شيئًا على اختراقه".

وتابع: "تسألون كيف تبني هذا الجدار. أنت تسألون وأنا هنا لأخبركم".

أتت محاولات ترامب ثمارها ونجح في خِداع السكان المذعورين ويدفعهم لتمويل الجدار، حتى أن بعضهم تعاون لسرقة بنك للمساهمة في عملية التمويل. وفي نهاية الحلقة التليفزيونية، وبينما يحاول ترامب الفرار من البلدة، أُلقي القبض عليه ثم أُصيب بطلق ناري من قِبل أحد القرويين الذي حاول أن يتآمر معه.

وعلى أرض الواقع، طالب الرئيس الأمريكي الكونجرس (البرلمان الأمريكي) بمنحه 5.7 مليار دولار لبناء جدار حدودي مع المكسيك، الأمر الذي قوبِل برفض من جانب الديمقراطيين ومعارضين آخرون هددوا باتخاذ إجراء قانوني إذا أصدر ترامب الأمر.

ولا يُعارض الديمقراطيون مواد الإنشاء فحسب وإنما حجم المشروع الذي قد تصل كلفته إلى 24 مليار دولار على المدى الطويل.

ويرى مُعارضو القرار أن ترامب يستخدم مزاعم زائفة ويفتعل أزمة لتنفيذ تعهده الانتخابي ببناء الجدار الذي قال في ذلك الوقت إن المكسيك ستموله. ورفضت الحكومة المكسيكية ذلك.


************************************************************************************

ترامب: لا إعلان لحالة الطوارئ في الوقت الحالي

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه قرر عدم القيام بإعلان حالة الطوارئ على الحدود الجنوبية في الوقت الحالي.


وأوضح ترامب في اجتماع مائدة مستديرة لمجلس الوزراء حول أمن الحدود: "الحل السهل بالنسبة لي هو إعلان حالة الطوارئ الوطنية ... لكنني لن أفعل ذلك بسرعة كبيرة".

وأضاف: "نريد أن يقوم الكونغرس بعمله"، ليقول بعدها: "ما لا نتطلع إلى القيام به الآن هو حالة الطوارئ الوطنية".

************************************************************************************

ما سر العداء بين ترامب وأوروبا؟

مخاطر تحول أوروبا إلى دولة موحدة اقتصادياً وعسكرياً ذات استقلالية كاملة عن واشنطن تؤرق إدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي يعمل من خلال شعار "أميركا أولاً"، على بناء المجد الأميركي على أنقاض الاتحاد الأوروبي. وهو في هذا المخطط يتوافق تماماً مع صديقه نتنياهو.
ويعمل ترامب على إضعاف أوروبا مالياً واقتصادياً تمهيداً لتفكيك الاتحاد الأوروبي، الذي بات يرى فيه خصماً عنيداً يعارض سياسته الانعزالية وينافس بلاده مالياً وسوقياً.

ويلاحظ أن ترامب حول دول الاتحاد الأوروبي بين عشية وضحاها من أهم حليف لبلاده إلى عدو يستحق التدمير.
وقد يتساءل البعض عما وراء هذا العداء المستحكم بين ترامب وأوروبا، ولماذا يسعى إلى ضرب الصناعة الأوروبية، عبر فرض الضرائب والرسوم والغرامات المالية المتواصلة على المصارف وشركات السيارات الألمانية.

ربما أن الجواب يكمن في أوهام ترامب التي تصور له أن بناء "أميركا العظمى" وإعادة المجد الأميركي يعني تدمير الحلفاء والأعداء في آن معاً. فبدلاً من تبني "التنافس الإيجابي"، وتشجيع التنافس الحر بين الدول وتقديم المثال لدولة تدعي الحرية والديمقراطية، يتبنى ترامب "التنافس السلبي" الذي يعني ببساطة: ما دام الآخرون أموات، إذن أنا حي.

ويتجلى هذا العداء من خلال التغريدات والتعليقات الساخرة والمستهزئة بأوروبا وقادتها، خاصة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي قال له خلال زيارته لباريس لإحياء ذكرى الحرب العالمية الثانية: "لولا نحن لكنتم الآن تتكلمون الألمانية".
ويمكن القول إن واشنطن في عهد الإدارة الحالية تخلت فعلياً عن أوروبا، ولا تكتفي فقط بالتخلي وإنما تعمل على ضربها اقتصادياً خوفاً من احتمال التنسيق المالي والتجاري والتقني لكتلة الاتحاد الأوروبي مع موسكو في حال فوز ترامب بفترة رئاسية ثانية، وخاصة أن أوروبا تعتمد بدرجة كبيرة في إمداداتها على الطاقة الروسية، حيث تمد شركة غازبروم الروسية أوروبا بنسبة تراوح بين 35 و40% من احتياجات الغاز، كما أن القرب الجغرافي يساهم في التعاون والتجارة.

وبالتالي، يلاحظ أن مشروع ترامب الانعزالي لا يستهدف فقط التخلي عن حليفه القوي المتمثل بأوروبا، ولكنه يذهب إلى أبعد من ذلك في زرع بذور الفتن لتفكيكها وصولاً لإفلاس دولها، خوفاً من تحالف أوروبا في المستقبل مع موسكو التي كان يخطط لاستخدامها ضد الصين.
كما يلاحظ أيضاً أن إدارة ترامب ومنذ تسلمها السلطة قبل عامين، عملت على دعم الأحزاب الشعبوية في كل من إيطاليا وهنغاريا واحتجاجات السترات الصفراء في فرنسا، كما يحرض ترامب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على الخروج من عضوية الاتحاد الأوروبي دون ترتيبات تجارية، ويغريها بأنه جاهز لتوقيع اتفاق تجاري حر ضخم مع بريطانيا في حال خرجت من أوروبا دون اتفاق.

وكما كشفت ماي، فإنه دعاها لدى زيارته للندن، لمقاضاة الاتحاد الأوروبي دولياً. كما يستخدم الرئيس ترامب أيضاً التمايز العرقي وسياسات الهجرة والتفاوت في الثراء والدخول بين دول أوروبا الشرقية والغربية لإثارة الخلافات داخل النادي الأوروبي.
وكان ستيف بانون، الزعيم اليميني المتطرف الذي شغل منصب كبير المستشارين الاستراتيجيين لترامب، في أيامه الأولى في البيت الأبيض، قد أسس منظمة يمينية متطرفة في أوروبا تستهدف الربط السياسي والمالي والاقتصادي بين الحركات المتطرفة التي ترفض عضوية دولها في "منطقة اليورو".

وما يزعج ترامب حقيقة هو المشروع الأوروبي لبناء جيش مستقل عن الناتو، واستراتيجية أوروبا لبناء دولة واحدة ذات سياسة مالية ونقدية موحدة تدار مركزياً من بروكسل. وهو ما يعني أنها ستكون منافساً شرساً للولايات المتحدة، حسب تفكير ترامب.

ويستفيد ترامب في مخطط تدمير دول الاتحاد الأوروبي من التناقض الكبير بين الدول الأعضاء، والغبن الطبقي وتفاوت الدخول والسلطات الممنوحة لهيئات بيروقراطية غير منتخبة ديمقراطياً في المفوضية الأوروبية ببروكسل.
وتواجه أوروبا في الوقت الراهن ثلاثة تحديات كبرى، وهي احتجاجات معيشية بسبب تدهور أداء دولة الرفاه الاجتماعي وانخفاض الأجور وارتفاع معدلات البطالة التي تفوق 8.0% في المتوسط بالعديد من دول الاتحاد الأوروبي.

أما التحدي الثاني، فهو تزايد نشاط الحركات العرقية والشعبوية ونفوذها السياسي، حيث صعدت للحكم في العديد من الدول الأوروبية على حساب الأحزاب التقليدية وتراجع نفوذ النخب.
أما التحدي الثالث، فهو تدهور النشاط الصناعي الأوروبي بسبب تمدد الصين والضرائب والرسوم الأميركية.
ويرى الرئيس ترامب أن انتعاش الاقتصاد الأوروبي وارتفاع مستويات الدخول وارتفاع القوة الشرائية ستجعل من أوروبا منافساً شرساً للسوق الأميركي، وخاصة أن البضائع الأوروبية لديها شعبية كبيرة في أميركا.
ويقترب حجم السوق الأوروبي من حيث القوة الشرائية، من السوق الأميركي المقدر بأكثر من 11 ترليون دولار.

كما تعم أفكار في أميركا داخل التيار اليميني المتطرف، مفادها أن القوة الاقتصادية والمالية لدول الاتحاد الأوروبي ستكون مؤثرة عالمياً أكثر من التأثير الأميركي في حال أصبحت أوروبا دولة واحدة مستقلة.
ويرى أنصار هذه الأفكار أن العملة الأوروبية (اليورو)، من أكثر العملات المرشحة لانتزاع مكانة الدولار في حال بناء "أوروبا الواحدة".

ومن شأن عامل كهذا أن يسحب من أميركا ميزات تنافسية عديدة، من بينها قوة النظام المصرفي وانتعاش وجاذبية أسواق المال.
ويلاحظ أن حجم اقتصادات دول الاتحاد الأوروبي تقدر بحوالى 17.5 ترليون دولار، وهي بهذا الحجم ليست بعيدة عن حجم الاقتصاد الأميركي المقدر بحوالى 20 ترليون دولار. كما أن أوروبا تملك التقنية الحديثة والبنية التعليمية المتطورة والقدرة على بناء الثروة وفقا لمقاييس الديمقراطية والحريات الفردية.​
 

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
الديمقراطيون يطالبون بالتحقيق مع ترامب ويلوحون بإمكانية عزله

طالب القادة الديمقراطيون الأمريكيون، في وقت متأخر من أمس الخميس، بفتح تحقيق لمعرفة ما إذا كان الرئيس دونالد ترامب قد أمر محاميه الخاص السابق مايكل كوهين بالكذب على الكونجرس بشأن مشروع أبراج ترامب في العاصمة الروسية موسكو أم لا.
وكان موقع باز فيد الأمريكي قد نقل عن مسؤولي انفاذ قانون أمريكيين، أمس الخميس، إن التحقيقات التي يتولاها المُحقق روبرت مولر قد كشفت عن أن ترامب قد أمر مايكل كوهين بالكذب على الكونجرس.
وأخبر مسؤولان الموقع الأمريكي أن ترامب طلب من كوهين إجراء مفاوضات لبناء برج ترامب في موسكو قبل عدة أشهر مما كانت عليه، وأوضحا أن محامي الرئيس السابق أكد لفريق مولر أن ترامب أمره بالكذب على الكونجرس.
وقال عدد كبير من القادة الديمقراطيين، أمس الخميس، إنه في حال كان هذا التقرير صحيح وينقل معلومات دقيقة، فمن الضروري فتح تحقيق فورًا، فيما لمّح بعضهم إلى امكانية بدء إجراءات عزل الرئيس.
ومن جانبه، رفض كوهين التعليق على الأمر.
كذلك استنكر مُحامي ترامب الخاص رودي جولياني الأمر وقال: " إذا كنت تصدق كوهين فيمكنك تحقيق صفقة عظيمة على جسر بروكلين".
ووفقًا لباز فيد، فإن ترامب أيد خطة لزيارة روسيا شخصيا خلال حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2016، للاجتماع شخصيا مع الرئيس فلاديمير بوتين للتفاوض. ، فقال ترامب لكوهين: "اجعله يحدث".
وحسب المسؤولين فإن كوهين قدم الكثير من المعلومات والتفاصيل بشأن المشروع لأبناء الرئيس الأمريكي إيفانكا ودونالد ترامب الابن.
وكان كوهين قد أقر بالذنب في نوفمبر الماضي، واعترف بالكذب على الكونجرس فيما يتعلق بالتحقيقات الجارية بشأن تواطؤ فريق ترامب مع الروس.
وسبق أن قال كوهين إن المحادثات بشأن مشروع برج ترامب في موسكو انتهت في يناير 2016، ليعود بعد ذلك ويعترف بأنه كذب على المُحققين بدافع الاخلاص لترامب.
يُذكر أن كوهين يتعاون مع مولر وتحدث مع فريقه المعني بالتحقيقات لأكثر من 70 ساعة، وتطرق إلى الكثير من المواضيع والمسائل البعيدة عن مشروع برج ترامب في موسكو.

*********************************************************************************

كوهين: حاولت تزوير الاستطلاعات بإيعاز من ترامب

أقرّ مايكل كوهين المحامي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه شارك في تزوير استطلاعات للرأي شملت ترامب بإيعاز من الأخير.
وكتب كوهن على تويتر: "في ما يتعلق بمقال وول ستريت جورنال حول التزوير في الاستطلاع، فإنني أقدمت على ذلك بإيعاز من دونالد ترامب، الشخص الوحيد الذي استفاد من ذلك. أنا نادم من كل قلبي على ولائي الأعمى لشخص لا يستحق هذا الولاء".
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بأن علاقة كوهين مع رئيس شركة RedFinch الصغيرة لتكنولوجيا المعلومات بدأت عام 2012 وأن جون غودجر رئيس الشركة المذكورة ساعد كوهين في فتح حساب على شبكة Instagram.

وفي عام 2014 طلب كوهين مرة أخرى من غودجر التدخل في استطلاع عبر الإنترنت أجرته قناة CNBC التلفزيونية لتصنيف أول 100 رجل أعمال أمريكي.

ولم يتمكن ترامب عام 2014 من دخول قائمة لأفضل مئة رجل أعمال أمريكي وفقا لتصنيف قناة CNBC، وعندما حان وقت الحساب مع غودجر، قام كوهين بتسديد 12 ألف دولار فقط نقدا بدلا من 50 ألف دولار كان متفقا عليها، فيما ينكر كوهين هذه المعلومات بشكل جزئي ويقول إنه دفع المال عن طريق حساب مصرفي.

*********************************************************************************

ترامب يلغي رحلة وفد بلاده إلى دافوس بسبب الإغلاق

ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس رحلة وفد بلاده إلى منتدى دافوس الاقتصادي، في ظل أزمة الإغلاق الحكومي التي تعيشها الولايات المتحدة وتعليق التمويل.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز: "بالنظر إلى وجود 800 ألف موظف أمريكي رائعين لا يستلمون رواتبهم، ولضمان أنه باستطاعة فريقه المساعدة كما يجب، ألغى الرئيس ترامب رحلة وفده إلى المنتدى الاقتصاد العالمي في دافوس في سويسرا".

وبين أعضاء الوفد، كان وزير الخزانة ستيف منوتشين ووزير الخارجية مايك بومبيو ووزير التجارة ويلبر روس والممثل التجاري روبرت لايتهايزر ومساعد الرئيس كريس ليدل.

وألغى ترامب أيضا في اللحظة الأخيرة رحلة مقررة لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى أفغانستان بواسطة طائرة عسكرية تابعة للقوات الجوية مرجعا قراره إلى الإغلاق الحكومي.


*********************************************************************************

مسؤولون في البيت الأبيض: "ترامب يلعب بالنار"

بدأ التوقف الجزئي لعمل حكومة الولايات المتحدة الذي يعد الأطول في تاريخه يلقي بظلاله على قطاع الأعمال الأمريكي، وسط تحذير الخبراء من عواقب هذا الإغلاق الوخيمة.

وذكر خبراء أن الإغلاق قد يعطل النقل البحري والمائي، ويوقف الدعم المقدم لملايين العائلات الفقيرة، وفقا لصحيفة "كوميرسانت".

وتوقفت الحكومة الأمريكية جزئيا عن العمل منذ 22 ديسمبر بعد رفض مجلس النواب الميزانية التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب خطته لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك بكلفة 5.7 مليار دولار.

وتم تعليق عمل 9 إدارات فدرالية بشكل جزئي، بما فيها وزارات الخارجية والنقل والعدل، حيث استمر موظفوها في تنفيذ الواجبات الضرورية كما أن نحو 380 ألف موظف ذهبوا في إجازة غير مدفوعة الأجر.

وذكرت وكالة "بلومبرغ" في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أن البيت الأبيض يستعد لأن يستمر الإغلاق حتى نهاية فبراير على الأقل، رغم أن الخبراء يحذرون من عواقب وخيمة لذلك.

ونقلت الوكالة عن سام بيرغر الذي عمل في إدارة الميزانية في البيت الأبيض في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما: "عندما تتوقف الحكومة عن العمل، فإن الوضع يتدهور بوتيرة عالية".

وفي ظل الوضع المعقد الذي تمر به الولايات المتحدة، اعتبر مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية أن الرئيس ترامب "يلعب بالنار"، بينما دعا آخرون في البيت الأبيض "للاستمرار حتى النهاية"، أي حتى موافقة مجلس النواب على خطة ترامب لبناء الجدار مع المكسيك، حسب "وول ستريت جورنال" الأربعاء الماضي.

وأقر البيت الأبيض بأن آثار الإغلاق جاءت أسوأ من المتوقع، وقال رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض كيفين هاسيت: "نراقب التأثيرات الفعلية، ونلاحظ أن التأثير الذي نشهده على المقاولين الحكوميين أكبر مما كان متوقعا".

كذلك حذرت شركات أمريكية مستثمريها من أن خسارتهم من الإغلاق قرابة شهر قد لا تعوض، فعلى سبيل المثال خسرت شركة الطيران "دلتا إيرلاينز" 25 مليون دولار بسبب تراجع الحجوز على رحلاتها.


*********************************************************************************

ترامب لحلف الناتو: لن نلعب دور الأحمق وعليكم أن تدفعوا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، إنه يدعم حلف شمال الأطلسي "مئة في المئة"، لكن يتعين على الدول الأعضاء الأخرى زيادة إنفاقها العسكري.

وصرح ترامب في البنتاغون خلال كلمة حول استراتيجية الدفاع الصاروخي الجديدة للولايات المتحدة "سنكون مع الأطلسي مئة في المئة، ولكن كما قلت للدول (أعضاء الناتو) يتعين عليكم التحرك، وعليكم أن تدفعوا".
وتأتي تصريحاته بعد تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، بأن ترامب تحدث العام الماضي مع مسؤولين كبار عن انسحاب الولايات المتحدة من الحلف العسكري.
وانتقد ترامب مرارا أعضاء الحلف لعدم زيادتهم ميزانيات بلادهم الدفاعية.

والخميس أكد ترامب مجدداً على رأيه بأن الحلفاء المقربين من بلاده يستغلون المظلة الأمنية الأميركية منذ عقود، وأنه يعتزم وقف ذلك.

وقال: "لا يمكن أن نكون الأحمق الذي يستغله الآخرون .. لا نريد أن نوصف بذلك. وأنا اقول لكم أنه وعلى مدى العديد من السنوات هم يقولون ذلك خلف ظهوركم".

وتركزت كلمة ترامب على التوسيع المزمع لقدرات الصواريخ الدفاعية الأميركية التي قال الرئيس إنها ستصد أية تهديدات جديدة ومن بينها الصواريخ الأسرع من الصوت التي طورتها موسكو، وتقول أنه لا يمكن وقفها من أي صاروخ اعتراض.

وقال ترامب، إن الدفاعات الصاروخية الأميركية الموسعة ستكون "لا مثيل لها"

*********************************************************************************

ترامب: سنحمي بلادنا من الضربات بصواريخ مجنحة وفرط صوتية

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستقوم بتصميم أنظمة ستسمح بحماية البلاد ليس من الصواريخ الباليستية فحسب، بل والصواريخ المجنحة والفرط صوتية.

وقال ترامب أثناء تقديمه استراتيجية جديدة لتطوير منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكية في البنتاغون، اليوم الخميس: "سنحمي الشعب الأمريكي من شتى أنواع الهجمات الصاروخية".

وأشار ترامب إلى أن الاستراتيجية السابقة كانت تنص على حماية البلاد من الصواريخ الباليستية فقط. وأضاف أن "الولايات المتحدة ستغير استراتيجيتها لتكون قادرة على حماية نفسها من الصواريخ المجنحة والفرط صوتية أيضا".

وذكر ترامب أن الولايات المتحدة تخطط لبناء 20 محطة جديدة لاعتراض الصواريخ في ولاية ألاسكا.

وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة ستطور علاقات الشراكة مع دول أخرى لتبادل المعلومات حول إطلاق الصواريخ ومساراتها للكشف عن عمليات الإطلاق بأسرع ما يمكن، مؤكدا أن "عهدا جديدا" يبدأ في مجال الدفاع الصاروخي.

وأكد الرئيس الأمريكي أن من بين أولويات البنتاغون بيع الأنظمة الأمريكية للدفاع الصاروخي والتقنية المتعلقة بها للحلفاء كي يكونوا قادرين على الدفاع.

وشدد على أن حلفاء واشنطن يجب أن يتقاسموا نفقات الدفاع الصاروخي مع الولايات المتحدة. وقال: "نحن نوفر الحماية للعديد من الدول الغنية جدا، والكثير منها غنية إلى حد يسمح لها بدفع ثمن الدفاع عنها لنا، وأنتم سترون تغييرات في هذا المجال"، مشيرا إلى أن "مباحثات بروح الصداقة" جارية بهذا الخصوص مع بعض الدول.

وجدد التأكيد على أن كافة دول الناتو يجب أن تزيد من نفقاتها الدفاعية حتى تصل إلى 2 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي، مشيرا إلى أن دولا قليلة فقط تلتزم بذلك.

وجدير بالذكر أن هذه الاستراتيجية الجديدة هي الأولى من نوعها منذ عام 2010. وكان من المقرر تقديمها في مايو 2018، لكنه الأمر تأجل عدة مرات.

*********************************************************************************

ماذا لو أعلن ترامب الطوارئ؟


كعادته، أثار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب جدلا قانونيا جديدا بتهديده بإعلان الطواريء الوطنية لتمويل الجدار الذى يريد أن يبنيه على الحدود مع المكسيك، الأمر الذى فرض عدة أسئلة حول ماهى حالة الطواريء الوطنية وما صلاحيات الرئيس إزاءها وما دور الكونجرس فى هذا الشأن؟

فى عام 1976، أقر الكونجرس الأمريكى قانون الطواريء الوطنية الذى يسمح للرئيس بإعلان الطواريء بدون موافقة الكونجرس عندما يرى الرئيس أن الأمر يستدعى ذلك.

لكن القانون لم يقدم تعريفا واضحا لكلمة »طوارئ» كما لم يحدد حالات بعينها يحق للرئيس عندها إعلان الطوارئ تاركا ذلك وفقا لتقدير الرئيس.

وبإعلان الطوارئ، يمكن للرئيس أن يستفيد من الصلاحيات الواردة فى العشرات من القوانين الفيدرالية، وتمنحه فى بعض الأحيان سلطة توجيه أموال بعض الوزارات والمؤسسات الفيدرالية.

وتاريخيا، تم إعلان الطوارئ عدة مرات خلال فترات تعرضت خلالها الولايات المتحدة لتهديدات غير عادية مثل أزمة احتجاز الرهائن الأمريكيين فى إيران عام 1979 وعقب أحداث 11 سبتمبر 2001.

وسبق أن أعلن الرئيس بيل كلينتون الطوارئ 17 مرة وجورج بوش الابن 12 مرة وأوباما 13 مرة وأغلب تلك القرارات كانت تتعلق بفرض عقوبات مالية على عناصر أجنبية تمثل تهديدا للأمن القومى الأمريكي. ويشار إلى أن مدة تفعيل الطوارئ هى سنة واحدة وتنتهى إذا رفض الرئيس تجديدها. وحاليا يوجد 31 إعلانا ساريا للطوارئ فى الولايات المتحدة.

ولكن إذا كان للرئيس هذه الصلاحيات الفضفاضة فى إعلان الطوارئ، فما هو دور الكونجرس؟

دور الكونجرس مهم وكبير، إذ يحق له التصويت على إلغاء قرار الرئيس بإعلان الطوارئ، إلا أنه لم يحدث من قبل أن صوت الكونجرس بإلغاء قرار رئاسى بإعلان الطواريء.

وبالنسبة للوضع الحالى للكونجرس، ليس واضحا ما إذا كان الكونجرس «المنقسم» سيستطيع إلغاء قرار ترامب المحتمل بالطوارئ فى ظل سيطرة الديمقراطيين على مجلس النواب والجمهوريين على الشيوخ، وفى ظل الخلافات المشتعلة بين الحزبين حول العديد من القضايا.

ويحذر بعض المحللين من أنه إذا لم يتحرك الكونجرس فى مواجهة قرار ترامب المحتمل، فإن ذلك سيفتح بابا لسوء استغلال السلطة من جانب الرؤساء المقبلين خاصة أن قانون الطواريء الوطنية يمنح الرئيس سلطة واسعة فى تقدير الحالات التى تستدعى الطواريء مما يهدد بأن تتحول بعض القرارات الرئاسية لقوة تعلو فوق القضاء.

 
التعديل الأخير:

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
FBI يعلن اعتقاله.. من هو روجر ستون المقرب من ترامب؟

أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي، أو ما يُعرف بـ"FBI"، عن اعتقال روجر ستون، المساعد والمقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك من منزله في فلوريدا.

ستون ينتمي للحزب الجمهوري، ويعتبر أحد المؤثرين في جمع التأييد عبر مجموعات التأثير أو ما يُعرف بـ"اللوبي"، وشغل منصب مستشار للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية في العام 2016، وينظر إليه كشخص مقرب للغاية من ترامب.

دعم ستون قرار الرئيس ترامب بإعفاء رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق، جيمس كومي، وبرز اسمه في التحقيقات الجارية حول موضوع التدخلات الروسية المزعومة وتأثيرها على الانتخابات الأمريكية 2016.

ينظر لستون على أنه قد يكون حلقة الوصل بين ترامب ووثائق سربت ونشرها موقع ويكيليكس، حيث اتهمته حملة هيلاري كلينتون بأنه كان على علم مسبق بنية ويكيليكس نشر رسائل إلكترونية من بريد جون بوديستا، رئيس الحملة.
وكرر ستون نفيه لأي صلة تربطه بروسيا ووصف التحقيقات التي يجريها مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنها عمليات "صيد ساحرات".

**********************************************************************************

ترامب يعلن اتفاقا لإنهاء إغلاق الحكومة مؤقتا.. ويهدد

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أنه سيوقع اتفاقا مع الديمقراطيين لإعادة فتح الحكومة مؤقتا، بعد 5 أسابيع من الإغلاق الأطول في التاريخ بسبب خلاف مرير بشأن تمويل جدار على الحدود مع المكسيك.
وصرح ترامب: "لقد توصلنا إلى اتفاق لإنهاء الإغلاق الحكومي وإعادة فتح الحكومة الفدرالية. وبعد وقت قصير سأوقع مشروع قرار لفتح حكومتنا لمدة 3 أسابيع حتى 15 فبراير".
لكن ترامب هدد بإغلاق جديد في 15 فبراير عندما ينتهي التمويل المؤقت للإدارات الفدرالية، قائلا: "ليس لدينا خيار سوى بناء جدار قوي أو سياج فولاذي، إذا لم نتوصل إلى اتفاق مع الكونغرس، فإما أن تغلق الحكومة مرة أخرى في 15 فبراير أو سأستخدم الصلاحيات الممنوحة لي للرد على هذه الحالة الطارئة".

والحكومة الأميركية مغلقة جزئيا منذ أكثر من شهر، بسبب خلاف بين زعماء الكونغرس والبيت الأبيض بشأن الميزانية، وطلب ترامب تمويل جدار على حدود البلاد الجنوبية.

ونتيجة للإغلاق الجزئي، انتهى تمويل بعض البرامج الحكومية، وعمل أكثر من 400 ألف موظف اتحادي "ضروري" دون أجر، بينما حصل 380 ألف موظف آخرون على إجازة مؤقتة.


**********************************************************************************

مقال في بوليتكو يتحدث عن ما وراء اعتقال حليف ترامب

نشرت مجلة بوليتكو تقريرا، تحدثت فيه عن تداعيات إلقاء القبض على حليف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، روجر ستون، والمدى الذي يقرب هذا الاعتقال من ربط ترامب بالتنسيق مع روسيا.

ويواجه ستون سبع تهم بعد اعتقاله في فلوريدا، تتضمن إعاقة سير العدالة، وخمس تهم تتعلق بتصريحات كاذبة، وتهمة تتعلق بالتأثير على الشهود.

وتظهر لائحة الاتهامات السبعة الموجهة إلى ستون أن الأخير كان على اتصال دائم مع أعضاء في حملة ترامب الرئاسية حول جهود "ويكيليكس" لنشر مواد تضرّ الحزب الديمقراطي. وبحسب الوثيقة، فإن أحد محاور التركيز الرئيسية هو ما إذا كان ستون قد نسّق مع "ويكيليكس" أو مؤسسها، جوليان أسانج، إذ نشرت المجموعة المختصّة بالتسريبات آلاف رسائل البريد الإلكتروني للحزب الديمقراطي يؤكّد ممثلو الادعاء أن عملاء روسا اخترقوها.

ويقوم المحقق الخاص روبرت مولر بالتحقيق في المزاعم بشأن وجود علاقة بين روسيا وحملة ترامب الانتخابية.

وقال ستون للصحفيين خارج محكمة اتحادية بعد الإفراج عنه بكفالة: "سأدفع ببراءتي من هذه التهم... لن أقبل شهادة زور ضد الرئيس تحت أي ظروف".

ويقول جاك شفير، وهو إعلامي كبير يكتب في مجلة "بوليتكو": "لا تحاول لائحة الاتهام الموجهة لستون رسم خط مباشر من روسيا إلى حملة ترامب، رغم أنها تتبع بعض النقاط الكبيرة جدًا للاتصال بالقراء. وبدلاً من ذلك، فإنه يوضح مدى اهتمام حملة ترامب بما يعرفه ستون حول ما كان يطبخه ويكيليكس".

وأضاف: "استمر مسؤولو حملة ترامب في لقاء ستون في صيف عام 2016؛ للاطلاع على ما يعرفه حول ويكيليكس و"المعلومات التي ربما كانت ستلحق الضرر بحملة كلينتون". وجاء في لائحة الاتهام أنه في حزيران/ يونيو أو تموز/ يوليو 2016، قال ستون لمسؤولي ترامب إنه كان لدى ويكيليكس وثائق مدمرة لكلينتون.

وتابع: "بعد 22 تموز/ يوليو 2016، وهو الوقت الذي أفرج فيه عن رسائل البريد الإلكتروني للجنة الحزب الديمقراطي المسروقة، طرح "مسؤول حملة ترامب" سؤالا على ستون حول ما تملكه ويكيليكس أيضا عن كلينتون. هذا بناء غامض استخدمه مولر في لائحة الاتهام؛ لأنه يدفع إلى طرح السؤال: "من أخرجها" (الوثائق)؟ بالتأكيد ليس دونالد ترامب!".

وقال إن أفضل ما يمكن أن تقدمه سارة هاكابي ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، هو ادعاء أن التهم الموجهة إلى ستون "ليس لها علاقة بالرئيس".

وأضاف: "في أوائل شهر تشرين أول/ أكتوبر، كتب ستون إلى أحد مؤيدي ترامب: "تحدثت إلى صديقي في لندن الليلة الماضية". في الوقت نفسه، أرسل مسؤول في حملة ترامب إلى ستون رسالة بريد إلكتروني في أوائل تشرين أول/ أكتوبر 2016 "يسأل عن الإصدارات المستقبلية" من "ويكيليكس".

وأوضح قائلا: "(CNBC وغيرها من المؤسسات الإخبارية تقول إن المسؤول كان الرئيس التنفيذي لحملة ترامب ستيف بانون، الذي تحدث مع مولر). بعد تفريغ البريد الإلكتروني في تشرين أول/ أكتوبر، كتب أحد مساعدي مسؤول حملة ترامب إلى ستون: "أحسنت"، ربما لأنه صرف انتباه الجمهور عن شريط هوليوود (اتهامات التحرش ضد ترامب) الذي تم إصداره للتو.

وقال: "لنتذكر الجدول الزمني: في 14 تموز/ يونيو 2016، ذكرت لجنة الحزب الديمقراطي أنه تم اختراقها من قبل الروس. وفي 22 تموز/ يوليو 2016، أصدرت ويكيليكس رسائل البريد الإلكتروني المسروقة من قبل اللجنة. وبعد أيام، قال ترامب في مؤتمر صحفي: "روسيا، إذا كنت تسمعين، أرجو أن تتمكني من العثور على 30000 رسالة بريد إلكتروني مفقودة [من بريد كلينتون الخاص]. أعتقد أنك ستكافئين على الأرجح من خلال صحافتنا. دعونا نرى ما إذا كان ذلك سيحدث. هذا سيكون التالي".

وأضاف: "ما الذي قد يخبئه ستون ويستحق المخاطرة بتسع تهم جنائية؟ لقد تنبأ منذ عدة أشهر بأنه سوف يتم توجيه الاتهام إليه من قبل مولر، لذلك فهو ليس متفاجئًا. يمكن تفسير سلوكه على أنه تحدّ للسلطة، أو ولاء قياسي إلى القائد الكبير - ريتشارد نيكسون آنذاك، دونالد ترامب الآن".

وقال إنه "وقت سيئ للكذب على الكونجرس. هذه إحدى النقاط من لائحة اتهام ستون ومن اعتراف مايكل كوهين. يعاني دونالد ترامب جونيور من التعرض لتهمة مماثلة. وقد اشتكى السناتور كريس كونز قائلاً إن جونيور "قدم شهادة زائفة على اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ ".

وأضاف: "إذا كذب ستون، فهو ليس وحيدًا. أحد القواسم المشتركة للكذابين في الفضيحة -مايكل كوهين ومايكل فلين وجورج بابادوبولوس وريك جيتس وبول مانافورت- هم وكلاء روسيا أو مقربون منها. إن أي تحقيق في من قام بالتوجيه، وكشف المكسب، ومن كان يعرف التفاصيل، يجب أن يأخذ ذلك في الحسبان، وإذا أدى هذا التحقيق إلى صلة ترامب، فلا يمكننا أن نتغاضى عن مسؤوليته عما جرى".

**********************************************************************************

ترامب و17 على الأقل من المقربين له تواصلوا مع روسيا

قالت صحيفة (نيويورك تايمز) إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و17 على الأقل من مسؤولي حملته في انتخابات الرئاسة ومستشاريه أجروا اتصالات مع روس أو أشخاص يعملون في موقع "ويكيليكس" أو مع وسطاء آخرين في الفترة التي أعقبت إعلان ترامب ترشحه لانتخابات 2016 وحتى بعد وصوله الى البيت الأبيض.
وأضافت الصحيفة ـ في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني ، اليوم السبت ـ أن 10 آخرين على الأقل من المقربين للرئيس الأمريكي علموا بشأن تعاملات مع الوسطاء المذكورين، لكنهم لم ينخرطوا فيها بشكل شخصي.
وأوضحت نيويورك تايمز أنها توصلت لتلك النتيجة بناء على تحليل بيانات اعتمدت فيه على تقارير سابقة للصحيفة أو وثائق مرسلة للكونجرس أو سجلات قضائية أو اتهامات مرتبطة بتحقيق روبرت مولر المحقق الخاص المكلف من وزارة العدل في ملف التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة.
وقال التقرير إن من بين الاتصالات أكثر من 100 تواصل عبر مقابلات شخصية واتصالات هاتفية ورسائل نصية ورسائل بريد إلكتروني ورسائل خاصة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الأمر الذي أنكره ترامب وحملته مرارا.
وكُلِّف مولر من وزارة العدل الأمريكية، في مايو 2017، بالتحقيق في تدخل روسي محتمل في انتخابات الرئاسة ، ومنذ ذلك الوقت يحقق فريق مولر في عدد من الملفات ذات الصلة ؛ أبرزها تواطؤ مقربين من ترامب مع روسيا وإعاقة الرئيس الأمريكي سير العدالة ؛ وأسفر التحقيق، حتى الآن، عن إدانة عدد من الأشخاص المرتبطين بترامب في قضايا غير ذات صلة بملف التدخل الروسي المزعوم.
وينتقد ترامب تحقيق مولر ، الذي قد تُعلن نتائجه الشهر المقبل ، ويعتبره "غير عادل" ويصفه بأنه "مطاردة ساحرات"، مشددا على عدم حدوث تواطؤ من طرفه أو من طرف حملته مع موسكو.

**********************************************************************************

حسن نصر الله يصف ترامب بـ"الرجل الصادق"

قال الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صادق في الحديث عن الانسحاب الأمريكي من سوريا، وكل ما قاله يريد أن يحققه، وهو حقق جزء من وعوده الانتخابية".
وتابع: "ترامب يرى أن الحروب الخارجية لم تحقق أهدافها، وهو يختلف عن باراك أوباما الذي يتحدث حقوق الإنسان لكن حديثه كان نفاقا".


وتابع: "اللغة التي استخدمها ضد السعودية مهينة جدا، وحتى ضد الأوروبيين واليابان، وهو يريد أن يدفع الناس أموالا، وهو ينهب أموالهم، تحت مسمى حماية تلك الدول".

وتحدث نصر الله، خلال الحوار، الذي نشرته قناة الميادين بعنوان "حوار العام" نصر الله يكسر الصمت، عن العديد من القضايا الإقليمية، وخاصة الوضع مع إسرائيل.

وكشف مذيع قناة الميادين، الذي أجرى حوار خاص مع نصر الله، حقيقة ما أثير حول أن الحوار، الذي وصفه بـ"حوار العام" مسجل وليس حوار مباشرا.

**********************************************************************************

الرئيس الفنزويلي يوافق على التفاوض مع ترامب لفتح مكاتب لرعاية المصالح

وافق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، على فتح الباب للتفاوض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنشاء مكاتب لرعاية المصالح بين البلدين بهدف الإبقاء على الحد الأدنى من العلاقات بينهما، وذلك بعدما قطعت حكومته العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.


قال مادورو- فى تصريح نقله راديو (سوا) الأمريكي اليوم الأحد، أنه "تقرر أن يبدأ التفاوض؛ من أجل فتح مكاتب لرعاية المصالح بين حكومة الولايات المتحدة وحكومة فنزويلا، فى غضون 30 يوما".

وكان مادورو قد أعلن الأربعاء الماضي، قطع العلاقات الدبلوماسية بين كراكاس وواشنطن، وأمهل الدبلوماسيين الأمريكيين 72 ساعة لمغادرة فنزويلا، وذلك ردا على اعتراف واشنطن بزعيم المعارضة، ورئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) خوان جوايدو رئيساً لفنزويلا.

**********************************************************************************

ترامب يفتح النار على صحف أمريكية: كلكم كاذبون

فتح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النار على صحف أمريكية كبرى مثل باز فيد وهافنغتون بوست ونيويورك بوست ووصفها بالكاذبة، بعد حملة قادتها ضده تتعلق بمقترحه لبناء جدار مع الحدود المكسيكية، وأزمة الإغلاق الحكومي الحالية.

وقال ترامب في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة تويتر، تروون كيف عزف الناس عن تلك الصحفة التي تبث تقارير مشبوهة ومفبركة، هذه هي البداية، وسترون انهيارها في المؤشرات بالقريب العاجل.

وصولت علاقة ترامب بأغلب وسائل الإعلام الأمريكية إلى طريق مسدود بسبب هجومه عليها منذ تقلد منصبه العام الماضي، وردت الأخيرة بحملات قوية ضد الرئيس الأمريكي.




 

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
المتحدثة باسم البيت الأبيض: الرّب أراد ترامب رئيسا ولهذا أصبح كذلك

قالت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إنها تعتقد أن "الرّب" أراد دونالد ترامب أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، ولهذا أصبح ترامب كذلك بعد انتخابات 2016، على حد تعبيرها.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها ساندرز مع قناة CBN، حيث قالت وفقا لنص المقابلة الذي نشرته المحطة: "اعتقد أن الرّب يوجهنا جميعا لملئ أدوار مختلفة في أوقات مختلفة واعتقد أنه (الرّب) أراد أن يصبح ترامب رئيسا، ولهذا هو (ترامب) هناك الآن".

وتابعت المتحدثة قائلة: "اعتقد أنه (ترامب) أدى عملا كبيرا في دعم العديد من الأمور التي تهم المؤمنين"، ملقية الضوء على أن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا لن يهدد المسيحيين، حيث قالت: "الرئيس أوضح أننا سندعم المسيحيين وأننا سندعم الأكراد".

وأشارت ساندرز في تعليق على الانتقادات التي انهالت على ترامب بسبب مشروع بناء الجدار على الحدود الجنوبية للبلاد، قائلة: "فكرة حماية شعب بلدك وهو الواجب الأساسي في كون المرء رئيسا للولايات المتحدة".

وحول وصف نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، لفكرة انشاء الجدار بأنها "غير أخلاقية"، قالت ساندرز: "القول إن هذا الأمر غير أخلاقي تهمة سخيفة".

*****************************************************************************

تحقيقات مولر شارفت على الانتهاء وترقب لتقديم التقرير النهائي

أكّد وزير العدل الأميركي بالإنابة ماثيو ويتكر أن المحقق الخاص روبرت مولر شارف على الانتهاء من تحقيقاته بشأن شبهات تواطؤ بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وروسيا خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016، مضيفا أنه تمت إحاطته بشأن التحقيق ويتطلع لتسلم التقرير النهائي.

وقال ويتكر للصحفيين إنّ "تحقيق مولر شارف على الانتهاء"، وتابع "لقد تمت إحاطتي بشكل كامل بشأن التحقيق، وأتطلع أن يقدم مولر تقريره النهائي (...) في أقرب وقت ممكن".

ولم تستهدف التحقيقات التي يقودها مولر حتى الآن ترامب مباشرة، بل أدّت إلى اتهامات شملت 34 شخصا، من بينهم مستشارون مقربون من الرئيس الأميركي.

ومن المقرر أن يقدم مولر تقريره المرتقب إلى ويتكر ما لم يتم استبداله ببيل بار، الذي رشحه ترامب، لكّنه لا يزال ينتظر موافقة مجلس الشيوخ على تعيينه.

ويحاول مولر -المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي- وفريقه منذ عام ونصف العام معرفة إذا كان هناك تواطؤ أو تعاون بين فريق حملة ترامب وموسكو عام 2016.

والجمعة، أوقفت السلطات الأميركية روجر ستون مستشار ترامب السابق وصديقه منذ وقت طويل، ووجهت تهما إليه في إطار التحقيق، ليكون بذلك أحد آخر المقربين من الرئيس الذين يخضعون للاستجواب في هذه القضية التي تؤرقه.

وأقرّ ستة من مساعدي ترامب حتى الآن بارتكابهم مخالفات مختلفة، من بينهم مايكل كوهين محامي ترامب السابق، وبول مانافورت الذي كان مديرا لفريق حملة ترامب، ومايكل فلين مستشار ترامب السابق للأمن القومي.


*****************************************************************************

قراصنة روس يسرقون أدلة سرية من مكتب مولر

قال مكتب المدعي الخاص الأميركي، روبرت مولر، الذي يتولى التحقيق في التدخل المحتمل لموسكو بالانتخابات الأميركية، اليوم الأربعاء، إن قراصنة من روسيا قاموا في شهر أكتوبر/ تشرين الأول بسرقة بعض الأدلة السرية التي تم تسليمها لشركة "Concord Management and Consulting " الروسية، والتي يتم التحقيق معها بشأن تهم تتعلق بتمويل حملة بروباغندا للتأثير على مجريات الانتخابات الأميركية التي جرت العام 2016، وفق ما أوردته وكالة "رويترز".

بدورها، نقلت مجلة "تايم" عبر موقعها إن محققين فيدراليين قالوا إن المعلومات السرية التي تسلمتها الشركة الروسية جرى التلاعب بها وتم ترويجها "في إطار حملة للتضليل" لسحب المصداقية من التحقيق الأميركي.

وطالب المدعون القضاء بعدم السماح لممثلي الشركة الروسية بالوصول إلى أي أدلة حساسة خارج الولايات المتحدة الأميركية لأن ذلك يشكل تهديداً للأمن القومي الأميركي. وقال هؤلاء المدعون إن بعض المعلومات غير الحساسة جرى نشرها على الانترنت شهر أكتوبر/ تشرين الأول على حساب على موقع "تويتر"، قال أصحابه إنهم حصلوا عليها بعد سرقتها.

وشركة كونكورد واحدة من الكيانات الثلاث والأشخاص الثلاثة عشر الذين وجه لهم مولر تهمة التآمر من أجل نشر أخبار مضللة على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الحملة الانتخابية عام 2016، التي انتهت بفوز الرئيسدونالد ترامب، على غريمته الديمقراطية، هيلاري كلينتون.
وأمس أكّد وزير العدل الأميركي بالإنابة ماثيو ويتيكر، أن مولر "شارف على الانتهاء" من تحقيقاته. وقال ويتيكر للصحافيين "لقد تمت إحاطتي بشكل كامل بشأن التحقيق، وأتطلع إلى أن يقدم المدير مولر تقريره النهائي". لكنه لم يحددّ تاريخًا لتقديم مولر تقريره النهائي.
ويحاول مولر وفريقه منذ عام ونصف العام، معرفة ما إذا كان قد حصل تواطؤ أو تعاون بين فريق حملة ترامب وموسكو في انتخابات عام 2016.
وحتى الآن، فإن التحقيقات التي يقودها مولر لم تستهدف مباشرةً ترامب بل أدّت إلى اتهامات متعددة وإدانات لـ34 شخصاً، من بينهم مستشارون مقربون من قطب العقارات الثري.
وأقر ستة من مساعدي ترامب حتى الآن بارتكابهم مخالفات مختلفة، من بينهم مايكل كوهين، محامي ترامب السابق، وبول مانافورت، الذي كان مديراً لفريق حملة ترامب، ومايكل فلين، مستشار ترامب السابق للأمن القومي.

*****************************************************************************

ترامب لمسؤولي المخابرات: "عودوا إلى مقاعد الدراسة"

اتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مسؤولي أجهزة المخابرات في بلده بـ"السذاجة" في ما يتعلق بملف إيران، رافضا في الوقت نفسه تقييمهم للخطر الذي تشكله كوريا الشمالية.

وقال ترامب عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي "احذروا من إيران. ربما يتعين على مسؤولي المخابرات العودة إلى مقاعد الدراسة".

وجاء هذا الرد الغاضب بعدما نشرت المخابرات الأمريكية تقريرا تقول فيه إن إيران لا تصنع أسلحة نووية.

واستبعد التقرير أيضا أن "تتخلى" كوريا الشمالية عن أسلحتها وعن قدراتها في إنتاج جديدة.

وعرض مدير المخابرات الوطنية، دين كوتس، ومسؤولو استخبارات آخرون تقريرا عن تقييم للخطر على المستوى العالمي أمام مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء.

وفي العام الماضي، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع مع إيران في عام 2015، وهوا ما أثار انتقادات من حلفاء واشنطن.

وقاد ترامب حملة دبلوماسية لتحسين العلاقات مع كوريا الشمالية، والتقى زعيمها، كيم جونغ أون في سنغافورة في يونيو/ حزيران الماضي، بهدف بحث نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية.

وقال ترامب بعد هذا اللقاء إن الخطر النووي لكوريا الشمالية انتهى، ولكن عددا من السياسيين والخبراء الأمريكيين شككوا في هذا الزعم.

وحذر التقرير من الخطر الإلكتروني المتنامي الذي تشكله روسيا والصين، مشيرا إلى أن البلدين قد يسعيان إلى التأثير على نتيجة انتخابات الرئاسة الأمريكية في عام 2020.

ما الذي قاله ترامب عن إيران؟
وصف ترامب في سلسلة من التغريدات بموقع تويتر مسؤولي المخابرات بـ"السلبية" و"السذاجة" في ما يتعلق بالخطر الذي تشكله إيران. وقال "إنهم مخطئون".

وأضاف أن إيران واصلت "التسبب في المشاكل في الشرق الأوسط كله، وأبعد من ذلك" في عام 2016، وأنها أصبحت "مختلفة كثيرا" بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.

وشدد ترامب على أن إيران تبقى رغم ذلك "مصدرا لخطر ونزاع محتملين".

وقالت مديرة وكالة المخابرات المركزية (سي آي أيه)، جينا هسبل، أمام مجلس الشيوخ إن إيران ملتزمة تقنيا بشروط الاتفاق النووي على الرغم من انسحاب الولايات المتحدة منه، وتشديد العقوبات عليها.

ولكن التقرير حذر من أن طموحات إيران في المنطقة وتعزيز قدراتها العسكرية قد تهدد مصالح الولايات المتحدة مستقبلا.

ماذا قال ترامب عن كوريا الشمالية؟
كتب الرئيس الأمريكي أن "الزمن وحده سيكشف ما الذي يحدث مع كوريا الشمالية، ولكن في نهاية فترة الإدارة السابقة كانت العلاقات متوترة، والكثير من الأمور السيئة كانت ستحدث".

وأضاف "لكن اليوم تغيرت الصورة تماما. أتطلع للقاء كيم جونغ أون قريبا. لقد حدث تقدم كبير".

هل هذا هو أول تصادم بين ترامب والمخابرات؟
هذه ليست المرة الأولى.

في العام الماضي، تعرض ترامب لموجة من الانتقادات من الدميقراطيين والجمهوريين على السواء عندما دافع عن روسيا في مواجهة اتهامها بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية في عام 2016.

وخلصت المخابرات في عام 2016 إلى أن روسيا كانت وراء محاولات لترجيح كفة الانتخابات ضد خصمته الديمقراطية هيلاري كلينتون، من خلال حملة برعاية الدولة من الهجمات الإلكترونية والأخبار الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي.

لكن بعد محادثات مباشرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي في يوليو/ تموز، قال ترامب إنه ليس هناك أي سبب يجعل روسيا تسعى للتدخل في الانتخابات الأمريكية.

وبعد 24 ساعة فقط، قال ترامب إنه أخطأ في التعبير وإنه كان يريد أن يقول إنه لا يرى سببا لا يجعل روسيا تتدخل.

*****************************************************************************

سيناتور أميركي: ترامب ناقش إمكانية التدخل العسكري بفنزويلا

كشف السيناتور الجمهوري الأميركي ليندسي غراهام أن الرئيس دونالد ترامب ناقش معه إمكانية استخدام القوة العسكرية في فنزويلا، في حين فرضت واشنطن عقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية، وذلك في إطار تشديد الضغوط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وأضاف غراهام في حديث مع موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي أن ترامب سأله عند الحديث عن الأزمة في فنزويلا خلال وقت سابق من هذا الشهر عن رأيه في استخدام القوة العسكرية، فنصحه غراهام بالتروي لأن تلك الخطوة قد تثير مشاكل.

وأشار السيناتور الجمهوري المقرب من ترامب إلى أن الرئيس الأميركي أبدى اندهاشه من موقفه، موضحا أن ترامب معبأ بشكل عدواني تجاه فنزويلا.

في هذه الأثناء، أشارت صحيفة ذا هيل الأميركية إلى أن واشنطن تريد الإطاحة بنظام مادورو عبر الضغط السياسي والاقتصادي، وهو ما عبرت عنه تصريحات الخارجية والبيت الأبيض، مؤكدة أنه لا توجد أي إشارات من إدارة ترامب بالرغبة في غزو فنزويلا.

توعد بالانتقام
وتوعد الرئيس الفنزويلي مادورو أمس الاثنين بالانتقام قانونيا وسياسيا من واشنطن بعد فرضها عقوبات على شركة النفط الوطنية في البلد الذي تمزقه أزمة سياسية معقدة.

وقال الرئيس اليساري في خطاب متلفز "أعطيت تعليمات محددة لرئيس شركة النفط الوطنية الفنزويلية لبدء إجراءات سياسية وقانونية للدفاع عن ممتلكات وأصول (شركة) سيتغو" الأميركية التابعة لشركة النفط الوطنية الفنزويلية.

وتابع "بهذا الإجراء يحاولون سرقة سيتغو منا، الشعب الفنزويلي، احذروا، فنزويلا!".

وكان مادورو يتحدث خلال احتفال للترحيب بدبلوماسيين فنزويليين استدعوا من واشنطن بعد قرار فنزويلا قطع علاقتها مع الولايات المتحدة إثر اعتراف الأخيرة بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسا بالوكالة.

وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين إن العقوبات تهدف إلى منع مادورو من السيطرة على مزيد من موارد البلاد، لكنه أوضح أن شركة "سيتغو" الأميركية التابعة لشركة النفط الوطنية الفنزويلية ستواصل أنشطتها شرط أن يتم إيداع عائداتها في حساب مجمد بالولايات المتحدة.

وأمس أعلن رئيس البرلمان الفنزويلي غوايدو -الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة- أنه سيتولى السيطرة على أصول بلاده في الخارج، داعيا إلى مظاهرات جديدة ضد مادورو.


*****************************************************************************

ترامب: "الكفاح من أجل الحرّية بدأ" في فنزويلا

أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتّعبئة التي يقوم بها آلاف المعارضين الفنزويليّين بهدف إقناع الجيش الفنزويلي بأن يُدير ظهره للرئيس نيكولاس مادورو، ورأى في ذلك "كفاحاً من أجل الحرّية".
وكتب ترامب على تويتر "تظاهرات كبيرة في أنحاءفنزويلا اليوم ضدّ مادورو. الكفاح من أجل الحرّية بدأ!".

وأجرى ترامب الأربعاء اتّصالاً هاتفيّاً بالمعارض الفنزويلي خوان غوايدو و"هنّأه" بعدما كان قد أعلن نفسه رئيساً بالوكالة لفنزويلا بدعم من الولايات المتّحدة.

وقال البيت الأبيض في بيان، إنّ ترامب وغوايدو "توافقا على البقاء على تواصل دائم بهدف دعم استعادة فنزويلا لاستقرارها وإعادة بناء العلاقات الثنائيّة بين الولايات المتّحدة وفنزويلا".

وترامب أوّل رئيس يعترف بغوايدو. وكرّر الرئيس الأميركي خلال الاتّصال دعمه "لمعركة فنزويلا من أجل الديموقراطيّة"، فيما أشار بيان البيت الأبيض إلى "الديكتاتور السابق مادورو".

وكتب غوايدو على تويتر "أشكر لرئيس الولايات المتّحدة دونالد ترامب اتّصاله"، مؤكّداً أنّ الرئيس الأميركي كرّر دعمه الرّاسخ لـ"العمل الديموقراطي" القائم.


*****************************************************************************

ترامب: محادثات أفغانستان "تسير بشكل جيد"

قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اليوم الأربعاء إن المفاوضات فى افغانستان تسير بشكل جيد بعد أن قال مسؤولون أمريكيون فى وقت سابق هذا الأسبوع إنه تم إحراز تقدم كبير فى المحادثات التى تهدف لإنهاء الحرب الدائرة منذ 17 عاما فى البلاد.


وكتب ترامب على تويتر يقول إن المحادثات "تسير بشكل جيد". ولم يتحدث عن أى اتفاق محتمل مع طالبان أو عن وجود القوات الأمريكية فى أفغانستان.

وقال المبعوث الأمريكى الخاص لأفغانستان زلماى خليل زاد يوم الاثنين إن الولايات المتحدة وحركة طالبان رسمتا الخطوط العامة لاتفاق سلام. غير أن بعض المحللين أشاروا إلى أنه لم تبدر من طالبان أى إشارة إلى أنها وافقت على مطالب الولايات المتحدة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية هذا الأسبوع إن المحادثات كانت "إيجابية" لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق. واتجهت إدارة ترامب إلى سحب القوات الأمريكية بعد سنوات من نشرها فى الخارج. وقال مسؤول أمريكى الشهر الماضى إن ترامب يعتزم سحب أكثر من 5 آلاف جندى من بين 14 ألفا ينشرهم فى أفغانستان.

لكن ميتش مكونيل زعيم كتلة الأغلبية بمجلس الشيوخ الأمريكي وهو جمهوري مثل ترامب عرض أمس الثلاثاء مشروع قانون يحث الولايات المتحدة على الإبقاء على القوات في أفغانستان وفي سوريا لكن لم يتأكد ما إذا كان سيتحول إلى قانون.


*****************************************************************************

ترامب يطمئن "الحليف القلق": أنا أحبّ الأكراد

في خضم المناقشات المستمرة والمرتبكة بشأن مستقبل الوجود الأميركي في سوريا، صرح الرئيس دونالد ترامب بكلمات وصفت بـ"المطمئنة"، ووجهها إلى الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية الجناح السياسي لـ"قوات سوريا الديمقراطية" إلهام أحمد، ليلة الاثنين.
ونقلت شبكة "سي إن إن" أن الرئيس الأميركي قال للقيادية الكردية، في اجتماع دبلوماسي غير تقليدي في فندق ترامب إنترناشونال، في واشنطن، مساء الاثنين: "أنا أحب الأكراد."
وكانت المسؤولة الكردية في عشاء عمل مع أعضاء بالكونغرس، ليلة الاثنين، في فندق ترامب، عندما مر الرئيس بطاولتها ليلقي عليها التحية، وظل في محادثة معها لمدة 10 دقائق، بحسب "سي إن إن" التي قالت إن ترامب تصادف وجوده في فندقه لجمع تبرعات تتعلق بحملاته السياسية.
واستغلت إلهام أحمد الزيارة المباغتة، وسألت ترامب ما إذا كان يريد أن يترك الأكراد في سوريا ليذبحهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. لكن ترامب وعدها بألا يفعل ذلك.
وقالت السياسية الكردية، الثلاثاء: "لقد شعرنا بتحسن كبير، لكننا لا نزال نبحث عن مزيد من الاجتماعات".

وتجتمع إلهام أحمد في واشنطن، هذا الأسبوع، مع مسؤولي إدارة ترامب وأعضاء بالكونغرس. كما من المقرر أن تجتمع مع مسؤولي مجلس الأمن القومي في وقت لاحق من الأسبوع.

وتهدف السياسية الكردية من زيارتها إلى الحشد من أجل انسحاب أميركي قابل للتفاوض من سوريا، بحيث يضمن وجود قوات يقودها الأكراد في مناطق شمال سوريا التي تحررت، بدعم عسكري أميركي، من مسلحي تنظيم داعش.

وتأتي هذه الزيارة بعد أقل من شهر من زيارتها للعاصمة الروسية موسكو لإجراء محادثات مماثلة.

وتحاول الولايات المتحدة التوسط في اتفاق بين قوات كردية سورية والحكومة التركية لمنع وقوع حرب في شمال شرق سوريا، بمجرد انسحاب القوات الأميركية من هناك، وفقا لما ذكرته السياسية الكردية السورية البارزة.

وفي حديثها خلال مقابلة مع أسوشيتدبرس في واشنطن العاصمة، قالت إلهام أحمد، إنه حتى الآن ليس من الواضح ما إذا كانت الوساطة الأميركية ستنجح.

 

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
تزايد فرص تعرض ترامب للعزل بعد فتح تحقيقات بحقه في مجلس النواب الأمريكي

يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكثر من أي وقت مضى تهديدا حقيقيا بالعزل، على ضوء ملاحقته في عدة قضايا أبرزها التدخل الروسي في انتخابات 2016 الرئاسية، وقضية الهجرة، وفي ظل سيطرة الديمقراطيين على مجلس النواب. وتزيد كل هذه التحقيقات من فرص تعرضه للعزل إذا ثبت ضلوعه في أي ممارسات غير قانونية.
حمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس على الديمقراطيين الذين يستعدون لفتح مجموعة من التحقيقات بشأن علاقاته مع روسيا وأعماله في قطاع العقارات وضرائب غير معلنة يجب دفعها منذ فترة طويلة.
ويستعد الديمقراطيون، الذين سيطروا على مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، لعقد جلستي استماع بخصوص عائدات ضريبية لترامب وسياسته المثيرة للجدل للتفريق بين المهاجرين وأبنائهم عند الحدود الأمريكية المكسيكية.
ومن المقرر أن يمثل القائم بأعمال المدعي العام ماثيو ويتكر أمام اللجنة القضائية في مجلس النواب الجمعة. وهددت اللجنة بإحالته على المحاكمة إذا رفض الشهادة وتسليم اتصالاته مع الرئيس المتعلقة بالمحقق الخاص روبرت مولر الذي يحقق في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.
وكان رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب آدم شيف قد أكد الأربعاء أن اللجنة التي يرأسها ستعمق تحقيقها المقرر بشأن شبهات علاقات غير قانونية بين كيانات أجنبية ودائرة ترامب، ومن المقرر أن يدلي محامي ترامب السابق مايكل كوهين بشهادته في أواخر فبراير/شباط المقبل.
وكتب ترامب على تويتر صباح الخميس أن "الديمقراطيين ولجانهم فقدوا عقلهم". وتابع أن "الجمهوريين لم يفعلوا ذلك للرئيس (باراك) أوباما، لن يتبقى وقت لإدارة الحكومة". مضيفا أيضا أن "مضايقات رئاسية. يجب ألا يسمح بحدوث ذلك مجددا".
عزل ترامب؟
وبعد أن كان محاطا ومحميا بغالبية جمهورية، حاز الديمقراطيون غالبية مقاعد مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي، ما سمح لهم بفتح تحقيقات ضد ترامب على غرار الجمهوريين الذين فرضوا حصارا على الرئيس السابق باراك أوباما، خلافا لما زعمه ترامب الخميس.
وتضاف هذه التحقيقات إلى تحقيق المدعي الخاص روبرت مولر المكلف النظر في وجود تواطؤ بين الرئيس الأمريكي وروسيا في الانتخابات الرئاسية في 2016 وتحقيق لوزارة العدل في ولاية نيويورك بخصوص أنشطة متعددة لحملته الانتخابية ومنظمة ترامب.
وتزيد هذه التحقيقات من فرص تعرض قطب العقارات الثري للعزل إذ ثبت ضلوعه في أي أفعال غير قانونية.
وتعد جلسة الاستماع التي ستعقدها لجنة الطرق والوسائل بمجلس النواب الخميس بخصوص ملف ترامب الضريبي تجاوزا لما سماه ترامب في 2017 خطا أحمر بألا تطاول التحقيقات أعماله وشؤونه المالية. وعلى عكس الرؤساء السابقين، رفض ترامب الكشف عن سجلاته الضربية. وقال محاموه إنها خضعت لكشف دائرة الإيرادات الداخلية منذ العام 2002.
وخلص تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز، استند الى معلومات محدودة، ونشر في 2016 إلى أن ترامب ربما يكون قد دفع الحد الأدنى للضرائب أو حتى لم يدفع ضرائب على الإطلاق منذ 1995. ويملك رئيس اللجنة ريتشارد نايل سلطة مراجعة السجلات الضريبية لأي شخص في شكل خاص وصولا إلى نشرها.
لكن طلب السجلات الضريبية لترامب من وزارة الخزانة قد يؤدي لمعركة قانونية حول مدى الصلاحيات الرئاسية.
علاقات مالية مع موسكو!
وتستعد لجنة الاستخبارات بقيادة شيف لإجراء تحقيقات معمقة في علاقة ترامب المالية والتجارية مع روسيا، مشيرة إلى أنها قد تتضمن تبييض أموال. وصرح شيف الأربعاء أن "تصرفات الرئيس ومواقفه تجاه روسيا خلال الحملة الانتخابية والفترة الانتقالية وإدارته أبرزت جدا المخاوف من تمويل أجنبي أو نفوذ آخر للرئيس ترامب".
وكان من المقرر أن يكون المحامي السابق لترامب مايكل كوهين أول شاهد أمام اللجنة الجمعة في جلسة مغلقة، قبل أن يبدأ قضاء عقوبة السجن ثلاث سنوات لإدانته بتهم الترهب الضريبي وتهم أخرى قال إنها تمت بموافقة ترامب. لكن شيف أعلن الأربعاء في شكل غامض أن شهادة كوهين ستتأجل حتى 28 فبراير/شباط "لمصلحة التحقيقات".
وقررت اللجنة إرسال نصوص جلساتها المغلقة التي أجرتها العام الفائت مع مساعدين في حملة ترامب، وسط مخاوف أن يكون بعضهم قد كذب بخصوص علاقاتهم بروسيا. وصباح الخميس، صب ترامب جام غضبه على شيف.
وكتب "إذا النائب أدم شيف قد قرر الآن، بعد أن وجد صفر تواطؤ مع روسيا، أنه سيحقق في كل جانب من حياتي .. المالية والشخصية. حتى لو لم يكن هناك سبب لفعل ذلك. هذا لم يحدث من قبل". كما أضاف شيف "وصولي يحاول أن يصنع اسما لنفسه".

***************************************************************************

الكونغرس ينتظر... هل يصدم ترامب محمد بن سلمان بهذا القرار

تنتهي، اليوم الجمعة، المهلة التي وضعها الكونغرس أمام الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لتحديد إجاباته في قضية اغتيال خاشقجي الذي قتل في القنصلية السعودية في إسطنبول في 2 تشرين الأول/ أكتوبر
وذكرت "فرانس برس" أن مشرعين أمريكيين توعدوا باتخاذ إجراء أكثر صرامة في حق السعودية، على خلفية قضية قتل خاشقجي.

وطالب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين والديموقراطيين، بإجراءات تلزم ترامب تقديم نتائج تحركاته في شأن اختفاء خاشقجي إلى الكونغرس خلال 120 يوما.
وقدمت، أمس الخميس، مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ، من الحزبين الجمهوري والديموقراطي، مشروع قانون يمنع بعض مبيعات الأسلحة للسعودية بما في ذلك دبابات، وييشمل مشروع القانون فرض عقوبات بحق أي شخص سعودي متورط في قتل خاشقجي.
وقال السناتور الديموقراطي روبرت مينينديز إن "على الكونغرس الآن أن يتحمل مسؤولياته ويفرض تدابير لإعادة النظر جذريا في علاقاتنا مع المملكة العربية السعودية".
ويحظى مشروع القانون هذا بدعم من كبار الجمهوريين، بمن فيهم السناتور ليندسي غراهام، وهو عادة حليف قريب من ترامب.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو، إن الولايات المتحدة كانت قد اتخذت في السابق إجراءات في قضية قتل خاشقجي، مشيرا إلى إلغاء تأشيرات دخول في العام الماضي لسعوديين متّهمين بالتورط في هذه القضية وتجميد أصول 17 آخرين.
وقال بالاديانو "سنواصل التشاور مع الكونغرس ونعمل على محاسبة المسؤولين عن قتل جمال خاشقجي".
وكانت الأمم المتحدة، أكدت في بيان لها، أمس الخميس، أن "المملكة العربية السعودية قوضت بشدة، جهود تركيا للتحقيق في مقتل خاشقجي بقنصلية المملكة في إسطنبول".
وقالت محققة الأمم المتحدة، كالامارد، إن فريقها أطلع على بعض المواد الصوتية المروعة بشأن قتل خاشقجي، التي حصلت عليها وكالة المخابرات التركية، وتابعت أنها طلبت السماح لها بزيارة رسمية للسعودية، وأن لديها بواعث قلق شديد حول نزاهة إجراءات محاكمة 11 شخصا هناك، بشأن مقتل خاشقجي. ودعت محققة الأمم المتحدة، أي شخص لديه معلومات أخرى حول مقتل خاشقجي، إلى تقديمها، قبل أن ترفع تقريرها في يونيو/ حزيران المقبل، والذي سيقدم توصيات بشأن المحاسبة.
وقتل خاشقجي، الذي كان مقربا من الأسرة الحاكمة ثم أصبح منتقدا لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في أكتوبر/ تشرين الأول، في قنصلية المملكة بإسطنبول، مما أثار غضبا دوليا ودفع وزارة الخزانة الأمريكية لفرض عقوبات على 17 شخصا فضلا عن إصدار قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي يلقي باللوم على ولي العهد.
وأعلن النائب العام السعودي، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أن التحقيقات أظهرت وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي خلال شجار في القنصلية السعودية في إسطنبول، وأكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة.
وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.

***************************************************************************

خامنئى: هتاف "الموت لأمريكا" يستهدف ترامب وليس الأمة الأمريكية

قال الزعيم الأعلى الإيرانى آية الله على خامنئى اليوم الجمعة إن الإيرانيين سيواصلون هتاف "الموت لأمريكا" ما دامت واشنطن تواصل سياساتها العدائية، لكن هذا الشعار يستهدف الرئيس دونالد ترامب والقادة الأمريكيين وليس الأمة الأمريكية.
وذكر الموقع الإلكترونى الرسمى لخامنئى أنه قال لحشد من ضباط القوات الجوية الإيرانية فى الذكرى الأربعين للثورة الإسلامية "لن تتخلى الأمة الإيرانية عن هتاف ’الموت لأمريكا’ ما دامت أمريكا مستمرة فى شرها ضد إيران".
وانسحب ترامب فى العام الماضى من الاتفاق النووى الذى أبرمته إيران مع قوى عالمية فى عام 2015، وأعاد فرض عقوبات على طهران مما أضر بشدة بالاقتصاد الإيراني.
وقال خامنئى "’الموت لأمريكا’ يعنى الموت لترامب و(مستشار الأمن القومي) جون بولتون و(وزير الخارجية مايك) بومبيو. إنه يعنى الموت لحكام أمريكا".
وتحاول الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووى إنقاذه، لكن خامنئى قال إنهم ليسوا أهلا للثقة.
وقال خامنئى "أنصح بعدم الثقة فى الأوروبيين مثلهم فى ذلك مثل الأمريكيين. لا نقول، لا تتواصلوا معهم، لكنها مسألة ثقة".
وكثف الاتحاد الأوروبى انتقاده لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانى لكنه لا يزال ملتزما فى الوقت نفسه بالاتفاق النووي.


***************************************************************************

صهر ترامب يزور 5 دول خليجية لحشد الدعم الاقتصادي لـ"صفقة القرن"

مسؤولان أمريكيان: كوشنر وجرينبلات لن يكشفا الشق السياسي لخطة السلام.. وفلسطين: مؤتمر وارسو "مؤامرة أمريكية" لتصفية قضيتنا
قال مسؤولان أمريكيان، أمس الخميس، إن كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر سيسافر إلى خمس دول عربية على الأقل في أواخر الشهر الجارى لاطلاع دبلوماسيين هناك على الشق الاقتصادي من خطة السلام الأمريكية بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"، وذلك سعيا لنيل دعم تلك الدول.
وأوضح المسؤولان في البيت الأبيض إن كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومبعوث السلام في الشرق الأوسط جيسون جرينبلات يعتزمان زيارة سلطنة عمان والبحرين والسعودية والإمارات وقطر في جولتهما التي ستستغرق أسبوعا. وقد يضيفان بلدين آخرين إلى جدول رحلتهما، وفقا لوكالة "رويترز".
وأضافا أن كوشنر و جرينبلات اللذين سيرافقهما في الجولة مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية برايان هوك وآفي بيركويتس مساعد كوشنر لن يطلعا الدبلوماسيين على "المكون السياسي" لخطة السلام.
وتابع المسؤولان أن كوشنر وجرينبلات بدلا من ذلك سيقيسان مستوى الدعم للشق الاقتصادي من الخطة الذي يتوقع أن يشمل مزيجا من المساعدات والاستثمارات لمساعدة الشعب الفلسطيني.
والسعي إلى الدعم الإقليمي للخطة الاقتصادية خطوة على طريق الكشف النهائي عن اقتراحات ترامب الشاملة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ومن المتوقع على نطاق واسع أن تشمل الخطة الاقتصادية اقتراحات بتمويل دولي لقطاع غزة.
وقال المسؤولان إنهما يدركان أن الدبلوماسيين العرب الذين سيجتمع معهم كوشنر ستكون لديهم الرغبة في معرفة عناصر المكون السياسي قبل أن يبدوا رأيا في الشق الاقتصادي.
وقال أحد المسؤولين: "إنهم لن يدعموا الخطة الاقتصادية دون التأكد من أنهم سيدعمون أيضا الخطة السياسية ونحن ندرك ذلك. لذلك سيكون الدعم مشروطا على نحو ما بما إذا كانوا سيشعرون بالارتياح للخطة السياسية".
من جانبها، قالت القناة الـ13الإسرائيلية إن الزيارة قد تشمل أيضا المغرب. وأضافت: "ليس من المتوقع أن يزور كوشنر إسرائيل في هذه الرحلة ولكن من المرجح أن يلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في وارسو الأسبوع المقبل خلال مؤتمر الشرق الأوسط الذي سيعقد هناك".
في المقابل، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن مؤتمر وارسو "مؤامرة أمريكية تستهدف النيل من استقلالية القرارات السيادية للمشاركين بالمؤتمر، حيال قضايا جوهرية تعتمد على مواقف مبدئية لهذه الدول، مثل الموقف من القضية الفلسطينية".
ووصف الوزارة فى بيان مؤتمر "وارسو"، بأنه "مؤامرة أمريكية" تهدف إلى "تصفية" القضية الفلسطينية، بحسب وكالة "سما" الفلسطينية.
وتستضيف بولندا "الاجتماع الوزاري لتعزيز مستقبل السلام والأمن في الشرق الاوسط"، يومى الثلاثاء والأربعاء المقبلين، لكن عدة أطراف وفي مقدمتها روسيا ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، أعلنت عدم مشاركتها فيه.
من ناحية أخرى، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن وفدًا كويتيًا زار تل أبيب الأسبوع الماضي لعدة أيام، مشيرة إلى أن الزيارة تمت بالتنسيق مع مكتب نتنياهو".
وأضافت الهيئة أن وفدًا من رجال أعمال كويتيين زار مسجد الطائفة البهائية في حيفا، ومسجد الأحمدين والمسجد الأقصى وجامعة حيفا ومتحف "الهولوكوست" في القدس المحتلة.

