- إنضم
- 7 يناير 2014
- المشاركات
- 28,465
- التفاعل
- 55,117
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
قال الله تعالى: (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21))الاحزاب.
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله: لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟قال: «ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان،وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين،وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم» رواه الإمام النسائي.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
قال الله تعالى: (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21))الاحزاب.
لقد جعل الله سبحانه وتعالى لعباده أياماً مباركاتٍ ولياليَ عظيمة ينشط فيها المؤمنون بالعبادة فيمنحُهُم الله عز وجل توفيقَه ورضاه،كما يُقبلون على العمل الصالح وفعل الخيرات والتقرب بالنوافل سواء في العبادات أو الطاعات فيرزقهم الله تعالى العفو والرضا.
ومن هذه الأيام المباركات شهر شعبان الذي حباه الله تعالى بنفحاتٌ عظيمة، وخيراتٌ كثيرة، فكان رسول اللهﷺيكثر فيه الصيام والقيام..تقول أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها: «كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصُومُ حتى نَقُولَ: لا يُفْطِرُ، ويُفْطِرُ حتَّى نَقُولَ: لا يَصُومُ،فَما رَأَيْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إلَّا رَمَضَانَ،وما رَأَيْتُهُ أكْثَرَ صِيَامًا منه في شَعْبَانَ». (رواه الامام البخاري)
قال الله تعالى: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31))آل عمران.ولكي يصل المسلم إلى مراده وهدفه المنشود الساعي دائما إلى تحقيقه المتمثل في غفرانِ الذنوبِ وسترِ العيوبِ وتفريجِ الكروبِ ودخول جنة النعيم.يجب على المسلم أن يتبع هدي سيد المرسلين وإمام المتقينﷺ في كل الأحوال والأعمال.
ويتمتع شهرِ شعبان بمزية عظيمة ألا وهي نزول الآية الكريمة: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56))الاحزاب..التي أمَرَ الله سبحانه وتعالى فيها المسلمين بالصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين حتى يرفع درجاتِهم،ويغفر ذنوبَهم،ويكفر عنهم سيئاتِهم، ويتقبلهم قبولا حسنا.
والصيام في شعبان ما هو إلا تدريب على صيام رمضان حتى يستقبل المسلم شهر الصوم بِهِمَّةٍ ونشاطٍ وعزيمةٍ وصبرٍ.كما أنه يمثل الاقتداء بفعل خير الخلق ﷺالذي قال عنه رب العالمين : (مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80))النساء.
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.ووفقنا للصيام والقيام والصلاة والسلام على خير الانام سيدنا محمد صلى اله عليه وسلم.وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين..