اسئلة في السنن النبوية

[ام عرفة]

لاتنسوا اخوتي الرد على الاسئلة اعلاه: كيف اعرف المتقي والتقوى في القلوب ، وهل هو حرام دعوة الكافر الى طعام ، وهل يعتبر عدم النوم ظهرا عصيان للنبي عليه الصلاة والسلام؟

والسؤال الجديد هو: هل صحيح ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يحب ان يبرد الطعام ليأكله والسلام عليكم

 

[متيم بالجناني]

الله يجزيك الخير اخي متيم واذا كانت القيلة هي نوم النهار فهذا سهل بالنسبة للذي يستيقظ الفجر ويبقى مستيقظا حتى وقت الظهر لكن من لابستطيع فعل ذلك فماذا يفعل؟ فانا لا اقدر مطلقا ان انام وسط اليوم لان صعب ان اغفل عن الاطفال حتى لو اصابني الاعياء فابقى مستيقظة حتى منامهم ليلا فهل يعتبر هذا عصيان للنبي والسلام عليكم

اختي القيلولة مستحبة عند جمهور العلماء
وليست واجبة
القيلولة تعطي النفس حظها من الراحة في النهار، فإذا جاء الليل استقبلت السهر بقوة ونشاط
فيقوي ذلك على الطاعة في الليل بالتهجد والمذاكرة ونحو ذلك.

 

[متيم بالجناني]

اخي عبد الصمد الله يعطيك العافية فهمت من كلامك ان الضيف الذي يطرق بابك تكرمه حتى لو كان غير مسلم

لكن شطر الحديث لاياكل طعامك الا تقي فكيف اعلم ان هذا متقي والتقوى محلها في القلوب؟ وهل هذا معناه لاياكل طعامي كافر؟ والسلام عليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معذرة اختي على التاخير نظراً لانشغالي
...
اختي في الضيافة يجوز اكرام المسلم والغير المسلم
لقوله عليه الصلاة والسلام: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، والضيافة ثلاثة أيام، فما زاد بعد ذلك فهو صدقة ولا يحل له أن يثوى عنده حتى يحرجه. الحديث رواه البخاري.

الذي ينبغي أن تفعله اتجاه الكافر، دعوته إلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، وأن تعرفه بالإسلام وأنه دين السماحة واليسر والمحبة وهو الدين الذي لا يرضى الله سواه قال تعالى: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران: 85].


وعليكي أن تعامليهم بالتي هي أحسن، وأن تعطي لهم صورة حسنة عن الإسلام، فلعل الله أن يهديهم على يديك وتفوز بالأجر العظيم عند الله عز وجل، كما جاء في الحديث الذي رواه البخاري في الصحيح: لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من أن يكون لك حمر النعم.
ويجوز لك تهنئتهم بزوجة أو ولد أو قدوم غائب أو سلامة من مكروه، ولكن لتحذر الوقوع فيما وقع فيه الجهال من الألفاظ التي تدل على رضاهم بدينهم، كما يقول أحدهم متعك الله بدينك، أو يقول: أعزك الله أو أكرمك. لا أن يقول: أكرمك الله بالإسلام، وأعزك به ونحو ذلك.


وأما تهنئتهم بشعائر الكفر المختصة بهم فحرام بالاتفاق مثل تهنئتهم بأعيادهم وصيامهم أو بسجودهم للصليب.

ويجوز لك عيادتهم إذا مرضوا، وأن تعرض عليهم الإسلام اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم عندما زار غلاماً يهودياً كان يخدمه لما مرض، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فقعد عند رأسه فقال له عليه الصلاة والسلام: أسلم، فنظر الغلام إلى أبيه وهو عنده، فقال له: أطع أبا القاسم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: الحمد لله الذي أنقذه بي من النار. رواه البخاري.

ولا يجوز لك أن تبدأهم بالسلام وإذا سلموا عليك فقل وعليكم.

فإن دعوة غير المسلم إلى المنزل لتناول العشاء أمر جائز إذا لم يكن في حالة حرب مع المسلمين ، وخاصة إذا كان بينه وبين المسلم رحم ، أو كان يرجو من دعوته استعطافه إلى الإسلام وتأليفه ، ففي المسند أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "في كل ذات كبد حراء أجر".

والله أعلم.

 

[ام عرفة]

الله يجزيك الخير اخي متيم وكلامك الاخير افعله والحمد لله لكن المشكلة هو تعارض دعوة الكافر غير المحارب الى طعام في بيتك مع حديث لاياكل طعامك الا تقي فكيف نحل هذا الاشكال والسلام عليكم

 

[عبد الصمد]

هل صحيح ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يحب ان يبرد الطعام ليأكله والسلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السؤال
هل هناك حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يحذر من أكل الطعام ساخناً؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد جاء الأمر بتبريد الطعام قبل أكله- ومثله الشراب- والنهي عن أكله حاراً، من طرق كثيرة بعضها بأسانيد صحيحة، وبعضها فيه ضعف، ولكنها تتقوى بالطرق الصحيحة.
فروى الديلمي في مسند الفردوس عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أبردوا بالطعام، فإن الحار لا بركة فيه" ورواه الحاكم في المستدرك، وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي عن جابر بن عبد الله، وأسماء بنت أبي بكر، وكذا رواه الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة، وأبو نعيم في الحلية عن أنس.
وروى البيهقي عن صهيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نهى عن أكل الطعام حتى يمكن" أي أكله، وفي سنده ضعف.
وروى أحمد والطبراني في الكبير وصححه الألباني عن عوف بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أطيب الشراب الحلو البارد".
قال المناوي رحمه الله في فيض القدير في معنى هذه الأحاديث: أبردوا: ندباً، بالطعام أي: أخروا أكله إلى أن يبرد، فتناولوه بارداً... والمراد هنا: نفي ثبوت الخير الإلهي، فيكره استعمال الحار لخلوه من البركة ومخالفته للسنة، بل إن غلب على ظنه ضرره فيحرم.
والله أعلم.

إسلام ويب
​

وراجعي ايضا
حكم شمِّ الطعام والشراب

 

[عبد الصمد]

بالنسبة للطعام وهو حار ينبغي التنبه إلى أنه لا ينبغي أكله؛ لأن الجسم بطبعه يحب تناول الأطعمة التي تكون مناسبة أما إذا كانت حرارتها شديدة فلا تعطي الجسم قوة غذائية وتؤدي الإنسان بحرارة في جوفه يضطر أن يشرب معها كمية من الماء دليل على هذا حديث أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين رضي الله عنها قالت: (أنها كانت إذا ثردت يعني: إذا طبخت ثريدا، والثريد - يا إخوة- ورد في أحاديث كثيرة، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إن فضل عائشة على سائر النساء كفضل الثريد على الطعام) الحديث الصحيح، الثريد هو عبارة عن خبز مفتت مع لحم مقطع ثم يغلى بالماء مع المرق، هذا هو الثريد، فتقول أسماء: «أنها إذا ثردت طعامًا غطته حتى يذهب فوره»، فوره يعني: حرارته الشديدة، فتقول: «إني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (إنه أعظم للبركة)»، رواه الدارمي، أيضًا قال أبو هريرة -رضي الله عنه-: «لا يؤكل الطعام حتى يذهب بخاره»، وذكر الإمام ابن القيم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يكن يأكل طعامًا في وقت شدة حرارته؛ لأن في ذلك إيذاء للجسم وفقدان للقيمة الغذائية للطعام.

أيضًا من الأخطاء الشائعة عند بعض الناس إذا أمسك لقمة حارة أو قطع قطعة لحم حارة حرته في يده قذفها في فمه فأصبح يعالج الحر بالحر، بدلاً من أن تكون في يدك اجعلها في الصحن الفارغ بجانبك حتى تبرد، لكن الله -عز وجل- جعل في الفم قناة لعابية تبرد وتلطف هذه الأشياء الحارة، وإلا - يا إخوة- تلاحظ الآن في كثير من الأطعمة الناس تحب أن يكون الطعام ساخناً، هناك فرق بين الطعام الحار الذي يكون فيه بهارات وبين الطعام الساخن والمقصود بالطعام الساخن الذي يكون فيه بخار، والإنسان بطبعه ما يحب الطعام البارد لكن لا ينبغي الطعام أن يكون شديد الحرارة يغلي، من شدة الشواء، أو من شدة الحرارة، إنما يكون متوسطًا، وجعل الله -عز وجل- في الفم مادة لعابية تلطف وترطب هذا. فينبغي للمسلم الحرص على ألا يكون لهمًا جشعًا وإنما يأكل الطعام بالتي هي أحسن ومن لطائف العرب: كان هناك أعرابي سئل، قيل له: ما تسمون المرق؟ قال السخين، قال: فإذا برد؟ قال: لا ندعه يبرد. وما عندنا اسم له إذا برد، إنما نشربه وهو ساخن، فهذا يدل على أن الناس من شدة الفقر والحاجة كانوا يحرصون على شرب الأشياء ولو كانت حارة وينبغي للإنسان أن يكون معتدلاً لا يتعاطى شيئًا حارًا شديد الحرارة ولا يكون بارداً بحسب نوعية الطعام.

الاكاديمية الإسلامية المفتوحة

 

[ام عرفة]

سبحان الله ماكتت اعرف الله يجزيك الخير اخي عبد الصمد ، وهناك سؤالين عن صخة حديثان قي موضوع (لياتين على الناس زمان) فلو تكرمت ورديت علي هناك والسلام عليكم

 

[ام عرفة]

ما معنى (امين هذا الامة) ولماذا اختص بذلك ابو عبيدة الجراح مع ان الصحابة رضي الله عنهم امناء والسلام عليكم

 

[عبد الصمد]

ما معنى (امين هذا الامة) ولماذا اختص بذلك ابو عبيدة الجراح مع ان الصحابة رضي الله عنهم امناء والسلام عليكم

عن أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه ،
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينٌ ، وَأَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ " [ متفق عليه ] .

قَالَ الْحَافِظُ رحمه الله " صِفَةُ الْأَمَانَةِ وَإِنْ كَانَتْ مُشْتَرَكَةً بَيْنَهُ وَبَيْنَ غَيْرِهِ لَكِنَّ السِّيَاقَ يُشْعِرُ بِأَنَّ لَهُ مَزِيدًا فِي ذَلِكَ لَكِنْ خَصَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ الْكِبَارِ بِفَضِيلَةٍ وَوَصَفَهُ بِهَا فَأَشْعَرَ بِقَدْرٍ زَائِدٍ فِيهَا عَلَى غَيْرِهِ كَالْحَيَاءِ لِعُثْمَانَ وَالْقَضَاءَ لِعَلِيٍّ وَنَحْوِ ذَلِكَ ". [ تحفة الأحوذي ] .

 

[ام عرفة]

سبحان الله انظر اخي كيف اختص عليا رضي الله عنه بالقضاء وهو اداة العدل والمهدي من نسله ليخرج في فترة اطغى ظلم مر على الامة والسلام عليكم