الاحسان الصدقه الزكاة

[علامه فارقه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نكمل بعد صلاة الجمعة ان شاء الله
لكنني فتحته حتى لا انساه لاهمية الموضوع وعدم فهم الناس الصحيح له

 

[علامه فارقه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل ان نتوسع في المساله علينا ان نسال
لماذا
الاحسان
الصدقه
الزكاة
من منكم يعرف لماذا
ولماذا امرنا بهم او هم من اصل ديننا
ما الفؤائد المترتبه عليهم وما الذي يجنى منهم
ما هي الايات والاحاديث الوارده بهم

 

[عبد الصمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل ان نتوسع في المساله علينا ان نسال
لماذا
الاحسان
الصدقه
الزكاة
من منكم يعرف لماذا
ولماذا امرنا بهم او هم من اصل ديننا
ما الفؤائد المترتبه عليهم وما الذي يجنى منهم
ما هي الايات والاحاديث الوارده بهم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الاجابة على هذا السؤال تحتاج الى صفحات أخي الطيب علامه فارقه

ادلو بدلوي في انتظار باقي الاخوة والأخوات ليثرو الموضوع
يقول تعالى:

وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ( 133 ) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ( 134 )

من صفات المتقين الذين ينالون المغفرة ويجزون الجنة في الآخرة:
-الانفاق في السراء والضراء
-كظم الغيظ
-العفو عن الناس
وأعقب الله عز وجل
وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
فكانت الصفات السابق ذكرها من الاحسان الذي يورث محبة الله عز وجل لمن اتصف بها
والله اعلم

 

[أحمد عبد الحميد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل ان نتوسع في المساله علينا ان نسال
لماذا
الاحسان
الصدقه
الزكاة
من منكم يعرف لماذا
ولماذا امرنا بهم او هم من اصل ديننا
ما الفؤائد المترتبه عليهم وما الذي يجنى منهم
ما هي الايات والاحاديث الوارده بهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين

في باب الصدقة

( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَ‌ةَ لِلَّـهِ فَإِنْ أُحْصِرْ‌تُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ‌ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُ‌ءُوسَكُمْ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِ‌يضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّ‌أْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَ‌ةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ‌ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَ‌جَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَ‌ةٌ كَامِلَةٌ ذَٰلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِ‌ي الْمَسْجِدِ الْحَرَ‌امِ وَاتَّقُوا اللَّـهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) ﴿البقرة: ١٩٦﴾

( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُ‌هُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) ﴿التوبة: ١٠٣﴾

(إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِ‌ينَ وَالصَّابِرَ‌اتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُ‌وجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِ‌ينَ اللَّـهَ كَثِيرً‌ا وَالذَّاكِرَ‌اتِ أَعَدَّ اللَّـهُ لَهُم مَّغْفِرَ‌ةً وَأَجْرً‌ا عَظِيمًا) ﴿الأحزاب: ٣٥﴾

( إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَ‌ضُوا اللَّـهَ قَرْ‌ضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ‌ كَرِ‌يمٌ ) ﴿الحديد: ١٨﴾

أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لكعبِ بنِ عُجْرةَ :يا كعبُ بنَ عُجْرةَ أعاذنا اللهُ مِن إمارةِ السُّفهاءِ ) قالوا: يا رسولَ اللهِ وما إمارةُ السُّفهاءِ ؟ قال: ( أمراءُ يكونون بعدي لا يهتدون بهَدْيي ولا يستنُّون بسنَّتي فمَن صدَّقهم بكذبِهم وأعانهم على ظُلمِهم فأولئك ليسوا منِّي ولَسْتُ منهم ولا يرِدوا عليَّ حوضي ومَن لم يُصدِّقْهم بكذبِهم ولم يُعِنْهم على ظلمِهم فهم منِّي وأنا منهم وسيرِدون عليَّ حوضي يا كعبُ بنَ عُجْرةَ الصَّومُ جُنَّةٌ والصَّدقةُ تُطفئُ الخطيئةَ والصَّلاةُ برهانٌ ـ أو قال: قربانٌ ـ يا كعبُ بنَ عُجْرةَ النَّاسُ غاديانِ: فمبتاعٌ نفسَه فمُعتِقُها وبائعٌ نفسَه فموبِقُها

الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 5540
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه

 

[أحمد عبد الحميد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل ان نتوسع في المساله علينا ان نسال
لماذا
الاحسان
الصدقه
الزكاة
من منكم يعرف لماذا
ولماذا امرنا بهم او هم من اصل ديننا
ما الفؤائد المترتبه عليهم وما الذي يجنى منهم
ما هي الايات والاحاديث الوارده بهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخى الحبيب علامة

مررت بموقف تيقنت منه أن النجاة فى ذكر الله و الصلاة وصلة الأرحام والصدقة

واتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم

ولكن طبعا لا نغفل بقية الفرائض

ولكن لا أعرف ماذا أقول لك شيخى علامة

هذا الموقف أصعب ما مررت به فى حياتى، ولكن الله سبحانه وتعالى نجانى بما هدانى

بالنسبة للصدقة أشعر بأفكار عجيبة نحوها، وهذه الأفكار ما تجعلنى لا أكل صدقة أحد، وهذا

يقويه لدى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

أخَذ الحسنُ بنُ عليٍّ رضي اللهُ عنهما تمرةً من تمرِ الصدقةِ، فجعَلها في فيهِ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :

كَخٍ كَخٍ . ليطرَحَها، ثم قال : أما شَعَرتَ أنَّا لا نأكُلُ الصدقةَ .

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1491
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

 

[أبو الحسن]

نفع الله بك
وبارك الله لك

الإحسان أمره عظيم
فالإحسان باختصار هو الإتقان
أن تعبد الله كما أمرك وتتقن العبادة

فالإحسان مأمورون به في كل شيء
وفي الحديث:
عن أبي يعلى شداد بن أوس ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة ، وليحد أحدكم شفرته ، وليرح ذبيحته . رواه مسلم

وبذلك يتبين أن الإحسان ليس كما يظن البعض مرتبة من مراتب الدين
بل هو من الدين
وفي حديث جبريل سأل عن الإسلام والإيمان والإحسان
وفي آخره قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم

فالإسلام يراد به الأعمال الظاهرة
والإيمان العقيدة والأعمال الباطنة
والإحسان هو الغلاف أو الإطار الذي تتم فيه الأعمال الظاهرة والباطنة
وهو كما بين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم:
أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه ، فإنه يراك

فإذا علم هذا
تبين الارتباط بين الإحسان والصدقة والزكاة
كيف لا وقد أمر بها رب العالمين:

فمن الإحسان أن تكون النفقة من طيب فإن الله طيب لا يقبل إلا طيباً:

ومن الإحسان عدم المن والأذى والرياء

هذا ما تيسر والله أعلم

 

[باسل سمير]

فيما يخص الاحسان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: «أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ» (البخاري ومسلم).
وبالتالي عندما تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فهو يراك فستكون حريصا على أن لا يصدر منك الا الشيء الحسن
إذاٍّ: الاحسان هو كل شيء حسن يصدر من العبد سواء فعل أو قول أو حتى الظن
وبالتالي فالصدقة شيء حسن
والزكاة أيضا شيء حسن لما فيهما من طاعة لله و رسوله
والله أعلم
هذا اجتهاد مني ان أصبت فمن الله و ان أخطأت فمن نفسي والشيطان

 

[لؤلؤة]

الزكاة واجبة على كل مقتدر ...
اما الصدقة فتكون بقدر كرم الانسان مع ربه ...

 

[الإسماعيلي]

الإحسان ، هو أن تستشعر مراقبة الخالق عز وجل لك في كل صغيرة وكبيرة
وأن يقودك ذلك إلى الحرص على فعل ما يرضيه سبحانه.
فوائد الإحسان ، أولا محبة الله للمحسن (والله يحب المحسنين)
ثانيا أن الله لا يضيع أجره (فإن الله لا يضيع أجر المحسنين)
ثالثا زيادة الحسنات (وسنزيد المحسنين)
رابعا قرب رحمة الله عز وجل من المحسن أكثر من البقية (إن رحمة الله قريب من المحسنين)
خامسا معية الله عز وجل (وإن الله لمع المحسنين)
وغيرها الكثير من البشريات والزيادة في البركة

الصدقة ، هي أن مستحبة للمحتاجين من ذوي القربى أولى ثم الأبعد فالأبعد.
فوائد الصدقة ، أن الصدقة يستعاد مردودها ضعف للمتصدق وله عند الله عز وجل أجر كريم (إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم)
أن الصدقة تطهر وتزكي المتصدق من ذنوبه وآثامه (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم)

الزكاة ، هي وجوب إخراج جزء معين من المال في وقت معين وتوزيعه للفقراء وذلك لكيلا ينقسم الشعب إلى قسمين
قسم غناه فاحش وقسم فقره مدقع ... وهذا ما نجده في الرأسمالية والأنظمة الأخرى.
بالقرآن تأتي دائما مقترنة مع إقام الصلاة (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة)
ومن يحافظ على هذه الفريضة مع الفرائض الأخرى جزاءه أن يرث جنة الفردوس وسيحتاطه الله برحمته

 

[غداً نلقى الاحبة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الزكاة فرض
والصدقة كي يقينا الله شُح أنفسنا
اما الإحسان فهو كمال الثقة بالله وحسن التوكل عليه