• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
هبوط قوي جداً خلال يومين افقد مؤشر الداو جونز ما حققه من صعود خلال ٣٩ يوم
مورغان ستريت كابيتال ترى احتمالية هبوط ب40-50٪ في مؤشرات الاسواق كتحرك للوصول الى قيمة حقيقية و تزامن ذلك مع حصول ركود في النصف الاول من 2019
Stocks could fall 40% to 50% to reach fair value, with recession in first half of 2019: Morgan Street Capital
 

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
6 تريليونات دولار.. قنبلة صينية "سرية" تهدد العالم

نبهت هيئة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتماني، إلى خطر متضخم، يهدد الاقتصاد العالمي، بسبب ممارسات صينية سرية.
وأوضحت الهيئة أن ديون الصين غير المعلنة تقارب ستة ترليونات دولار، وهو ما يثير مخاوف بشأن مستقبل ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وذكرت أن الصين تبقي هذه الديون خارج الموازنة الرسمية، حتى لا تتعرض لقيود عند الاقتراض، بالنظر إلى الحد المرتفع الذي وصلته في السنوات الأخيرة.
وبحسب ما نقلت "بزنس إنسايدر" فإن الديون التي تعلنها الصين ليست سوى الجزء الظاهر من جبل الجليد، أما القسم الأكبر فغير مرئي وينذر بكارثة اصطدام على غرار ما جرى لسفينة "تيتانيك" الشهيرة.
وتوضح "ستاندرد آند بورز" أن مخاطر هذا المستوى المرتفع من الديون لا تقف عند الصين فقط، بل تهدد الاقتصاد العالمي بأكمله، بالنظر إلى تأثير المارد الآسيوي على الأسواق.
ويعزو الخبراء ارتفاع هذه الديون الصينية إلى زيادة الإنفاق على مشروعات محلية، وعدم إفساح بكين هامشا مهما لمساهمة الحكومات المحلية.
وتشير التقديرات إلى أن ديون الصين في القطاع غير المالي ستصل إلى 300 بالمئة من الناتج المحلي للبلا،د بينما كان الرقم في حدود 242 بالمئة خلال العام 2016.
ومما يزيد المخاوف في الصين أن ميزان الحساب الجاري سينخفض خلال العام الحالي بـ1.3 بالمئة، مقارنة بالمستوى الذي جرى تسجيله في 2017.

*****************************************************************************************

ترامب يحدد "أكبر تهديد" يواجهه

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب علنا، الثلاثاء، انتقاده للاحتياطي الفيدرالي الأميركي، معتبرا أنه يشكل "التهديد الرئيسي" له، لأنه يرفع معدلات الفائدة "بسرعة كبيرة".
وقال ترامب لقناة "فوكس بيزنس" إن "التهديد الرئيسي لي هو الاحتياطي الفيدرالي (..) لأن الاحتياطي الفيدرالي يرفع معدلات الفائدة بسرعة مفرطة، ولأنه يتمتع باستقلالية مبالغ فيها".
وأكد ترامب أنه لا يتحدث إلى رئيس هذه الهيئة المالية جيروم باول، لأنها "مستقلة". لكنه قال: "لست راضيا عما يفعله".
وكان ترامب انتقد قبل أسبوع، مع تراجع كبير في البورصة، الخطوة "البالغة الجرأة" التي اتخذها البنك المركزي الأميركي، وخرق بذلك تقاليد التحفظ التي اتبعها أسلافه.
وبدأ الاحتياطي الفيدرالي الأميركي رفع معدلات الفائدة تدريجيا منذ نهاية 2015، بعدما مول الاقتصاد الأميركي لحوالى عقد من دون مقابل باهظ الثمن، لإنعاشه بعد الأزمة المالية في 2008.

*****************************************************************************************

هبوط عملات الأسواق الناشئة لأدنى مستوى

أظهر مسح لمديري الصناديق، أجراه بنك أوف أمريكا ميريل لينش في أكتوبر، ونشر الثلاثاء، أن عددا كبيرا من المستثمرين، يعتقدون أن عملات الأسواق الناشئة مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية.
وتحت ضغط قوة الدولار، إضافة إلى الأزمات في تركيا والأرجنتين، تدهورت عملات الأسواق الناشئة هذا العام، وتضررت مؤخرا من جراء مبيعات مكثفة للأسهم، وهو ما دفع مؤشر إم.إس.سي.آي لعملات الأسواق الناشئة إلى الهبوط 4.5 بالمئة منذ بداية العام و7.4 بالمئة من ذروته التي بلغها في مارس.
وقال 51 بالمئة من المستثمرين الذين شاركوا في المسح، إنهم يعتقدون أن عملات الأسواق الناشئة دون قيمتها الحقيقية عند أقل تقييم منذ بدء المسح، وفق ما نقلت رويترز.
وقال ما يزيد عن 20 في المئة من المستثمرين، إن الدولار مقوم بأعلى كثيرا من قيمته الحقيقية في ثاني أعلى قراءة للعملة الأمريكية.
وزادت مخصصات أسهم الأسواق الناشئة 15 نقطة مئوية، بعدما سجلت أدنى مستوياتها منذ مارس 2016 في مسح الشهر الماضي.
وعزا خبراء بنك أوف أمريكا ميريل لينش الزيادة إلى رهان المستثمرين على صعود الدولار.
وكشف المسح، الذي أُجري في الفترة من 5 إلى 11 أكتوبر، وشمل مستثمرين يديرون استثمارات بنحو 646 مليار دولار، أن المستثمرين كانوا أكثر تشاؤما بشأن الاقتصاد العالمي مقارنة مع ما كانوا عليه في نوفمبر 2008.

*****************************************************************************************

أزمة خاشقجي..."بورصة دبي قد تتعرض لضربة مزدوجة"

أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن الضغوط التي تتعرض لها السعودية بسبب أزمة اختفاء الصحفي جمال خاشقجي، لا تشكل عاملا مساعدا لبورصة دبي، التي تتجه نحو تسجيل أسوأ مستوى لها منذ 2008.

وفي إشارة إلى الفترة العصيبة التي تمر بها سوق الأسهم في دبي، ذكرت "بلومبرغ" أن محفزات البقاء في سوق دبي بدأت تنفد من التجار، حيث أن البورصة تتجه نحو تسجل أسوأ أداء سنوي منذ الأزمة المالية في 2008.

وربطت الوكالة تراجع بورصة دبي جزئيا بالتوترات التي تحوم حول السعودية على خلفية اختفاء خاشقجي، وقالت إن المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية نجح بإنهاء تعاملات أمس الثلاثاء على ارتفاع نسبته 1.3%، بعدما سجل تراجعا ملحوظا خلال جلسة الأحد.

ويرجح الخبراء أن تكون الحكومة السعودية قد تدخلت لدعم سوق الأسهم السعودية عبر ضخ الأموال، في حين لم تظهر بورصة دبي أي تعاف يذكر، وانخفض مؤشرها بنسبة 1% خلال الأسبوع الجاري.

وقال أمي كيمباينن، المدير في شركة "تيرا نوفا كابيتال أدفيسيورز" المحدودة بدبي، والذي يدير صندوقا بقيمة 125 مليون دولار، إن الأحداث الأخيرة التي تنطوي على اختفاء خاشقجي، وردة فعل الولايات المتحدة القوية، أظهرت أن سوق دبي تتعامل مع وضع خاص.

فمع تأثرها بشكل غير مباشر بأزمة الأسواق الناشئة، شكلت المسائل الجيوسياسية عاملا جديدا، أي أن دبي أصبحت عرضة لـ"ضربة مزدوجة".

ووصل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى تركيا اليوم الأربعاء قادما من السعودية، ويعقد الوزير الأمريكي لقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لبحث أزمة الصحفي السعودي، الذي اختفى في 2 أكتوبر بعد دخوله القنصلية السعودية باسطنبول.

*****************************************************************************************

بيزنيس انسايدر 15/10/2018 : الإقتصادي الذي توقع أزمة الرهن العقاري يحذر من إنخراط الاحتياطي الفدرالي في سياسة سببت سابقا في 11 من أصل 12 أزمة إقتصادية
The economist that predicted the housing crisis warns the Fed is engaging in behavior that's almost always caused a recession

*****************************************************************************************

الاقتصادي الشهير بيتر شيف لفوكس بيزنس 12/10/2018 : فقاعة أسواق أكبر من إنهيار 2008
Stock bubble bigger than 2008 crash: Peter Schiff

*****************************************************************************************

فوربس 15/10/2018 : لم نرى إحتمالية إنهيار شديد في مؤشر الداو؟
?Why The Dow Could Be Ready To Crash Badly

*****************************************************************************************

بيزنس انسايدر 12/10/2018: تهديد خفي كان يتربص بالأسواق لسنوات قد بدأ يظهر بالفعل و قد يعني أن إنهيارها قد بدأ لتوه
A hidden threat that's been haunting the market for years is flaring up — and it could mean the meltdown in stocks is just getting started

*****************************************************************************************

الغارديان 12/10/2018 : إقتصاد المملكة المتحدة يتجه لتسجيل أسوأ سنة منذ الأزمة المالية
UK economy heading for worst year since crash, say economists

*****************************************************************************************

ترامب : إفلاس العملاق سيرز كان نتيجة سوء الإدارة
Trump slams Sears leadership after bankruptcy filing, saying the company was 'obviously improperly run for many years'

*****************************************************************************************

ألإيكونوميست 11/10/2018 : أزمة إقتصادية أخرى مسألة وقت فقط
Another economic downturn is just a matter of time

*****************************************************************************************

بلومبرغ 08/10/2018 : الأزمة المالية المقبلة تحدق بنا في أعيننا
The Next Financial Crisis Is Staring Us in the Face
 

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
خبراء يحذرون من انهيار مالى وشيك فى أمريكا قبل نهاية فترة ترامب الرئاسية
الإثنين، 12 نوفمبر 2018 11:38

حذر خبراء ماليون من احتمال حدوث انهيار مالى قبل نهاية الفترة الرئاسية لدونالد ترامب، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، مشيرة إلى أنهم رصدوا عدد من المؤشرات الاقتصادية السيئة من بينها تصاعد قروض الطلاب وزيادة ديون الأسر الأمريكية، مما يمكن أن يحدث انهيارا أسوأ من الكساد العظيم.

وأشارت مؤسسة "جولدمان ساكس" الأمريكية إلى أن التوقعات المالية للولايات المتحدة خلال هذا العام لن تكون جيدة، وأن ديون الأسر الأمريكية قد زادت منذ أزمة عام 2008 التى أدت إلى اقتراض دافعى الضرائب الأمريكيين من كبار البنوك.

وقال الخبراء إنه فى عام 2018، سيكون الدين العالمى المقرر بـ 247 تريليون دولار السبب الأكبر للانهيار المالى القادم الكارثى. وبالإضافة إلى ذلك، فأن الأجور المنخفضة والارتفاع المطرد فى الدين الوطنى الأمريكى من المتوقع أن يؤدى إلى تراجع الاقتصاد.

وقلل خبراء الاقتصاد من المؤشرات الإيجابية الأخيرة مثل تراجع البطالة وارتفاع ثقة الأعمال، وأكدوا على أنها لن تستمر حتى نهاية الفترة الأولى لترامب فى الحكم. وتوقع أحد الخبراء أن التراجعات الأخيرة فى أسعار المساكن ومبيعات السيارات هى الخطوة الأولى نحو الركود الأمريكى.

وقال مورى جان، رئيس الأبحاث العالمية بمؤسسة إيلوت ويف الدولية إنهم يعتقدون أن الاقتصاديات الكبرى فى طريقها نحو أسوأ ركود نشهده منذ 10 سنوات. وفى حال استمر الاقتصاد الأمريكى فى التقلص، فأن تحليلاتهم تشير إلى أنه المستويات المرتفعة للديون ستصبح مشكلة كبيرة.

***********************************************************************************

الاقتصاد العالمي أمام أزمة مالية
12 نوفمبر 2018

يزداد التخويف من حصول أزمة مالية عالمية جديدة، أسوأ من التي حصلت عام 2008، ولكن هناك خلافاً بين المعنيين من أفراد ومؤسسات حول موعد الأزمة وكيف ستحصل.


ومن المعروف أن الأزمات المالية حالة ملازمة للنظام الرأس مالي، وتحدث في المعدل كل أربع سنوات، ولكن ليس شرطاً أن تتسبب بركود اقتصادي أو انهيار في أسواق المال، إلا أن هناك مجموعة من الأسباب التي تدفع إلى الاعتقاد أن الأزمة المقبلة ستكون أسوأ من أزمة عام 2008. وبعض خبراء الاقتصاد الأميركيين قلق من تراجع إدارة الرئيس دونالد ترامب عن الإجراءات التي اتخذتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، خصوصاً قانون «دود فرانك» الذي وضع ضوابط مهمة على الصناعة المالية بعد أزمة 2008، وأوجد مجلساً لمراقبة الاستقرار المالي.

ويهدف القانون إلى حماية المستهلكين من الإقراض المفرط وممارسات الرهن العقاري للمصارف، كما مكن نظام مجلس الاحتياط الفيديرالي من الطلب من المصارف الكبيرة زيادة احتياطاتها القانونية. ولكن الذي يحصل الآن هو تحول نحو تقليص الإجراءات التي أدخلتها إدارة أوباما. وينفق قطاع المصارف في الولايات المتحدة الكثير من الأموال للتخلص من كل الإجراءات المقيدة لأنشطته الإقراضية، ما يثير قلق العديد من الاقتصاديين. وترى جهات أخرى أن الأزمة ستحصل بسبب ضخامة الديون الداخلية والخارجية على الأفراد والشركات والحكومة والتي وصلت إلى أرقام غير مسبوقة، ولكن على رغم اعتراف البعض بخطورة الديون، لا يرى تأثيرها مشابهاً لتأثير ديون الرهن العقاري عام 2008.


ويعزي الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد عام 2013 روبرت شيلر قلقه إلى استمرار نشاط سوق الأوراق المالية لأطول فترة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وتشبه هذه الحالة في نظره ما حصل قبل انهيار أسواق المال في تشرين الأول (أكتوبر) 1929 والكساد الكبير الذي أعقبها. ولا شك في أن ركوداً آت لأن كل فترات الانتعاش تنتهي بركود، خصوصاً إذا استمر الانتعاش لفترة طويلة، ولكن من سيتسبب ببدئه؟ هل السرعة التي يرفع فيها مجلس الاحتياط أسعار الفائدة وهذا ما ينتقده ترامب؟ أم الحرب التجارية التي يؤججها ترامب مع شركاء تجاريين مهمين؟

وتُظهر مؤشرات الركود الأساس، بحسب بعض الاقتصاديين، أن أمام الاقتصاد الأميركي عامين من النمو الاقتصادي، ولكن هناك أخطاراً جيوسياسية مثل توتر العلاقات التجارية مع الصين والخلاف السياسي مع إيران، الذي قد يدفع إلى ارتفاع أسعار النفط. ونبه صندوق النقد الدولي إلى هذا العامل ودوره المحتمل في تسريع الركود، فقلص توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي لعامي 2018 و2019. ولكن هذه التحذيرات لم تلقَ صدى لدى المستثمرين، الذين ما زالوا مدفوعين بروح المغامرة في أنشطتهم في أسواق المال الأميركية.

ولأنَّ الأسواق المالية يصعب التعويل عليها كمؤشرات للركود، إذ طالما هناك عائدات معقولة يستمر المستثمرون بالطلب على الأسهم حتى عندما تبدأ المؤشرات الاقتصادية الرئيسة بالضعف، لذلك بدلاً من الاعتماد على مؤشرات أسواق الأسهم هناك ميل إلى استخدام مؤشرات أخرى لها قوة توقع الركود بمعدل خمسة إلى ستة أشهر قبل حدوثه. وهذه المؤشرات هي، مؤشر دورة الأعمال، ومؤشر ديناميكية السوق، ومؤشر السياسة النقدية.

ويتم تقدير مؤشر دورة الأعمال عبر احتساب المؤشر الاقتصادي الرئيسي لمجلس المؤتمر، وهو مؤشر رئيس للاقتصاد الأميركي يتوقع النشاط الاقتصادي المستقبلي، ويتم احتسابه من قبل مجلس المؤتمر وهي مؤسسة غير حكومية تحدد قيمة المؤشر معتمدة على قيمة 10 متغيرات رئيسة، وهو مؤشر قوي على صحة النشاط الاقتصادي الأميركي لأنه يلتقط نبض الدورة التجارية.

أما مؤشر ديناميكية السوق، فيعتمد على الفرق بين سعر الفائدة على سندات العشر سنوات وسندات الثلاثة أشهر، خصوصاً إذا ما تحول الفرق بين سعري الفائدة إلى سلبي أو معكوس، ويعتبر مؤشر دائم لتوقع الركود، فأسعار الفائدة على سندات العشر سنوات عادة تكون أعلى من سعر الفائدة على سندات الثلاثة أشهر. ولكن إذا لم تكن النظرة إلى المستقبل تفاؤلية أو هناك مخاوف من انكماش، يتقلص الفرق بين السعرين.

أما المؤشر الثالث والخاص بالسياسة النقدية، فيعتمد على مراقبة أسعار فائدة مجلس الاحتياط، فإذا تجاوزت المعدل المحايد فهذا مؤشر إلى احتمال تباطؤ في معدلات النمو، وبالتالي تحفيز حال الركود. ولكن إذا كان السعر أقل من المحايد، فهذا يشير إلى أن الاقتصاد لا يزال لديه مجال للتوسع. وفي ضوء هذه العوامل الـ3، لن يحصل الركود الاقتصادي المقبل في الولايات المتحدة قبل عام 2020. ولكن مصرف «جي بي مورغان» اعتبر أن احتمال دخول الولايات المتحدة في ركود خلال سنة من الآن يبلغ 26 في المئة، وخلال سنتين 50 في المئة، وترتفع النسبة إلى 80 في خلال 3 سنوات. أما فرع مجلس الاحتياط في مدينة نيويورك، فيضع احتمال 14.5 في المئة فقط لحصول ركود خلال سنة.

وحذر صندوق النقد الدولي أخيراً من تزايد الأخطار في أسواق المال العالمية، ومن أن مزيداً من الضغوط التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد تدفع الأخيرة إلى فرض عقوبات قاسية على الولايات المتحدة، ما سيتسبب في ارتفاع التضخم، وبالتالي ارتفاع أسعار الفائدة، ويسرع بحدوث الركود.

***********************************************************************************

وزير إيراني: بلغنا حافة انهيار

قرّ وزير العمل الإيراني محمد شريعتمداري بأن بلاده "كانت على حافة انهيار" مالي قبل أشهر، ويكثف إيرانيون انتقاداتهم لمسؤولين ينعمون بحياة "بذخ"، فيما يعاني مواطنون ضائقة معيشية.


وتطرّق شريعتمداري إلى انتقادات طاولت سياسات الحكومة لمواجهة انهيار الريال، لا سيّما بعد انسحاب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي المُبرم عام 2015، وإعادتها فرض عقوبات مشددة على طهران. وقال: «في تلك الأيام، كانت البلاد على حافة انهيار، وكان علينا اتخاذ هذا القرار». وأشار إلى أن إيران تعتمد عملتين بسعرين مختلفين، «الأولى للسلع الخاصة والمواد الخام والسلع الضرورية التي يحتاجها الشعب، والثانية للبضائع الأخرى»، لافتاً إلى أن «سعر العملتين يختلف عن سعر العملة في السوق الحرة».

وعيّن الرئيس حسن روحاني شريعتمداري وزيراً للعمل، بعد استقالته من منصبه وزيراً للصناعة والمناجم والتجارة.

إلى ذلك، اعتبر وزير الاقتصاد والمال الإيراني فرهاد دجبسند أن "الحفاظ على قيمة الريال ليس آلية اقتصادية فحسب، بل هو أيضاً دفاع عن الهوية الوطنية». وشدد على ضرورة «منع خروج الرساميل تحت غطاء الصادرات"، مستدركاً أن ذلك "يجب ألا يتحوّل ذريعة لمنع الصادرات".

أما رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني فرأى وجوب "الاعتماد على الديبلوماسية، إلى جانب الاستفادة القصوى من الطاقات المحلية، لزيادة الإنتاج وتنمية الصادرات"، لمواجهة العقوبات الأميركية. واعتبر أن الولايات المتحدة "لم تنجح في ضغوطها وفشلت في محاولاتها لزعزعة الوضع في إيران وتصفير مبيعاتها من النفط".

في السياق ذاته، أوردت صحيفة "فايننشال تايمز" أن فرنسا تتعهد قيادة أوروبا في تحدي العقوبات الأميركية، فيما أسِفت المفوّضية الأوروبية لقرار خدمة "سويفت" للتراسل المالي (مقرّها بروكسيل) مقاطعة مصارف إيرانية، مبرّرة الأمر بـ "مصلحة الاستقرار وسلامة النظام المالي الدولي".

وكان ناطق باسم الخارجية الأميركية أعلن أن الوزير مايك بومبيو منح استثناء من العقوبات، لإتاحة تطوير ميناء جابهار الإيراني، في إطار مشروع تقوده الهند لمدّ خط للسكك الحديد من الميناء إلى أفغانستان، وشحن سلع غير خاضعة للعقوبات، مثل الأغذية والأدوية. وأضاف أن ذلك سيمكّن كابول أيضاً من مواصلة استيراد نفط إيراني، لافتاً إلى أن "هذه النشاطات حيوية في إطار دعم مستمر للنموّ والإغاثة الإنسانية في أفغانستان".

إلى ذلك، يستخدم إيرانيون مواقع للتواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبهم ممّا يعتبرونه فساداً وإسرافاً وبذخاً لنافذين في النظام، بينهم رجال دين وديبلوماسيون ومسؤولون وأسرهم.

ولدى رجل الدين مهدي صدر الساداتي أكثر من 256 ألف متابع لحسابه على تطبيق "إنستغرام"، الذي يستغلّه لنشر تعليقات منددة بأبناء الصفوة. وانتقد «حياة بذخ» ينعم بها قائد في "الحرس الثوري" وابنه الذي نشر صورة شخصية وهو يقف أمام نمر مستلق في شرفة قصر. وكتب صدر الساداتي: "نمر في المنزل؟ ماذا يحدث؟ وهذا كله لشاب عمره 25 سنة لا يمكنه كسب ثروة مشابهة. الناس تواجه صعوبات كبرى للحصول على حفاضات لأطفالها»".

وخاض مناظرة مع مهدي مظاهري، وهو نجل محافظ سابق للمصرف المركزي الإيراني، كان واجه انتقادات بعد نشر صورة له يضع ساعة ذهبية ضخمة على يده. وسأل صدر الساداتي خلال نقاش محتدم «كيف أصبحت غنياً؟ بكم من المال بدأت حياتك وكم لديك الآن؟ كم قرض أخذت»؟ وعلّق مظاهري مبدياً استعداده لنشر وثائق عن وضعه المالي. وقدّم 4 رجال دين مسؤولين عن إمامة صلاة الجمعة، استقالاتهم في السنة الأخيرة، بعد اتهامهم بمخالفات مالية، وبينهم محمد ناجي لطفي الذي أغضب إيرانيين بعد نشر صورة تُظهره خارجاً من سيارة رياضية فارهة.

 

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
تصريحات صادمة لرئيس أمازون: شركتنا ستفلس

قدم الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، جيف بيزوس، اعترافا "صادما" الأسبوع الماضي في اجتماع حصلت على تسجيل منه محطة "سي إن بي سي".
وبالرغم من قيمة الشركة التي تقترب من الترليون دولار، وبالرغم من كونه أغنى رجل في التاريخ الحديث، إلا أن بيزوس، أكد أن شركته العملاقة ستقهر يوما ما، وفقا لموقع "بزنس إنسايدر".

وقال بيزوس: "أمازون ليست أكبر من أن تفشل.. في الواقع، أتوقع أن أمازون يوما ما. سوف تفلس أمازون. إذا نظرت إلى شركات كبيرة ، فإن أعمارها تميل إلى حوالي 30 سنة، وليس مئة عام".

وأثار حديث بيزوس الدهشة، فمن غير المعتاد بالنسبة للمدراء التنفيذيين - ولا سيما رئيس إحدى الشركات الأكثر نجاحًا في العالم - أن يتحدثوا عن شركتهم بمثل هذه الشكل.

ويرى بيزوس، أن الهدف هو تأجيل (الفشل) المحتوم لأطول فترة ممكنة - وأن طريقة القيام بذلك هي التركيز على العملاء.

وأضاف "إذا بدأنا التركيز على أنفسنا، بدلا من التركيز على عملائنا، فإن ذلك سيكون بداية النهاية... علينا أن نحاول تأخير ذلك اليوم لأطول فترة ممكنة".

******************************************************
تقرير: التراجع في سوق النفط والعملات الرقمية هما علامة على الاقتراب من "انهيار سريع" في الأسواق

قال محللون من بنك أوف أمريكا ميريل لينش إن انهيار العملات المشفرة وأسواق النفط هي مؤشرات على "انهيار مفاجئ" وشيك في الأسواق، وفق ما نقلته رويترز يوم ١٦ نوفمبر.

ويقترح الاستراتيجيون أن ارتفاع معدل التقلب عبر فئات الأصول المختلفة والتخلص من الروافع المالية، مثل ما حدث في أسواق النفط على مدى الأسابيع الماضية، هي علامات تطور سوق هابط.

وفي ١٤ نوفمبر، انخفض سعر بيتكوين (BTC) إلى أقل من ٥٤٠٠ دولار، في حين انخفض إجمالي القيمة السوقية لجميع العملات المشفرة إلى أقل من ١٧٤ مليار دولار. وقد سجل سعر الهبوط تذبذبًا جديدًا في الأسواق هذا العام، في حين تجاوز معدل تقلب بيتكوين مؤشر السبعة على بيتكوين تيكر لأول مرة منذ أبريل ٢٠١٨.

ويوم الثلاثاء، سجل خام برنت أدنى مستوى له خلال ثمانية أشهر، مما يجعله الانخفاض الأكبر خلال يوم واحد منذ أكثر من ثلاث سنوات. ونتيجة للسوق الهابط الحالي، تفوقت السيولة على الأسهم والسندات هذا العام للمرة الأولى منذ عام ١٩٩٢. وقد قال الاستراتيجيون:

"إن مكونات الهبوط السريع تتصاعد ... السندات، العملات الأجنبية، تقلبات الأسهم كلها تتجه صعودًا، أحداث الحد من الاستدانة المغرضة، مخاطر التفكك عبر فروق غير عادية ... يمكن أن تكون المحفزات عنيفة في حركة الدولار الأمريكي و/أو البيانات الاقتصادية الصادمة مما يؤدي إلى انخفاض إجمالي الناتج المحلي وانخفاض الأرباح".

وقال المحللون لرويترز إنه على الرغم من الإشارات الهبوطية فإن ١٢٢ مليار دولار قد تدفقت في مجال الأسهم و٣٥ مليار دولار في صناديق أسواق المال و٢٤ مليار دولار في السندات. وفي الوقت نفسه، شهدت الأسواق تدفقات كبيرة من سندات الشركات، حيث خسر صندوق سندات الشركات من الدرجة الاستثمارية ٢ مليار دولار، وخسرت صناديق السندات ذات العائد المرتفع ٢,٣ مليار دولار.

"آخر الثيران القائمة" هي سندات الشركات عالية العائدات والدولار الأمريكي، وفقًا للاستراتيجيين. ومن المتوقع أن يرتفع الدولار الأمريكي بحلول نهاية العام الحالي ويستمر في الارتفاع أكثر في الربع الأول من عام ٢٠١٩ قبل أن ينخفض.

كما تنبأ المحلل في شركة فندسترات روب سلويمر بأن انهيار بيتكوين في ١٤ نوفمبر قد دفع أسواق العملات المشفرة إلى منطقة "الإفراط في التشبع في البيع"، في حين أن "المؤشرات الفنية على المدى الأطول ليست مناسبة جدًا". وقد توصل سلويمر إلى أن بيتكوين ستكون قادرة على دعم "موجة ارتفاع متعددة الأشهر"، ولكن فقط بعد أن تم التغلب على الأضرار" الكبيرة "التي حدثت هذا الأسبوع.

ويوم أمس، قال تاجر في "إي وارنت جابان سكيوريتيز كيه.كيه." في طوكيو، سوشيرو تسوتسومي لبلومبرغ إن فقدان الدعم البالغ ٦٠٠٠ دولار يشبه "علامة خطيرة" بالنسبة للمشاركين في المجال، خاصة للشركات ذات "نماذج أعمال تعتمد على مجموعة العملاء".

******************************************************

من الأزمة الاقتصادية إلى الحرب العالمية الثالثة
بروجيكت سنديكيت

بكين- إن الأزمة الاقتصادية المقبلة أقرب مما نعتقد. لكن ما ينبغي أن نقلق بشأنه بالفعل هو ما سيأتي لاحقا: إذ في الظروف الاجتماعية والسياسية والتكنولوجية الراهنة، هناك احتمال كبير أن تتحول أزمة اقتصادية مطولة، بالإضافة إلى تزايد اللامساواة في الدخل، إلى صراع عسكري عالمي كبير.

وأدت الأزمة المالية العالمية في الفترة ما بين 2008-2009 إلى إفلاس الحكومات تقريبا، وتسببت في انهيار منهجي. وقد تمكن صناع السياسة من إبعاد الاقتصاد العالمي من الحافة، عن طريق الاعتماد على حوافز نقدية شاملة، بما في ذلك التيسير الكمي ومعدلات الفائدة القريبة من الصفر (أو حتى المعادِلة له)

لكن الاعتماد على الحوافز النقدية يشبه استعمال الأدرينالين لإعادة الحياة في قلب توقف عن النبض؛ إذ يمكن للأدرينالين استرجاع المريض لكنه لا يفعل أي شيء لمعالجة المرض. لذا، فمعالجة اقتصاد مريض يتطلب إصلاحات بنيوية تشمل جميع جوانب الاقتصاد، بما في ذلك الأسواق المالية وأسواق التشغيل ونظم الضرائب وأنماط الخصوبة وسياسات التعليم.

وفَشل صناع السياسة في اتباع هذه الاصلاحات بشكل نهائي، رغم وعودهم بفعل ذلك. وبدل الوفاء بوعودهم، ظلوا منشغلين بالسياسة. وفي دول مثل إيطاليا وألمانيا، يبدو اليوم أن تشكيل الحكومات واستدامتها يأخذ وقتا أكثر من قيادة هذه الحكومات. واليونان مثلا، اعتمدت على أموال الدائنين الدوليين كي لا تغرق بدل إصلاح نظام التقاعد بصدق، أو تحسين بيئتها التجارية.

ويدل انعدام الإصلاح البنيوي على أن فائض السيولة غير المسبوقة التي ضَخَّتها البنوك المركزية في اقتصاداتها لم تُخَصَّص لاستعمالاتها الأكثر نجاعة، بل رفعت من مستويات أسعار الأصول العالمية بنسب أكثر من تلك التي كانت سائدة قبل عام 2008.

وفي الولايات المتحدة الأمريكية، ارتفعت أسعار العقار بنسبة 8% مقارنة مع ما كانت عليه في ذروة فقاعة الملكية عام 2006، حسب موقع الملكية زيلو. وارتفع مكرر الربحية مقارنة عما كان عليه عام 2008 وفي بداية الكساد الكبير في عام 1929. ويقيس مكرر الربحية ما إذا كانت أسعار أسواق الأسهم في حدود معقولة.

وبينما يكشف التقشف النقدي عن مكامن ضعف الاقتصاد الحقيقي، سيؤدي انهيار فقاعة أسعار الأصول إلى أزمة اقتصادية أخرى- قد تكون أكثر خطورة من الأزمة الأخيرة لأننا أصبحنا نتسامح مع أدوية الاقتصاد الكلي الأكثر قوة. لقد أدت عشر سنوات من اعتماد الأدرينالين، التي كانت على شكل معدلات جد منخفضة وسياسيات نقدية غير مألوفة إلى إضعاف قدرتها على خلق استقرار في الاقتصاد وإنعاش هذا الأخير.

وكما حدث في الماضي، فقد تمتد هذه الانعكاسات لتشمل جوانبا أخرى. وحسب بينجمان فريدمان من جامعة هارفارد، تميزت الفترات المطولة من الأزمات الاقتصادية أيضا بكراهية الأقليات أو الدول الأجنبية- وهي مواقف قد تساهم في إشعال الفتن وفي تنامي الإرهاب أو حتى في اندلاع الحروب.

وعلى سيبل المثال، خلال الكساد الكبير، وقع الرئيس الأمريكي هربرت هوفر قانون هاولي سموت للضرائب لحماية العمال والمزارعين الأمريكيين من المنافسة الأجنبية. وفي الخمس سنوات التي تلت هذا التوقيع، فقدت التجارة العالمية ثلثين من قيمتها. وفي غضون عشر سنوات، اندلعت الحرب العالمية الثانية.

ومن المؤكد أن الحرب العالمية الثانية اندلعت بسبب عوامل عدة، شأنها في ذلك شأن الحرب العالمية الأولى. وليس هناك مسارات محددة تؤدي إلى الحرب، لكن المستويات المرتفعة للامساواة قد تلعب دورا مهما في نشوب الصراعات.

وبناء على بحث أجراه الخبير الاقتصادي، توماس بكيتي، غالبا ما تحدث أزمة كبيرة بعد الارتفاع المفاجئ في معدل اللامساواة في الدخل. إذ تتراجع اللامساواة لفترة معينة ثم ترتفع من جديد، إلى أن تصل إلى الذروة من جديد- ثم إلى كارثة جديدة. رغم أن السببية بين هذه النتائج لاتزال تحتاج إلى إثبات، نظرا للكمية المحدودة للبيانات، لا ينبغي الاستخفاف بهذا الترابط، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار معدل اللامساواة في الثروة والدخل الذي وصل إلى أعلى مستويات عرفها التاريخ.

وهذا هو أكثر ما يثير القلق بالنظر إلى عوامل كثيرة أخرى من شأنها أن تشعل الفتن الاجتماعية والتوتر الديبلوماسي، بما في ذلك، العرقلة التكنولوجية، وأزمات الهجرة المُحَطَّمة لكل المقاييس، والقلق الشديد بشأن العولمة، والاستقطاب السياسي، وتزايد القومية. كل هذه عوامل تدل على فشل السياسات الذي من شأنه أن يصبح السبب في اندلاع أزمة في المستقبل.

وهناك ما يدعو إلى شعور الناخبين بالإحباط، لكن الشعبويين الذين تدفعهم مشاعرهم إلى دعمهم أكثر فأكثر، يقترحون حلولا غير مناسبة ستزيد الأمور سوءا. فمثلا رغم ترابط العالم بشكل غير مسبوق، فمواقف رفض تعددية الأطراف تتزايد. حيث، تعتمد معظم الدول- خاصة الولايات المتحدة الأمريكية برئاسة دونالد ترمب سياسات أحادية الأطراف وانعزالية. وزِد على ذلك، الحروب بالوكالة المسعورة في سوريا واليمن.

وفي ظل هذه الظروف، يجب أن نأخذ بجدية إمكانية تحول الأزمة الاقتصادية المقبلة إلى مواجهة عسكرية واسعة النطاق. وبناء على منطق العالم السياسي سامويل هانتينغتون، قد يساعدنا التفكير في هذا السيناريو على تجنب هذه الأزمة، لأنها ستجبرنا على العمل للحيلولة دون حدوثها. وفي هذه الحالة، الحل هو أن يعتمد صناع السياسة الإصلاحات البنيوية التي وعدوا بها منذ وقت طويل، وفي نفس الوقت، استبدال سياسة توجيه أصابع الاتهام والعدائية بسياسة الحوار العالمي الواعي والمحترم، وإلا سيتعرض العالم للدمار.


-تشيان ليو اقتصادي يعمل في الصين​
 

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
رجل أعمال عربي كبير يحذر من أزمة عالمية "ستأكل الأخضر واليابس"

حذر رجل الأعمال الفلسطيني طلال أبو غزالة من أزمة اقتصادية "طاحنة" ستضرب العالم بحلول 2020 مركزها الولايات المتحدة، مؤكدا أنها ستكون أقوى وأشد بكثير من تلك التي حدثت في 2008.
وأشار في حديث لصحيفة "البلاد" البحرينية إلى أن ما سيحدث هو أزمة اقتصادية، وليس مالية كسابقتها، ستأكل "الأخضر واليابس"، وستؤدي إلى كساد كبير، وغلاء وبطالة وارتفاع "فاحش" في الأسعار.

ودعا الدول والحكومات والشركات والمؤسسات على مختلف أحجامها وقطاعاتها لضرورة الاستعداد لهذه الأزمة والتصدي لها، كل حسب ما يناسبه، قائلا: "الغرب بدأ بالفعل استعداده وبات قلقا تجاه الأمر، لكننا للأسف في الدول العربية ما زلنا "نائمين"، حيث لا تحركات جدية ولا تجهيزات ذات قيمة".
وأوضح أن الأزمة ستقضي على كل اقتصادات العالم، فكما يقال "عندما تعطس أمريكا يصاب العالم بالإنفلونزا".
وتوقع أبو غزالة أن يصل سعر برميل النفط جراء الأزمة لأكثر من 150 دولارا، وهذه اعتبرها ميزة للدول المنتجة والعكس في الدول التي تعتمد على الاستيراد.
وأشار إلى أن الأسباب، بتحول أمريكا إلى دولة مستوردة للنفط بعد استهلاك معظم إمكاناتها، وبالتالي فإنها ستفرض شروطها على الأسواق بحكم قوتها العسكرية للهبوط بالأسعار، كذلك ارتفاع الفوائد في السوق المالية هناك ما سيؤثر على الأسواق العالمية.

وتابع: "يضاف إلى ذلك الحرب التجارية التي تقودها واشنطن ضد العالم، وفي مقدمته الصين التي تعتبرها أشد خصومها الحقيقيين، وهو صراع كبير لن ينتهي، والجميع قرأ وعرف عن تبادل الضرائب والرسوم والعقوبات بين البلدين".
وشدد أبو غزالة على أن "الأمر لا يتوقف هنا، فبعض مراكز البحوث والدراسات في أميركا، تتوقع أن تعلن واشنطن حربا حقيقية عسكرية على الصين عندما تقع الأزمة".
مجموعة طلال أبو غزالة الدولية، هي شركات عالمية تقدم خدمات المحاسبة والمحاماة والاستشارات الإدارية ونقل التكنولوجيا والتدريب والتعليم والملكية الفكرية وتقنية المعلومات والتوظيف والترجمة والنشر والتوزيع
 

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
الاقتصاد العالمي: "الأسوأ" لم يأتي بعد

الأسوأ لم يأت بعد للاقتصاد العالمي.. كان هذا هو فحوى المقالة التي نشرتها شبكة "بلومبرج" الإخبارية الأمريكية للكاتب ريتش ميللر والذي راح يسلط فيه الضوء على بدء انتهاء فترة الازدهار التي يشهدها الاقتصاد العالمي، ودخوله في موجة تباطؤ العام المقبل.

تقود الصين هذا التحول ، حيث من المتوقع أن يتراجع الأداء الضعيف للاقتصاد ما لم يكن من الممكن التوصل إلى سلام في الحرب التجارية مع الرؤية الأمريكية من آسيا التي تظهر بالفعل تداعياتها ، مع انزلاق تايوان وتايلاند وماليزيا.


وفقدت منطقة اليورو أيضًا زخمها ، حيث توسعت في الربع الثالث بنصف وتيرة الأشهر الثلاثة التي سبقتها ، وذلك بسبب ركود إيطاليا وألمانيا،ويأتي ذلك في الوقت الذي يرتفع فيه معدل التضخم ، مما يضع عام 2019 معقدًا لصانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي الذين تعهدوا بتخفيض الدعم المالي.

والسؤال الملح الآن يتعلق بما إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية لديها استعداد جاد لوقف الحرب التجارية التي تشنها على الصين، وعدد من حلفائها منذ أوائل العام الحالي،وبرغم أن تشديد القيود في سوق العمل يعطي انطباعا إيجابيا، يتوقع معظم الخبراء الاقتصاديين أن يتراجع النمو الاقتصادي قليلا في العام المقبل على خلفية السياسات المحيطة بالمنطقة، وأسعار الفائدة المرتفعة، وتراجع الدعم للتخفيضات الضريبية.

وثمة علامات آخرى أيضا على أن الأفضل بالنسبة للاقتصاد العالمي قد مر. ومؤشرات مديري المشتريات التابعة لمؤسسة "آي إتش إس ماركيت" والخاصة بالصين ومنطقة "اليورو" كلها تراجعت الشهر الماضي، لتقود القراءة بوجه عام إلى أدنى مستوياتها في عامين تقريبا، فيما لم يطرأ على مؤشر مديري المشتريات لأمريكا سوى تغير طفيف. ومعظم الدول قد شاهدت الآن مؤشرات مديري المشتريات الخاصة بها وهي تنخفض خلال الشهور الثلاثة الماضية.

وثمة علامات آخرى أيضا على أن الأفضل بالنسبة للاقتصاد العالمي قد مر،وتغيرت في أكتوبر عندما خفض صندوق النقد الدولي نظرته العالمية لأول مرة منذ عامين وقال إن النمو قد استقر.

***************************************************************************

هل يتحطم اليورو بسبب أزمة إيطاليا الاقتصادية؟

أعطى الخلاف بين الحكومة الإيطالية الشعبوية والمفوضية الأوروبية بشأن مشروع الميزانة الجديدة للبلاد؛ زخما للمخاوف المثارة منذ سنوات بخصوص تسارع وتيرة إفلاس ثالث أكبر اقتصاد في أوروبا، وتحطيم مشروع العملة الأوروبية الموحدة (يورو).

وفي إجراء يعتبر الأول بتاريخ الاتحاد الأوروبي، رفضت المفوضية الأوروبية قبل أيام، مشروع الائتلاف الحاكم في روما لميزانية عام 2019، واعتبرت أنه يتجاوز المعايير الأوروبية لحد بعيد، ويرفع معدلات العجز إلى 2.9% العام المقبل وإلى 3.1% عام 2020، وبذلك يهدد بإغراق إيطاليا في عدم الاستقرار.

ورفضت الحكومة الإيطالية -المشكلة من اتحاد الشمال اليميني المتطرف وحركة "خمسة نجوم" الشعبوية- مطالبة بروكسل لها بتصحيح ميزانيتها، فردت المفوضية بتمهيد الطريق لفرض عقوبات مالية على إيطاليا يمكن أن تصل إلى 0.2% من ناتجها المحلي الإجمالي.

فشل اقتصادي
وتتربع إيطاليا على ما يوصف بجبل هائل من الديون، إذ تجاوزت ديونها البالغة 2.3 تريليون يورو نسبة 132% من إجمالي ناتجها المحلي، وتعادل ثلث الديون السيادية لكافة دول منطقة اليورو.

وبموازاة اقترابها من حافة العجز عن خدمة هذه الديون، تعاني إيطاليا من هبوط كبير في إنتاجها الصناعي، وانكماش اقتصادي مستمر، وتراجع موارد الدولة مقابل زيادة كبيرة ومستمرة في الرواتب، وفشل في تحقيق نمو اقتصادي وفي إصلاح ميزانيتها.

ودفع هذا الأداء السيئ الذي وضع البلاد في مواجهة الإفلاس عام 2012 ونشوء أزمات اجتماعية حادة، حكومات روما السابقة إلى التعهد بالتزام المعايير التي وضعتها لها المفوضية الأوروبية، وهو ما تجاهر الحكومة الشعبوية الحالية بنقضه بإعلانها عزمها تنفيذ برنامج إنفاق حكومي باهظ الكلفة.

وبدلا من تعهدها بخفض نفقاتها وتنفيذ إصلاحات، ضمّنت الحكومة الإيطالية مشروع ميزانيتها لعام 2019، خفضا لسن التقاعد وزيادة الرواتب التقاعدية، ومنح راتب أساسي للفقراء والعاطلين، وخفض الضرائب وزيادة النفقات الحكومية والتوسع في تمويلها عبر زيادة الديون.

بالمقابل ومع تمسك الائتلاف الشعبوي الإيطالي الحاكم بمشروع ميزانيته الجديدة ورفضه تصحيحها، وتلويح بعض سياسييه بخروج بلاده من الاتحاد الأوروبي، طالب رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر الاتحاد بالحزم مع إيطاليا لتجنب تعريض مشروع اليورو للخطر.

أزمة خطيرة
وحذر عدد من أبرز الخبراء الاقتصاديين الألمان من أن تفضي هذه المواجهة بين روما وبروكسل، بموازاة اقتراب وكالات التصنيف الائتماني من خفض تصنيف إيطاليا، إلى زيادة فوائد الديون المتراكمة على هذا البلد، وتسريع وتيرة إفلاسه، ووضع الاتحاد الأوروبي في مواجهة تداعيات أزمة مالية خطيرة، تتضاءل أمامها أزمة الديون السيادية اليونانية عام 2010.

ويؤشر الحجم الكبير للاقتصاد الإيطالي البالغ عشرة أضعاف الاقتصاد اليوناني؛ على صعوبة بل واستحالة قدرة الاتحاد الأوروبي على إنقاذه مثلما فعل مع أثينا.

ويهدد خروج بريطانيا المتوقع من الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس/آذار 2019 بتراجع ترتيب الاتحاد من ثاني إلى ثالث قوة اقتصادية في العالم بعد الولايات المتحدة والصين.

وإضافة إلى هذا الضرر المفترض، مُني الاتحاد حاليا بخسارة كبيرة في إيطاليا حيث تراجع التأييد له بين السكان إلى حدود غير مسبوقة.

ولفت خبيران اقتصاديان ألمانيان إلى أن العجز الكبير في الموازنة الإيطالية، يمكن أن يؤدي سريعا إلى عجز حكومة الائتلاف الشعبوي عن الاقتراض من الأسواق العالمية لتمويل خطط إنفاقها الكبير، وانتقال تداعيات أزمة إفلاس البلد إلى دول أوروبية أخرى أقرضت إيطاليا مئات مليارات اليوروات.

ورأى خبير البورصات البروفيسور ماكس أوته أن تفجير الاقتصاد الإيطالي العليل لأزمة مالية أوروبية جديدة تسفر عن تحطيم اليورو، بات مسألة وقت.

وقال أوته في مقابلة مع مجلة "فوكوس موني" الاقتصادية الألمانية إن صندوق النقد الدولي رفض مساعدة إيطاليا، بينما لا يمكن لآلية الإنقاذ الأوروبي الدائم بسبب محدودية ميزانيتها؛ من تقديم مساعدة.

خياران مستحيلان
وأشار أوته إلى أن مطالبة المصرف المركزي الأوروبي إيطاليا بالالتزام بقواعد التقشف كشرط لشرائه سنداتها الحكومية، مرفوض من الائتلاف الحاكم.

وذكر أن حدوث هلع في الأسواق المالية تجاه هذه السندات الحكومية التي أصبحت مرتفعة المخاطر وغير مرغوب فيها عالميا؛ من شأنه تسريع إفلاس إيطاليا، وتحول قروض بمئات المليارات مستحقة لألمانيا وفرنسا وإسبانيا على روما إلى ديون معدومة.

من جانبه اعتبر الخبير بالشؤون الاقتصادية للاتحاد الأوروبي ديريك بونزا أن وصفة المفوضية الأوروبية من شأنها أن تفاقم الأزمة الإيطالية لأنها لا تقدم إلا الخطوط الحمراء.

وأوضح أن الحكومة الإيطالية الشعبوية ليس أمامها إلا خياران مستحيلان، هما الاستسلام وقبول برنامج التقشف الأوروبي الذي سيزيد البؤس، أو الهلاك.

وخلص بونزا إلى أن العقوبات المالية التي أعلنت عنها المفوضية إن لم تثر هلع الأسواق المالية وإفلاس روما نتيجة لذلك، فإنها ستؤدي إلى ضرر سياسي خطير هو تقوية شوكة اليمينيين والشعبويين الإيطاليين في انتخابات البرلمان الأوروبي القادمة في مايو/أيار المقبل.

***************************************************************************

هل ستلعب أزمة الديون الصينية دوراً في هدم الاقتصاد العالمي؟!

شهدت الفترة الأخيرة الماضية العديد من المناوشات التجارية التي دارت بين كلا من الولايات المتحدة والصين، الأمر الذي دفع الاقتصاد الصيني إلى أن يكون محط أنظار العالم، ويرجع السبب في ذلك إلى ارتفاع حجم المخاوف بشأن هبوط معدل النمو الصيني الذي يمثل أحد أعمدة الاقتصاد العالمي.

ومن جهة أخرى، فقد أعلنت الصين أن حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية سجل ارتفاعاً بنسبة 13.2 % خلال أول 10 أشهر من هذا العام، في حين صعدت الواردات من واشنطن بمقدار 8 % خلال تلك المدة، وذلك بالمقارنة مع نفس المدة من العام الماضي، وهذا عقب انخفاضها في أول ثلاثة أشهر بسبب النمو الهائل للاقتصاد الأمريكي.

وسجلت الصين نمواً خلال الربع المنهي في سبتمبر الماضي بلغ نحو 6.5 % فقط، وبهذا حققت بكين أقل مستوى من النمو مثل التراجع الذي كانت عليه خلال الأزمة المالية العالمية، وذلك يرجع إلى القلق الشديد بشأن ارتفاع الديون وتأجيل خطط التوسع داخل الصين.

وعند المقارنة بين الصين والولايات المتحدة في حساب نسب الديون نجد أن معدلات ديون كلاهما قد زادت وسط الظروف الاستثنائية المرتبطة بالأزمات، سواء كانت أزمات مالية على مستوى العالمومثلما حدث في الصين، أو بسبب ظروف الحرب العالمية الثانية التي لعبت دوراً زيادة حجم ديون الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضحت بيانات سابقة أن نسبة الديون الصينية مازالت منخفضة عن نظيرتها الأمريكية، حيث تسجل ديون الحكومة الأمريكية نسبة 104 % من إجمالي الناتج المحلي للبلاد خلال 2017، أما بالنسبة لنسبة الديون الصينية فتبلغ نحو 46 % من إجمالي الناتج المحلي لبكين.

وتكمن الأزمة الحقيقية في المعاناة التي كشفت عنها "فوربس" والتي تتعرض لها الحكومات المحلية داخل الصين بشأن الديون التي تقدر بحوالي 6 تريليون دولار، وتظل هذه الديون دون ظهير واضح من الموارد الحقيقية، وذلك بالتزامن مع قيام الحكومات المحلية بالحصول على مواردها عن طريق الحكومة الصينية المركزية، الأمر الذي يجعل هذه الديون أن تصبح عبئاً على الحكومة الصينية المركزية، ويرفع مقدار الديون إلى حوالي 90 %.

وعلى صعيد آخر، تجد "فوربس" مبالغة شديدة في تقدير معدل انخفاض الاقتصاد الصيني، حيث أثرت أزمة الديون سلبياً على الاقتصاد بسبب انخفاض البورصة الصينية بمقدار 20 % منذ بداية العام، وهذا لا يمثل شيئاً حيث أنها لاتتعلق بالاقتصاد الواقعي مثل الولايات المتحدة، فضلا عن ذلك أن قرابة 80 % من المتعاملين مستثمرين وشركات صغيرة، بالمقارنة مع الولايات المتحدة التي تستحوذ المؤسسات الكبرى على نحو 90% من متعامليها.

هذا وقد انخفضت قيمة "اليوان" بمقدار 8 % خلال الفترة ما بين أبريل وأغسطس يرجع إلى صعود الدولار وليس نتيجة للانخفاض الاقتصادي للصين.

من الجدير بالذكر أن "فوربس" ترى أن هيكل الديون داخل الصين أفضل بكثير برغم من وصول معدلات الديون إلى نسب عالية، حيث أن الديون الحكومية أقل من الخاصة، وكذلك الديون الداخلية في قطاعات الحكومة تمثل معظم الديون.


***************************************************************************

العملات الرقمية تلحق بسوق الأسهم وتشهد تراجعا في الأسعار

لطالما تم تحليل العملات الرقمية على أنها أصول يمكن استخداها كضمان أثناء فترات كساد الأسوق الأخرى مثل أسواق الأسهم، ولكن للأسف سجل سوق العملات الرقمية في كل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين وكوريا الجنوبية خسائر في ظل انهيار سوق الأسهم، ما يطرح تساؤل حول مدى ارتباط الأصول الرقمية بالأسواق المالية التقليدية.

أظهرت الشريحة السكانية الأصغر سنا تحمسا شديدا تجاه العملات الرقمية عامة والبيتكوين الخاصة لاعتبارها مخزن القيمة مثل الذهب، وهذا يرجع للترويج للعملات الرقمية لكونها استثمارات طويلة الأجل تستطيع الحافظ على قيمها، ولكن مع ضعف الاقتصاد العالمي مع قرب حلول عام 2019، يبدو أن هذه الأصول الجديدة تتبع نفس المسار الهبوطي.

وكان سوق العملات الرقمية قد سبق وأظهر انعدام ارتباط بينه وبين الأسواق المالية التقليدية أو حتى الذهب، وعملت الأسواق المالية التقليدية بشكل مستقل بعيدا عن سوق التشفير، ولكن انعدام الارتباط بين السوقين لا يعني أن هناك علاقة عكسية.

ويوضح هذا التحليل كون العملات الرقمية انحفضت بنسب تتراوح ما بين 30% إلى 50% على مدار الأسابيع القليلة الماضية في نفس توقيت تراجع أداء سوق الأسهم، وقيام المستثمرين بعمليات بيع واسعة النطاق بسبب الخوف من المزيد من التراجع والقلق بشأن حرب تجارية محتملة ما بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين.

وعلى سبيل المثال، هبط مؤشر "شينزن" المركب بنسبة 3.3%، ومؤشر"شانغهاي" المركب بنسبة 2.5%، وشهدت كوريا الجنوبية حالة مثيلة مع تراجع مؤشر "كوسبي" بنسبة 1.2% في الأيام الماضية.

وأوضح المدير المساعد لشركة "برودينشال" للوساطة، ألفين تشيونغ، أن هناك شعور سلبي حول حرب تجارية بين الصين والولايات المتحدة، وأن المستثمرين سيراقبون عن كثب الاجتماع المقرر انعقاده في بوينس آيريس في الأسبوع المقبل ما بين كل من الرئيسين شي جين بينغ ودونالد ترامب.

وعلى الصعيد الآخر، لم يتأثر سوق العملات الرقمية فحسب بسوء أداء الأسواق المالية التقليدية، بل تأثر أيضا بتفرع بيتكوين كاش الجديد والحرب على ملكية هذه العملة الجديدة، والتي انتهت لصالح مجموعة "بيتكوين كاش ABC".

***************************************************************************

هل ستنهار "فيسبوك" مثل "ياهو"؟

تسببت العواصف السياسية التي ضربت شركة التواصل الاجتماعي الأكبر عالميا "فيسبوك"، منذ العام الماضي، بهبوط كبير في مدى مصداقيتها، مما أثر على أرباحها بشكل كبير.

وتناولت مجلّة "ذي إكونوميست" الأميركية، في تقرير نشرته بعنوان "على فيسبوك أن تتعلم من التجارب التاريخية على الإنترنت"، الانتقادات الكبيرة التي تتلقاها الشركة منذ العام الماضي، حول فضائح سياسية، تسببت بانعدام ثقة الجمهور بمنتجاتها.

وأشارت المجلة إلى أن مسؤولين كُثرا في شركات تكنولوجية رائدة، بدأوا بوصف "فيسبوك" في جلسات ومناسبات مُغلقة، بأنها أصبحت كـ"عمالقة التبغ"، وهي مقارنة تُعتبر "إهانة" كُبرى لشركة اقتصادية، حيث أن صناعة التبغ تجني أرباحها على حساب صحّة الناس وحثّهم على الإدمان على التدخين، وذلك يتشابه مع النقد الموجه لـ"فيسبوك" بأن منصاتها تُسبب الإدمان وتُعطل الديمقراطية.

وانخفضت أسهم "فيسبوك" بنحو 27 في المائة منذ بداية العام 2018، لعدّة أسباب، أهمها فضيحة عدم قيامها بمجهود كاف لردع التدخل الروسي بالانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، التي كُشفت في إطارها بيانات نحو 90 مليون مستخدم لشركة استشارات سياسية. واعترفت الشركة لاحقا باختراق بيانات 50 مليون مستخدم لمنصتها عن طريق "عُطل" لديها.

وأضيفت الأسبوع الماضي، فضيحة أخرى، بعد أن كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن كبيرة مسؤولي التشغيل في "فيسبوك"، شيرل ساندبيرغ، والتي تأتي في المرتبة الثانية بعد المدير التنفيذي، مارك زوكربرغ، حاولت التقليل من أهمية التدخل الروسي أمام طاقم المديرين، كما أنها تعاقدت مع شركات استشارية ومجموعات ضغط من أجل إلقاء اللوم على شركات أخرى في التدخل الروسي، ومهاجمة المنتقدين على منصتها.

لكن المُلفت للنظر في تقرير "ذي إكونوميست"، كان تشبيه المجلة لعملاق التواصل الاجتماعي بشركة "ياهو" التي حققت نجاحات كبيرة في الماضي، لكنها هوت إلى القاع بعد ذلك.

ورغم أن المقارنة مع "ياهو" ليست دقيقة، بسبب عدم وصول الشركة للحجم الذي وصلت إليه "فيسبوك" اليوم، وأن الطبيعة التنافسية كانت مختلفة في حينه، إلا أن الأشخاص الذين شهدوا انهيار "ياهو" يجدون عدّة نقاط مشابهة في الحالتين، ففي سنوات "الانحطاط" للشركة الأولى، بدّلت إدارتها عدّة مرات خلال فترة قصيرة فقط، وعند مقارنة ذلك مع "فيسبوك"، فإنها بدّلت عدّة مديرين أيضا خلال العام الحالي فقط، حتى وإن كان زوكربرغ الذي يملك الحصّة الأكبر من الشركة وبالتالي قرارها، لا يبدو أنه سوف يُغادرها قريبا.

وحول الاختلافات بين منافسي الشركتين، أشارت المجلة إلى أن "ياهو" عانت من منافس واحد وهو "جوجل" الذي تغلب عليها من حيث المصداقية أمام المستخدمين والمُعلنين، إلا أنه في حالة "فيسبوك"، فإنه ما من منافس حقيقي لها في الوقت الحالي خصوصا بعد أن استحوذت على تطبيقات أخرى شهيرة مثل "إنستغرام" و"واتساب".

إلا أن هذه التطبيقات، ما زالت عصية على أن تُدخل منصّة للإعلانات في خصائصها الأكثر استخداما مثل خاصية "القصة" في "إنستغرام" والتراسل الشخصي في "واتساب"، مما يجعلها أقل ربحا بكثير من منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وما زالت الشركة "مترددة" في كيفية إدخال هذه الإعلانات دون إزعاج المستخدمين وبالتالي خسارتهم.

وشددت "ذي إكونوميست" على أن الجدل السياسي حول "فيسبوك" تسبب بتقليل "حماسة" الشركات الإعلانية بالتعاقد مع الشركة، لسببين أساسيين، الأول هو استياؤهم من الأسعار الباهظة التي تطلبها "فيسبوك" بمقابل الخدمات "السيئة" التي تقدمها لهم، والثاني هو تضخيم الشركة لشريحة الهدف التي تقدمها لهم، بمعنى أنها "تُضللهم" بأرقام غير دقيقة لمدى تأثير إعلاناتهم على المستخدمين.

ولفتت المجلة إلى أن السمعة "السيئة" التي باتت تُميز "فيسبوك" لدى المستخدمين، باتت تؤثر على السمعة الشخصية لموظفي الشركة، مما يُمكن أن يدفع بأهم موظفيها إلى الاستقالة منها والبحث عن العمل في شركات أقل إثارة لتساؤلات.

وأوضحت المجلة، أن "فيسبوك" تحتاج الآن إلى استعادة مصداقيتها أمام المستخدمين، عبر تغيير طُرق التوجه لهم، وكيفية استخدامهم لتطبيقاتها المختلفة، فقد انخفضت نسبة البالغين الذين يستخدمون أهم منصة لدى الشركة، بنحو 31 في المئة بالمقارنة مع العام الماضي.

*****************************************************************************

 

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
الاقتصاد الأميركي يتجه نحو الركود

أظهر منحنى العائد على سندات الخزانة الأميركية "تسطحاً واضحاً"، في الأيام الأخيرة، وهو ما يعني أن المستثمرين يطلبون معدلات عائد متقاربة، رغم تفاوت المدى الزمني لاستثماراتهم، الأمر الذي اعتاد الاقتصاديون على تفسيره بأنه يعكس توقعات بحدوث ركود قريب في الاقتصاد الأميركي.

ويعتبر المستثمرون أن وضع منحنى العائد، الذي يمثل الفارق بين معدلات سعر الفائدة للفترات المختلفة، يكون طبيعياً عندما يزداد العائد مع كل زيادة في عمر السند، الأمر الذي يؤدي إلى وجود فارق كبير في العائد بين السندات التي تستحق بعد عامين وتلك التي تستحق بعد عشرة أعوام.

وعلى مدار ربع القرن الأخير، بلغ متوسط ذلك الفارق 1.4%، أو 140 نقطة أساس، بينما انخفض يوم الثلاثاء، بعد تبدد التفاؤل بشأن اتفاق الهدنة الذي وُقع بين أميركا والصين، السبت الماضي، إلى 0.12%، أو 12 نقطة أساس، وهو أقل مستوى له منذ الأزمة المالية العالمية.

وتزامن تسطّح منحنى العائد مع تزايد التوقعات برفع مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) معدلات الفائدة خلال اجتماعاته المقرر لها يومي 18-19 ديسمبر/كانون الأول الحالي، وهو ما قد يدفع بفارق الفائدة بين نوعي السندات إلى المنطقة السالبة، إذا ما تجاوزت معدلات الفائدة على سندات العامين نظيراتها للسنوات العشر، ويطلق عليه وقتها "منحنى عائد مقلوب".

وتفسر الأسواق منحنيات العائد المقلوبة، أو المسطحة، على أنها نتيجة لتسرّع البنك الفيدرالي في رفع معدلات الفائدة على الفترات القصيرة، الأمر الذي يعني أن انخفاض ذلك العائد قريباً بات متوقعاً، في إشارة إلى تزايد احتمالات حدوث ركود في الاقتصاد الأميركي.

وعلى حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، علق الاقتصادي الأميركي محمد العريان، على تسطح منحنى العائد على الدولار، لافتاً إلى انخفاض العائد على سندات الحكومة الأميركية لمدة عشر سنوات.

وقال العريان "بمنتهى البساطة، انخفض العائد على سندات الخزانة ذات العشر سنوات تحت 2.9%، بينما خسرت مؤشرات الأسهم الرئيسية 3%- 4%، حيث خسر مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من سبعمائة نقطة. وهذه التطورات تثير العديد من القضايا الاقتصادية والفنية والسياسية"، وأكد العريان أن من بين تلك القضايا معرفة إذا ما كان بنك الاحتياط الفيدرالي قد يسرع في رفع معدلات الفائدة الأميركية.

بدوره، أشار بنك الاستثمار بريدج كابتال، المتخصص في شراء المديونيات المتعثرة مرتفعة العائد، إلى منحنى العائد المقلوب بالفعل بين سندات السنتين وسندات الخمس سنوات، وأوضح أن "انقلابه عادةً ما يسبق انقلاب منحنى العائد بين سندات السنتين وسندات العشر سنوات".

وشهدت الأسواق الأميركية منحنيات عائد مقلوبة على مدار فترتين فقط خلال العشرين سنة الأخيرة، كانت الأولى عام 2000، قبل انهيار أسهم التكنولوجيا مباشرةً، فيما عُرف وقتها بفقاعة الإنترنت، بينما كانت الثانية بين عامي 2006 و2007، فيما اكتشف بعد ذلك أنه كان إنذاراً مبكراً لحدوث الأزمة المالية العالمية في عام 2008.

وتميزت تحركات سوق السندات الأميركية الأخيرة بالارتباك، وضاعفت من ارتباك الأسواق النبرة الحذرة من رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي، جيروم باول، الأسبوع الماضي، الأمر الذي أثر على عائدات سندات الخزانة الأطول أمداً، وأدى إلى تخفيض المتعاملين عدد الزيادات المتوقعة في أسعار الفائدة الأميركية خلال العام المقبل.

وعلى نحوٍ متصل، أكد نيل كاشكاري، رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي في مينيابوليس، أنه "على مدار الخمسين عاماً الماضية، كان منحنى العائد المقلوب مؤشراً مؤكداً على قرب حدوث الركود في الولايات المتحدة"، وأكد أنه خلال تلك الفترة لم يحدث في أي وقت أن انقلب منحنى العائد، إلا وتلا ذلك ركود.

وسخر كاشكاري من العبارة التي يرددها البعض في مثل هذه الأحوال، حين يقولون "هذه المرة الأمر مختلف"، وقال إن هذه الكلمات الأربع هي الأخطر في علم الاقتصاد".

ولا تقتصر أهمية انقلاب منحنى العائد على كونه مؤشراً على قرب حدوث ركود في الأسواق، حيث يعطي كذلك انطباعاً سيئاً عن أداء البنوك وغيرها من المؤسسات المالية التي تعمل على جذب الودائع من العملاء، واقراضها إلى عملاء آخرين.

وتعتمد تلك المؤسسات المالية على التربح من دفع فائدة منخفضة على الودائع التي غالباً ما تكون قصيرة الأجل، ثم إقراضها بفائدة مرتفعة لفترات أطول، الأمر الذي يتأثر سلباً في حالة انقلاب المنحنى. وكان قطاع المؤسسات المالية هو الأسوأ أداءاً، في أول يومي عمل من الأسبوع الجاري، بين كل قطاعات الأسهم الأميركية.

************************************************************************************

اعتقال المديرة المالية لشركة هواوي بكندا.. والصين تحتج

ذكرت صحيفة "غلوب آند ميل"، الأربعاء، أن كندا اعتقلت المديرة المالية لشركة هواوي في فانكوفر، حيث تواجه احتمال ترحيلها إلى الولايات المتحدة للاشتباه في أنها انتهكت العقوبات الأميركية على إيران.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم وزارة العدل الكندية القول إن منغ وانزهو، وهي عضو بمجلس إدارة الشركة وابنة مؤسسها رين شنغ اعتقلت في الأول من ديسمبر.

وأضاف أن "الولايات المتحدة طلبت تسلمها، ومن المقرر أن تعقد جلسة استماع الجمعة للنظر في ما إذا كانت ستحصل على إطلاق سراح مشروط".

وتابع: "نظرا إلى أن هناك حظر نشر ساريا، لا يمكننا في الوقت الراهن الإدلاء بمزيد من التفاصيل"، مشيرا إلى أن "حظر النشر هو بطلب من منغ".

وفي أبريل الماضي، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن القضاء الأميركي فتح تحقيقا لتحديد ما إذا كانت منغ انتهكت العقوبات الأميركية على إيران.

من جانبها، احتجت الصين بشدة على توقيف منغ، مطالبة بالإفراج عن هذه المواطنة التي لم "تنتهك أي قانون"، وفق ما جاء في بيان للسفارة الصينية في كندا.

وأضاف البيان أن الجانب الصيني طلب من كندا "أن تصحح على الفور هذا الخطأ وأن تعيد إلى (منغ) حريتها".

************************************************************************************

الأسواق العالمية تترقب آثار "أزمة هواوي": اللهيب قد يشتعل

واصلت أسواق الأسهم العالمية عمليات البيع التي بدأت يوم الثلاثاء، وسط مخاوف التجار بسبب استمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، خصوصاً بعد صدور تقارير عن اعتقال منغ وانزهو، المديرة المالية لشركة هواوي، عملاقة الاتصالات الصينية، في كندا بتهمة انتهاك العقوبات الأمريكية.

ويرى المحللون أنّ "مسألة الاعتقال ستشعل لهيب الاستياء بين الصين والولايات المتحدة، على الرغم من تأكيد الهدنة بين الطرفين نهاية الأسبوع الماضي". ومع ذلك، تشير تقارير CNBC إلى أن 80% من التحركات في أسواق الأسهم الأمريكية هي خوارزمية ولا يتم توجيهها تحديداً بحسب مخاوف المستثمرين، حتى عندما تكون العلاقات العالمية متوترة.

وكانت الأسواق الآسيوية منخفضة على نطاق واسع حيث واجه سجل هانغ سنغ في هونغ كونغ أكبر الخسائر متراجعاً بنسبة 2.71% الساعة 13:40 بعد الظهر بتوقيت هونغ كونغ. كذلك، تراجع مؤشر الياباني أيضاً بنسبة 2.44% في وقت مبكر من بعد الظهر. وانخفض مؤشر شنتشن المركب بنسبة 2.07%، وتراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 1.63%.

حتى مؤشر ASX 200 الأسترالي الذي يكون في كثير من الأحيان غير متأثر بالتراجعات بسبب موقعه الجغرافي، انخفض بنسبة 0.19%. وانخفضت العقود الآجلة للأسهم في وول ستريت، اليوم الخميس، بعد أن أغلقت الأسواق الأمريكية يوم الأربعاء لمدة يوم حداد على الرئيس السابق جورج بوش.

ويتطلع التجار الآن إلى صدور بيانات الوظائف الأمريكية التي سيتم الإعلان عنها غداً كمقياس للاستقرار الاقتصادي في البلاد، كما أنهم يترقبون أي تلميحات بشأن ما إذا كان اقتصاد البلاد قد بدأ يفقد قوته في مواجهة التوترات التجارية العالمية.

************************************************************************************

الاقتصاد اليوم : مسؤولة بالمركزي الأوروبي: الكتلة تكرر أخطاء الأزمة المالية العالمية

أكدت رئيسة هيئة الرقابة على المصارف بالبنك المركزي الأوروبي أن تعديل بروكسل لقواعد رأس مال البنوك توضح تجاهل بعض الدروس المستفادة من الأزمة المالية العالمية.

وقالت رئيس الهيئة الأوروبية للإشراف على المصارف التابعة للكتلة "دانييل نوي" في حدث بفرانكفورت، أمس الأربعاء، إن هناك بند في مسودة التشريع من شأنه أن يوقف طلب المركزي الأوروبي من المصارف بتلبية المتطلبات الصارمة لرأس المال عبر استخدام رؤوس الأموال ذات الجودة الأعلى فقط والمعروف باسم "معدل تاير 1".

واعتبرت "نوي" أن تمكين البنوك من احتساب بعض رأس المال الإضافي من الدرجة الأولى تجاه هذه المتطلبات، بمثابة ترخيص غير حكيم، نقلاً عن شبكة "بلومبرج" الأمريكية.

وأوضحت أن رأس المال المشروط، وهو الدين الذي يتحول لحقوق ملكية حال وجود أزمة أو الحاجة للوفاء بمتطلبات، عديم الفائدة في مساعدة بنك على استيعاب الخسائر.

وأضافت رئيس هيئة الرقابة على المصارف والتي تستقيل من منصبها نهاية الشهر الجاري، أنه لا ينبغي أن نرتكب نفس الخطأ مرة أخرى بعد وقت قصير من تنفيذه في المرة الأولى.

وكان المشروعون الأوروبيون توصلوا في الأسبوع الجاري إلى اتفاقية سياسية بشأن مشروع قانون يغطي متطلبات رأس المال والسيولة إلى جانب معايير بشأن فشل المصارف.​
 

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
تقرير حكومي يُحذر ترامب من انهيار اقتصادي بسبب الصين

من المتوقع أن يتكبد مواطنو الولايات المتحدة الأمريكية العديد من الأوجاع المالية خلال العام المقبل.. تأثرًا باستمرار الحرب التجارية بين الصين وأمريكا

تكبدت الولايات المتحدة الأمريكية العديد من الخسائر في حربها التجارية مع الصين، والتي حتى الآن لم يُعرف أي من طرفيها هو الفائز، إلا أنه بات من المؤكد تأثر الطرفين بشكل واضح باستمرار الإجراءات التجارية العقابية المتبادلة بين البلدين. وعلى الرغم من كون الولايات المتحدة لا تزال الطرف صاحب المبادرة، فإن رد الفعل كان له تأثيره المؤلم على الشعب الأمريكي، الذي من المتوقع أن يصل إلى الذروة خلال العام المقبل، خاصة مع استمرار حالة العند التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.
ووفقًا لما جاء في موقع بزنس إنسايدر الأمريكي، فإنه بات من المتوقع أن تصطدم المعارك التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدد من الطبقات الاجتماعية والاقتصادية في الولايات المتحدة، متوقعة أن تتأثر بالإجراءات الاقتصادية التي اتخذها الطرفان خلال السنوات الماضية.

وأكدت دراسة ميدانية جديدة للأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة أن الفئات الأكثر تأثرًا بالسياسات التجارية والحرب المشتعلة بين الولايات المتحدة والصين خلال الفترة المقبلة، ستكون الطبقة المتوسطة بشدة، خاصة إذا ما تابع الرئيس تهديداته التجارية والاقتصادية نحو بكين.
ووفقًا لتقرير صادر عن معهد أبحاث مؤسسة الضرائب ذات الميول المحافظة، فإن التعريفات الحالية ستؤدي إلى ضغط على الأمريكيين من الطبقة المتوسطة، بما قد يؤدي إلى حالة من الانهيار الاقتصادي العام، خاصة إذا ما أسهمت الإجراءات التجارية لترامب وإدارته في توفير عدد أقل من الوظائف في الولايات المتحدة.

وقدر معهد الأبحاث الأمريكي أيضًا أن الألم الاقتصادي للتعريفات سيزداد سوءًا في حال استمرار ترامب في اتباع سياساته التي وعد بتنفيذها بشكل رسمي تجاه الصين.
التقرير الصادر عن مؤسسة الضرائب، أكد أن الرسوم الجمركية الحالية لترامب ستُكلف كل عائلة من الطبقة المتوسطة 146 دولارا، مشيرة إلى أنه في حال سير الأمور على أوضاعها الحالية، فإن تلك التعريفات قد تؤدي إلى دفع 453 دولارا في السنة.

وبخلاف الأعباء الاقتصادية التي تلقيها تلك التعريفات الجمركية على كاهل العائلات المتوسطة، سيكون لها عبء جديد على الاقتصاد الأمريكي ككل، حيث من المتوقع أن تؤدي إلى فقدان عشرات الآلاف من الوظائف المتاحة للشعب الأمريكي.
وقالت إيريكا يورك، وهي محللة في مؤسسة الضرائب: "ستزيد هذه التعريفات العبء الضريبي على الأمريكيين، كما أنها ستضرب بقوة أحوال الأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط، مما قد يؤدي إلى انخفاض الناتج الاقتصادي والعمالة والأجور".

وأضافت: "في حين أن التأثير المباشر للرسوم الجمركية سيكون على تكاليف الجمركة للبضائع المستوردة في ميناء الدخول، إلا أن هذه التأثيرات يمكن أن تتحول في النهاية إلى الشركات والمستهلكين الذين يشترون تلك السلع".
وتابعت يورك: "يمكن للتعريفات رفع تكلفة قطع الغيار والمواد التي من شأنها رفع أسعار السلع، بالإضافة إلى تخفيض إنتاج القطاع الخاص، كما ستؤدي التعريفات الجمركية إلى دفع المستهلكين أسعارا أكبر لسلع مستوردة، قياسًا بما كانوا سيحصلون عليه في حال عدم فرض تلك التعريفات الجمركية".

وبشكل عام، حذر التقرير من أن زيادة الأسعار نتيجة لارتفاع التعريفات الجمركية قد تُقلل من العائد على العمل ورأس المال، وهو الأمر الذي يُهدد نشاط العمل والاستثمار داخل الولايات المتحدة، ما قد يؤدي بالتبعية إلى انخفاض الناتج الاقتصادي.

*************************************************************************************

نائب رئيس صندوق النقد يحذر من أزمة اقتصادية عالمية "في الطريق"

حذر نائب رئيس صندوق النقد الدولي، من أن بعض الأدلة على الأزمة المالية العالمية المقبلة بدأت في التجمع على الرغم من أن النظام المالي العالمي غير مستعد للتراجع التالي.

وقال ديفيد ليبتون، النائب الأول للمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، إن "نظام منع الأزمات غير مكتمل" وذلك بعد مرور أكثر من عقد من الزمان على الانهيار الأخير في النظام المصرفي العالمي، حسبما أفادت صحيفة الجارديان البريطانية الثلاثاء.

وأوضح أنه "يجب إصلاح الأوضاع أثناء فترات الرخاءء.... أرى أن سحب العاصفة تتراكم، وأخشى أن يكون العمل على منع الأزمات غير مكتمل".

وقال ليبتون إن "الدول القومية وحدها ستفتقر إلى القوة لمكافحة الركود القادم"، في الوقت الذي دعا فيه الحكومات إلى العمل معا لمعالجة القضايا التي قد تؤدي إلى انهيار آخر في الأسواق.

وعن قدرة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنوك المركزية الأخرى على خفض أسعار الفائدة لتعزيز الاقتصاد في حالة حدوث تراجع آخر، قال ليبتون: "يجب أن نكون قلقين بشأن قوة السياسة النقدية"، ومحذرًا في الوقت نفسه من أن المستويات العالية من الاقتراض الحكومي تقيد نطاقها لخفض الضرائب وزيادة الإنفاق.

وأضاف ليبتون أن صندوق النقد الدولي دخل في الانهيار الأخير وهو ضعيف الموارد، قبل أن يتم تسليمه "صندوق حرب" بقيمة تريليون دولار من حكومات العالم، مضيفًا أنه من المهم أن قادة العالم وافقوا على إكمال مراجعة القوة المالية للصندوق في العام المقبل.

وتابع ليبتون، أحد الدروس المستفادة من الانهيار الاقتصادي الأخير أن صندوق النقد الدولي كان في حالة "ضعيفة الموارد"، ويجب أن نحاول تجنب هذا في المرة المقبلة.

وطالب نائب كريستين لاجارد الصين باتخاذ خطوات عاجلة لفتح اقتصادها أمام المنافسة العالمية.

معارضًا لدخول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حرب تجارية مريرة مع بكين، قال ليبتون، إن الصين بحاجة إلى تخفيض الحواجز التجارية، في الوقت الذي تفرض قوانين أكثر صرامة لحماية الملكية الفكرية، وهو ما يشتكي منه ترامب بشكل رئيسي.

واقترح ليبتون أن السياسات التجارية الصينية التي كانت تعتبر في السابق "مقبولة" عندما انضمت إلى منظمة التجارة العالمية في عام 2001 كاقتصاد يبلغ حجمه 1 تريليون دولار، قد تكون غير ملائمة الآن لأنها أصبحت قوة عالمية كبرى تبلغ قيمتها الاقتصادية 16 تريليون دولار.

وحذر ليبتون أيضًا من أنه يجب على الولايات المتحدة ألا تتخذ نهجًا مفرطًا في التعامل مع الإصلاحات، مضيفًا: "لدى الصين العديد من الإصلاحات التي يمكن أن تنفذها والتي ستكون في مصلحتها الخاصة ومصلحة البلدان في جميع أنحاء العالم، لكن الصين تقول إنها لا تستطيع أن تتخذ تلك الخطوات، عندما يوجد مسدس مصوب إلى رأسها (عندما يتم تهديدها)، في خضم التوترات التجارية".

*****************************************************************************

"بريكست" دون اتفاق.. سيناريو مرعب تخشاه الأوساط الاقتصادية

يعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق أحد السيناريوهات التي يتم تداولها بشكل منتظم قبل أيام معدودة من التصويت الحاسم بعد غد الثلاثاء للبرلمان الذي قد يخاطر برفض النص الذي توصلت إليه تيريزا ماي مع بروكسل.
وبحسب "الفرنسية"، فإنه ما زال من الصعب التكهن بتداعيات مثل هذا السيناريو، لكن الحكومة البريطانية نشرت عشرات المذكرات التقنية لتحضير الشعب البريطاني لهذا الاحتمال المرعب الذي تخشاه الأوساط الاقتصادية.
وأحد التداعيات الأولى التي سيشعر بها المستهلكون البريطانيون والأوروبيون تتعلق بخدمة التجوال، أي إمكانية استخدام شبكة الهاتف المحمول الأجنبية أثناء السفر.
وستفرض على هذه الخدمة المجانية حاليا للمستهلكين ضمن الاتحاد الأوروبي، رسوما في حال غياب الاتفاق بالنسبة للمسافرين الذي يتجاوزون بحر المانش أو الحدود الإيرلندية.
وكذلك بالنسبة للدفع ببطاقات الائتمان التي يتوقع أن تزيد تكلفته في حين ستصبح المعاملات المصرفية "أبطأ" بحسب لندن.
ولم يعد في إمكان الزبائن المقيمين في دول الاتحاد الأوروبي الإفادة من الخدمات المالية لمصارف الاستثمار التي تتخذ من بريطانيا مقرا.
ولجأ كثير من المصارف إلى فتح فروع لها في القارة الأوروبية لتجنب حصول اضطرابات.
وقد يؤدي الخروج من دون الاتفاق إلى فوضى حقيقية في المطارات ليس فقط في المملكة المتحدة لكن في خارجها أيضا.
وربما تخسر شركات الطيران البريطانية والأوروبية حق تشغيل الرحلات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ما قد يؤدي إلى شل الحركة الجوية.
وتعتزم لندن منح شركات الطيران أذونا كي تتمكن من مواصلة العمل بشكل طبيعي و"تنتظر" من دول الاتحاد الأوروبي أن تفعل الأمر نفسه لكنها تتوقع رغم كل شيء "اضطرابات في بعض الرحلات".
وقد تشهد خدمة قطار "يوروستار" أيضا صعوبات لأن تراخيص الشركات المشغلة لسكك الحديد البريطانية في أوروبا لن تبقى صالحة.
وسيتعين على آلاف الشركات التي تستورد أو تصدر من وإلى المملكة المتحدة أن تتعلم ملء تصاريح جمركية جديدة وأن تأخذ بالاعتبار أنها ستخضع لرسوم ضريبية جديدة. وأعلنت لندن نيتها العمل مع قطاع الصناعة "لتقليص التأخير والأعباء الإضافية على التجارة الشرعية".
كما أعلنت وضع نظام ملصقات تحدد مكان إنتاج مواد مثل الويسكي الاسكتلندي أو الجبن المصنع في قرية ستيلتون، وتستخدم حتى الآن ملصقات تشير إلى أن المنتج أوروبي.
وستتأثر علب السجائر أيضا، إذ إنه يجب إدخال رسم جديد للتنبيه من مخاطر التدخين فحقوق الصور المستخدمة حاليا تمتلكها المفوضية الأوروبية.
وستخزن بريطانيا أدوية لمدة ستة أسابيع إضافية، إضافة إلى المخزونات الحالية التي تكفي لثلاثة أشهر لتجنب أي نقص في الامداد.
وستغادر المملكة المتحدة الوكالة الأوروبية للأدوية لكنها ستواصل الاعتراف باختبارات وشهادات الاتحاد الأوروبي لتجنب الحاجة إلى إعادة الاختبار وتعطيل الإمدادات.
حذرت الحكومة البريطانية السكان من أنهم قد يخسرون الحصول على بعض خدمات البث مثل نتفليكس وسبوتيفاي، ما إن تخرج البلاد من "السوق الرقمية الموحدة".
وسيواجه المستهلكون زيادة محتملة أخرى في التكلفة عند التسوق عبر الإنترنت، لأن الطرود التي تصل إلى بريطانيا لن تكون بعد الآن خاضعة لتخفيض ضريبة القيمة المضافة المعمول به حالياً.
وحذرت الحكومة من أن رخصة القيادة البريطانية قد لا تعود صالحة في الاتحاد الأوروبي وقد يحتاج السياح إلى استصدار إجازة سوق دولية لدى التوجه إلى هناك.
وسيخضع نقل الحيوانات الأليفة إلى قواعد صحية أكثر تشددا، إذ إنه سيتعين استشارة طبيب بيطري قبل موعد السفر بأربعة أشهر على الأقل.
إلى ذلك، قالت تقارير صحافية، إن ويلز التي صوتت لصالح "بريكست" عام 2016 بدأت تتشكك في مدى صحة قرارها مع اقتراب لحظة الحقيقة.
وقال إيوان ديفيس نائب رئيس جامعة سوانزي: "لقد أوجدنا وظائف حقيقية. أوجدنا وظائف حيث باتت هناك مهارات عالية وتمكنا من توسيع حرم الجامعة".
ويطل الموقع الذي تبلغ مساحته 26 هكتارا على البحر قرب مركز هذه المدينة التي يسكنها 245 ألف نسمة.
وأسهم الاتحاد الأوروبي بالتمويل بأكثر من 100 مليون جنيه استرليني (112 مليون يورو، 127 مليون دولار) من تكلفة المشروع البالغة 450 مليون جنيه استرليني، ما ساعد الجامعة على التحول إلى نموذج للتميز.
ويقدر تأثير المشروع اقتصاديا على ويلز، التي تضم بعض أفقر المناطق في بريطانيا، بنحو ثلاثة مليارات جنيه استرليني.
وتعد جامعة سوانزي أحد المشاريع في ويلز التي يمولها الاتحاد الأوروبي على غرار التدريب المهني وتكنولوجيا الطاقة المتجددة، وترميم ناد يضم مسبحا، وتطوير طريق سريع.
لكن في استفتاء "بريكست" الذي جرى في 2016، صوت 52,5 في المائة من سكان ويلز لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في وقت لم تضمن الحكومة البريطانية تقديم تمويل حتى نهاية عام 2020.
وتقدر حكومة ويلز تمويل الاتحاد الأوروبي للمقاطعة البريطانية بنحو 600 مليون جنيه استرليني كل عام للتطوير الاقتصادي والزراعة إلى جانب مشاريع أخرى على غرار برنامج تبادل الطلاب الأوروبي "إيراسموس" أو "هورايزن 2020" للبحث والابتكار.
وقال مارك دريكفورد وزير المالية لحكومة ويلز شبه المستقلة، "إن التمويل الذي حصلنا عليه مباشرة من الاتحاد الأوروبي كان مهما جدا لهذه القطاعات من اقتصاد ويلز الأكثر حاجة إلى المساعدة".
وأضاف: "في العقد الماضي، ساعدتنا برامج الاتحاد الأوروبي على إيجاد 45 ألف وظيفة جديدة في ويلز و13 ألف مشروع تجاري جديد".
وبالنسبة للنواب الذين يستعدون لتصويت تاريخي الثلاثاء بشأن دعم مسودة اتفاق "بريكست" التي توصلت إليها رئيسة الوزراء تيريزا ماي أم لا، تحمل المواقف حيال المسألة في مناطق مثل ويلز أهمية كبرى.
والأسبوع الماضي، عقد برلمان ويلز جلسة تصويت غير ملزمة على مشروع اتفاق "بريكست" حيث رفضه 57 في المائة من النواب.

***************************************************************************************

جريدة ساوث شاينا مورنينغ بوست 17/12/2018 : ركود إقتصادي على الأبواب ، القروض السهلة إنتهت و اليوان يغرق ، إستعدوا لسنة 2019 سنة المخاطر
A recession is looming, easy money is ending and the yuan is falling – get set for 2019, the year of living dangerously

****************************************************************************************

فوربس 17/12/2018 : الخبراء يتحسسون مخاطر ركود إقتصادي في سنة 2019
Barron's 2019 Outlook: Professionals Sense Recession Risk
 

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
الاحتياطي الفيدرالي يرفع أسعار الفائدة

أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الأربعاء رفع أسعار الفائدة ربع نقطة لتصبح بين نطاق 2.25 و2.5 مئوية.

وخفض المركزي توقعاته للنمو والتضخم، إذ يتوقع نموا في إجمالي الناتج المحلي بنسبة 3 في المئة في 2018، و2.3 في المئة في 2019.

وتوقع أن يبلغ التضخم 1.9 في المئة في العامين 2018 و2019.

اقرأ أيضا: ترامب يحذر الاحتياطي الفدرالي من رفع الفائدة

وعلى صعيد متصل ارتفعت مبيعات المنازل في أميركا على نحو غير متوقع في تشرين الثاني/ نوفمبر، لكنها سجلت أكبر تراجع سنوي في سبعة أعوام ونصف العام، لتضاف إلى بيانات أخرى تعكس صورة قاتمة لسوق الإسكان.

وقالت الرابطة الوطنية للعقاريين إن مبيعات المنازل القائمة زادت بنسبة 1.9 بالمئة إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 5.32 مليون وحدة الشهر الماضي.

ولم تجر تعديلات على وتيرة مبيعات أكتوبر تشرين الأول عند 5.22 مليون وحدة.

وهبطت مبيعات المنازل القائمة، التي تشكل ما يصل إلى نحو 90 بالمئة من مبيعات المنازل في أميركا، سبعة بالمئة على أساس سنوي في تشرين الثاني/ نوفمبر، في أكبر هبوط سنوي منذ مايو أيار 2011.

**************************************************************************************

أسهم أمريكا تتجه لتسجيل أسوأ أداء في شهر ديسمبر منذ "الكساد الكبير" في 1929

انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية إلى أدنى مستوياتها خلال 14 شهراً، وتتجه إلى تسجيل أسوأ أداء منذ "الكساد الكبير" عام 1931، حسب إعلام أمريكي.

وقالت شبكة "سي إن بي سي" إن مؤشري "داو جونز" الصناعي" و"ستاندرد أند بورز 500" سجلا أسوأ أداء لهما لشهر ديسمبر/كانون الأول منذ عام 1929، عندما انهارت الأسهم خلال "الكساد الكبير".
وأشارت إلى انخفاض مؤشر "داو جونز" و"ستاندرد أند بورز 500" بنسبة 7.8%، و7.6% هذا الشهر على التوالي.

140-215601-us-stock-market-worst-december-great-depression-2.jpeg


ولفتت إلى أنه عادة ما يكون شهر ديسمبر/كانون الأول شهراً إيجابياً للغاية للأسواق، حيث لم ينخفض مؤشر "داو جونز" في 25 ديسمبر باستثناء انخفاضه التاريخي عام 1931.
ويبلغ متوسط مكاسب مؤشر "ستاندارد أند بورز 500" 1.6% لشهر ديسمبر/كانون الأول، مما يجعله عادة أفضل شهر للسوق، وفقاً لتقويم البورصة، ووفقاً للشبكة التي أفادت أنه من الناحية التاريخية، فإن النصف الثاني من شهر ديسمبر يميل إلى رؤية المكاسب.

140-215601-us-stock-market-worst-december-great-depression-3.jpeg

بينما قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن المستثمرين يقيمون آثار الاحتياطي الفيدرالي على النمو في اقتصاد متوتر بفعل التوترات التجارية الجيوسياسية وإغلاق محتمل للحكومة.
وأشارت إلى أن مؤشر "ستاندارد أند بورز 500" أنهى جلسة الإثنين عند أدنى مستوى له منذ أكتوبر/تشرين الأول 2017، مدفوعاً بتراجع قطاعات التكنولوجيا والرعاية الصحية والمستهلكين.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن مؤشر "داو جونز" الصناعي انخفض بأكثر من 500 نقطة، الإثنين، في وقت يتطلع المستثمرون إلى اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، وسط إشارات متزايدة على تباطؤ النمو الاقتصادي في جميع أنحاء العالم.
وأوضحت أن المؤشرات الرئيسية افتتحت التداول بانخفاض معتدل، وبدأت في هبوط ثابت في منتصف النهار، حيث أنهت جميع الأسهم الثلاثين في مؤشر "داو جونز" وجميع القطاعات الـ11 في مؤشر "ستاندارد أند بورز 500" التداول منخفضة.

وأشارت إلى أن الخلافات التجارية والقلق بشأن تباطؤ النمو العالمي والتوترات الجيوسياسية من الرغبة في المخاطرة بين المستثمرين في الأشهر الأخيرة.
و"الكساد الكبير" أو "الانهيار الكبير" هي أزمة اقتصادية حدثت عام 1929 ومروراً بعقد الثلاثينيات وبداية عقد الأربعينيات، وتعتبر أكبر وأشهر الأزمات الاقتصادية في القرن العشرين، وقد بدأت الأزمة بأمريكا ويقول المؤرخون إنها بدأت مع انهيار سوق الأسهم الأمريكية في 29 أكتوبر/تشرين الأول 1929 والمسمى بـ"الثلاثاء الأسود".


**************************************************************************************

الخبير الإقتصادي و السيناتور السابق رون بول لسي أن بي سي : تصحيح بـ 50 % في مؤشرات البورصة قد يحدث بيئة مشابهة للكساد الكبير و قد تكون أسوأ من تلك التي حدثت في 1929

Ron Paul: A 50% correction will spark depression-like conditions that may be 'worse than 1929'

**************************************************************************************

لهذه الأسباب حذرت مجموعة الأزمات الدولية من أزمة اقتصادية في الجزائر خلال 2019

قبل أيام حذرت مجموعة الأزمات الدولية في تقرير لها من أن الجزائر تواجه أزمة اقتصادية حادة خلال 2019، وفي هذا الحوار الذي أجراه “TSA” مع رئيس المجموعة روبرت مالي، يعطي الكثير من التفاصيل بشأن هذه التوقعات التي يقول إنها مبنية على تحاليل لدراسة ميدانية لمدة أزيد من سنتين.

وروبرت مالي يرأس حاليا مجموعة الأزمات الدولية، وكان مستشارا للرئيس الامريكي السابق باراك أوباما لمنطقة الشرق الأوسط، وقد تفاوض للبيت الأبيض مع إيران حول الاتفاق النووية، كما عمل مستشارا أيضا لبيل كلينتون.

ويقول روبرت مالي أن مجموعته لا تقدم مجرد “نظرة” بل تقدم تحليلا يعتبر “ثمرة لعمل ميداني طويل دام أكثر من سنتين”، حيث يرى أن “النموذج الاقتصادي الحالي ، وهو النموذج الذي بفضله تمكنت الجزائر من أن تعيش فترة من الاستقرار والازدهار الملاحظين منذ نهاية الحرب الأهلية لم يعد قابلا للتطبيق”، مؤكدا أنه لم يعد ممكنا في ضل الوضع الاقتصادي الحالي مع أسعار النفط الجديدة، و”بدون إصلاح ، سينتهي هذا النموذج .. وعلاوة على ذلك ، ستعترف السلطات به بشكل أو بآخر” يضيف نفس المتحدث.

ويؤكد روبرت أن المشكلة تكمن في عدم رغبة المسؤولين الجزائريين في تغيير النهج الاقتصادي، مؤكدا أنهم يتذكرون دائما “صدمة الحرب الأهلية و200 ألف جزائري الذين قتلوا في المصادمات بين الدولة والجماعات الإسلامية في التسعينيات، وهم يتذكرون أن هذه العشرية السوداء بدأت بعد تجربة خطيرة لتحرير الاقتصاد والتي بدأت بشكل خاطئ”، ويضيف”وهم يتذكرون أيضا أن الإنفاق العام السخي تحت رئاسة عبد العزيز بوتفليقة ، ساعد إلى حد كبير على استعادة السلم في البلاد وتجنب سيناريو صراع جديد”.

أما التفسير الثاني الذي يطلقه ذات المتحدث فيتمثل في مقاومة “جماعات المصالح” الذين استفادوا من هذا الوضع لأي تغيير مطروح، ويتحدث هنا صراحة عن “النخبة الاقتصادية الجديدة” والتي تتمثل في بعض رجال الاعمال من القطاع الخاص، ويذكر بالاسم “ولا سيما منتدى رجال الأعمال (CFE) ، الذي نمت قوته منذ عام 2014″، وهنا يقول “دعونا نكن واضحين: لا يوجد شيء خاطئ في نمو القطاع الخاص الذي يخلق الوظائف، ويجعل من الاقتصاد متنوعا، وإنما يصبح هذا مشكلة عندما يتحول هذا القطاع إلى أوليغارشيا خاصة قادرة على التأثير في سياسة الدولة وفقا لمصالحها الخاصة وليس مصالح الأمة ككل”.

وبحسب رئيس مجموعة الازمات الدولية فإن الافسيو غالبا ما يتم تصوريه بشكل “كاريكاتوري” ويؤدي دورًا سياسيًا مهيمنًا، “لكن هناك حقيقة، تتمثل في أن النظام يكافئ رجال الأعمال الذين يدعمون الحكومة ويعاقب أولئك الذين يعارضونه” يضيف روبرت مالي.

كما يشير إلى أن “الشلل الذي يظهر في الوضع السياسي الذي يهيمن عليه حزبان سياسيان هما الافلان والارندي وفي السياسة الاقتصادية ، يجعل من المستحيل إجراء النقاش الضروري حول كيفية التكيف سياسياً وافتصاديا مع انخفاض عائدات النفط والغاز والحد من اعتماد الجزائر على المحروقات”.

وحول الوضع السياسي في الجزائر يؤكد ذات المتحدث أن مجموعته لا ترغب في التدخل في المنافسة السياسية بل “كما نفعل في جميع أنحاء العالم ، نسعى إلى تحليل الأزمات وحلها أو – كما في هذه الحالة – نمنعها قبل فوات الأوان” كما يضيف.

وفي رده على سؤال بخصوص الدور الذي بات يلعبه وزير الخارجية الجزائري السابق رمطان لعمامرة، الذي انظم إلى مجموعة الأزمات الدولية، فيقول “لديه خبرة لا مثيل لها في الديناميكيات الأفريقية ونتوقع الاستفادة من حكمته. ولكن لا يلعب أعضاء مجلس الإدارة دورًا في المحتوى، تقاريرنا مكتوبة في استقلالية صارمة”.

ويؤكد “يضم مجلسنا أكثر من 40 شخصية دولية بارزة من عالم السياسة والثقافة والأعمال والمجتمع المدني مع وجهات نظر وآراء مختلفة ومتضاربة في كثير من الأحيان. إذا سعينا إلى توافق في الآراء ، فإن مجموعة الأزمات ستصاب بالشلل”

**************************************************************************************

أزمات دبي الاقتصادية.. هل تطفئ أنوار الإمارة؟

يبدو أن الأزمات التي توالت على دبي في طريقها لتطفئ أنوار الإمارة التي لطالما اعتُبرت الوجهة المفضلة للمستثمرين والتجار ورجال الأعمال بالمنطقة.
من سوق العقارات إلى قطاع المال والاستثمار، مرورا بالتجارة والسياحة ووصولا إلى الطيران وقطاعات أخرى، مؤشرات سلبية باتت تطوق عنق دبي التي تحتضن أطول مبنى بالعالم "برج خليفة" وأحد أشهر المناطق الحرة "جبل علي".

ويعتقد محللون أن الأداء السلبي لاقتصاد دبي بشكل خاص والإمارات بشكل عام يرجع إلى أسباب اقتصادية تتعلق بالأساس باختلال توازن سوق العقارات، وانعكاسات ذلك على قطاعات عديدة، وأسباب سياسية في ظل حصار قطر ودخول أبو ظبي في نزاعات أفقدت الأجانب ثقتهم بها.

كساد عقاري
يعد القطاع العقاري -إلى جانب قطاعات خدمية أخرى- قاطرة الاقتصاد في دبي حيث يسهم بنحو 20% من الناتج المحلي للإمارة، كما تشير إلى ذلك تقارير صحفية محلية. لكن هذا القطاع يوشك أن ينهار ليعيد إلى الأذهان أزمة شبيهة اقتلعت جذور الأبراج الشاهقة في دبي قبل نحو عشرة أعوام.

وتشير بيانات لمصرف الإمارات المركزي إلى أن أسعار العقارات السكنية في دبي تراجعت بالربع الثالث من العام الحالي بنحو 7.4% مقارنة بالفترة ذاتها من العام المنصرم، لينضاف ذلك إلى انخفاض آخر بنحو 6% شوهد خلال الربع الثاني من هذا العام بسبب اختلال ميزان العرض والطلب.

وفي أغسطس/آب الماضي توقع وليد الزعابي رئيس مجلس إدارة مجموعة تايغر أن يستمر هبوط القطاع العقاري في الإمارات ككل لثلاثة أعوام إضافية، وقال إن الإيجارات انخفضت بنحو الثلث منذ العام 2016، كما تنقل بلومبيرغ.

أما موقع "مباشر إنفو" فأشار إلى أن أسعار بيع الشقق في دبي تراجعت بـ 11% خلال الربع الثاني من العام الحالي فقط.

وعلى صعيد شركات القطاع تراجعت أرباح إعمار العقارية -أكبر مطور عقاري مدرج في دبي- بـ 29% خلال الربع الثالث من العام الحالي بسبب تباطؤ السوق.

كما أعلنت دامك العقارية -أكبر مطور عقاري بالقطاع الخاص- عن تراجع صافي أرباحها بنسبة 68% خلال الفترة ذاتها، معلنة توقفها عن شراء الأراضي.

أزمة عميقة
هذا التراجع في أداء أكبر شركتي تطوير عقاري في دبي يعكس عمق الأزمة التي يشهدها القطاع الذي ترتكز عليه الإمارة إلى جانب السياحة لإنجاح رؤيتها في جذب المستثمرين، بحسب المدير التنفيذي لشركة يوتوبيا للعقارات محمد فرغلي.

فرغلي قال للجزيرة نت إن القطاع العقاري في دبي تأثر سلبا باختلال توازن السوق بسبب تفوق المعروض على الطلب، وهو وضع أثر على معدلات النمو، كما أن القطاع كان ضحية لأزمة الحصار المفروض على قطر.

وأضاف أن دبي كانت أكبر الخاسرين من الأزمة الخليجية الحالية، فبعدما سوقت لنفسها لأكثر من عقدين كوجهة حرة للتملك والاستثمار وإقامة الأعمال، جاء الحصار ليضرب هذه الصورة في مقتل ويبعث برسائل سلبية للمستثمرين الأجانب، بعدما منعت الإمارة القطريين من التصرف في أملاكهم.

"لقد أصبح الأجانب قلقين على مستقبل استثماراتهم، وبعضهم بالفعل رحل بأمواله عن دبي إلى مناطق أخرى خشية أن يتكرر سيناريو حصار قطر مع بلدانهم، خاصة أولئك المنحدرين من إيران وروسيا ودول شرق آسيا" يتابع فرغلي.

المتحدث ذاته أكد أيضا أن عددا من المستثمرين الإيرانيين تخارجوا من سوق دبي، في ظل العقوبات المفروضة على بلادهم،

وقال إن القطاع العقاري بدبي يشهد تراجعا في مستويات الثقة، واعتبر أن ما يشهده هذا القطاع ليس حركة تصحيحية للأسعار كما يظن البعض بل هو نزول حاد

نزف مالي
تعيش بورصة دبي -مرآة الاقتصاد- واحدة من أحلك فتراتها، فمؤشرها هوى إلى أدنى المستويات في أكثر من خمس سنوات خلال جلسات التداول القليلة السابقة متأثرا بنزف في أسهم العقارات بشكل خاص بالإضافة إلى قطاع البنوك.

وتشير بيانات بلومبيرغ إلى أن بورصة دبي حققت أسوأ أداء بين البورصات العالمية خلال العام الحالي.

كما أن الحصيلة الإجمالية لنتائج الشركات المدرجة بسوق دبي المالي بنهاية الربع الثالث 2018 أظهرت تراجعا في أرباح هذه الشركات بنسبة 12 % قياسا للفترة المماثلة من العام السابق، متأثرة بهبوط أرباح قطاع "العقارات والإنشاءات" على وجه التحديد، وفق موقع أرقام الإخباري.

ويقول فرغلي إن الأزمة في دبي ترتبط بحلقات كثيرة يؤثر بعضها على بعض، والقطاع المالي جزء من هذه السلسلة.

ويضيف أن دبي تعتمد على القطاعات الخدمية لدعم اقتصادها، لكن هذه القطاعات ترتهن إلى شهية المستثمرين التي تأثرت كثيرا جراء الاضطراب السياسية بالمنطقة.

موقف فرغلي لم يكن بعيدا عما صرح به المدير العام لشركة نماء للاستشارات المالية طه عبد الغني الذي أكد أن حصار قطر ودخول الإمارات في نزاعات كثيرة أثر على جاذبية البلاد للمستثمرين والسياح على حد سواء.

ويقول أيضا "حصار قطر جاء بنتائج عكسية على الإمارات، حيث باتت الاستثمارات تهرب منها، كما أن القطاع العقاري الذي يشكل قاطرة الاقتصاد يعيش على وقع أزمة كبيرة وأخذ معه القطاعين السياحي والتجاري".

ويضيف بحديث للجزيرة نت أن حالة الخوف باتت تسيطر على المستثمرين بسبب الأحداث السياسية، مما انعكس سلبا على بورصتي دبي وأبو ظبي.

ويؤكد عبد الغني أنه "في ظل حالات الخوف وعدم الاستقرار فإن أول قطاع يتأثر هو سوق الأسهم".

وتوقع أن تستمر أسواق الأسهم الإماراتية في تسجيل أداء غير مرض مع استمرار تدخل الإمارات في العديد من النزاعات.

ويخضع قطاع المصارف في دبي بشكل خاص والإمارات بشكل عام لضغوط بسبب ضعف السيولة وتراجع أداء نشاط العديد من القطاعات.

ومن انعكاسات ذلك إعلان مصرف الإمارات المركزي الاثنين الماضي أنه طلب من البنوك التحقق من الجدارة الائتمانية لعملائها قبل إصدار دفاتر الشيكات، تحت وطأة ارتفاع الشيكات المرتجعة التي بلغت قيمتها نحو سبعة مليارات دولار في الخمسة أشهر الأول من العام الحالي فقط.

وهذا الإجراء قال عنه المحلل المالي نضال الخولي -في تصريح للجزيرة نت- إنه كان ضروريا على ما يبدو في مواجهة حالة الركود الاقتصادي التي تشهدها دبي، خاصة مع تراجع قطاعات العقارات والتشييد والسياحة.

ركود سياحي وخسائر طيران
السياحة، قطاع حيوي آخر يعيش انحسارا حادا في دبي، فقد أظهرت بيانات رسمية توقف نمو عدد الزوار الأجانب للإمارة في الشهور التسعة الأولى من العام الجاري. ويضخ قطاع السياحة نحو 30 مليار دولار في اقتصاد دبي وفقا لأرقام العام 2017.

فحكومة دبي -التي أنفقت مليارات الدولارات لبناء مراكز جذب سياحية مثل برج خليفة- سجلت دخول 11.6 مليون زائر حتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، وهو رقم مماثل لنظيره المسجل خلال الفترة ذاتها من العام المنصرم، كما تنقل وكالة رويترز التي قالت إن القطاع يشهد" تباطؤا حادا".

كما أن حركة الركاب بمطار دبي الدولي شهدت هي الأخرى تباطؤا هذا العام بعد 15 عاما من تسجيل زيادات.

أما شركة طيران الإمارات فسجلت تراجعا مخيبا للآمال بتعبير وكالة بلومبيرغ، بعدما هوت أرباحها للنصف الأول من العام الحالي إلى أدنى مستوى في عشر سنوات.

وتواجه الشركة حسب مسؤوليها تحديات مرتبطة بـ "الضغط المتواصل على العائد والأوضاع الاقتصادية والسياسية المضطربة في المنطقة" في حين توقعوا نصف عام آخر صعبا.

ويعتقد المحلل المالي طه عبد الغني أن "دخول الإمارات في نزاعات بعدد من الدول غيَر من نظرة المستثمر والسائح للإمارات ودبي من دولة مسالمة وواحة للأمان والاستثمار إلى دولة مضطربة".

خسارة الوظائف العليا
وأمام ارتفاع تكاليف المعيشة وممارسة الأعمال التجارية بدأ عدد من المغتربين يعودون إلى بلدانهم، تؤكد بلومبيرغ.

فقد سجلت إمارة دبي أكبر خسارة في الوظائف هذا العام -لاسيما المناصب ذات الأجور العالية- منذ الأزمة المالية العالمية قبل عقد من الزمن، على خلفية اشتداد المنافسة من جانب قطر والسعودية والعقوبات على إيران، كما تقول صحيفة وول ستريت جورنال.

الصحيفة نفسها أشارت قبل أسبوعين إلى أن الإمارات فقدت عشرين ألف وظيفة من فئة "الياقات البيضاء" في قطاع الخدمات والاتصالات معظمهم في دبي، وهو ما يهدد الإمارة التي كثيرا ما وصفت بكونها مكانا ملائما للمصرفيين ورجال الأعمال وأصحاب الوظائف العليا.

إخفاق تجاري
تقول وكالة بلومبيرغ إن المراكز التجارية والمطاعم باتت أقل اكتظاظا مما كانت عليه في السابق، وعزت ذلك إلى ارتفاع تكاليف المعيشة وممارسة الأعمال.

كما أن العقوبات الأميركية ضد إيران -تؤكد بلومبيرغ- قوضت دور دبي كمركز تجاري، كون هذه العقوبات ألزمتها بوقف التجارة مع طهران.

أما الأزمة الخليجية المتمثلة بحصار قطر فقد ألقت بظلالها على دبي، حيث مثلت "مفاجأة غير سارة للشركات التي تتخذ من دبي مقرا والتي وجدت نفسها غير قادرة على شحن البضائع مباشر إلى الدوحة " تضيف بلومبيرغ في تقرير آخر.

وتشير بيانات نقلتها وكالة رويترز إلى حدوث انخفاض في أحجام شحن الحاويات لشركة موانئ دبي العالمية في الإمارة 6.7% في الربع الثالث من العام، وسط توقعات بتحديات لأداء ميناء جبل علي الرئيسي بالإمارة في الأجل القريب في ظل المخاطر الجيوسياسية والتغيرات الأخيرة التي طالت السياسات التجارية عبر العالم.

وفي المحصلة، لم تعد دبي -كما وصفت نفسها- "المدينة العالمية" لجمعها بين مختلف الثقافات واحتضانها للمستثمرين والسياح في كنف حياة أكثر انفتاح واستقرارا، وذلك بعدما انخفض منسوب الثقة بها، كما يقول فرغلي.​