كم مدة الأبدية

[الفيصل]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

سمعت من شيخ سوداني قبل كم سنه
ان الخلود سنوات معروفه عند العرب بالجاهليه
ولكن بنفس الوقت اكد الشيخ ان فيه فرق بين
خالدين فيها و خالدين فيها ابدا
اكد ان كل وعيد بعقاب وذكر فيه كلمه ابدا فهي بالمعنى الحرفي للكلمه

و اتفق مع اخوي واثق الخطوه
فيه مواضيع جدليه لا فائده منها مع احترامي لكل مجتهد



نقطه خارج الموضوع
( الآيات والأحاديث اللي نستشهد فيها بموضوع ما غالباً نكتب الايه أو جزء منها بقوقل علشان ننسخها ونجي نسوي لصق لها بالموضوع المراد
المشكله ان الآيات تكون غير واضحه بسبب التقاطيع اللي تصير وتتعب العين )
ياليت نعرف وش المشكله ونحلها​

 

[بالانتظار]

"ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا" ولا أحدا منا كافر والحمد لله.
ولا أحد يتحدث عن تناقض وأخطاء وغيرها لا سمح الله.
المشاركون يشاركون بآيات وأحاديث وعلم وبحث، الله يجزي الجميع الخير.
وين الخلل؟ وين الجدل؟ هي محاولة لفهم فقط. تدبر!!!!

 

[واثقة بالله]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
في بداية حديثي عن هذا الموضوع اود ان اذكر لكم شيئين:
1- عدم التخرص فيما اخفاه الله عزوجل:
قال تعالى: (

سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ ۖ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ۚ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ۗ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا (22)) الكهف​

2- اتمنى عدم طرح مواضيع جدلية لافائدة من النتيجة سواً كانت الآف او مليارات من السنين المهم هو صفة الدوام.​

تقبلوا مروري​

اتفق مع اخوي واثق الخطوه
فيه مواضيع جدليه لا فائده منها مع احترامي لكل مجتهد

صدقت ولكن الواحب علينا مناقشة الموضوع للوصول الى الحق ، لانترك الجاهل بجهله والمضل بضلالة والمحق يضل الحق بجعبته.
يجب الاخذ اخي الكريم بيد من اضل ليصل للطريق الصحيح وبيد الجاهل ليصل الى العلم الصحيح
فالساكت عن الحق شيطان اخرس
فاخونا بالانتظار جاء الينا بامر مهم يمس العقيدة فواجب على من عنده علم او اطلع على اقوال العلماء ان نبين له الصحيح ان كان في كلامه خطأ.
لااحدد بكلامي شخص بعينه
والله اعلم.

 

[بالانتظار]

على كل حال، فلا شك أن القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة لا تعارض بينها ولا بينها وبين العلم الصحيح والمنطق السليم. فلا يمكن أن تقول إن مكث الناس في الجنة أو النار لا نهائي، استنادا إلى كلمة "أبدا"، التي أعتقد أنه معناها "ما دامت(ه) السموات والأرض"، ثم تأتي بحديث صحيح يقول إن "فقراء أمتي يدخلون الجنة قبل أغنيائها بخمسمائة عام". ولو كانت الأبد تعني اللانهائية، لكانت هذه المدة "خمسمائة عام" لا معنى ولا قيمة لها، لأنه من المعروف أن أي شيء مقارنة بالمالانهاية يساوي صفر، وهو كلام الرياضيات والمنطق السليم. فلا قيمة لشيء إذا ما قورن بالما لا نهاية. ولا قيمة إذن لعذاب المؤمنين العصاة في النار مدة من الزمن.... إذن لا بد للأبد من نهاية، فلنخرج من ربط الأبد بالمالانهاية.