بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم لا نحصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك واصلي واسلم على من لا نبي بعده وعلى صحابة رسولنا محمد ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
يارب لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت علام الغيوب
ايها الكرام اخوة واخوات اريد ان اثير نقطه لها مده تتردد علي وتشغل تفكيري عن حالنا وما تردى اليه اوضاعنا
وتسلط اعداء الاسلام علينا وخوارنا ووهننا وحبنا للدنيا وبعدنا عن طلب الاخرة وكثرة الخلاف وتباعد الافكار
بيننا نحن المسلمين
فاولا نحن تركتنا وصايا رسول الله من تمسكنا بديننا واتبعنا ما هو ضال ومنحرف يجرنا الى طريق الشؤم والفساد لنا ومن بعدنا ابنائنا وبناتنا فلم نعد نتذكر خطبته صلى الله عليه وسلم والتى قال فيها تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك
اللهم لا تجعلنا من الهالكين
اصبحنا نتهاون في ديننا حتى دخل علينا الوهن والضعف والتفرقة ولم نعد نعرف الطريق الصحيح ولا حتى اي عالم نتبع يرشدنا الى ديننا صح فما ان يخرج علينا عالم الا وترى السهام تقذف عليه من كل حدب وصوب واضف الى ذلك من يخرج ويدلس علينا امر ديننا لحاجة في نفسه او لضعف فيه فتجده يقبل الحسنة من هذا وذاك مقابل ان يقدم لهم من فتوى او لو عنق حديث بما يتماشى مع اهواء هذا وذاك ولهذا اصبحنا ندخل في نفق لا نعرف الى اين ينتهي بنا
فليعم الجميع انني لا اتهم هذا ولا ذاك ولكن اتهم من يعرف وكتم معرفته ولم يصدع بالحق فترك كل ناعق يخرج علينا بفتوى على كيفه ومزاجه واحل الحرمات وحرم المحللات واستمرأ الدين وباعوا دينهم بعرض الدنيا
من لهو وزينة ومال وبنين ونسي ان هنالك يوما سيقف ويحاسب بين يدي جبار منتقم لا ينسى ولا يهمل مثقال ذرة ولا اقل وله الامر كله اللهم ثبتنا حين موقف ذاك اليوم واختم لنا بالصالحات امرنا بما يرضيك عنا اللهم امين
هذا اولا
ثانيا نحن كبشر عامة ولا اخصص دين او ديانة في كل منا سر مكنون في صدره لا يخرج الا اذا دعت الحاجه له
اوضح اكثر فمن منا لا يوجد لديه قدوة ويحب ان يكون مثلها او يتبع اثرها
ولنا في تاريخنا امثله كثيرة وسوف اشير لها من خلال مشاهدتي لمن حولي ولمن اقرا لهم
فهذا رجل قدوته عمر بن الخطاب رضي الله عنه اذا بحثت في صدره تجده له خلق من أخلاق عمر ولا يظهر الخلق عليه الا إذا تعرض لضغط او حدث يستدعي حضور هذا الخلق
وهذا يحب ابو بكر رضي الله عنه فتجده بسيط متسامح لكن اذا حزبه امر قام كالاسد حين يثب لا يقف بوجهه شيئ
وهذا كصلاح الدين ما ان يحصل معه شيئ خطير الا تجده قائد يجمع الناس حوله وهكذا
ولله الحمد كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال ان الناس هلكت فهو اهلكهم لانه لا يحمل في داخله اي قدوة ولا مثل يتبعه وكم من العلماء من كان قدوته رسول الله فتجده ثابت ولا يخاف في الله لومه لائم
الاصل يا كرام ان نبحث في داخلنا عن قدوتنا وعن طيفه الذي ياتي عند الازمات ونبحث عن الطريقة التى تحي هذا الطيف تجعله ثابت في داخلنا ونكون شيئا اخر اي نكون نحن وليس هم فلكل انسان شيئا خلق له وعليه ان يقوم به خلال حياته والا كان كمن هرب من ما أعد له فالله حين يعد عبدا يعد له مكانة بين خلقه ومكانه في جنانه ودرجات لا يبلغها غيره لانه عمل بما خلق له وحصد ما زرع يوم يحتاج كل منا لما زرعه في دنياه من خير وبر واحسان
والشواهد والامثلة كثيرة فقط علينا ان نقرا فيمن سبقنا من سيرهم وكيف ثبتوا على ما خلقوا لاجله
وربنا يقول في كتابه العزيز (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون)
وما علينا الا ان نبحث في داخلنا ماهو الذي خلقتنا لاجل الى جانب العبادة والطاعة
فهذا خالد ابن الوليد كان مقاتلا وقائدا لا يشق له غبار في الجاهلية وبعد اسلامه اصبح سيفا من سيوف الله يقاتل في سبيله وكم من مثله من صحابة رسول الله كيف كانوا قبل الاسلام وكيف اصبحوا اعلاما يشار لهم بالبنان بعد اسلامهم هكذا علينا ان نكون ونظهر الكنز الذي وضعه الله في صدورنا فنحن امه الاسلام علينا امانات نبلغها
اولاها الاسلام وكتاب الله ومكارم الاخلاق
اعملوا عباد الله بكتاب الله وتحلوا بالاسلام وتزينوا بمكارم الاخلاق ولن تسبقنا امة
بل سنكون حينها خير أمة اخرجت للناس
حفظت العهد وانتظرت الوعد الذي وعدنا الله به
