- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,375
- التفاعل
- 3,549
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روى البخاري وغيره من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اعدد ستاً بين يدي الساعة: موتي، -موت الحبيب صلى الله عليه وسلم- ثم فتح بيت المقدس -فُتِحَ بيت المقدس بعد قول النبي صلى الله عليه وسلم في عهد عمر بن الخطاب بقيادة أبي عبيدة -ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم -طاعون ينتشر فيكم كانتشار هذا الطاعون أو الداء في الأغنام وقد وقع الطاعون في عمواس في بلاد الشام وفيه قتل أبو عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل وكثير من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم-ثم استطاطة المال حتى يعطى الرجل مئة دينار فيظل ساخطاً - وقد وقع ذلك فقد تعطي الرجل الآن مئة جنيه أو مئتين فيظل ساخطاً إما لعدم القناعة والرضا وإما لارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة بحيث لا يكفيه هذا المال لحوائجه وضرورياته ، أما العلامة الخامسة - قال: ثم فتنة لا تترك بيتاً في العرب إلا دخلته - يراها كثير من أهل العلم متمثلة في وسائل الإعلام بكل صورها وأشكالها فلم تدع هذه الوسائل الآن بيتاً من بيوت العرب إلا ودخلته ثم تدبر العلامة السادسة - قال: ثم تكون هدنة بينكم وبين الروم فيغدرون - والغدر شيمة للروم -فيجمعون لكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً "
والغاية هي: الراية ، وسميت الراية بالغاية لأنها غاية الجيش فإذا سقطت الجيش ضاعت الغاية وهزم الجيش فسميت الراية لذلك بالغاية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روى البخاري وغيره من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اعدد ستاً بين يدي الساعة: موتي، -موت الحبيب صلى الله عليه وسلم- ثم فتح بيت المقدس -فُتِحَ بيت المقدس بعد قول النبي صلى الله عليه وسلم في عهد عمر بن الخطاب بقيادة أبي عبيدة -ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم -طاعون ينتشر فيكم كانتشار هذا الطاعون أو الداء في الأغنام وقد وقع الطاعون في عمواس في بلاد الشام وفيه قتل أبو عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل وكثير من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم-ثم استطاطة المال حتى يعطى الرجل مئة دينار فيظل ساخطاً - وقد وقع ذلك فقد تعطي الرجل الآن مئة جنيه أو مئتين فيظل ساخطاً إما لعدم القناعة والرضا وإما لارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة بحيث لا يكفيه هذا المال لحوائجه وضرورياته ، أما العلامة الخامسة - قال: ثم فتنة لا تترك بيتاً في العرب إلا دخلته - يراها كثير من أهل العلم متمثلة في وسائل الإعلام بكل صورها وأشكالها فلم تدع هذه الوسائل الآن بيتاً من بيوت العرب إلا ودخلته ثم تدبر العلامة السادسة - قال: ثم تكون هدنة بينكم وبين الروم فيغدرون - والغدر شيمة للروم -فيجمعون لكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً "
والغاية هي: الراية ، وسميت الراية بالغاية لأنها غاية الجيش فإذا سقطت الجيش ضاعت الغاية وهزم الجيش فسميت الراية لذلك بالغاية