صدق التعبير السيسي يجتمع بالشباب

[اسماعيل فوزى]

الى اﻻمل القادم هذه فتاوى علماء السلطان افنسيت ثورة سيدنا على بن ابي طالب والحسين رضى الله عنهما على معاوية وتذكري يا اختى ان من السبعة الذين سيظلهم الله تعالى يوم ﻻ ظل اﻻ ظله كلمة حق عند سلطان جائر وان طاعة ولي الأمر حتى لو كان فاسدا فى نفسه تكون عندما يكون ولى اﻻمر يطبق شرع الله فعندما افتى شيخ اﻻسﻻم بن تيمية بذلك كانت الشريعة اﻻسﻻمية مطبقة في دولة الخلافة اﻻسلامية اما الحكام الذين ﻻ يطبقون شرع الله فقد حكم عليهم الله سبحانه وتعالى في القرآن بالكفر والظلم والفسق هدانا الله جميعا الى سواء السبيل

 

[أرابيان]

السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
أنا أخ و لست أخت
لم تقدم لي دليل على وجود كلمة ثورة بالمفهوم الماركسي في الاسلام ..اريد قال الله ، قال الرسول.
في الاسلام الحنيف، لا نسمي الثورة، بل خروج على الحاكم .
فقط الروافض من يسمون خروج الامام الحسين رضي الله عنه بثورة...لكن في الميزان الشرعي هو خروج على الحاكم...
أولا لنعرف الثورة بالمفهوم الماركسي و لنقارنها بالمفهوم الاسلامي : الثورة هي تغيير النظام السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي بطريقة سلمية او بطريقة مسلحة كما حصل في أشهر التوراث العالمية التي نجحت و هي الثورة الفرنسية، البولشفية، الخمينية..
بعد اسقاط النظام، يتم هدم ما سبق و اعادة تأسيس نظام مخالف لما سبق و محاكمة النظام السابق امام مجلس ثوري و اعدام قادة النظام البائد او نفيهم خارج البلاد...
السؤال، هل الرسول عليه الصلاة و السلام أمر بالثورة ضد الحاكم المسلم و خروج المظاهرات و القتل و الهرج و خروج النساء في المظاهرات و المطالبة بتغيير الحاكم بدون درء المفاسد..أريد دليل من الكتاب و السنة،
الثورة الوحيدة التي عرفها الاسلام هي خروج الخوارج و الرعاع ضد الخليفة عثمان بن عفان و بعدها انفطرت الامة الاسلامية إلى فرق و جماعات و انشق باب الفتن بموت الخليفة رحمه الله....


_________

 

[غصون الرياض]

لاشك أن الله سبحانه وتعلى قضى في سنته الكونية في الخلق بأن يكون هناك فريق على الحق ولهم مؤيدون, وفريق آخر على الباطل وهم له معاونون, وفريق وقفوا في المنتصف لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء, وهم المتذبذبون بين الفريقين, وذلك بسبب خوفهم على مصالحهم الدنيوية فمرة يكونون مع الظلمة ومرة أخرى مع أهل الحق, متى ما رجحت كفة مالوا ألى اصحابها , وحديثي سيكون عن أعوان الظلمة , الذين وقفوا مع الظالم وساندوه, لاتفاقهم في الصفات والعدوان والظلم والطغيان معه , وقد حذر ربنا سبحانه هذه الفئة فقال جل من قائل: (وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ) , كما أنه سبحانه وتعالي قال محذرا لهم على لسان سيدنا موسى عليه وعلى سيدنا محمد أفضل الصلاة والسلام من عدم مساعدة الظالمين: (قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ) , كما أنه سبحانه وتعالى حكى لنا عن حالهم يوم القيامة مع من أيدوهم , فقال سبحانه: ( إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُْ)) وقال أيضا سبحانه: ( وَبَرَزُواْ لِلّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللّهِ مِن شَيْءٍ قَالُواْ لَوْ هَدَانَا اللّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاء عَلَيْنَآ أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ) وقال تعالى مبينا بأنهم جميعاً من أهل النار فقال: ( وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ) , وقد صح عنه صلى الله عليه واله وسلم أنه قال: (ومن التمس سخط الله برضى الناس سخط الله عليه وأسخط عليه الناس) , وقد قال روى بعض اهل العلم أنه ينادى يوم القيامة : أين اعوان الظلمه؟ فيقوم كل من برى لهم قلما , ومن حبر لهم حبرا فيجمعون في تابوت من نار ويقذفون في جهنم , فكيف بمن شارك ودعم وفوض وأيد وساعد وبرر , اللهم انا نعوذ بك ان نكون من الظالمين , اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرج المظلومين من بينهم سالمين

 

[القلب النقى]

السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
أنا أخ و لست أخت
لم تقدم لي دليل على وجود كلمة ثورة بالمفهوم الماركسي في الاسلام ..اريد قال الله ، قال الرسول.
في الاسلام الحنيف، لا نسمي الثورة، بل خروج على الحاكم .
فقط الروافض من يسمون خروج الامام الحسين رضي الله عنه بثورة...لكن في الميزان الشرعي هو خروج على الحاكم...
أولا لنعرف الثورة بالمفهوم الماركسي و لنقارنها بالمفهوم الاسلامي : الثورة هي تغيير النظام السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي بطريقة سلمية او بطريقة مسلحة كما حصل في أشهر التوراث العالمية التي نجحت و هي الثورة الفرنسية، البولشفية، الخمينية..
بعد اسقاط النظام، يتم هدم ما سبق و اعادة تأسيس نظام مخالف لما سبق و محاكمة النظام السابق امام مجلس ثوري و اعدام قادة النظام البائد او نفيهم خارج البلاد...
السؤال، هل الرسول عليه الصلاة و السلام أمر بالثورة ضد الحاكم المسلم و خروج المظاهرات و القتل و الهرج و خروج النساء في المظاهرات و المطالبة بتغيير الحاكم بدون درء المفاسد..أريد دليل من الكتاب و السنة،
الثورة الوحيدة التي عرفها الاسلام هي خروج الخوارج و الرعاع ضد الخليفة عثمان بن عفان و بعدها انفطرت الامة الاسلامية إلى فرق و جماعات و انشق باب الفتن بموت الخليفة رحمه الله....


_________

شكرا اخى الامل القادم فدائما ما استفيد من مشاركاتك زادك الله علم
لى سؤال من وجه النظر الشرعيه هل ما حدث من الثورة ضد مبارك هل هو خروج على الحاكم ؟
ام هى كلمه حق عند سلطان جائر ؟

 

[أرابيان]

شكرا اخى الامل القادم فدائما ما استفيد من مشاركاتك زادك الله علم
لى سؤال من وجه النظر الشرعيه هل ما حدث من الثورة ضد مبارك هل هو خروج على الحاكم ؟
ام هى كلمه حق عند سلطان جائر ؟

السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
أنا لست بعالم دين لافتيك في أمر جلل في زمن الفتن حتى العلماء حاروا فيه، لكن سانقل لك ما قيل في الامر،
أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر
(كلمة) : هي كلمة وليس خروجا بالقوّة والسلاح
(حق) : هي كلمة حق وليست سبا وشتما وطعنا وإساءة وتجريحا
(عند سلطان جائر) : فهي كلمة حق تقال عند السلطان الجائر وليست تقال في المنابر والقناوات والشوارع والطرقات
يفسر ذلك قول رسول الله عليه الصلاة والسلام (من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبدي له علانية ولكن ليأخذ بيده ولينصحه سراً)
عندما تخرج قطعان من الجهال و عوام المسلمين ب 20 مليون فيهم الفاجر و الفاسق و البلطجي و البغي و العابد و المجبور و عابر السبيل و تطالب بسقوط النظام كله، هذا ليس يدخل في حكم كلمة حق عند سلطان جائر بل في حكم الخروج على الحاكم، لانه هناك 20 مليون مطلب و لم يعد النصح و المطالبة بالعدل أمام الحاكم، بل المطالبة بنزع الحكم

وقال صلى الله عليه وسلم : ((لا تسبوا أمراءكم ولاتغشوهم ولا تبغضوهم و اتقوا الله واصبروا فإن الأمر قريب))ومن أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" من يريد ان يأمر وينهى إما بلسانه واما بيده مطلقا من غير فقه وحلم وصبر ونظر فيما يصلح من ذلك ومالا يصلح وما يقدر عليه ومالا يقدر كما فى حديث أبى ثعلبة الخشنى سألت عنها رسول الله قال ( بل أئتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر حتى اذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة واعجاب كل ذى رأى برأيه ورأيت أمرا لا يدان لك به فعليك بنفسك ودع عنك أمر العوام فان من ورائك أيام الصبر فيهن على مثل قبض على الجمر للعامل فيهن كاجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله ( فيأتى بالأمر والنهى معتقدا انه مطيع فى ذلك لله ورسوله وهو معتد فى حدوده كما انتصب كثير من أهل البدع والاهواء كالخوارج والمعتزلة والرافضة وغيرهم ممن غلط فيما أتاه من الأمر والنهى والجهاد على ذلك وكان فساده أعظم من صلاحه ولهذا أمر النبى صلى الله عليه وسلم بالصبر على جور الأئمة ونهى عن قتالهم ما أقاموا الصلاة
ولهذا كان من أصول أهل السنة والجماعة لزوم الجماعة وترك قتال الأئمة " مجموع الفتاوى، الجزء 28، صفحة 128.
رأي العلامة ابن العثيمين رحمه الله

___________

 

[القلب النقى]

السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
أنا لست بعالم دين لافتيك في أمر جلل في زمن الفتن حتى العلماء حاروا فيه، لكن سانقل لك ما قيل في الامر،
أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر
(كلمة) : هي كلمة وليس خروجا بالقوّة والسلاح
(حق) : هي كلمة حق وليست سبا وشتما وطعنا وإساءة وتجريحا
(عند سلطان جائر) : فهي كلمة حق تقال عند السلطان الجائر وليست تقال في المنابر والقناوات والشوارع والطرقات
يفسر ذلك قول رسول الله عليه الصلاة والسلام (من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبدي له علانية ولكن ليأخذ بيده ولينصحه سراً)
عندما تخرج قطعان من الجهال و عوام المسلمين ب 20 مليون فيهم الفاجر و الفاسق و البلطجي و البغي و العابد و المجبور و عابر السبيل و تطالب بسقوط النظام كله، هذا ليس يدخل في حكم كلمة حق عند سلطان جائر بل في حكم الخروج على الحاكم، لانه هناك 20 مليون مطلب و لم يعد النصح و المطالبة بالعدل أمام الحاكم، بل المطالبة بنزع الحكم

وقال صلى الله عليه وسلم : ((لا تسبوا أمراءكم ولاتغشوهم ولا تبغضوهم و اتقوا الله واصبروا فإن الأمر قريب))ومن أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" من يريد ان يأمر وينهى إما بلسانه واما بيده مطلقا من غير فقه وحلم وصبر ونظر فيما يصلح من ذلك ومالا يصلح وما يقدر عليه ومالا يقدر كما فى حديث أبى ثعلبة الخشنى سألت عنها رسول الله قال ( بل أئتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر حتى اذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة واعجاب كل ذى رأى برأيه ورأيت أمرا لا يدان لك به فعليك بنفسك ودع عنك أمر العوام فان من ورائك أيام الصبر فيهن على مثل قبض على الجمر للعامل فيهن كاجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله ( فيأتى بالأمر والنهى معتقدا انه مطيع فى ذلك لله ورسوله وهو معتد فى حدوده كما انتصب كثير من أهل البدع والاهواء كالخوارج والمعتزلة والرافضة وغيرهم ممن غلط فيما أتاه من الأمر والنهى والجهاد على ذلك وكان فساده أعظم من صلاحه ولهذا أمر النبى صلى الله عليه وسلم بالصبر على جور الأئمة ونهى عن قتالهم ما أقاموا الصلاة
ولهذا كان من أصول أهل السنة والجماعة لزوم الجماعة وترك قتال الأئمة " مجموع الفتاوى، الجزء 28، صفحة 128.
رأي العلامة ابن العثيمين رحمه الله

___________

جزاك الله خير على الافادة

 

[أرابيان]

أن يكون هناك فريق على الحق ولهم مؤيدون, وفريق آخر على الباطل وهم له معاونون, وفريق وقفوا في المنتصف لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء, وهم المتذبذبون بين الفريقين, وذلك بسبب خوفهم على مصالحهم الدنيوية فمرة يكونون مع الظلمة ومرة أخرى مع أهل الحق, متى ما رجحت كفة مالوا ألى اصحابها ,

السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
مع احترامي لكلامك، لكنه يخالف السلف و هدي الرسول عليه الصلاة و السلام
في التعاطي مع الفتن : نسيت أهم أمر و هو آعتزال، اعتزال الجميع ان التبس الامر على العوام من المسلمين، انت تعتقدين ان ما يجري في مصر هو صراع بين طائفتين : طائفة اهل الشرعية و اتباع مرسي فك الله اسره و طائفة السيسي المجرم و اتباعه : لكن لو وضعنا الامر في ميزان الدين الحنيف سنصل للنتيجة ان لا السيسي معه الحق و لا مرسي معه الحق ، الاثنان اتبعا طريق الباطل مع الفرق البسيط ان السيسي مجرم في عنقه دماء معصومة و ينكل بالاسلام و المسلمين و الثاني جاء للحكم بعد ثورة عن طريق الديموقراطية البدعية الشركيه، لم يطبق شرع الله فخسف الله بملكه و اودعه السجن ليتعظ، رنما يخرج مرسي من محنة السجن بعد ان يستفيد من الابتلاء و يرجع لحكم الله و البعد عن الديموقراطية و كفريات الدساتير الوضعية و يصلح ما فسد على منهاج الدين و ربما لا يخرج و يعدم فتكون بداية الخراب في مصر و الاقتتال الاهلي بين المسلمين و النصارى مما يدفع الروم لنزول مصر عبر الاسكندرية...
ساعطيك الاحاديث النبوية التي تحث المومن في زمن الفتن في الاعتزال :
منهج السلف رحمهم الله في اعتزال الفتن
عن أبي هريرة رضِي الله عنه قال : قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم : ( ستكون فِتَنٌ، القاعد فيها خيرٌ من القائم، والقائم فيها خيرٌ من الماشي، والماشي فيها خيرٌ من الساعي، ومَن يُشرِف لها تَستَشرِفْه، ومَن وجد ملجَأً أو مَعاذًا فليَعُذْ به ) . متفق عليه
وأمر صلَّى الله عليه وسلَّم بالفِرار من مواقعها؛ لئلاَّ يُفتَن العبد في دينه، ولكيلا تتَلَطَّخ يداه بالدماء المعصومة؛ كما في حديث أبي سَعِيدٍ رضِي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم : ( يُوشِك أن يكون خيرَ مال المسلم غنمٌ يَتبَع بها شَعَفَ الجِبال ومَواقِع القطر، يَفِرُّ بدينه من الفِتَن )؛ رواه البخاري، وبوَّب عليه بقوله : "باب من الدين الفرار من الفتن ".

وسبب الفِرار منها عدمُ استِبانة الحقِّ فيها، وللأهواء مَداخِل على القلوب في شِدَّتها، والسيف إذا وقَع فيها لا يُرفَع منها؛ كما في حديث ثوبان رضِي الله عنه أن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال: ( إذا وُضِع السيفُ في أمَّتي لَم يُرفَع عنها إلى يوم القيامة )؛ رواه الترمذي، وقال: حسن صحيح
كما روى الأَحْنَفُ بن قيس قال : " خرجت وأنا أُرِيد هذا الرجلَ فلقِيَني أبو بَكْرَة فقال: أين تُرِيد يا أحنف؟ قال: قلت: أريد نصر ابن عمِّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، يعني: عليًّا رضي الله عنه فقال لي: يا أحنفُ، ارجِع؛ فإنِّي سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ( إذا تَواجَه المسلمان بسيفَيْهما فالقاتل والمقتول في النار )، قال: فقلت: يا رسول الله، هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: ( إنَّه قد أراد قتل صاحبه )؛ رواه مسلم.

وفعل ذلك أيضًا عِمران بن الحُصَيْن رضِي الله عنه كما روى حُمَيْدُ بن هِلال قال: "لَمَّا هاجت الفتنة قال عِمران بن الحُصَيْن لحجير بن الربيع العدوي : اذهب إلى قومِك فانههم عن الفتنة، فقال: إني لَمَغمور فيهم وما أطاع، قال: فأبلِغهم عنِّي وانههم عنها، قال: وسمعت عِمران يُقسِم بالله لأنْ أكون عبدًا حبشيًّا أسود في ماعز في رأس جبل أرعاهُنَّ حتى يُدرِكني أجَلِي، أَحَبُّ إليَّ من أن أرمي في أحد الصفَّيْن بسَهْمٍ أخطأتُ أم أصبتُ"؛ رواه الطبراني.

ومن كِبار الصحابة الذين اعتَزلُوا الفِتَن سعدُ بن أبي وقَّاص رضِي الله عنه ذهَب في غنَمِه وترَك الناس يَموجُون في الفِتَن، فجاءَه ابنُه عمر وكان ممَّن انغَمَس في الفِتَن فلمَّا رآه سعدٌ قال: أعوذ بالله من شرِّ هذا الراكب، فنزل فقال لأبيه: أنَزلتَ في إبلك وغنَمِك وتركتَ الناس يَتنازَعون الملك بينهم؟ فضرب سعدٌ في صدرِه فقال: اسكت، سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: ( إن الله يحبُّ العبدَ التقيَّ الغنيَّ الخفيَّ )؛ رواه مسلم.

وجاءه مَرَّة أهل فتنة فدعَوْه رضِي الله عنه إلى الخروج معهم، فأبى عليهم سعدٌ وقال: لا، إلا أن تُعطُوني سيفًا له عينان بصيرتان، ولسان ينطق بالكافر فأقتله، وبالمؤمن فأكف عنه، وضرب لهم سعد مثَلاً فقال: مثَلُنا ومثَلُكم كمثل قومٍ كانوا على محجَّة بيضاء واضِحة، فبينما هم كذلك يَسِيرون هاجَتْ ريح عجاجة، فضلُّوا الطريق والتَبَس عليهم، فقال بعضهم: الطريق ذات اليمين، فأخذوا فيه فتاهوا فضلُّوا، وقال الآخَرون: الطريق ذات الشمال فأخَذوا فيه فتاهُوا فضلُّوا، وقال الآخَرون: كُنَّا على الطريق حيث هاجَت الريح فأناخُوا وأصبَحوا وذهَبَت الريح وتبيَّن الطريق .
قال مَيمون بن مِهران رحمه الله تعالى : فهؤلاء هم أهل الجماعة، قالوا : نلزَم ما فارَقَنا عليه رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم حتى نلقاه، ولا نَدخُل في شيءٍ من الفِتَن حتى نلقاه، فصارَتِ الجماعة والفِئة التي تُدعَى فِئة الإسلام ما كان عليه سعد بن أبي وقاص وأصحابُه الذين اعتَزلُوا الفِتَن حتى أذهب الله الفُرقَة، وجمع الأُلفَة، فدخلوا الجماعة، ولزموا الطاعة، وانقادوا لها، فمَن فعل ذلك ولَزِمَه نجا، ومَن لم يلزَمْه وشكَّ فيه وقع في المهالك".
ومن الصحابة رضي الله عنهم الذين حَفِظُوا أحاديث الفِتَن، وعملوا بوَصايا النبي صلَّى الله عليه وسلَّم لهم فيها، ولم يَحِيدوا عن ذلك ، فقد ذكرت عُدَيْسَةُ بنت أُهْبان بن صَيْفِي الغفاريِّ عن تعامُل أبيها مع الفتنة فقالت: "جاء عليُّ بن أبي طالب إلى أبي فدعاه إلى الخروج معه، فقال له أبي: إنَّ خليلي وابن عمِّك عَهِدَ إليَّ إذا اختَلَف الناس أن أتَّخِذ سيفًا من خشب فقد اتَّخذْتُه، فإن شئت خرجت به معك، قالت : فتركه"؛ رواه الترمذي.