اللهم اجعل ما سطرناه خالصا لوجهك الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم لا نحصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك واصلي واسلم على من لا نبي بعده وعلى صحابة رسولنا محمد ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
يارب لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت علام الغيوب
ايها الكرام اخوة واخوات اريد ان اثير نقطه لها مده تتردد علي وتشغل تفكيري عن حالنا وما تردى اليه اوضاعنا
وتسلط اعداء الاسلام علينا وخوارنا ووهننا وحبنا للدنيا وبعدنا عن طلب الاخرة وكثرة الخلاف وتباعد الافكار
بيننا نحن المسلمين
فاولا نحن تركتنا وصايا رسول الله من تمسكنا بديننا واتبعنا ما هو ضال ومنحرف يجرنا الى طريق الشؤم والفساد لنا ومن بعدنا ابنائنا وبناتنا فلم نعد نتذكر خطبته صلى الله عليه وسلم والتى قال فيها تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك
اللهم لا تجعلنا من الهالكين
اصبحنا نتهاون في ديننا حتى دخل علينا الوهن والضعف والتفرقة ولم نعد نعرف الطريق الصحيح ولا حتى اي عالم نتبع يرشدنا الى ديننا صح فما ان يخرج علينا عالم الا وترى السهام تقذف عليه من كل حدب وصوب واضف الى ذلك من يخرج ويدلس علينا امر ديننا لحاجة في نفسه او لضعف فيه فتجده يقبل الحسنة من هذا وذاك مقابل ان يقدم لهم من فتوى او لو عنق حديث بما يتماشى مع اهواء هذا وذاك ولهذا اصبحنا ندخل في نفق لا نعرف الى اين ينتهي بنا
فليعم الجميع انني لا اتهم هذا ولا ذاك ولكن اتهم من يعرف وكتم معرفته ولم يصدع بالحق فترك كل ناعق يخرج علينا بفتوى على كيفه ومزاجه واحل الحرمات وحرم المحللات واستمرأ الدين وباعوا دينهم بعرض الدنيا
من لهو وزينة ومال وبنين ونسي ان هنالك يوما سيقف ويحاسب بين يدي جبار منتقم لا ينسى ولا يهمل مثقال ذرة ولا اقل وله الامر كله اللهم ثبتنا حين موقف ذاك اليوم واختم لنا بالصالحات امرنا بما يرضيك عنا اللهم امين
هذا اولا
ثانيا نحن كبشر عامة ولا اخصص دين او ديانة في كل منا سر مكنون في صدره لا يخرج الا اذا دعت الحاجه له
اوضح اكثر فمن منا لا يوجد لديه قدوة ويحب ان يكون مثلها او يتبع اثرها
ولنا في تاريخنا امثله كثيرة وسوف اشير لها من خلال مشاهدتي لمن حولي ولمن اقرا لهم
فهذا رجل قدوته عمر بن الخطاب رضي الله عنه اذا بحثت في صدره تجده له خلق من أخلاق عمر ولا يظهر الخلق عليه الا إذا تعرض لضغط او حدث يستدعي حضور هذا الخلق
وهذا يحب ابو بكر رضي الله عنه فتجده بسيط متسامح لكن اذا حزبه امر قام كالاسد حين يثب لا يقف بوجهه شيئ
وهذا كصلاح الدين ما ان يحصل معه شيئ خطير الا تجده قائد يجمع الناس حوله وهكذا
ولله الحمد كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال ان الناس هلكت فهو اهلكهم لانه لا يحمل في داخله اي قدوة ولا مثل يتبعه وكم من العلماء من كان قدوته رسول الله فتجده ثابت ولا يخاف في الله لومه لائم
الاصل يا كرام ان نبحث في داخلنا عن قدوتنا وعن طيفه الذي ياتي عند الازمات ونبحث عن الطريقة التى تحي هذا الطيف تجعله ثابت في داخلنا ونكون شيئا اخر اي نكون نحن وليس هم فلكل انسان شيئا خلق له وعليه ان يقوم به خلال حياته والا كان كمن هرب من ما أعد له فالله حين يعد عبدا يعد له مكانة بين خلقه ومكانه في جنانه ودرجات لا يبلغها غيره لانه عمل بما خلق له وحصد ما زرع يوم يحتاج كل منا لما زرعه في دنياه من خير وبر واحسان
والشواهد والامثلة كثيرة فقط علينا ان نقرا فيمن سبقنا من سيرهم وكيف ثبتوا على ما خلقوا لاجله
وربنا يقول في كتابه العزيز (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون)
وما علينا الا ان نبحث في داخلنا ماهو الذي خلقتنا لاجل الى جانب العبادة والطاعة
فهذا خالد ابن الوليد كان مقاتلا وقائدا لا يشق له غبار في الجاهلية وبعد اسلامه اصبح سيفا من سيوف الله يقاتل في سبيله وكم من مثله من صحابة رسول الله كيف كانوا قبل الاسلام وكيف اصبحوا اعلاما يشار لهم بالبنان بعد اسلامهم هكذا علينا ان نكون ونظهر الكنز الذي وضعه الله في صدورنا فنحن امه الاسلام علينا امانات نبلغها
اولاها الاسلام وكتاب الله ومكارم الاخلاق
اعملوا عباد الله بكتاب الله وتحلوا بالاسلام وتزينوا بمكارم الاخلاق ولن تسبقنا امة
بل سنكون حينها خير أمة اخرجت للناس
حفظت العهد وانتظرت الوعد الذي وعدنا الله به
اللهم اجعل ما سطرناه خالصا لوجهك الكريم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: