- إنضم
- 28 سبتمبر 2014
- المشاركات
- 1,477
- التفاعل
- 5,463
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبودية المُراغمة
ماذا تعرف عن عبودية المراغمة
أو معركة المراغمة
نوضح معنى المراغمة من عرضنا لحديث النبي ﷺ :
▫عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدرِ كم صلى ثلاثاً أم أربعاً؛ فليطرح الشك، وليبنِ على ما استيقن، ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلِّم، فإن كان صلى خمساً شفعن له صلاته، وإن كان صلى إتماماً لأربع كانت ترغيماً للشيطان».صحيح مسلم.
▪قال النووي في شرحه للحديث:
ترغيماً للشيطان: «أي: إغاظةً له وإذلالاً».
▫سجود التلاوة
إذا مررت بسورة فيها سجدة فاسجد؛ فإن سجودك إرغامٌ للشيطان .
فعن أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
«إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي يَقُولُ: يَا وَيْلَهُ! ». وَفِي رِوَايَةِ أَبِي كُرَيْبٍ: «يَا وَيْلِي! أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأَبَيْتُ فَلِي النَّار»صحيح مسلم
هذه هي المراغمة:
إغاظة الشيطان وإذلاله …
يأتي الشيطان للمسلم فيوسوس ويزين له الذنوب فيقع فيها ولكنه لا يلبث أن يقوم ويجاهد نفسه فيتوب ويستغفر ويعمل من الصالحات
فيغيظ شيطانه ويذله بل يجعله
يندم أن أوقعه في الذنب .
يأتي الشيطان ويجعلك تُسَوف فتفوتك صلاة الضحى فتشعر بحرقة وألم فتغيظ الشيطان فتحدث استغفاراً وتعقد النية على عدم التفريط فيها.
بل قد يُسلط عليك السفهاء من الناس لينالوا منك فتُغيظ الشيطان فتقول لعلي أذنبت فتلسطوا عليّ بذنب فتُحدث توبة وإستغفار.
تغضب من زوجك لتأخير بعض الأمور أو..أو… فتُغيظ الشيطان
وتقول الحمد الله الأمر يسير وتعفو وتصفح وتتغافل وتبدأ بالكلام الطيب معه حتى لا تزيد الفجوه..
يأتي الشيطان فيُلقي في قلبك الحسرة وسوء الظن بالله فيقول لك:
قد فات الآوان
لحفظ القرآن وطلب العلم ، ذاكرتك أصبحت ضعيفة لقد كبرت في السن وقد مضى العمر
فتُغيظ الشيطان وتقول : عندما أسلم الصحابة رضوان الله عليهم كانوا كباراً في السن ..
يأتيك الشيطان فيوسوس لك :أولادك لن ينصلحوا فتُراغم الشيطان وتقول: سأدعوا الله لهم فليس هناك مستحيل والله عز وجل على كل شيء قدير..
قد يُفرط أحدنا في حقوق والديه أو أرحامه فيأتيه الشيطان يقول له :لا تتصل عليهم فلن يسمعوا منك وكيف تذهب لزيارتهم وقد كان تقصيرك كبيراً
فتُغيط الشيطان وتُراغمه وتقول: سأذهب واتصل بهم لقد وعد الله من وصل رحمه أن يصله…
لقد تأملت عبودية المراغمة فوجدتها من أنفع الطرق في معالجة مداخل الشيطان على النفس وصدق ابن القيم رحمه الله عندما قال في كتابه(مدارج السالكين):
▪" وهذا بابٌ من العُبودية، لا يعرفُه إلا القليل من الناس، ومَن ذاق طعمَه ولذَّته؛ بَكى على أيَّامه الأُوَل".
نفعني الله وإياكم به
والحمد الله رب العالمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبودية المُراغمة
ماذا تعرف عن عبودية المراغمة
أو معركة المراغمة

نوضح معنى المراغمة من عرضنا لحديث النبي ﷺ :
▫عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدرِ كم صلى ثلاثاً أم أربعاً؛ فليطرح الشك، وليبنِ على ما استيقن، ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلِّم، فإن كان صلى خمساً شفعن له صلاته، وإن كان صلى إتماماً لأربع كانت ترغيماً للشيطان».صحيح مسلم.
▪قال النووي في شرحه للحديث:
ترغيماً للشيطان: «أي: إغاظةً له وإذلالاً».
▫سجود التلاوة
إذا مررت بسورة فيها سجدة فاسجد؛ فإن سجودك إرغامٌ للشيطان .
فعن أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
«إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي يَقُولُ: يَا وَيْلَهُ! ». وَفِي رِوَايَةِ أَبِي كُرَيْبٍ: «يَا وَيْلِي! أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأَبَيْتُ فَلِي النَّار»صحيح مسلم
هذه هي المراغمة:
إغاظة الشيطان وإذلاله …
يأتي الشيطان للمسلم فيوسوس ويزين له الذنوب فيقع فيها ولكنه لا يلبث أن يقوم ويجاهد نفسه فيتوب ويستغفر ويعمل من الصالحات
فيغيظ شيطانه ويذله بل يجعله
يندم أن أوقعه في الذنب .
يأتي الشيطان ويجعلك تُسَوف فتفوتك صلاة الضحى فتشعر بحرقة وألم فتغيظ الشيطان فتحدث استغفاراً وتعقد النية على عدم التفريط فيها.
بل قد يُسلط عليك السفهاء من الناس لينالوا منك فتُغيظ الشيطان فتقول لعلي أذنبت فتلسطوا عليّ بذنب فتُحدث توبة وإستغفار.
تغضب من زوجك لتأخير بعض الأمور أو..أو… فتُغيظ الشيطان
وتقول الحمد الله الأمر يسير وتعفو وتصفح وتتغافل وتبدأ بالكلام الطيب معه حتى لا تزيد الفجوه..
يأتي الشيطان فيُلقي في قلبك الحسرة وسوء الظن بالله فيقول لك:
قد فات الآوان

فتُغيظ الشيطان وتقول : عندما أسلم الصحابة رضوان الله عليهم كانوا كباراً في السن ..
يأتيك الشيطان فيوسوس لك :أولادك لن ينصلحوا فتُراغم الشيطان وتقول: سأدعوا الله لهم فليس هناك مستحيل والله عز وجل على كل شيء قدير..
قد يُفرط أحدنا في حقوق والديه أو أرحامه فيأتيه الشيطان يقول له :لا تتصل عليهم فلن يسمعوا منك وكيف تذهب لزيارتهم وقد كان تقصيرك كبيراً

لقد تأملت عبودية المراغمة فوجدتها من أنفع الطرق في معالجة مداخل الشيطان على النفس وصدق ابن القيم رحمه الله عندما قال في كتابه(مدارج السالكين):
▪" وهذا بابٌ من العُبودية، لا يعرفُه إلا القليل من الناس، ومَن ذاق طعمَه ولذَّته؛ بَكى على أيَّامه الأُوَل".
نفعني الله وإياكم به
والحمد الله رب العالمين.