- إنضم
- 30 نوفمبر 2014
- المشاركات
- 4,420
- التفاعل
- 26,638
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله – سبحانه وتعالى – ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )
إن التغني بأمجاد الماضى لا يغير واقعا ولا يصنع مستقبلا ، فالمستقبل تصنعه سواعد الرجال والهمم العاليه ... وإذا أردنا أن نغير حاضرنا ، فعلينا بصدق التوجه إلى الله وإخلاص النيه ، ومن ثم المثابره والعمل الجاد لبناء حضاره صمام الأمان فيها هو تقوى الله وحب الله والولاء له سبحانه.
إن المتأمل في واقعنا المرير وما فيه من أحداث متسارعه في العراق والشام واليمن وليبيا ... الخ ، يجد – بما لا يدع مجالا للشك – أن أعداءنا يدمرون حاضرنا حتى لا يكون لنا مستقبل ، ويمكرون ويمكر الله .. والله خير الماكرين .
علينا أن نخلو بأنفسنا لنتأمل .. فنحدد نقصها ، ونحصي رصيدها ، وإنه لمن المفيد في مثل هذه الأحوال التي نعايشها أن ننظر إلى الخلف لندرك المسافه التي قطعناها مبتعدين عن كتاب الله وسنه رسوله الكريم
إن القول لدى الله لا يبدل ، ولكننا أرخصنا من أنفسنا وأرخصنا الدقائق الغالية بالغفلة ، فثقـل المغرم ولم يجعل الله لنا من أمرنا يسراً .
إن انتصارنا اليوم لا يكمن في كثرة الرق المنشور ، بل برجعة نصوح إلى العرف الأول ، ومتى ما صفت القلوب بتوبة ، ووعت هذا الكلام أذن واعية : كانت تحلة الورطة الحاضرة التي سببتها الغفلة المتواصلة.
و كأن النصر حجب عنا لأننا نادينا ، وجهرنا رافعين أصواتـنا نوجب على الله لنا هذا النصر، من دون أن نقدم بين يدي بيعنا همساً في الأسحار ، ولا الدمع المدرار ، و إنما النصر هبة محضة ، يقر الله بها عين من يشاء من رجال مدرسة رسول الله – صلى الله عليه وسلم - في الحياة الدنيا ، ولا يلت الآخرين المحصرين من ثمنهم في الآخرة شيئاً ، ويوقع أجرهم عليه .
إننا اليوم نقف على مفترق طرق ... فإما أن نكون ، وإما أن لا نكون ... وإن شاء الله سوف نكون لأن هذه الأمه لم تخلو من الطائفه المنصورة المستقيمة المجاهده حتى يأتى أمر الله الذى نشتاق ونطلع إليه في يوم ، يحق فيه الحق ويزهق فيه الباطل ويخسر فيه المبطلون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله – سبحانه وتعالى – ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )
إن التغني بأمجاد الماضى لا يغير واقعا ولا يصنع مستقبلا ، فالمستقبل تصنعه سواعد الرجال والهمم العاليه ... وإذا أردنا أن نغير حاضرنا ، فعلينا بصدق التوجه إلى الله وإخلاص النيه ، ومن ثم المثابره والعمل الجاد لبناء حضاره صمام الأمان فيها هو تقوى الله وحب الله والولاء له سبحانه.
إن المتأمل في واقعنا المرير وما فيه من أحداث متسارعه في العراق والشام واليمن وليبيا ... الخ ، يجد – بما لا يدع مجالا للشك – أن أعداءنا يدمرون حاضرنا حتى لا يكون لنا مستقبل ، ويمكرون ويمكر الله .. والله خير الماكرين .
علينا أن نخلو بأنفسنا لنتأمل .. فنحدد نقصها ، ونحصي رصيدها ، وإنه لمن المفيد في مثل هذه الأحوال التي نعايشها أن ننظر إلى الخلف لندرك المسافه التي قطعناها مبتعدين عن كتاب الله وسنه رسوله الكريم
إن القول لدى الله لا يبدل ، ولكننا أرخصنا من أنفسنا وأرخصنا الدقائق الغالية بالغفلة ، فثقـل المغرم ولم يجعل الله لنا من أمرنا يسراً .
إن انتصارنا اليوم لا يكمن في كثرة الرق المنشور ، بل برجعة نصوح إلى العرف الأول ، ومتى ما صفت القلوب بتوبة ، ووعت هذا الكلام أذن واعية : كانت تحلة الورطة الحاضرة التي سببتها الغفلة المتواصلة.
و كأن النصر حجب عنا لأننا نادينا ، وجهرنا رافعين أصواتـنا نوجب على الله لنا هذا النصر، من دون أن نقدم بين يدي بيعنا همساً في الأسحار ، ولا الدمع المدرار ، و إنما النصر هبة محضة ، يقر الله بها عين من يشاء من رجال مدرسة رسول الله – صلى الله عليه وسلم - في الحياة الدنيا ، ولا يلت الآخرين المحصرين من ثمنهم في الآخرة شيئاً ، ويوقع أجرهم عليه .
إننا اليوم نقف على مفترق طرق ... فإما أن نكون ، وإما أن لا نكون ... وإن شاء الله سوف نكون لأن هذه الأمه لم تخلو من الطائفه المنصورة المستقيمة المجاهده حتى يأتى أمر الله الذى نشتاق ونطلع إليه في يوم ، يحق فيه الحق ويزهق فيه الباطل ويخسر فيه المبطلون
التعديل الأخير بواسطة المشرف: