- إنضم
- 30 نوفمبر 2014
- المشاركات
- 4,420
- التفاعل
- 26,638
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فصل :- وفي الصلاه ... رحمة مهداه
وبلغ من رحمته – صلى الله عليه وسلم - أنها كانت تجعله يطيل أو يُقصِّر من صلاته بحسب ما يريح الأطفال!!
فعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إِنِّي لأَدْخُلُ فِي الصَّلاةِ وَأَنَا أُرِيدُ إِطَالَتَهَا فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ فَأَتَجَوَّزُ فِي صَلاتِي مِمَّا أَعْلَمُ مِنْ شِدَّةِ وَجْدِ أُمِّهِ مِنْ بُكَائِهِ" (رواه البخاري وابن ماجه وابن حبان )
وهيهات أن ننسى مشهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهو يمشي في أسواق المدينه حاملا أحد سبطيه على كتفه ، حتى إذا بلغ المسجد وقام للصلاه ، وضعه إلى جانبه في رفق وأقبل يؤم القوم ، فتأخذهم الحيره والعجب إذ يطيل السجود على غير المألوف من عادته .
عن عبد الله بن شداد عن أبيه قال : ( خرج علينا رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ في إحدى صلاتي العشي، الظهر أو العصر، وهو حامل الحسن أو الحسين ، فتقدم النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ فوضعه ثم كبر للصلاة، فصلى فسجد بين ظهري صلاته سجدة أطالها، قال: إني رفعت رأسي فإذا الصبي على ظهر رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ وهو ساجد فرجعت في سجودي، فلما قضى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الصلاة، قال الناس يا رسول الله: إنك سجدت بين ظهري الصلاة سجدة أطلتها، حتى ظننا انه قد حدث أمر أوانه يوحى إليك، قال: " كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني (ركب على ظهري) فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته "( رواه أحمد في مسنده )
وعن عبد الله بن الزبير – رضي الله عنه - قال :- " قد رأيت الحسن بن على يأتى النبى صلى الله عليه وسلم و هو ساجد فيركب ظهره فما ينزله حتى يكون هو الذى ينزل ، و يأتى و هو راكع فيفرج له بين رجليه حتى يخرج من الجانب الآخر"
وروى الإمام أحمد في مسنده أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: كنا نصلي مع النبي العشاء، فإذا سجد رسول الله وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا رفع رأسه أخذهما من خلفه أخذًا رفيقًا ووضعهما على الأرض، فإذا عاد إلى السجود عادا إلى ظهره حتى قضى صلاته، ثم أقعد أحدهما على فخذيه، يقول أبو هريرة: فقمت إليه، فقلت: يا رسول الله، أردهما؟ فبرقت برقة في السماء، فقال لهما: " الحقا بأمكما "، فمكث ضوؤها حتى دخلا.
وعن ابن مسعود – رضي الله عنه - قال: كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يصلَّي، فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا أرادوا أن يمنعوهما، أشار إليهم أن دعوهما، فلما قضى الصلاة وضعهما في حجره، وقال: (من أحبني فليحبَّ هذين). أخرجه أبو يعلى في مسنده وابن خزيمة في صحيحه، وحسنه الألباني في الصحيحة وصحيح ابن خزيمة
وهذا مشهد آخر يقشعر له البدن ويطرب له القلب ويجري له دمع العين ... إذ وقف رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يوماً يخطب المسلمين ، فجاء الحسين والحسين يمشيان ويعثران ... فماذا كان من الأب الرحيم المشفق ؟!
فعن بريدة - رضي الله عنه - قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطبنا ، إذ جاء الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران ، فنزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه ، ثم قال : " صدق الله ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة) نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما " . رواه الترمذي ، وأبو داود ، والنسائي .
عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبي العاص بن الربيع بن عبد شمس ، فإذا سجد وضعها ، وإذا قام حملها ) .
***
يتبع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فصل :- وفي الصلاه ... رحمة مهداه
وبلغ من رحمته – صلى الله عليه وسلم - أنها كانت تجعله يطيل أو يُقصِّر من صلاته بحسب ما يريح الأطفال!!
فعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إِنِّي لأَدْخُلُ فِي الصَّلاةِ وَأَنَا أُرِيدُ إِطَالَتَهَا فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ فَأَتَجَوَّزُ فِي صَلاتِي مِمَّا أَعْلَمُ مِنْ شِدَّةِ وَجْدِ أُمِّهِ مِنْ بُكَائِهِ" (رواه البخاري وابن ماجه وابن حبان )
وهيهات أن ننسى مشهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهو يمشي في أسواق المدينه حاملا أحد سبطيه على كتفه ، حتى إذا بلغ المسجد وقام للصلاه ، وضعه إلى جانبه في رفق وأقبل يؤم القوم ، فتأخذهم الحيره والعجب إذ يطيل السجود على غير المألوف من عادته .
عن عبد الله بن شداد عن أبيه قال : ( خرج علينا رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ في إحدى صلاتي العشي، الظهر أو العصر، وهو حامل الحسن أو الحسين ، فتقدم النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ فوضعه ثم كبر للصلاة، فصلى فسجد بين ظهري صلاته سجدة أطالها، قال: إني رفعت رأسي فإذا الصبي على ظهر رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ وهو ساجد فرجعت في سجودي، فلما قضى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الصلاة، قال الناس يا رسول الله: إنك سجدت بين ظهري الصلاة سجدة أطلتها، حتى ظننا انه قد حدث أمر أوانه يوحى إليك، قال: " كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني (ركب على ظهري) فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته "( رواه أحمد في مسنده )
وعن عبد الله بن الزبير – رضي الله عنه - قال :- " قد رأيت الحسن بن على يأتى النبى صلى الله عليه وسلم و هو ساجد فيركب ظهره فما ينزله حتى يكون هو الذى ينزل ، و يأتى و هو راكع فيفرج له بين رجليه حتى يخرج من الجانب الآخر"
وروى الإمام أحمد في مسنده أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: كنا نصلي مع النبي العشاء، فإذا سجد رسول الله وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا رفع رأسه أخذهما من خلفه أخذًا رفيقًا ووضعهما على الأرض، فإذا عاد إلى السجود عادا إلى ظهره حتى قضى صلاته، ثم أقعد أحدهما على فخذيه، يقول أبو هريرة: فقمت إليه، فقلت: يا رسول الله، أردهما؟ فبرقت برقة في السماء، فقال لهما: " الحقا بأمكما "، فمكث ضوؤها حتى دخلا.
وعن ابن مسعود – رضي الله عنه - قال: كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يصلَّي، فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا أرادوا أن يمنعوهما، أشار إليهم أن دعوهما، فلما قضى الصلاة وضعهما في حجره، وقال: (من أحبني فليحبَّ هذين). أخرجه أبو يعلى في مسنده وابن خزيمة في صحيحه، وحسنه الألباني في الصحيحة وصحيح ابن خزيمة
وهذا مشهد آخر يقشعر له البدن ويطرب له القلب ويجري له دمع العين ... إذ وقف رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يوماً يخطب المسلمين ، فجاء الحسين والحسين يمشيان ويعثران ... فماذا كان من الأب الرحيم المشفق ؟!
فعن بريدة - رضي الله عنه - قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطبنا ، إذ جاء الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران ، فنزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه ، ثم قال : " صدق الله ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة) نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما " . رواه الترمذي ، وأبو داود ، والنسائي .
عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبي العاص بن الربيع بن عبد شمس ، فإذا سجد وضعها ، وإذا قام حملها ) .
***
يتبع