والله ماذكر يوما صليت على محمد الا واتت رياح الانس ،
كلما كان قلب العبد يقضا ومن الله عليه بالحكمة واساه حتى الطير الطائر ، كلما ضاقت تسمع اية كأنها اول مرة او رؤيا يراها فيك احد او تراها لنفسك ،ولا تجد موقف الا مر فيه احد بتجربة مشابهة من الاولين والاخرين من سير الصالحين
وان كنت صابر شاكرا في اوقات الفسحة والضيق فالحمدلله ،ماقبضك الا هو الباسط وما بسطك الا هو القابض .
وماوقاني الله برحمته وانجاني من الضيق الا بعد ان من الله علي بحبس النفس عن الهوى وكف لساني عن الشكوى .