ولَمَّا كان يومُ الجمل خرج محمد بن طَلحَة بن عُبَيد الله مع أبيه، فقالت له عائشة رضِي الله عنها : كُنْ كخيرِ ابنَيْ آدم، فأغمَد سيفَه وقام حتى قُتِل، فمرَّ به عليٌّ رضي الله عنه فقال: هذا السجَّاد قتَلَه بِرُّه بأبيه.

وأُجبِر عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما على الخروج في صفِّين، فحضر ولم يُقاتِل، وكان يقول : ما لي ولصفين، ما لي ولقتال المسلمين! لوددت أني متُّ قبلَه بعشر سنين، أمَا والله ما ضربتُ بسيفٍ، ولا طعنتُ برمحٍ، ولا رميتُ بسهمٍ . .... وأقول ما تسمَعون، وأستغفِر الله.
_______

 

[أرابيان]

السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
الاعتزال محمود من سنة المصطفى عليه الصلاة و السلام، يقول : في الصحيحين، وغيرهما، واللفظ للبخاري ، عن أبي إدريس الخولاني أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن، قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت: يا رسول الله، صفهم لنا، قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟
قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك .
يقول ابن باز رحمه الله : والزمن ليس خاصًا بهذا الزمان، وإنما هو عام في كل زمان ومكان، من عهد الصحابة رضي الله عنهم زمن الفتنة والخروج على عثمان رضي الله عنه.
والمراد من اعتزال الناس زمن الفرقة: ما ذكره الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح عن الطبري أنه قال: متى لم يكن للناس إمام فافترق الناس أحزابًا فلا يتبع أحدًا في الفرقة، ويعتزل الجميع إن استطاع ذلك خشية من الوقوع في الشر، ومتى وجد جماعة مستقيمة على الحق لزمه الانضمام إليها وتكثير سوادها والتعاون معها على الحق؛ لأنها والحال ما ذكر هي جماعة المسلمين بالنسبة إلى ذلك الرجل وذلك المكان.
السؤال كم من جماعة الان في مصر بعد ما يسمى الربيع العربي ؟
1.هناك اتباع مبارك و هم كثر من الشعب يعتقدون انه الرئيس الشرعي لانه لم يستقيل و لم تتبث عليه جنحة من القضاء فاسد او لا، فالرجل دستوريا هو الرئيس الشرعي للبلاد، انقلب عليه المجلس العسكري بقيادة طنتاوي بالاتفاق سرا او لا ، المهم انه تم عزله انقلابيا و ليس توافقيا...
من يقول ان مبارك هو الحاكم لمصر، جمهور من علماء السلفية الدين لا يجيزون الخروج على الحاكم ما دام يقيم الصلاة و لدرء المفاسد و شر الخروج...و عدم السقوط في الهرج، القتل، الاغتصاب و التضييق على الدعوة و غلق المساجد و هو ما يحصل الان في زمن السيسي المجرم، يعني ان الوضع تدهور اكثر من زمن مبارك
2.اتباع مرسي من الاخوان و من يعتبرون انه الرئيس الشرعي المنتخب من 51 % من عامة الشعب، أهل الشرعية مازالوا يتظاهرون في الطرقات منذ عام و نصف و يقتل منهم كل اسبوع، و تخرج النساء في المظاهرات و هذا يخالف هدي السلف ، القتل، الاغتصاب، البلطجة، الافساد في الارض ، الخراب الاقتصادي منذ 4 سنوات، اهل الشرعية يطالبون بعودة مرسي ليس لانه طبق شرع الله او وعد بتطبيق الخلافة او الشريعة ( لا يوجد في حملة مرسي الانتخابية ما يدعم انه يريد تطبيق شرع الله، بالعكس هو يعترف ان الاقباط جزء من المواطنين و احترام اتفاقية كامب ديفيد، احترام الدستور، احترام الثورة...) الوحيد الدي قال انه يريد تطبيق الشرع بحذافيره هو حازم ابو اسماعيل لذالك أزاحوه..)
الشاهد مرسي لو تكلمنا سياسيا هو يبقى سياسي اسلامي بثوب حداثي يتبع منهج الاخوان في التطبيق التدريجي للخلافة عن طريق الديموقراطية و السلمية و هو طريق باطل يخالف منهج حاكمية الله في الارض، مستحيل ان تطبق شرع الله بالدخول في الانتخابات، و نتيجة الصندوق و يجب عليك تقديم تنازلات لتكوين حكومة الاغلب انه ستكون مكونة من تحالف مع العلمانيين، الليبيراليين، الملاحدة و ماذا لو فاز الحلف العلماني بالاغلبية في مجلس الشورى كيف سيطبق شرع الله ؟ و هو ما رأينا من ضعف في التسيير في زمن الاخوان،
هدي الرسول عليه الصلاة و السلام واضح : البيعة و الشورى فقط...
مرسي يعود او لا يعود يبقى من سنن الله في الكون، خسف الله بملكه و جاء جبار يفتك بالمسلمين مثل الحجاج ...سنرى هل سيعود مرسي فك الله اسره ليطبق شرع الله ام انه سيعدم و تبدأ الحرب الاهلية في مصر...او ربما يقتل السيسي فينفجر الوضع ...
3.اتباع السيسي : هم كثر ايضا، ربما الثلث من شعب مسر يتبع السيسي المجرم الدجيجيل قاتل المستضعفين لمجرد خلاف سياسي..من يتبع السيسي ؟ كل الفسدة و الفجرة و الافاقين من اهل الفن، اهل الرقص، اهل الاعلام الدجالي، الفلول، مافيا العسكر، مافيا الاحزاب الاسلامية المتمسحة بالدين، الازهر، الاقباط ، اليهود، الصوفية، الروافض، العلمانيين، الليبيراليين، الاشتراكيين، و عوام الشعب من الجهال الدين يعانون من الجهل و التخلف و يعتقدون ان الامن و الامان مع العسكر و ان الوضع سيتحسن بذهاب الاخوان لكن الوضع اصبح اكثر سوء و هم ساكتون نكاية في الاخوان و لا يمكن ان يخرجوا لثورة ثالثة ....
4.السلفيين : هناك رموز اعتزلوا الفتنة مند 25 يناير 2011 اعلنوا عدم الخروج على الحاكم لما فيه من المفاسد العظمى..و لم يناصروا لا مرسي و لا السيسي و لا الثورة... و هناك رموز اخرون سقطوا في الافلاس التام من السلفيين و هم من مؤسسي حزب النور السلفي الدي هو خنجر لهدم السلفية في مصر، اغلب رموز حزب النور اعلنوا في يوم 25 يناير 2011 في مهرجانات و خطب في المساجد عدم جواز الخروج على الحاكم و استدلوا بالاحاديث و فقه السلف في الفتن، و هو ما كانوا يدرسونه لاتباعهم في المساجد او القنوات، بعد 28 يناير 2011 و سقوط الشرطة و انهيار الدولة نزلوا لميدان التحرير مع عوام الشعب و ركبوا الثورة مع الاخوان و نسوا ما كانوا يقولون و هنا حصلت التناقضات و بدأت فتاوي الثورة تنزل تباعا : مباركة الثورة، تأسيس الاحزاب الاسلامية، لا مانع من المشاركة في النزام الديموقراطي للوصول للحكم و تطبيق شرع الله و كل هذا العبث و لم يصلوا لنتيجة : ما بني على باطل هو باطل، بعد 4 سنوات، حزب النور مسؤول على اسقاط حاكم مسلم (علماني او لا هو حاكم مسلم)، ضرب الولاء و البراء في مقتل بالتحالف مع كبير النصارى، عدم احترام قاعدة درء المفاسد قبل جلب المنافع، القتل و الهرج ما زال، السيسي لم يطبق و لا حرف مما وعد به، ...و اخر انتكاسات الحزب هو المشاركة في الانتخابات بقائمة فيها اقباط و نساء...و لم يعلقوا على الحرب ضد الاسلام من السيسي و الحرب على التوابث في القنوات العلمانية..
4.هناك جماعة السلفية الجهادية في سيناء التي تكرف السيسي و مرسي و الجيش و الشرطة كلهم مردتين بالنسبة لهم، راجعوا خطاب العدناني للظواهري حيث وصف مرسي بالطاغوت المرتد !!!
5.و هناك عوام الشعب الدي يبحث على الرغيف و الامن مهما كان الحاكم و لا يعنيهم ما يحدث من صراع سياسي
لا يمكن ان نحكم ان من يناصر هذه الطائفة هو على حق او باطل لكن اقل الضرر هو الابتعاد عن السيسي و جماعته

 

[أرابيان]

الحكم على دومة دليل على أن عدو الانقلاب من ينتقد الانقلاب

السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
من ينتقد الان العسكر، يخرج له في المساء اعوان الدجال من الاعلاميين في قنوات الفلول من مخبرين، امن دولة، في ثوب مقدمي برامج توك شو، بلد فيه 24 قناة فلول، فيها 50 برنامج توك شو، يكررون نفس الاسطوانة : من ينتقد النظام المصري الان اما ينعتوه بالاخواني الارهابي، او الداعشي او الخوارج، او العملاء او الحمساوي، او عميل امريكا او طابور خامس ....اعوان الدجال في زمن فرعون كانوا سحرة و تابوا و آمنوا، و اعوان السيسي لم يتعظوا بعد،....

___________

 

[أرابيان]

السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
قاعدة بسيطة لذوي العقول :
من يزعم ان الثورة على مبارك كانت حلال و الخروج عليه حلالا، و المظاهرات بالنساء و البغاة حلال، فالثورة على مرسي حلال و الخروج عليه حلال و الانقلاب عليه حلال و مظاهرات 30 يونيو حلال، و بذالك نكون قد فتحنا باب جديد في التشريع، ان الثورة على السيسي حلال و المظاهرات حلال و لن ننتهي من هذا الموال...

إما ان نحدد الحلال و الحرام بوجه واحد من ميزان الكتاب و السنة او نفتح باب البدع...
لا يمكن ان نقول ان الثورة حلال على مبارك و حرام على مرسي ! الان في قنوات الفلول يقولون لا يجوز الخروج على السيسي و يكمل مهمته، هل ترون الفجور و الفسق من العلماء المضلين و العلمانيين المجرمين...فتحوا باب الفتنة و لا يعرفون كيف يوقفوا الان جحافل المتظاهرين و الثوار..
الان خرجنا من فقه الفتن و دخلنا في فقه الثورات
_________