حالنا سبب وهننا وضعفنا

[بدون اسم]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)

لا شك أن الإنفاق من أعظم القربات الى الله تعالى فهي مضمون بركتها على المال ومضاعفة له وتطفىء غضب الرب وتقي مصارع السوء وسبيل لوهب الحكمة وسبيل لرضى الله وإضفائه البركة على المنفق.
يمرض فينا من نعلم بقلة ذات اليد عنده وقلة المال الذي به يتداوى ونكتفي بشفاك الله وعافاك وننسى ونتناسى قلة حيلته وكأن الأمر لا يعنينا ونرى مع مرور الوقت تنبيهه ولفت نظره لنا أن يا عباد الله أنا واحد منكم فأين وحدتكم ونتجاهل وكأن الأمر لا يعنينا
والله وتالله وبالله إن لم نقف مع المريض العاجز عن دفع تكاليف عملياته وشراء دواءه أن يصيبنا ما أصابه وتتركننا الناس كما تركناه
واني والله قد حدثت لي أمور أعلم من الله أن الجزاء من جنس العمل بحذافيره وسأضرب لكم مثالا : كنت مسافرا وخرجت من احد محطات البنزين وسرت بسرعه تقارب 90 ورأيت أمامي سيارة ينفجر إطارها ويحاول صاحبها السيطره عليها وحدث ثم توقف على جانب الطريق ووقفت معه ونزلت من سيارتي ورأيت السيارة مكتضه بعائله فنزل وجاء عند شنطة السياره وشكله مرعوب مما حدث له فأراد انزال الاطار فمسكت يده وحلفت بالله عليه أن لا يفعل شيئا ويتركني اعمل بدلا منه ووافق بعد اصراري وقمت باللازم بكل يسر وسهوله وعرفني بإسمه وفخذ قبيلته وعرفته بنفسي وركب سيارته وهو باش الوجه مسرور ونسي خوفه ففرحت وركبت سيارتي ومشيت بها نصف ساعه ثم انفجر نفس الاطار لتلك السيارة ونزل لي رجل وقال ما قد قلت وفعل ما قد فعلت وهو من نفس قبيلة الاول ونفس فخذه ورأيت الله حين ذلك وقلت سبحان الله وكانت اسرتي معي فقلت لهم ما قد فعلت وما فعل بي.

انه الله يا اخواني واخواتي نعم
من لا يرى الله فهو في حال الله اعلم به

انفقوا ينفق الله عليكم وتحل بركته على مالكم ويزيده وتكسبوا الأجر ومنزلة الإحسان
الا تودون الانتقال من الاسلام والايمان الى الإحسان

الا تحبون ان يحبكم الله فأحب الناس الى الله أنفعهم للناس

واللبيب بالإشارة يفهم

والسلام عليكم​