- إنضم
- 28 سبتمبر 2014
- المشاركات
- 372
- التفاعل
- 1,237
- النقاط
- 102
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الحسن البصري رحمه الله تعالى :
"أيها الناس ،،،إحذروا التسويف،فإني سمعت بعض الصالحين يقول :
(نحن لا نريد أن نموت حتى نتوب،ثم لا نتوب حتى نموت)"
ومن جميل ما ذكر ابن القيم رحمه الله بهذا الصدد:
"كلما جاء طارق الخير صرفه بواب :لعل وعسى"
ولي لسان بقول الحق معترف
به وللنفس عند الفعل تبديل
أستغفر الله مما جنته يدي
من المعاصي وستر الله مسدول
أستغفر الله من نقض العهود ومن
جنايتي حين غرَّتني الأباطيل
أستغفر الله كم ضيعت من زمني
يا ليت إذهابه في اللهو تعطيل
يا ليت عيني لا ذاقت لذيذ كرى
وليت دمعي على الخدَّين مطلولُ
وليتني لم أنل من ملعبٍ أربا
من أجله عملي باللهو مدخول
وليتني بالناس لم أكن مختلطا
فإن جمعهم بالموت مفلول
ياليتهم من لساني لو نجوا ويدي
إن لم يكن عن معاصي النفس تحويل
يا نفس كم ذا التواني والشباب مضى
كأنما القلب بالعصيان مجبول
كم ذا التهاون من إحدى لثانية
ما اللهو والله عند النفس مملول
ما تمسك العهد إن تابت وإن رجعت
إلا كما يمسك الماء الغرابيل
لها من الغدر أنواع ملوَّنة
كما تلوَّن في أثوابها الغول
ما حيلتي في صلاحي وهو ليس إلى
إرادتي والحجى باللهو معقول
إن لم يساعدني التوفيق يا أسفي
فدأب نفسيَ تسويف وتسويل
إن انتظرت ارعواء النفس كم ومتى
والنفس بالطبع في آمالها طول
مالي سوى قصد باب الله ملتجأ
فإنني منه بالألطاف مشمول
ياربِّ ليس بلوغي مأربي بيدي
فإنَّ مَنْ لم تغثه فهو مخبول
ياربِّ صل على الهادي وعترته
ما انبثَّ في الأرض جيل بعده جيل
كذاك سلِّم عليهم كلَّما صعدت
أعمال قوم لهم ذكر وتهليل
(بهاء الدين الباعوني)

يقول تعالى :
"وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين"
قال الحسن البصري رحمه الله تعالى :
"أيها الناس ،،،إحذروا التسويف،فإني سمعت بعض الصالحين يقول :
(نحن لا نريد أن نموت حتى نتوب،ثم لا نتوب حتى نموت)"
ومن جميل ما ذكر ابن القيم رحمه الله بهذا الصدد:
"كلما جاء طارق الخير صرفه بواب :لعل وعسى"
ولي لسان بقول الحق معترف
به وللنفس عند الفعل تبديل
أستغفر الله مما جنته يدي
من المعاصي وستر الله مسدول
أستغفر الله من نقض العهود ومن
جنايتي حين غرَّتني الأباطيل
أستغفر الله كم ضيعت من زمني
يا ليت إذهابه في اللهو تعطيل
يا ليت عيني لا ذاقت لذيذ كرى
وليت دمعي على الخدَّين مطلولُ
وليتني لم أنل من ملعبٍ أربا
من أجله عملي باللهو مدخول
وليتني بالناس لم أكن مختلطا
فإن جمعهم بالموت مفلول
ياليتهم من لساني لو نجوا ويدي
إن لم يكن عن معاصي النفس تحويل
يا نفس كم ذا التواني والشباب مضى
كأنما القلب بالعصيان مجبول
كم ذا التهاون من إحدى لثانية
ما اللهو والله عند النفس مملول
ما تمسك العهد إن تابت وإن رجعت
إلا كما يمسك الماء الغرابيل
لها من الغدر أنواع ملوَّنة
كما تلوَّن في أثوابها الغول
ما حيلتي في صلاحي وهو ليس إلى
إرادتي والحجى باللهو معقول
إن لم يساعدني التوفيق يا أسفي
فدأب نفسيَ تسويف وتسويل
إن انتظرت ارعواء النفس كم ومتى
والنفس بالطبع في آمالها طول
مالي سوى قصد باب الله ملتجأ
فإنني منه بالألطاف مشمول
ياربِّ ليس بلوغي مأربي بيدي
فإنَّ مَنْ لم تغثه فهو مخبول
ياربِّ صل على الهادي وعترته
ما انبثَّ في الأرض جيل بعده جيل
كذاك سلِّم عليهم كلَّما صعدت
أعمال قوم لهم ذكر وتهليل
(بهاء الدين الباعوني)

يقول تعالى :
"وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين"