- إنضم
- 17 يونيو 2017
- المشاركات
- 1,307
- التفاعل
- 3,284
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
يمر على أنظارنا كل زمان مقوله او عبارة نأنس بها أو نعترض عليها ومنها الأمثال والحكم وبعضها صحيح نداوله وبعضها خطأ وايضا نداوله وبعضها يحفر في قلوبنا وقولنا قاعدة فتحول لإعتقاد ومنها ما يوافق العقيدة والشرع ومنها ما يخالف ولو إختلاف الأفهام والإدراكات لطمست العلوم واندثرت
ارجوا ان تشاركوا بما تجود به افكاركم وتعتقدون به وتشرحونه ولا بأس أن يقام الدليل والحجة ويكون التعصب والتحجر ممقوت والطرح لؤلؤء وياقوت
سأبدأ
العقول ثلاث مستويات
١- عقول صغيرة.
تتكلم في الناس
٢- عقول متوسطة.
تتكلم في الأحداث
٣- عقول راقية.
تتكلم في الأفكار
أما العقول الأولى التي دائما تتكلم في الناس فمن أحب تكلم ومن كره تكلم، والحديث عن الناس أمامهم هو كسر لأعناقهم وباب لإدخال الشيطان مجلسهم لما قد يحدث من العُجب عند من يسمع الناس تمدحه وإما أن يكون المدح ورائهم فيقفز كارة فيغتاب وهنا يتم قتل المتعه عن سيرة الممدوح إن كان أهلا وينفض المجلس بدفاع عنه وغيبة له وتذهب الفائدة وتؤجل العاقبة.
وأما العقول الثانية فحواسها قاصرة عن إدراك بواطن الحدث ولم ترى الا جزء من ظاهره ولا تنقل الصورة الحقيقية ولا تعي الحكمة من وراء ما حدث فهذه تائهه وأغلب حديثها ظن والظن لا يغني من الحق شيئا.
وأما العقول الثالثة جعلني الله وإياكم من أهلها فقد مدحهم الله سبحانه وتعالى ويحبون الحق ويحبهم أهل الحق وسأنقل ما يعبر عما اعتقد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
يمر على أنظارنا كل زمان مقوله او عبارة نأنس بها أو نعترض عليها ومنها الأمثال والحكم وبعضها صحيح نداوله وبعضها خطأ وايضا نداوله وبعضها يحفر في قلوبنا وقولنا قاعدة فتحول لإعتقاد ومنها ما يوافق العقيدة والشرع ومنها ما يخالف ولو إختلاف الأفهام والإدراكات لطمست العلوم واندثرت
ارجوا ان تشاركوا بما تجود به افكاركم وتعتقدون به وتشرحونه ولا بأس أن يقام الدليل والحجة ويكون التعصب والتحجر ممقوت والطرح لؤلؤء وياقوت
سأبدأ
العقول ثلاث مستويات
١- عقول صغيرة.
تتكلم في الناس
٢- عقول متوسطة.
تتكلم في الأحداث
٣- عقول راقية.
تتكلم في الأفكار
أما العقول الأولى التي دائما تتكلم في الناس فمن أحب تكلم ومن كره تكلم، والحديث عن الناس أمامهم هو كسر لأعناقهم وباب لإدخال الشيطان مجلسهم لما قد يحدث من العُجب عند من يسمع الناس تمدحه وإما أن يكون المدح ورائهم فيقفز كارة فيغتاب وهنا يتم قتل المتعه عن سيرة الممدوح إن كان أهلا وينفض المجلس بدفاع عنه وغيبة له وتذهب الفائدة وتؤجل العاقبة.
وأما العقول الثانية فحواسها قاصرة عن إدراك بواطن الحدث ولم ترى الا جزء من ظاهره ولا تنقل الصورة الحقيقية ولا تعي الحكمة من وراء ما حدث فهذه تائهه وأغلب حديثها ظن والظن لا يغني من الحق شيئا.
وأما العقول الثالثة جعلني الله وإياكم من أهلها فقد مدحهم الله سبحانه وتعالى ويحبون الحق ويحبهم أهل الحق وسأنقل ما يعبر عما اعتقد.
﴿ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ ﴾
يقولُ أحدُ العُلماءِ: وأنتَ إذا نظرتَ إلى هذا الكونِ العجيبِ، وما فيهِ من بَدِيعِ الخلقِ، ودَقِيقِ الصُنعِ، وكبيرِ الإحكَامِ، مع العَظمةِ والدِّقةِ والاتساعِ، والتناسقِ والروعةِ والإبداعِ، والتَّجدُّدِ والتَّنوِّعِ والإمتاعِ، ورأيتَ هذه السماءَ الصافِيةِ، بكواكِبِها وأفلاكِها، وشموسِها وأقمارِها، ومدَاراتِها ومساراتِها، ورأيتَ هذهِ الأرضَ بنباتاتِها وخيراتِها، ومعادِنِها وكُنوزِها، ورأيتَ عالمَ الحيوانِ وما فيهِ مِن غَرائبِ الهداياتِ والإلهامِ، بلْ لو رأيتَ تركيبَ الإنسانِ وما احْتواهُ مِنْ أجهزةٍ كثيرةٍ مُتنوعِة، كُلٌّ يقومُ بعَملِه بصُورةٍ مُذهِلَة، ورأيتَ عالمَ البحارِ وما فيهِ مِنْ عَجائِبَ وغَرائِبَ، وحِكمٍ وأسرارٍ.. ثُمَّ انتقلتَ بعد ذلك مِنْ الذواتِ والصِفات، إلى النَّظرِ في الروابطِ والصِلاتِ، وكيفَ أنَّ كلاً مِنها يَتصِلُ بالآخَرِ اتصَالاً مُحكَماً وثِيقاً، بحيثُ يَتألفُ مِنْ مجمُوعِها وِحدَةٌ كَونِيةٌ مُتكامِلةٌ، كُلُّ جُزءٍ مِنها يَخدِمُ الأجزَاءَ الأُخرى ويُكَمِّلُها، كمَا تَتكامَلُ أعضَاءُ الجَسدِ الواحِدِ، لخرجتَ مِنْ ذلك كُلِّهِ مُوقِناً، أنَّ لهذا الكونِ العَجِيبِ خَالِقاً حَكِيماً، ومُبدِعاً خَبِيراً، وأنَّ هذا الخالقَ العَظِيم، لا بُدَّ أنْ يَكونَ جَليلاً عَظيماً، فوقَ ما يَتصورُ العقلُ مِنْ العظمةِ والجلال.. وأنَّهُ قَدِيرٌ قَادِرٌ مُقتدِرٌ، فوقَ ما يَفهمُ الإنسانُ من معاني القُدرَة.. وأنَّهُ حَيٌّ قَيومٌ، بأكمَلِ مَعاني الحياةِ وأشملِها، وأنَّهُ عَليمٌ خبيرٌ، وسِعَ عِلمُهُ الأشياءَ كُلَّها، وأنَّهُ فوقَ نَوامِيسِ الكونِ وخارج قوانينِهِ، لأنَّهُ هو الذي وَضَعَها، ولأنَّهُ مَوجُودٌ قبلَ وبَعدَ هذهِ المخلوقاتِ، ولأنَّهُ خَالِقُهَا ومُوجِدُها، وإذا شاءَ أفنَاهَا كمَا أوجدَها.. وإجمالاً سترى نَفسكَ مملُوءً إيمَاناً بأنَّ صانعَ هذا الكونِ ومُدبِرَهُ، مُتصِفٌ بكُلِّ صِفاتِ الكمالِ، ومُنزهٌ عن كُلِّ صِفاتِ النَّقصِ، وسترى هذا الإيمانَ يَشِعُ من أعماقِ وجدَانِك، ويَفِيضُ شُعوراً مِن كُلِّ حَنايا نفسِك: ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [آل عمران: 190، 191]..