- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,212
- مستوى التفاعل
- 3,359
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استحيوا مِن الله حقَّ الحياء
قال رسول الله ﷺ ( استحيوا مِن الله حقَّ الحياء.
قال: قلنا: يا رسول الله إنَّا لنستحيي، والحمد للَّه.
قال: ليس ذاك،
ولكنَّ الاستحياء مِن الله حقَّ الحياء:
أن تحفظ الرَّأس وما وعى،
وتحفظ البطن وما حوى،
وتتذكَّر الموت والبِلَى،
ومَن أراد الآخرة، ترك زينة الدُّنيا،
فمَن فعل ذلك، فقد استحيا مِن الله حقَّ الحياء )
الشرح
«أن تحفظ الرأس» أي: عن استعماله في غير طاعة الله، بأن لا تسجد لغيره، ولا تصلي رياء أو سمعة، ولا تخضع به لغير الله، ولا ترفعه تكبرًا،
«وما وعى» أي: ما يجمعه الرأس من اللسان والعين والأذن عما لا يحل استعماله.
«وتحفظ البطن» أي: عن أكل الحرام.
«وما حوى» أي: ما اتصل اجتماعه به من الفرج والرجلين واليدين والقلب، فإن هذه الأعضاء متصلة بالجوف، وحفظها بأن لا تستعملها في المعاصي، بل في مرضاة الله تعالى.
«ولتذكر الموت والبِلى» أي: تذكر ما سيصير إليه حالك ولا تغتر بهذه الدنيا
فالإنسان في الدنيا يأكل ويقوى ويكبر، ثم يذهب ذلك كله ويبلى
«ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا»
فإنهما لا يجتمعان على وجه الكمال حتى للأقوياء
وقيل: لأنهما ضرتان، فمتى أرضيت إحداهما أغضبت الأخرى
«فمن فعل ذلك» أي: جميع ما ذُكر
«فقد استحيا من الله حق الحياء».
( 3 ) صور
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
athneen.blogspot.com
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استحيوا مِن الله حقَّ الحياء قال رسول الله ﷺ ( استحيوا مِن الله حقَّ الحياء.
قال: قلنا: يا رسول الله إنَّا لنستحيي، والحمد للَّه.
قال: ليس ذاك،
ولكنَّ الاستحياء مِن الله حقَّ الحياء:
أن تحفظ الرَّأس وما وعى،
وتحفظ البطن وما حوى،
وتتذكَّر الموت والبِلَى،
ومَن أراد الآخرة، ترك زينة الدُّنيا،
فمَن فعل ذلك، فقد استحيا مِن الله حقَّ الحياء )
الشرح «أن تحفظ الرأس» أي: عن استعماله في غير طاعة الله، بأن لا تسجد لغيره، ولا تصلي رياء أو سمعة، ولا تخضع به لغير الله، ولا ترفعه تكبرًا،«وما وعى» أي: ما يجمعه الرأس من اللسان والعين والأذن عما لا يحل استعماله. «وتحفظ البطن» أي: عن أكل الحرام.«وما حوى» أي: ما اتصل اجتماعه به من الفرج والرجلين واليدين والقلب، فإن هذه الأعضاء متصلة بالجوف، وحفظها بأن لا تستعملها في المعاصي، بل في مرضاة الله تعالى.«ولتذكر الموت والبِلى» أي: تذكر ما سيصير إليه حالك ولا تغتر بهذه الدنيافالإنسان في الدنيا يأكل ويقوى ويكبر، ثم يذهب ذلك كله ويبلى «ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا»فإنهما لا يجتمعان على وجه الكمال حتى للأقوياء
وقيل: لأنهما ضرتان، فمتى أرضيت إحداهما أغضبت الأخرى «فمن فعل ذلك» أي: جميع ما ذُكر «فقد استحيا من الله حق الحياء».( 3 ) صوريتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
Ù٠اثÙÙ٠صÙرة ا٠صÙر بإذ٠اÙÙÙ
بس٠اÙÙ٠اÙرØÙ٠اÙرØÙ٠اÙسÙا٠عÙÙÙÙ ÙرØÙØ© اÙÙÙ ÙبرÙاتÙ https://youtu.be/UL_vEx4evBk 1- Ùذا Ù٠اÙإسÙا٠باختصار ð...
athneen.blogspot.com
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
