- إنضم
- 10 سبتمبر 2013
- المشاركات
- 1,841
- التفاعل
- 8,849
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عضلات الاحباط
ولادك علي طول ما بيعجبهمش العجب......
مهما جبتيلهم أو اتفسحتوا ساخطين ومش مقدرين العطاء....
مش بيقدروا قيمة ممتلكاتهم و لا قيمة الي بتقدموه لهم .....
دايما كان فيه لعبة كمان عايزين يلعبوها ...أو هدوم كان نفسهم فيها .....
دي شكوي أهل كتير و علاج الأمر ده في 3 خطوات سحرية في إيدك ........
1- بعد كل تجربة في حياتكم عددي النعم الي ربنا من عليكي بها في التجربة دي...يعني و أنت راجعة من خروجة مثلا احكي إيه الحاجات الي عجبتك في الخروجة دي واستمتعتي فيها بإيه ...لو اشتريتي حاجة جديدة اشكري ربنا علي النعمة دي و اشكريه علي المال الي جبتي به و هكذا و سمعي أولادك شكرك ده...حتي لو عدا يوم بدون أحداث اشكري ربنا علي العافية و علي نعمة الأسرة و علي الحاجات الكتير الي بينعم علينا بها سبحانه ....
بكده هيتعلموا يشوفوا الجانب الإيجابي من كل شيء و هيتعلموا شكر النعمة بالقدوة الي بتقدميها لهم ...
2- مرني عضلات الإحباط عندهم .....إيه عضلات الإحباط دي؟!
ده مصطلح بنقصد به قدرة أولادنا علي تقبل الاحباطات المختلفة في حياتهم و التعامل معها ....
طيب إزاى تتمرن دي بقي..؟
إنك تعرضيهم لاحباطات من وقت لآخر في حياتهم عشان يعرفوا أن الحياة مش وردية ولا إن كل الي هيتمنوه دايما هيحصلوا عليه ...
إزاي...؟ لما يطلبوا حاجات حتى لو معك ثمنها قولي لأ ساعات ...مش هينفع ...مش في الخطة ...مش متاح.
لو واجههم حادث حزين كخسارة أو موت حد ما تحاوليش تحميهم من الحادث ده وتعزليهم عنه ...تعرضهم للمشاعر السلبية دي وتعليمهم إزاي يتعاملوا معها مهم جدا و أساسي في التربية الإيجابية..
و ده هيفيدهم في إيه ؟ ....أولا مش هينهاروا عند أول احباط في حياتهم العملية ...
ثانيا هيتعلموا المرونة (resilience) ....الي بيقال أنها من أهم عناصر نجاح البشر ...الي هي إيه ....؟ قدرتي لما أقع إني أقوم تاني ...
قدرتي إني اعمل خطة بديلة واتأقلم عليها لو خططتي فشلت
3- ما تحسيش بالذنب لما يسخطوا و ما يقدروش الي بتعمليه ......دى مشكلتهم مش مشكلتك ...أنت أم محبة لأولادك و لو قرروا ما يستمتعوش بالتجارب المختلفة فده قرارهم و هم مسئولين عنه...ثانيا احساسك بالذنب الي بيشوفوه في عينيكي ده هو الي بيخليهم يسخطوا كل مرة و مايكونوش شاكرين للنعم الي هم فيها و بتقدم لهم ..
علميهم الرضا و شكر النعمة ودي صفة غالية قوى و جميلة قوي...
د. مي المشد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عضلات الاحباط
ولادك علي طول ما بيعجبهمش العجب......
مهما جبتيلهم أو اتفسحتوا ساخطين ومش مقدرين العطاء....
مش بيقدروا قيمة ممتلكاتهم و لا قيمة الي بتقدموه لهم .....
دايما كان فيه لعبة كمان عايزين يلعبوها ...أو هدوم كان نفسهم فيها .....
دي شكوي أهل كتير و علاج الأمر ده في 3 خطوات سحرية في إيدك ........
1- بعد كل تجربة في حياتكم عددي النعم الي ربنا من عليكي بها في التجربة دي...يعني و أنت راجعة من خروجة مثلا احكي إيه الحاجات الي عجبتك في الخروجة دي واستمتعتي فيها بإيه ...لو اشتريتي حاجة جديدة اشكري ربنا علي النعمة دي و اشكريه علي المال الي جبتي به و هكذا و سمعي أولادك شكرك ده...حتي لو عدا يوم بدون أحداث اشكري ربنا علي العافية و علي نعمة الأسرة و علي الحاجات الكتير الي بينعم علينا بها سبحانه ....
بكده هيتعلموا يشوفوا الجانب الإيجابي من كل شيء و هيتعلموا شكر النعمة بالقدوة الي بتقدميها لهم ...
2- مرني عضلات الإحباط عندهم .....إيه عضلات الإحباط دي؟!
ده مصطلح بنقصد به قدرة أولادنا علي تقبل الاحباطات المختلفة في حياتهم و التعامل معها ....
طيب إزاى تتمرن دي بقي..؟
إنك تعرضيهم لاحباطات من وقت لآخر في حياتهم عشان يعرفوا أن الحياة مش وردية ولا إن كل الي هيتمنوه دايما هيحصلوا عليه ...
إزاي...؟ لما يطلبوا حاجات حتى لو معك ثمنها قولي لأ ساعات ...مش هينفع ...مش في الخطة ...مش متاح.
لو واجههم حادث حزين كخسارة أو موت حد ما تحاوليش تحميهم من الحادث ده وتعزليهم عنه ...تعرضهم للمشاعر السلبية دي وتعليمهم إزاي يتعاملوا معها مهم جدا و أساسي في التربية الإيجابية..
و ده هيفيدهم في إيه ؟ ....أولا مش هينهاروا عند أول احباط في حياتهم العملية ...
ثانيا هيتعلموا المرونة (resilience) ....الي بيقال أنها من أهم عناصر نجاح البشر ...الي هي إيه ....؟ قدرتي لما أقع إني أقوم تاني ...
قدرتي إني اعمل خطة بديلة واتأقلم عليها لو خططتي فشلت
3- ما تحسيش بالذنب لما يسخطوا و ما يقدروش الي بتعمليه ......دى مشكلتهم مش مشكلتك ...أنت أم محبة لأولادك و لو قرروا ما يستمتعوش بالتجارب المختلفة فده قرارهم و هم مسئولين عنه...ثانيا احساسك بالذنب الي بيشوفوه في عينيكي ده هو الي بيخليهم يسخطوا كل مرة و مايكونوش شاكرين للنعم الي هم فيها و بتقدم لهم ..
علميهم الرضا و شكر النعمة ودي صفة غالية قوى و جميلة قوي...
د. مي المشد