بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
قام دكتور فلايشمان في مستشفى بيتغهايم في ألمانيا بدراسة أثبت فيها نجاح معالجة تقرحات الجلد بيرقات الذباب.
وأكد الدكتور مارتن أوستر رئيس قسم الحوادث أن هذه اليرقات تستخدم في الجروح التي يتأخر شفاؤها وفي حالات التهابات العظم المزمنة.
وأن العلاج بيرقات الذباب يتميز بفاعلية كبيرة خاصة لعلاج تقرحات السكريين وتقرحات الفراش والتقرحات الناجمة عن إصابة وعائية في الساقين .
وتستخدم اليرقات الحرة الطليقة بوضعها فوق الجرح بعد إحاطته بشريط لاصق مشبع بمادة هلامية.
إن هذه اليرقات تهاجم الأنسجة الميتة والمتعفنة داخل الجرح فقط حيث تبدأ بإفراز مادة تذيب الأنسجة الميتة ثم تمتصها بعد ذلك .
وتتحول الفضلات التي تفرزها بعد ذلك إلى مضاد حيوي يسرع في شفاء الجروح..
وأكدت دراسات سابقة أن السطح الخارجي للذباب يحتوي على مضادات حيوية ويحاول العلماء اليوم عزل هذه المضادات لاستخدامها في علاج الأمراض المستعصية.
وهذه حقيقة طبية مؤكدة اليوم,
وقد ضرب الله المثل بهذه الحشرة مؤكداً أن الله لم يخلق شيئاً عبثاً,
( وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعاً منه)
وهذا دليل على أن منزل القرأن أعلم بخلقه كما أكد النص النبوي الصحيح في الذباب
( في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء)
نعم! إنه لا ينطق عن الهوى فكيف وقد علمه شديد القوى ؟..
منقول من موقع الإعجاز العلمي عبد الدائم الكحيل
