بخصوص "التعدد" ورفض نبي الرحمة على علي ان يتزوج على ابنته فاطمة

[الغر المحجل]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنا في نقاش عن التعدد فانا قلت ان العرب قديما كانت عادة لديهم ، والنساء في ذلك الزمان معتادات على الامر
فوحدة ( تعتبر نفسها موحدة لا دينية )
ذكرت لي حديث اول مرة اسمعه ظنيته حديث ضعيف او موضوع لكن ثبت انه صحيح
فقالت : اذا كان التعدد اعتبره النبي اذى فلماذا يحل لنفسه مايرفضه على زوج ابنته !!
الحديث :
عن المسور بن مخرمة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر وهو يقول: "إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن لهم، ثم لا آذن لهم ثم لا آذن لهم، إلا أن يحب ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم. فإنما ابنتي بضعة مني، يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها"
بصراحة شعرت في حيرة شديدة بخصوص هذا الموضوع !!

 

[الفارس الذهبى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ... أخى الكريم لاشبهة فى الأمر ما حدث هو أن السيده فاطمه رفضت أن تكون لها ضره فذهبت للنبى (صلى الله عليه وسلم) تشتكى الأمر والنبى( صلى الله عليه وسلم )هو والدها ووليها فالسيده فاطمه لم تقبل بالضره وهذا يعنى أنها تطلب الطلاق إذا تزوج على ابن أبى طالب رضى الله عنه عليها فلذلك صعد النبى( صلى الله عليه وسلم) المنبر وقال الحديث الذى رويت والذى لاشبهة فيه لأنه (صلى الله عليه وسلم) هو ولى السيدة فاطمه (رضى الله عنها ).

 

[عمر محمد]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

فقالت : اذا كان التعدد اعتبره النبي اذى فلماذا يحل لنفسه مايرفضه على زوج ابنته !!

إنَّ فاطمةَ بَضعةٌ مني ، و أنا أتخوَّفُ أن تُفتَنَ في دينِها ، و إني لستُ أُحَرِّمُ حلالًا ، و لا أُحِلُّ حرامًا ، و لكن و اللهِ لا تجتمعُ بنتُ رسولِ اللهِ و بنتُ عدوِّ اللهِ تحت رجلٍ واحدٍ أبدًا
الراوي:المسور بن مخرمة المحدث:الألباني المصدر:صحيح الجامع الجزء أو الصفحة:2115 حكم المحدث:صحيح

أختي الكريمة الرسول صلى الله عليه و سلم لم يحرم حلالا و لم يحلل حراما
فهي " لا دينية " تقولت على رسول الله صلى الله عليه و سلم

انتهى

وقد ذكر العلماء جملة من الأسباب التي من أجلها منع النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب من هذا الزواج ، وهذه الأسباب ترجع في مجملها إلى أربعة أمور .

الأول : أن في هذا الزواج إيذاءً لفاطمة ، وإيذاؤها إيذاء للنبي صلى الله عليه وسلم ، وإيذاء النبي صلى الله عليه وسلم من كبائر الذنوب ، وقد بَيَّن ذلك صلى الله عليه وسلم بقوله : (وإِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي ، يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا) .

الثاني : خشية الفتنة على فاطمة في دينها .
كما جاء في رواية البخاري (3110): ( وَأَنَا أَتَخَوَّفُ أَنْ تُفْتَنَ فِي دِينِهَا ).
وعند مسلم (2449) : ( إِنَّ فَاطِمَةَ مِنِّي ، وَإِنِّي أَتَخَوَّفُ أَنْ تُفْتَنَ فِي دِينِهَا ) .
فإن الغيرة من الأمور التي جبلت عليها المرأة ، فخشي النبي صلى الله عليه وسلم أن تدفعها الغيرة لفعل ما لا يليق بحالها ومنزلتها ، وهي سيدة نساء العالمين.
خاصة وأنها فقدت أمها ، ثم أخواتها واحدة بعد واحدة ، فلم يبق لها من تستأنس به ممن يخفف عليها الأمر ممن تُفضي إليه بسرها إذا حصلت لها الغيرة .
قال الحافظ ابن حجر : " وكانت هذه الواقعة بعد فتح مكة ، ولم يكن حينئذ تأخر من بنات النبي صلى الله عليه وسلم غيرها ، وكانت أصيبت بعد أمها بأخواتها ، فكان إدخال الغيرة عليها مما يزيد حزنها ". انتهى من " فتح الباري" (7/86) .


الثالث : استنكار أن تجتمع بنتُ رسول الله وبنتُ عدوِّ الله في عصمة رجل واحد.
كما قال صلى الله عليه وسلم : ( وَإِنَّهَا وَاللَّهِ لَا تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ ، وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ أَبَدًا ).
قال النووي : " وَقِيلَ : لَيْسَ الْمُرَاد بِهِ النَّهْي عَنْ جَمْعِهِمَا ، بَلْ مَعْنَاهُ : أَعْلَمُ مِنْ فَضْل اللَّه أَنَّهُمَا لَا تَجْتَمِعَانِ ، كَمَا قَالَ أَنَس بْن النَّضْر : (وَاَللَّه لَا تُكْسَرُ ثَنِيَّةُ الرَّبِيع) .


الرابع : تعظيماً لحق فاطمة وبياناً لمكانتها ومنزلتها .
قال ابن حبان : " هذا الفعل لو فعله علي كان ذلك جائزاً ، وإنما كرهه صلى الله عليه وسلم تعظيماً لفاطمة ، لا تحريما لهذا الفعل". انتهى من "صحيح ابن حبان" (15/407).
قال الحافظ ابن حجر: "السياق يشعر بأن ذلك مباحٌ لعلي ، لكنه منعه النبي صلى الله عليه وسلم رعاية لخاطر فاطمة ، وقَبِلَ هو ذلك امتثالاً لأمر النبي صلى الله عليه وسلم .
والذي يظهر لي أنه لا يبعد أن يُعدَّ في خصائص النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يتزوج على بناته ، ويحتمل أن يكون ذلك خاصاً بفاطمة رضي الله عنها" انتهى من "فتح الباري" (9/329) .


للزيادة الدخول على الرابط التالي هنا

 

[حفصه]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللَّہُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَـلَے نَبِيِّنَا مُحمَّد

 

[الغر المحجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ... أخى الكريم لاشبهة فى الأمر ما حدث هو أن السيده فاطمه رفضت أن تكون لها ضره فذهبت للنبى (صلى الله عليه وسلم) تشتكى الأمر والنبى( صلى الله عليه وسلم )هو والدها ووليها فالسيده فاطمه لم تقبل بالضره وهذا يعنى أنها تطلب الطلاق إذا تزوج على ابن أبى طالب رضى الله عنه عليها فلذلك صعد النبى( صلى الله عليه وسلم) المنبر وقال الحديث الذى رويت والذى لاشبهة فيه لأنه (صلى الله عليه وسلم) هو ولى السيدة فاطمه (رضى الله عنها ).

اها الذي فهمته انه لو ان زوجة من زوجات النبي عليه الصلاة والسلام رفضت الضرة تطلب الطلاق

 

[عمر محمد]

اها الذي فهمته انه لو ان زوجة من زوجات النبي عليه الصلاة والسلام رفضت الضرة تطلب الطلاق

ما دخل زوجات الرسول صلى الله عليه و سلم ؟
كيف وصلتي لهذه النتيجة؟

 

[الفارس الذهبى]

اها الذي فهمته انه لو ان زوجة من زوجات النبي عليه الصلاة والسلام رفضت الضرة تطلب الطلاق

 

[الفارس الذهبى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم كان لأمهات المؤمنين أن يطلبن الطلاق ولكن من هذه التى تطلب فراق محمد (صلى الله عليه وسلم )!!!!

 

[أبو شعيب]

باختصار هناك خصوصية للنبي واولاده وبناته. تماما مثلما ان نساء النبي لم تتزوج بعده وكن يسمين بامهات المؤمنين وسمح الله للرسول بما امسك حينها ولم يزد او ينقص او يبدل مما كان تحت عصمته.
لذلك لم يتزوج نساء النبي اي رجل من بعده،
كذلك هناك خصوصية لسيدة نساء أهل الجنة ولاتكون منزلتها في نفس منزلة ابنة عدو الله أبي جهل.
ومن الخصوصيات انه غير مسموح رفع الصوت على النبي كي لا يحبط عمل الانسان فما بالك بالتزوج على ابنته.
الذين يبثون مثل هذه التشكيكات والسموم هم المستشرقون والمنافقين من قومنا قاتلهم الله

 

[الغر المحجل]

ما دخل زوجات الرسول صلى الله عليه و سلم ؟
كيف وصلتي لهذه النتيجة؟

لان الموضوع والنقاش يدور حول النبي عليه الصلاة والسلام وزواجه المتعدد
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ۖ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (1) قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ ۚ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (2) وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ ۖ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَٰذَا ۖ قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3) إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ۖ وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ (4) عَسَىٰ رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5)