السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الضمير هو الوجدان الداخلي لدى الأنسان الذي يميز به الخطأ والصواب الحق والباطل الظلام والنور
وهو الذي يؤدي إلى الشعور بالندم عندما تتعارض الأشياء التي يفعلها الفرد مع قيمه الأخلاقية
وإلى الشعور بالاستقامة أو النزاهة عندما تتفق الأفعال مع القيم الأخلاقية
وهنا قد يختلف الأمر نتيجة اختلاف البيئة أو النشأة أو مفهوم الأخلاق لدي كل إنسان
اغلب البشر باعوا واستغنوا عن ضميرهم الحي وأصبح ضميرهم ميت وهدام وقد يأثرون بمن حولهم بتصرفاتهم وافعالهم فيستمر بيع الضمير
فنجد من باع ضميره قد يأس ومل من الحياة بما أوصلته له .
أصحاب الضمائر الميتة لا يشعرون ولا يعانون فيرتكبون الجرائم والمأزق الكثيرة ويشركون فيها أصحاب الضمائر الحية فينخدعون بهم
يقول الله سبحانه وتعالى :
[وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الوَرِيدِ] {ق:16}
وقوله تعالى :
[ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ] {البقرة:284}
كل هذه الآيات والأحاديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام تحدثت عن الضمير الإنساني والطريق الصحيح لتقويمه واستقامته
في زمننا الحالي ضعفت الرقابة الوجدانية فانتشرت الجرائم البشرية بشكل مخيف منها القتل والسرقة والمخدرات والفتنه بين الناس وغيرها الكثير
اي فعل يتخلى الأنسان عن ضميره يفعل ما يريد عكس فطرته البشرية الصحيحة وهنا خطأ كبير
ينبغي منا التعاون جميعاً والتنبيه لهذا الموضوع والحرص الشديد لمعالجة الأمر قبل فوات الأوان ذاتياً ثم أسرياً ليصل اجتماعيا
وأخيراً لعلاج الضمير الميت والرجوع للأصل الحي أن يتذكر دائماً قدرة الله عليه وعلى كل شيء
وأن يحكم ضميره ويراجعه مرات عدة في كل فعل أو عمل أو فكر اذا راجع الشخص ضميره بما يحكمه القرآن الكريم والأخلاق الرفيعة
سينال التوفيق والنجاح في كل أمورة
وفقنا الله لما فيه صلاح نفوسنا واستقامة أمورنا
وطابت ايامكم بضمائر تخاف من الله سبحانه وتشعر بمراقبته .
الضمير هو الوجدان الداخلي لدى الأنسان الذي يميز به الخطأ والصواب الحق والباطل الظلام والنور
وهو الذي يؤدي إلى الشعور بالندم عندما تتعارض الأشياء التي يفعلها الفرد مع قيمه الأخلاقية
وإلى الشعور بالاستقامة أو النزاهة عندما تتفق الأفعال مع القيم الأخلاقية
وهنا قد يختلف الأمر نتيجة اختلاف البيئة أو النشأة أو مفهوم الأخلاق لدي كل إنسان
اغلب البشر باعوا واستغنوا عن ضميرهم الحي وأصبح ضميرهم ميت وهدام وقد يأثرون بمن حولهم بتصرفاتهم وافعالهم فيستمر بيع الضمير
فنجد من باع ضميره قد يأس ومل من الحياة بما أوصلته له .
أصحاب الضمائر الميتة لا يشعرون ولا يعانون فيرتكبون الجرائم والمأزق الكثيرة ويشركون فيها أصحاب الضمائر الحية فينخدعون بهم
يقول الله سبحانه وتعالى :
[وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الوَرِيدِ] {ق:16}
وقوله تعالى :
[ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ] {البقرة:284}
كل هذه الآيات والأحاديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام تحدثت عن الضمير الإنساني والطريق الصحيح لتقويمه واستقامته
في زمننا الحالي ضعفت الرقابة الوجدانية فانتشرت الجرائم البشرية بشكل مخيف منها القتل والسرقة والمخدرات والفتنه بين الناس وغيرها الكثير
اي فعل يتخلى الأنسان عن ضميره يفعل ما يريد عكس فطرته البشرية الصحيحة وهنا خطأ كبير
ينبغي منا التعاون جميعاً والتنبيه لهذا الموضوع والحرص الشديد لمعالجة الأمر قبل فوات الأوان ذاتياً ثم أسرياً ليصل اجتماعيا
وأخيراً لعلاج الضمير الميت والرجوع للأصل الحي أن يتذكر دائماً قدرة الله عليه وعلى كل شيء
وأن يحكم ضميره ويراجعه مرات عدة في كل فعل أو عمل أو فكر اذا راجع الشخص ضميره بما يحكمه القرآن الكريم والأخلاق الرفيعة
سينال التوفيق والنجاح في كل أمورة
وفقنا الله لما فيه صلاح نفوسنا واستقامة أمورنا
وطابت ايامكم بضمائر تخاف من الله سبحانه وتشعر بمراقبته .