• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد

نور الهدى

مشرفة
طاقم الإدارة
الاشراف
عضوية ماسية
محفظ قرآن كريم
إنضم
22 يونيو 2013
المشاركات
9,447
مستوى التفاعل
28,225
النقاط
122
الإقامة
المدينة النبوية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

أخي / أختي الكريمـ/ ـة
إن العالم في هذه الأيام تجتاحه أمواج عاتية من الفتن والبلايا والمصائب والرزايا زادت في المسلمين فرقة وشقاقاً، واختلفت فيها أفكارهم سلباً وإيجاباً، وخطأً وصواباً، حتى غدا فريق منهم يكفِّر الآخرين إن لم يوافقوه رأيه، أو يتابعوه قوله، وهذا من تمام عتو الفتنة، وشديد بأسها، وجحيم ظلامها، وعدم البصيرة بعواقبها، وسوء مآلها عافانا الله منها، في وقت اتحدت فيه كلمة الكفر فكانت سواء، وحقيقتها :
{ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى } [سورة الحشر:14]
وقد بدأوا في نفث سمومهم الصريحة على الإسلام، وظهرت العداوة على ألسنتهم:
{قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَر}[سورة آل عمران:118] .
وانشغل المسلمون في النزاع بينهم، يسيرون بغير قواعد؛ فكانت النتائج عكسية .

كيف يتعامل المسلم مع الفتن وهذه الأحداث ؟ سؤال يُردَّد وما الجواب عليه ؟
أسئلة جيدة، لكن هل السائل يطلب الحق، ويستسلم له وفق مفهوم الإسلام؛ إذ لا إسلام بلا استسلام، أو ينتظر جواباً يوافق هواه ومراده، فلا يقبل بغيره؟!

يتبع >>
 

نور الهدى

مشرفة
طاقم الإدارة
الاشراف
عضوية ماسية
محفظ قرآن كريم
إنضم
22 يونيو 2013
المشاركات
9,447
مستوى التفاعل
28,225
النقاط
122
الإقامة
المدينة النبوية
إن الركون إلى العواطف والحماسات، والخطب الناريات دون قواعد واضحات، وأسس جليات؛ إنما يزيد الفتنة فتنة، والبلاء كربة . يُخرِج من بطن المصيبة مصيبة أخرى، وهل يزيد النفط النار إلا ناراً وحريقاً واشتعالاً، والنافخ فيها إلا سواداً واحتراقاً؟!

إن الفتنة شديدة الظلمة، حالكة اللون، قاتمة الرؤية كما أخبر عنها صلى الله عليه وسلم بقوله:
[ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ] رواه مسلم والترمذي وأحمد.
وهذه الجملة لها معناها الدقيق، ومغزاها العميق؛ إذ لا نور فيها ولا سراج .
إن من يدخل إلى مكان مظلم في كهف أو سرداب؛ لا يفرق بين جامد ولا متحرك، ولا أسود أو أبيض، إنه يكثر من الالتفاف في جميع الاتجاهات: تارة يتقدم، وتارة يتراجع، مرة يظن أنه قد اهتدى إلى الطريق، وأخرى يدرك ضلاله البعيد، وأن سيره الطويل كان عبثاً وضياعاً لما كان يجب عليه فعله .


إنه في هذه الظلمة لا يفرق أو يميز، فقد يضرب جامداً ويظنه متحركاً، ويلطم صديقاً يظنه عدواً، ويسمع صوت مخادع فيحسبه ناصحاً، وكل من يسمع تحركه يسارع إلى ضربه والشك في حركته وقصده، وهو دائما يسئ الظن ولا يأمن، ويجري إلى كل صوت يسمعه، سلاحه مشهر دائماً، فلا مكان له يثبت فيه ولا استقرار، وقد يقترب من هلاكه ظاناً أن فيه نجاته.

وفي هذا الليل الدامس يشع نور، ويضئ قمر، وينبلج فجر، فتتسابق إليه النفوس، ويقصده الموفقون والمبصرون؛ سعياً وجرياً متخطين المصاعب والمتاعب، وما تحدثه الحواجز من خدوش في جوانبهم متناسين جروحهم ودماء أقدامهم التي تسيل بعد اصطدامها بالأحجار، وتجرحها من الأشواك والأشجار أثناء سيرهم إلى ذلك النور، معرضين عن صياح الناعقين لهم بالتوقف عن المسير؛ لأنهم أبصروا نور الإيمان، وشعاع الإسلام، وقواعد ثابتة لا تتغير على مر العصور والأزمان، والأماكن والأيام، لذا كان لا بد للسائرين إلى رب العالمين من بيان وتنبيهات ولوحات وإرشادات تضيء لهم الطريق وتعينهم على السير بدليل وقبل الدخول على تلك القواعد لا بد من إيضاح.


<<< يتبع

 

نور الهدى

مشرفة
طاقم الإدارة
الاشراف
عضوية ماسية
محفظ قرآن كريم
إنضم
22 يونيو 2013
المشاركات
9,447
مستوى التفاعل
28,225
النقاط
122
الإقامة
المدينة النبوية
أصول السلامة :

أولا: لا مجال في حديثنا عن الأصول المسلمات في شريعتنا وديننا، التي لا محل للاجتهاد أو الرأي فيها ، كحرمة دم المسلم وعرضه وبلده وماله وأصل الولاء والبراء .

ثانيا: إن العاطفة والحماسة مطلوبة شرعاً، محمودة ديناً لكن وفق معيار الشرع لا معيار الخلق وهوى النفس.
إن من الناس من تلمس في قلبه عاطفة حارة، ورغبة في الله عميقة، وحباًّ لرسوله صلى الله عليه وسلم بادياً، ومع ذلك تجده ضعيف البصر بأحكام الكتاب والسنة، يعلم منها قليلاً، ويجهل منها كثيراً، ويغريه بالتعصب للقليل الذي يعلمه أنه يأنس من نفسه صدق الوجهة، وقوة محبة لله ورسوله ، ومع ذلك فكل هذه الأمور لا تؤهله لإصابة الحق، وإبصار النور، أو تغيير شئ من قواعد الشرع.


ثالثاً : التأني والرفق والحلم وعدم العجلة عند الفتن وتغير الأحوال محمود لأنه يُمكِّن المسلم من رؤية الأشياء على حقيقتها وأن يبصر الأمور على ماهي عليه.
فعلينا جميعاً بالرفق في الأفكار والمواقف وفي كل ما يجد من الحوادث وعدم العجلة فإنها ليست من منهج الأمة الإِسلامية وخاصة في زمن الفتن .

يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" إنه ماكان الرفق في شيء إلا زانه ولانزع من شيء إلا شانه" ويقول عليه الصلاة والسلام لأشج عبد القيس:" إن فيك خصلتين يحبهما الله، الحلم والأناة ".
 

نور الهدى

مشرفة
طاقم الإدارة
الاشراف
عضوية ماسية
محفظ قرآن كريم
إنضم
22 يونيو 2013
المشاركات
9,447
مستوى التفاعل
28,225
النقاط
122
الإقامة
المدينة النبوية
رابعاً : البعد عن مواطن الفتن:
فالبعد عن الفتن واجتنابها وعدم التعرض لها وعدم الخوض فيها مطلب شرعي في زمن الفتنة ،
عن أبي بكر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي من تشرف لها تستشرفه فمن وجد منها ملجأ أو معاذا فليعذ به"
قال النووي رحمه الله تعالى:" معناه: بيان عظيم خطرها والحث على تجنبها والهرب منها ومن التشبث في شيء منها وأن شرها وفتنتها يكون على حسب التعلق بها".


خامساً: عدم تطبيق ما جاء من الأحاديث في الفتن على الواقع.

مراجعة أحاديث الفتن تكثر في مجالس الناس ومنتدياتهم قولهم، قال رسول الله كذا، وهذا وقتها وهذه هي الفتنة التي أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم عنها، ولكن السلف الصالح _ رحمهم الله _ علمونا أن أحاديث الفتن لا تطبق على الفتن في وقتها وإنما يظهر صدق النبي صلى الله عليه وسلم بما أخبر به من حدوث الفتن بعد حدوثها وانقضائها ولكن يحلو للناس تطبيق أحاديث الفتن على أوقات وأشخاص معينين وهذا منهج خاطئ وليس من منهج أهل السنة والجماعة ،
ولكن أهل السنة والجماعة يذكرون أحاديث الفتن محذرين منها، ومباعدين المسلمين من القرب منها ولكي يعتقدوا صحة ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم: فإذاً لسنا متعبدين بتطبيق أحاديث الفتن على الواقع ولكن ندع الواقع هو الذي ينطق، فإذا وقع الأمر قلنا: هذا ما وعدنا الله ورسوله وأما أن يتكلف الإنسان في تأويل النصوص الشرعية من أجل أن تطابق الواقع فهذا لا يصلح وإن صلح للعلماء فلا يصلح لغيرهم.
 

نور الهدى

مشرفة
طاقم الإدارة
الاشراف
عضوية ماسية
محفظ قرآن كريم
إنضم
22 يونيو 2013
المشاركات
9,447
مستوى التفاعل
28,225
النقاط
122
الإقامة
المدينة النبوية
فهل من متبع أصول السلامة يا أهل المنتدى
حتى نخرج بسفينتنا لبر الأمان وترك قيل وقال
واتباع منهج النبوة في التعامل مع الأحداث والفتن
ياليت قومي يسمعون ويعون
وللأسف هذا مايحدث في المنتدى بشكل خاص
وفي مجتمع المسلمين بشكل عام
ولا حول ولاقوة الا بالله

سنتحدث إن شاء الله عن
قواعد في التعامل مع الفتن على ضوء الكتاب والسنة

<<< يتبع
 

نور الهدى

مشرفة
طاقم الإدارة
الاشراف
عضوية ماسية
محفظ قرآن كريم
إنضم
22 يونيو 2013
المشاركات
9,447
مستوى التفاعل
28,225
النقاط
122
الإقامة
المدينة النبوية
قواعد في التعامل مع الفتن

القاعدة الأولى: ردها إلى الكتاب والسنة:
فتعرض تلك الوقائع والأحداث على كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، عرضا متجرداً بلا تعصب، أو هوى، أو عاطفة، أو حماساً، أو اندفاعاً، وارتجالاً،
فما وافقهما؛ قُبِل وعمل به، وما خالفهما؛ رُدَّ، مهما كان قائله وناقله، وبغض النظر عن الداعي إليه وناشره؛
لأن الإسلام معناه: الاستسلام التام المطلق لله ورسوله، فلا إسلام بلا استسلام :

{وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }[سورة الشورى:110]
وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً } [سورة النساء:59] .
 

نور الهدى

مشرفة
طاقم الإدارة
الاشراف
عضوية ماسية
محفظ قرآن كريم
إنضم
22 يونيو 2013
المشاركات
9,447
مستوى التفاعل
28,225
النقاط
122
الإقامة
المدينة النبوية
القاعدة الثانية : الاعتصام بالكتاب والسنة:

في سائر شئون الحياة قولاً وعملاً وتحكيماً، فذاك طوق النجاة في بحر تلاطم المظلمات:
{ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا } [سورة آل عمران:103]

وقال الله سبحانه:{ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [سورة آل عمران:101]
وقال سبحانه:{ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون }[سورة الأنعام:153] .

وهذا النبي صلى الله علية وسلم يخبر صحابته ويحذر أمته قائلاً:

[ أَلَا إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ] قالوا: مَا الْمَخْرَجُ مِنْهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ:[ كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ نَبَأُ مَا كَانَ قَبْلَكُمْ وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ] رواه الترمذي والدارمي وأحمد .

وقال عليه الصلاة والسلام :[ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي أَبَداً، كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّتِي] رواه الحاكم- بنحوه- .

فمن اعتصم بهما؛ فقد تكفل الله له بالهداية في الدنيا والسعادة في الأخرى:
{ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى } [سورة طه:123].
 

نور الهدى

مشرفة
طاقم الإدارة
الاشراف
عضوية ماسية
محفظ قرآن كريم
إنضم
22 يونيو 2013
المشاركات
9,447
مستوى التفاعل
28,225
النقاط
122
الإقامة
المدينة النبوية
القاعدة الثالثة : ربط الناس بالعلماء الربانيين:

بسؤالهم، والأخذ عنهم، والصدور عن رأيهم؛ فهم نجوم الأرض يهتدى بهم ويسار خلفهم، وأمرنا بسؤالهم:
{ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }[سورة النحل:43، والأنبياء(7)] .

وأمر الله تعالى برد الأمور إليهم:

{ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا}[سورة النساء:83]
و{أُولِي الْأَمْرِ } هنا: هم العلماء .

وقد أخذ الله عليهم العهد والميثاق بالبيان وعدم الكتمان:
{ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ }[سورة آل عمران:187]

فيلزم حث الناس على الأخذ عنهم، والالتفاف حولهم، وعدم تنقيصهم، أو التقليل من دورهم، أو اتهامهم في مقاصدهم وأقوالهم، وهذه فتنة أخرى يقصدها أهل الفتنة، ويرومها أهل الباطل؛ ليتخبط الناس في ظلمات الجهل بلا قائد عالم، فيعملوا وفق عواطفهم وحماسهم، فيفسدوا في الأرض وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً.ولتعلم أن من علامة إعراض الله عن عبده أن يصرفه إلى مالا ينفعه، بل لربما وقع فيما يضره.

إن لحوم العلماء مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة:
{وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ }[سورة آل عمران:11] .

إن قطع الحبل بين العلماء والعامة هو مايحيكه ويخطط له أعداء الإسلام في القديم والحديث، وقد اشتد الآن لما رأوا فجر الإسلام يضيء، ونوره يشع، وعجلته تسير؛ فرموا بثقلهم في تلك الفتنة وانساق معهم – مع الأسف – بعض رجال الإسلام من حيث يشعرون، أو لا يشعرون؛ لقطع الصلة بين العلماء والناس، فامتلأت سجلات أهل الباطل بالانتصار في هذا المضمار في وقت وجيز، ولحظات يسيرة، لم يكونوا يحلمون بتحقيقها في عقود من السنين.

قولوا لي بربكم إذا أشيع الحديث في العلماء، فمن أين يستقي الناس، وإذا رُدِم مورد مائهم تفرقوا في الأودية والشعاب؛ بحثاً عن مورد جديد، فمنهم من يضل الطريق، ومنهم من يهلك قبل الوصول، ثم متى يجد الناس مورداً لهم يتفقون على الأخذ منه ويقبلوا به، وتجتمع عليه الكلمة ويوحد الصف:

{وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ }[سورة الأنفال:46].

وهنا سؤال أطرحه: لماذا تحرص وسائل الإعلام – ومنها ما عرف بعدائه للإسلام – على عرض أقوال العلماء في هذه الأحداث بخاصة، وتكرر ذلك وتعرضه للنقاش في الساحات ؟ لماذا

أليس من أهداف ذلك: زرع الفرقة، وإيجاد الشقاق والخلاف والطعن والغمز والهمز واللمز. فإياك- وفقك الله- ثم إياك أن تشارك معهم في مقصدهم، وإذا كان الذب عن عرض المسلم واجباً ومتعيناً فكيف بالمسلم العالم؟! وأين تلمس الأعذار لهم؟
 

نور الهدى

مشرفة
طاقم الإدارة
الاشراف
عضوية ماسية
محفظ قرآن كريم
إنضم
22 يونيو 2013
المشاركات
9,447
مستوى التفاعل
28,225
النقاط
122
الإقامة
المدينة النبوية
القاعدة الرابعة : التسلح بالعلم الشرعي:


يقول النبي صلى الله عليه وسلم: يتقارب الزمان ويقبض العلم وتظهر الفتن ويلقى الشح ويكثر الهرج قالوا وما الهرج قال القتل )


فالعلم الشرعي مطلب مهم في مواجهة الفتن حتى يكون المسلم على بصيرة من أمر دينه وإذا فقد المسلم العلم الشرعي تخبط في هذه الفتن ،
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

" إذا انقطع عن الناس نور النبوة وقعوا في ظلمة الفتن وحدثت البدع والفجور ووقع الشر بينهم ".