***************************************************************************

إيران تتحدى ترامب بكشف مصنع سري للصواريخ الباليستية

كشفت إيران، لأول مرة، عن مصنع تحت الأرض لإنتاج الصواريخ الباليستية للقوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري.
وذكرت وكالة "فارس" الإيرانية، الخميس، أنه أُزيح الستار عن صاروخ "أرض—أرض" الذكي، أُطلق عليه اسم "ديزفول"، في مصنع تحت الأرض لإنتاج الصواريخ الباليستية للقوة الجوفضائية للحرس الثوري، برعاية قائده العام اللواء محمد علي جعفري، وقائد القوة الجوفضائية العميد أمير علي حاجي زادة.
واعتبر جعفري إزاحة الستار عن المصنع رداً على ما وصفه بـ"تبجحات الغربيين، الذين يتصوّرون أن الحظر والتهديد قادران على تقييدنا وثنينا عن أهدافنا بعيدة الأمد".
جعفري أفاد بأن ذلك يبرهن للعالم مقولة "نحن قادرون".

وأضاف: إن "الإنتاج الواسع للصواريخ المتطورة الدقيقة الذكية، وهي تتمتع بأحدث التقنيات التي تمثل ذروة التقدم في حقل الصواريخ، تتحقق اليوم بجهود أبناء الشعب الإيراني في القوة الجوفضائية للحرس الثوري".
وتابع يقول: "نعلن في الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية كامل قدرتنا الدفاعية"، مشيراً إلى أن "القدرة الدفاعية لإيران هي للردع وفي سياق صون الأمن القومي، وليست قابلة للمساومة والتفاوض".
القائد الإيراني لفت الانتباه إلى أن "الأوروبيين يتحدثون عن تقييد وحظر قدراتنا الدفاعية، في الوقت الذي تجري فيه بكل وقاحة الاستفادة من قدراتهم الهجومية لمهاجمة الشعوب المظلومة والبريئة في شتى أنحاء العالم، ولكننا عملنا بكل فخر على رفع قدراتنا الدفاعية دون أن نخشى شيئاً".
وأعلن رئيس مكتب الاتصالات الشعبية للقوات المسلحة الإيرانية، العميد عباس سه دهي، أن إيران باتت القوة الصاروخية الأولى في المنطقة، وتمتلك أنواع الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى.
وأشار إلى أن التقدم الدفاعي للبلاد كان ملحوظاً جداً في باقي المجالات الأخرى، وقال إن إيران أصبحت قادرة اليوم على بناء الغواصات والبوارج والمقاتلات المتطورة والمروحيات والطائرات المسيّرة والمعدات المدرّعة.

جاء ذلك في وقت تزداد فيه حدّة التهديدات الأمريكية لإيران، حيث تتهم إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طهران بزعزعة الأمن في المنطقة، وأنها تهدد الأمن العالمي، وهو ما دعاه للانسحاب من الاتفاق النووي الذي أُبرم في عهد سلفه، باراك أوباما.
والأربعاء الماضي، أكد ترامب أن واشنطن تواجه الإرهاب ودعاته في مختلف أنحاء العالم، ومن بينهم النظام الإيراني المتطرّف.
وأضاف: "لقد تصرّفت حكومتي بشكل حاسم لمواجهة الدولة الراعية للإرهاب في العالم، ومن بينها النظام الراديكالي في إيران".
وبيّن ترامب أنه "لضمان عدم حصول هذه الديكتاتورية الفاسدة على أسلحة نووية انسحبت الولايات المتحدة من الصفقة النووية الإيرانية الكارثية".
وقبل أيام أكد الرئيس الأمريكي أن قوات بلاده أخذت تنتشر في العراق لمراقبة إيران.

***************************************************************************

فضيحة جديدة بالبيت الأبيض.. تسريب جدول أعمال ترامب

أثار تداول وسائل إعلام أميركية تفاصيل أنشطة الرئيس دونالد ترامب وإشارتها إلى وجود ساعات وقت حر طويلة في جدول الأعمال اليومي للرئيس، غضب البيت الأبيض.
وظهر في جدول الأعمال اليومي للرئيس ترامب أنه يبدأ نشاطه في حدود الساعة 11 ظهرا ويستقطع وقتا طويلا لمشاهدة التلفزيون وتصفح الصحف والتغريد.
ويضيف التقرير الذي يغطي ثلاثة أشهر أن 60% من وقت عمل ترامب مدرج على أنه "وقت تنفيذي" وهو وقت غير منظم ودون نشاط معلن، مما يعني أنه وقت حر لإجراء المكالمات وقراءة الصحف ومشاهدة التلفزيون والتغريد.
وقد نشر التسريب موقع أكسيوس وهو ما أغضب البيت الأبيض الذي لم ينكر تفاصيل الجدول المسرب لأعمال رئيس أقوى دولة في العالم، وقال إن اعتبار كل الوقت التنفيذي الوارد في جدول الأعمال أنه وقت حر ينطوي على كثير من التجني.
وفي معظم الأيام لا يظهر في الجدول أي نشاط للرئيس قبل الساعة 11 صباحا، وهو موعد تلقيه الإيجاز الأمني الذي يستغرق نحو 30 دقيقة. ويقول موقع أكسيوس إن الأمور بعد ذلك تزداد صعوبة.
ورصد الموقع 297 ساعة أمضاها ترامب كوقت تنفيذي منذ 7 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ويشير إلى أن بعض هذا الوقت قد تتخلله اجتماعات لا يرغب ترامب في الإفصاح عنها خشية تسريب تفاصيلها.
مشكلات التسريب
وكان العديد من تفاصيل ما يجري داخل البيت الأبيض قد تسربت لوسائل الإعلام مما دفع وزارة العدل في أغسطس/آب 2017 إلى إعلان إجراءات لوقف تسريب المعلومات السرية من المؤسسات الأميركية خاصة البيت الأبيض.
وقد نددت مادلين ويسترهوت السكرتيرة الشخصية لترامب بتسريب جدول أعمال الرئيس ووصفته بأنه "سوء استغلال معيب للثقة"، وقالت في تغريدة على تويتر "إن الجدول المسرب لا يظهر المكالمات التي يجريها ولا الاجتماعات التي يعقدها الرئيس كل يوم". وأضافت في حملة دفاعها عن ترامب إنه يعمل بجد من أجل الشعب الأميركي أكثر من أي رئيس آخر في التاريخ.
وأظهر جدول أعمال الرئيس أمس مثلا أن ترامب الذي أمضي نهاية الأسبوع في ملعب الغولف بفلوريدا، قد تلقى الإيجاز الأمني في الساعة 11:45 دقيقة صباحا يعقبه غداء مع نائب الرئيس مايك بنس في الساعة 12:45، دون أن ترد أي نشاطات أخرى.
ومقارنة بأوباما، كان المكتب الصحفي للرئيس السابق يرسل للصحافة كل يوم المناسبات الكبيرة في جدول الأعمال دون تفاصيل كثيرة، ولا يوجد لدى أوباما وقت تنفيذي في جدول أعماله، وكان يتلقى الإيجاز الأمني في الساعة 10:30 صباحا، ويبدأ يوم عمله بفارق ساعة أو أكثر عن ترامب.
ورغم أن الرئيس الأميركي يستيقظ باكرا فإنه يمضي الساعات الخمس الأولى في مقر إقامته ولا يحضر فيها للبيت الأبيض بل يمضيها في متابعة التلفزيون وقراءة الصحف والتغريد.

***************************************************************************

ترامب يرشح معارضاً لسياسة البنك الدولي لرئاسته

رشح الرئيس دونالد ترامب أحد منتقدي البنك الدولي ديفيد مالباس لرئاسة هذه المؤسسة الرئيسية التي تقدم قروضاً لمشاريع التنمية في العالم. وديفيد مالباس البالغ من العمر 62 عاماً هو أحد كبار المسؤولين في وزارة الخزانة، ويعد خياراً مثيراً للجدل، ولكن في حال حصل الرئيس الأميركي على تأييد أغلبية الأعضاء في البنك ولاسيما الدول الأوروبية لتعيينه، فستكون لديه الفرصة لإعادة رسم سياسة البنك.

وقال ترامب إن مالباس «رجل استثنائي. إنه الشخص المناسب لشغل هذا المنصب الشديد الأهمية». وطُرح اسم مالباس الخبير في الشؤون الدولية لدى إعلان استقالة جيم يونغ كيم مطلع السنة. ومنذ إنشاء البنك تعاقب على رئاسته أميركيون فيما يتولى أوروبيون إدارة صندوق النقد الدولي. وقال مالباس تعليقاً على ترشيحه: «هذا شرف كبير لي»، وقال إنه يأمل بالمساهمة في جهود دمج النساء في الاقتصاد.

وقال: «أنا متفائل جدا بأننا نستطيع أن نحقق نمواً في الخارج سيساعدنا على محاربة الفقر المدقع وزيادة الفرص الاقتصادية للدول النامية». ويهدف البنك الدولي إلى الحد من الفقر في العالم من خلال تمويل مشاريع تنموية.

ولم يُكشف بعد عن مرشحي الدول الأخرى الأعضاء في البنك، علماً بأن الترشيح للمنصب يبدأ رسمياً أمس. وسيكون أمام المتنافسين حتى 14 آذار (مارس) لتقديم ملفاتهم، على أن يعلن اسم الرئيس الجديد بحلول منتصف نيسان (أبريل).

أكد البنك الدولي ومقره واشنطن التزامه ضمان «عملية اختيار شفافة ومفتوحة تستند إلى الجدارة» على أن ينشر قائمة المرشحين الثلاثة الأوائل لدى انتهاء فترة الترشيح. كما وعد باختيار المرشح وفق معايير موضوعية: أن تكون لديه تجربة قيادية راسخة، وتجربة في قيادة منظمة دولية كبيرة، وحس دبلوماسي ويتحلى بالنزاهة.

ومنذ تأسيس البنك عام 1944، كانت جنسية المرشحين محسومة مسبقاً وفقاً لتقاسم الأدوار بين الأميركيين والأوروبيين على راس المؤسستين الاقتصاديتين، وهو أمر اعترضت عليه الدول الناشئة.​