فإنما الأعمال بالخواتيم.. العشر الأواخر

[بشارة]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
​

قال ابن الجوزي:

إن الخيل إذا شارفت نهاية المضمار بذلت قصاري جهدها لتفوز بالسباق.. فلا تكن الخيل أفطن منك.
فإنما الاعمال بالخواتيم..
فإنك اذا لم تحسن الاستقبال لعلك تحسن الوداع!!.


وهذه بعض الوصايا :

*مع أهل بيتك في العشر *:
اجتهد أن تجمع أهل بيتك للصلاة معك ، وقد كان هديه صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر أنّه كان يجمع أهل بيته ، وربما تعذّر على بعضنا هذا في زماننا اليوم ولكن مع هذا الأزمّة قد تيسر ، فلذا أوصي نفسي وإياّك العناية بهذا الجانب فاجمعهم لتعينهم على العبادة ، وتقتفي أثر نبيك صلى الله عليه وسلم .
وإن كنتَ راغباً في الجدِّ والاجتهاد فاجمع بين الحسنيين بأن تُصلي معهم إعانة لهم وتنفرِد بصلاة لوحدك إذا رغبت في التطويل .

*في هذه العشر* :
اجتهد أن يكون وترك مع أهل بيتك ، فالاجتماع على الدعاء فيه خير كثير ، ولعل من يُؤمّن منهم هو أقرب للإجابة .

*في هذه العشر *:
انفرد عن الناس وانشغل بالعبادة قدر استطاعتك ، فهي فرصة للعبادة من غير بُعد عن الأهل ، فأنت قريب منهم متفرّغاً نوعاً ما للعبادة .

*في هذه العشر* :
عوّض مافاتك من العشرين الأُوَل من رمضان واختم كتاب الله أكثر من مرة ( ولو كل ثلاث ) فنحن في الخواتيم ، وجلوسنا في البيت فرصة قد لا تتكرر .

*في هذه العشر* :
اخلص في الدعاء ، فهذه ليالي الاجابة ، وتحقيق المطالب والأمنيات .
ادع الله وأنت موقن بالإجابة ، ادعه وأنت مستحضراً أنّك تدعو رباً كريماً جواداً يُعطي بلا حساب .

*في هذه العشر* :
حاول أن لا تمسك الجوال إلا قليلاً ، فهو أكبر سارق ومضيّع لهذا الزمان الفاضل .

*أخيراً :لا تيأس من صلاح حالك ، فمهما قصّرت في ليلة منها فعوّض بما بعدها حتى آخر ليلة ، فربما رحيم كريم *

لا تنسونا من صالح دعاؤكم.. تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال.

 

[حوراء]

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
جزاك الله خيرا اختي الكريمة
أكثروا من قول: "اللهُمّ إنك عَفوٌ تحب العفو فاعْفُ عني"
كرّرها بيقين! فإذا عفا الله عنك أفلحت ونجوت وسعدت
يقول ابن القيم رحمه الله:
"إذا كنت تدعو و ضاق عليك الوقت وتزاحمت في قلبك حوائجك،
فاجعل كل دُعائك أن يعفو الله عنك،فإن عفا عنك أتتك حوائجك من دون مسألة"

 

[بشارة]

بقول الكلام ده لنفسى الاول:

دقايق و هيبدأ Marathon العشر

أياً كان عبادتك كان شكلها إيه ال٢٠ يوم اللى فاتوا يلا نبدأ من الليلة دى !

بالنسبالى العشر الأواخر دول هما طوق النجاة بتاع كل رمضان هما الوقت البدل الضايع اللى بينقذ كل التقصير بتاع الايام اللى فاتت الوقت اللى لازم بإذن الله نجيب فيه goal !

فى ناس حالهم اتشقلب فى اخر دقايق فى العشر ، بقوا ناس تانية حرفياً!

لسا باب الجنة مفتوح و باب العتق من النار مفتوح لسا فى فرصة! لحد اخر ثانية فى رمضان لسا فى فرصة!

احنا هنقعد على الباب من الليلة دى هنقوله يارب جاينلك بذنوب و بمعاصى و بفتور بس احنا قاعدين!
احنا مستقتلين على الباب يارب..لعلك ترضى :')

اللهم إنى طرقت بابك فافتح لى ابواب سمائك:')

 

[بشارة]

الحمد لله وحده.

عشرٌ سعيدة إن شاء الله.
أحمد الله إليكم يا عباد الله، وأبارك لكم بلوغنا موسم تحرِّي ليلة السَّعد، ليلة القدر.

1- احرص على جميع هذه الليالي الباقية من رمضان.
ففيها ليلة واحدة، إذا قمتَها، وتقبَّلها الله منك: فإنَّ وزنها يوم القيامة (خير) وأحسن وأفضل (وأثقل) في ميزان حسناتك من تعبدك (ألف شهر) بالصيام والقيام.
وألف شهر أكثر من 83 عامًا.

ليلة واحدة خير في ميزانك من حسنات صيام وقيام ألف شهر.
سبحان الرحمن الرحيم المتفضل.

2- قوموا الليالي كلها يا عباد الله، ويا إماء الله.
كل الليالي، الفردية والزوجية حتى ينتهي رمضان.
لأنها جميعا يصح أن تكون (الأوتار) التي حث عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكون ليلة 24 أو ليلة 26 من الأوتار، هي طريقة استعملها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكبار الصحابة وصغارهم.
والأحاديث مروية في الصحيحين.
وهي طريقة للعرب مشهورة في العدّ.

3- أدخِل ليلة عشرين من رمضان- وهي ليلتنا هذه - في تحريك لليلة القدر.
ونحن في يوم السبت، وغدا يوم الأحد 20 من رمضان، فهذه ليلة عشرين.
أدخلها في تحريك ليلة القدر، واجتهادك.
فإن هذا قول له وجاهته، قد قال به بعض الكبار، مثل ابن حزم وابن تيمية.
قالوا: إذا جاء الشهر ناقصا، فإن ليلة عشرين داخلة في العشر الأواخر التي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتحري ليلة القدر فيها.

4- سواء كانت ليلة القدر تتنقل أو لا تتنقل في الليالي، فقد اتفقت الأمة كلها على أنها غير متعيّنة تعينا منصوصا، واتفقوا أنها غير مجزوم بها.

فلا تلتفت للعلامات التي يختلف الناس فيها اختلافا شديدا، واجتهد الليالي كلها، قد نصحتك لله.

■ هذا هو حاصل ما نشرتُه من سنوات وأطنبت فيه وأكثرت.
وذكرت أدلته من الأحاديث الصحيحة التي في الصحيحين وغيرها، وكثيرا من مذاهب وأقوال الصحابة والسلف والأئمة في كل يوم من العشرة.
ثم أعدت نشره في بعض السنوات، آخرها في رمضان السنة الفائتة.

■ ليلة يكتب فيها مقادير العام القادم، الخير والشر، الموت والحياة، الغنى والفقر، الإيمان والكفر.
وليلة قيامها: أثقل من صيام وقيام وعبادة ألف شهر.
فلو أنك قمت الليالي كلها في سبيل هذا الوزن العظيم؛ فنعم العمل، والفهم!

اتعب ولا تقتصد جهدك، أنت محتاج.
أنت محتاج!

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

 

[بشارة]

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((مَنْ قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له المُلْك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكُتبت له مائة حسنة، ومُحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يُمسي، ولم يأتِ أحدٌ بأفضل ممَّا جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك))

يعني لو قولنا الذكر ده ٢٠ مرة بعد كل ركعتين تراويح، هنلاقي نفسنا خلصناهم ومحسناش انهم كتير اصلا! ونكون كده اعتقنا عشر رقاب.

وبعدين الرسول يذكر في حديث تاني:

(مَن أعتَق رَقَبةً مُؤمِنةً؛ ستَرهُ اللهُ بكلِّ عُضوٍ منها عُضوًا منه منَ النَّارِ. )

يعني تنال العتق من النار!

والاجور دلوقتي مضاعفة وليلة القدر خير من الف شهر يعني لو قولته يومها هتبقي اعتقت اكتر من ٣٠٠ الف رقبة!

الذكر ده مينفعش تسيبه نهائي في ولا ليلة من الايام اللي جاية وحاول تكثر من الاذكار اللي اجورها كبيرة

زي "سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"
(ثقيلتان في الميزان)

فما بالك لو في ليلة القدر.. هيعمل الذكر ده ايه في ميزانك؟

ربنا يتقبل منا يا رب
منقول