- إنضم
- 7 يناير 2014
- المشاركات
- 28,457
- التفاعل
- 55,096
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
""شأن النبي صلى الله عليه وسلم والغيرة على مقامه الشريف ليس شيئا خاصًّا بطلبة العلم ولا المشايخ ولا المؤسسات الدينية
بل هو أمر يجب أن يَهُمَّ كل مسلم؛ المطيع والعاصي والعالِم والجاهل والأمير والخادم والرئيس والمرءوس، كلٌّ في ذلك سواء..
وكلٌّ لا بد أن يجد في نفسه وقلبه من الإنكار ما يعتذر به، وإنْ وَسِعَه البيان بلسانه وقلمه أَثِمَ إنْ قصَّر وأهمَل وتغافَل
وهذا الشأن العظيم متعالٍ على كل خلافٍ سياسي، ومُتَسامٍ عن كل نزاعٍ قومي أو أيدلوجي، فهو شأن المسلمين جميعا
عرَبا وعجما، مشارقةً ومغاربة..
وما يحزّ في النفس هو هذا السكوت الإعلامي المخزي وكأن الأمر لا يعنيهم من قريب أو بعيد
ولو كان الشأن سياسيا إقليميا أو المُسَاء إليه رئيسا أو ملكًا أو سلطانا
لصدَّعَتْ أبواق الإعلام رؤوسنا ولَما استطعنا أن نمكث ساعةً هادئة في منازلنا
ورسول الله صلى الله عليه وسلم أعزّ وأفخم وأجلّ وأعظم
والله تعالى ينصر من ينصره ويخذل من يخذله والله حسبه وكافيه
ومن يدفع عنه بما يستطيع فهو ليس مِنّة منه عليه - وحاشاه - بل هو يشتري عِتقه وقُربه ورضاه
ويدفع عن نفسه خزي الدنيا وعذاب الآخرة، وما ربك بظلام للعبيد.""
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
""شأن النبي صلى الله عليه وسلم والغيرة على مقامه الشريف ليس شيئا خاصًّا بطلبة العلم ولا المشايخ ولا المؤسسات الدينية
بل هو أمر يجب أن يَهُمَّ كل مسلم؛ المطيع والعاصي والعالِم والجاهل والأمير والخادم والرئيس والمرءوس، كلٌّ في ذلك سواء..
وكلٌّ لا بد أن يجد في نفسه وقلبه من الإنكار ما يعتذر به، وإنْ وَسِعَه البيان بلسانه وقلمه أَثِمَ إنْ قصَّر وأهمَل وتغافَل
وهذا الشأن العظيم متعالٍ على كل خلافٍ سياسي، ومُتَسامٍ عن كل نزاعٍ قومي أو أيدلوجي، فهو شأن المسلمين جميعا
عرَبا وعجما، مشارقةً ومغاربة..
وما يحزّ في النفس هو هذا السكوت الإعلامي المخزي وكأن الأمر لا يعنيهم من قريب أو بعيد
ولو كان الشأن سياسيا إقليميا أو المُسَاء إليه رئيسا أو ملكًا أو سلطانا
لصدَّعَتْ أبواق الإعلام رؤوسنا ولَما استطعنا أن نمكث ساعةً هادئة في منازلنا
ورسول الله صلى الله عليه وسلم أعزّ وأفخم وأجلّ وأعظم
والله تعالى ينصر من ينصره ويخذل من يخذله والله حسبه وكافيه
ومن يدفع عنه بما يستطيع فهو ليس مِنّة منه عليه - وحاشاه - بل هو يشتري عِتقه وقُربه ورضاه
ويدفع عن نفسه خزي الدنيا وعذاب الآخرة، وما ربك بظلام للعبيد.""