- إنضم
- 13 أغسطس 2013
- المشاركات
- 3,453
- التفاعل
- 8,978
- النقاط
- 122
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
محسن العواجي يكتب :
لا وقت للتشكيك في النوايا !!

الاتفاق بين فارس والروم ، والمفاجئآت في السياسة الأمريكية ، وطعن عمان للخليج من الخاصرة والتغيرات في سوريا ومصر ؛ أحداث لايتجاهلها إلا الأموات .
من أجل مصلحتنا مجتمعين : لنسمو فوق المُفرِقات ، ولنرفع شعار المصالحة بعدل ولنجتمع على كلمةٍ سواء ، وعلى الدولة استعمال المرطبات معنا بدل المجففات .
إلى كل مسترخٍ آمنٍ يجدف يميناً وشمالاً في التويتر دون أن يستشعر الأخطار المحدقة ببلاده ؛ انتبه ! لكل مرحلة خطابها ، للسراء خطاب وللضراء خطاب ، شأن الأمة أكبر من شأن الدولة التي هي أكبر من شأن حاكم أو محكوم .
نعم ، نأخذ على السلطة خطأها وتقصيرها المالي والإدراي دون أن نشخصن أو نطالب بثأر . الخطاب الإصلاحي شامل كالضوء المرئي له ألوان كألوان الطيف اجتمعت فيه بيضاء ، أو تفرقت متلونة ، طالما أنها بنفس الاتجاه ولخدمة المجتمع بالعدل
كل ما يقدمه دعاة الإصلاح مجتهدين فإنه حق مشروع و لا يتعارض بحال مع التأكيد على اللُحمة الوطنية ويقظة المجتمع أمام كل خطر يهدده داخلياً وخارجياً .
عتبي على الذين لم يعد بمقدورهم سماع شيء إيجابي عن مجتمعهم ! أنسوا أننا نتحدث عن بيتهم الذي فيه يأكلون وينامون ويأمنون على أهلهم وذريتهم .
سجنت ست مرات واستُدعيت عشرات المرات دون أن اقتنع لحظة بخطأ ، ومع هذا لن أتردد بالوقوف إلى جانب أخي السجان مدافعاً عن بيتنا ضد المتربص الخارجي .
يدرك العقلاء ألا خصومة بين الحكومة والشعب إلا على الخطأ والتقصير والمخالفات من الطرفين فلنتعاهد على تصحيح كل خطأ وتشجيع وتبني كل صواب .
يتحمل بعض الأمراء مسؤولية هذه الحساسية المفرطة من بعض المواطنين تجاههم إنها ردة فعل طبيعية لماضٍ يصعب نسيانه إلا بتنازل جاد من الطرفين .
لا وقت للتشكيك في النوايا فالمنطقة على شفير إعادة تشكيل ، ولاخيار أمام الأسرة والشعب إلا التقارب واقتسام المنافع وتحمل المسؤوليات بالعدل ...
ما أجمل أن يصحو النائم ، ويتنبه الغافل ، ويهدأ المندفع ، وتكون الغلبة للعقل والحكمة .
محسن العواجي يكتب :
لا وقت للتشكيك في النوايا !!


الاتفاق بين فارس والروم ، والمفاجئآت في السياسة الأمريكية ، وطعن عمان للخليج من الخاصرة والتغيرات في سوريا ومصر ؛ أحداث لايتجاهلها إلا الأموات .
من أجل مصلحتنا مجتمعين : لنسمو فوق المُفرِقات ، ولنرفع شعار المصالحة بعدل ولنجتمع على كلمةٍ سواء ، وعلى الدولة استعمال المرطبات معنا بدل المجففات .
إلى كل مسترخٍ آمنٍ يجدف يميناً وشمالاً في التويتر دون أن يستشعر الأخطار المحدقة ببلاده ؛ انتبه ! لكل مرحلة خطابها ، للسراء خطاب وللضراء خطاب ، شأن الأمة أكبر من شأن الدولة التي هي أكبر من شأن حاكم أو محكوم .
نعم ، نأخذ على السلطة خطأها وتقصيرها المالي والإدراي دون أن نشخصن أو نطالب بثأر . الخطاب الإصلاحي شامل كالضوء المرئي له ألوان كألوان الطيف اجتمعت فيه بيضاء ، أو تفرقت متلونة ، طالما أنها بنفس الاتجاه ولخدمة المجتمع بالعدل
كل ما يقدمه دعاة الإصلاح مجتهدين فإنه حق مشروع و لا يتعارض بحال مع التأكيد على اللُحمة الوطنية ويقظة المجتمع أمام كل خطر يهدده داخلياً وخارجياً .
عتبي على الذين لم يعد بمقدورهم سماع شيء إيجابي عن مجتمعهم ! أنسوا أننا نتحدث عن بيتهم الذي فيه يأكلون وينامون ويأمنون على أهلهم وذريتهم .
سجنت ست مرات واستُدعيت عشرات المرات دون أن اقتنع لحظة بخطأ ، ومع هذا لن أتردد بالوقوف إلى جانب أخي السجان مدافعاً عن بيتنا ضد المتربص الخارجي .
يدرك العقلاء ألا خصومة بين الحكومة والشعب إلا على الخطأ والتقصير والمخالفات من الطرفين فلنتعاهد على تصحيح كل خطأ وتشجيع وتبني كل صواب .
يتحمل بعض الأمراء مسؤولية هذه الحساسية المفرطة من بعض المواطنين تجاههم إنها ردة فعل طبيعية لماضٍ يصعب نسيانه إلا بتنازل جاد من الطرفين .
لا وقت للتشكيك في النوايا فالمنطقة على شفير إعادة تشكيل ، ولاخيار أمام الأسرة والشعب إلا التقارب واقتسام المنافع وتحمل المسؤوليات بالعدل ...
ما أجمل أن يصحو النائم ، ويتنبه الغافل ، ويهدأ المندفع ، وتكون الغلبة للعقل والحكمة .