- إنضم
- 22 أكتوبر 2013
- المشاركات
- 119
- التفاعل
- 111
- النقاط
- 47
- العمر
- 39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا لي صديقه قد رأت رؤيا مُنذ عامِِ تقريباً ،في بداية حُكم مرسي
وأراها مُتعلقه بما يحدث الآن والله أعلم ,,
قالت لي انها استيقظت بعدها علي صلاة الفجر ، كما أن في هذا الوقت كانت مُبتلاه إبتلاء عظيم ,,
قالت :
رأيت وكأن بيتي مُهشم مُهدّم ،والجدران تساقطت من عليه حتي بان الطوب الأحمر ، البيت كان مهدوم جزئياً ولكن ليس كله ,,
كلما مسكت شيئاً من جدران البيت تهشم في يدك
ثمّ توضأت لأصلي صلاة الفجر ،كانت الدنيا نهاراً رغم ذلك !
ونزلت من البيت لأصلي في المسجد وكان معي بعضاً من أهلي فرأيت جارتنا وابنتها قادمان من بعيد ،
وكان بهما آفه في عيونهما ،ممسوحه أو ممسوخه ولا يقدران علي فتحهما كُلّياً والعياذ بالله ,,
ثمّ بعدها أنفصلت عن أهلي لأذهب للصلاة ,, فوجدت الناس كلها تسير عكس الطريق الذي امشي انا فيه !
وكأنهم خارجين من المسجد وأنا أذهب إليه ، وكان معهم صديقة لي مُنتقبه تسير في عكس طريقي بعيداً عن المسجد
وانا أذهب إليه ,,
كان الجامع كبيراً عظيماً ,, سرت حوله لأصل الي باب الدخول
فوجدت نفسي بعدها في مكان مُظلم ، اصبحت تائهه عن الطريق !
وجدت فيه طفلان صغيران تائهان أيضاً وقطة ,,
سارا معي
واخذت اسأل عن الطريق الي ان وصلت لطريق ضيق آخره نور
واناس كثيرين ,,
سار احد الطفلين بعيداً وتركني ، كان هو الأسمن بينهما ، وبقي معي الآخر الذي اطمئننت بوجوده ,,
وذهبنا في هذا الطريق الي ان وصلنا لنهايته ,, لم أكن أشعر بضيق الطريق كان عادياً !
عندما وصلنا ,, وجدت شيئين ,, علي يساري كان هناك أناس تصرخ وتصرخ وانا اسمع صرخاتهم ، يرتفعون ويهبطون وكأنهم في لعبه من لعب الملاهي او ما شابه
وعلي يميني وجدت داراً من دور الإخوان المسلمين ،
ووجدت الطفل الذي كان يصاحبني طوال الرؤيا جائعاً وأنا لا املك له مالاً لأطعمه كما أني لم أجد أهله بعد ,,
فدخلت تلك الدار وسألت عن صاحبها فلم اجده ، ثم مشيت حتي تذكرت اني نسيت اشيائي هناك
رجعت للبيت فوجدت صاحبه قد عاد ,, كان ذو لحية خفيفه كلِحي الإخوان بالفعل ، قلت له نسيت محفظتي
نهرني علي إعتقاد منه انها مِلكه ,, وخرجت غاضبة لأنهم لم يطعموا الطفل الصغير ,,
هذا الطفل كان عجيباً ، كلما تقدمت في أحداث الرؤيا صغر عُمره حتي اصبح رضيعاً صغيراً وأنا أحمله علي كتفي في نهاية الرؤيا
ولا أدري ما معني هذا
قالت :
خرجت من ذلك المكان برمته الذي كان فيه الاخوان والصراخ والملاهي ،
فرأيت علي يميني قصراً جميلاً جداً ,, مدخل القصر كان عليه آيات من القرآن الكريم ، مكتوبه كتلك التي علي الكعبه !!
وكان صاحبه شخصاً أسمه "عادل " كان حاكماً علي ما أتذكر لكني لم اعرف علي من !
وكان له ابن يسمي "مُحمد " ، عندما رآني عادل هذا اخذني قصره واجلسني انا والطفل الصغير علي مائدة عظيمة ,,
فرحت جداً لاني اخيراً سأطعم هذا المسكين ، فلّما جلست اخذت رُغفاناً ولقيمات كانت قاسية ! بللتها وأطريتها واطعمته حتي شبع
وأنتهت الرؤيا علي هذا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته