- إنضم
- 8 أغسطس 2013
- المشاركات
- 487
- التفاعل
- 618
- النقاط
- 102
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا مشروع يحتاج الي وقت وقد كتبت منه جزء
وقد يحتاج لإتمامه من 100 الي 200 بيت أو أكثر
سأضع الجزء الذي كتبته
المشروع عبارة عن شرح كل ما ورد عن الجنة
(جمعنا الله واياكم فيها)
بإسلوب شعري نثري مختلط
بسم الله نبدأ
_________________
أعرني سمعك سأحكي لك عن جنّةِ الدارِ الأبديّة
في كلماتٌ يُشفى بها العليلُ من داءٍ أو مصيبة أو بليّة
فتصيخ لها مسامع الشيوخ ويترنم بها صبيٌّ فصبيّة
جنّاتٍ عرضها السماوات والأرض مجتمعةً نِعم الهدية
وصدْرُ أبوابها كما بين هجر أو بصرى وبين مكّة الأبية
ووِسعٌ ما وسِع فتتلامسُ في يومٍ عند الدخول أكتافُ الرَّعيَّة
ولن يسع مهما وسع باب وتباعدت أطرافه القصيّة
فلا شيء يسع الجموع عندما يغفرُ فيأذن برحمةٍ رب البريّة
فضاق بدخولهم سبعةُ أبوابٍ ما وسعتْ منحُ ربّ العطيّة
فداخلٌ من باب الريان قد صام برمضةٍ كمن أوجأ الركيّة
وآخر من باب الصلاة كان فيها خاشعا يقيمها بلا بطيّة
ومن باب الصدقة يدخل من كان مطهراً لمالهِ بنفسٍ زكيّة
وذاك من باب الجهاد نِعمّا الداخلُ منه الي جناتٍ سرمديّة
محمدٌ أوّلُ الداخلين فيها النبيُّ المصطفى المختارُ خير البريّة
مغْلقٌ لا يفتحُ إلا حين يسْتَفْتَحُ ذو الشفاعةِ والوسيلةِ العليّة
الرسول العاقب الحاشر قد تخطّى إخوانه بمنزلةٍ عاليةٍ جليّة
ومن خلفه الآخِرون الأولون هم أُمّته كتابهم قد خُطّ بالعربية
هم شطرُ أهلِ الجّنةِ شهداءُ على الخلْقِ هِبةُ اللهِ لأمُةٍ أُميّة
وبلا حسابٍ فوجٌ منهمُ داخلٌ وجُوههم كبدرٍ ببيضاء قمريّة
جُرْداً مُرْداً مُكَحَّلِينَ لا كهولاً ولا صغارَ السن أعمارُهم فتيّة
وتحت عرش الرحمن مكانها أيطيب بغيرها عيشةٌ هنيّة
وتتدفق من العرش أنهارها فتصب في درجاتها السنيّة
فتجري بين درجاتٍ لا يتغير طعمها هي طاهرةٌ أبداً نقيّة
.........يتبع بعد أن يكتمل بعد إذن المولى وتوفيقه..........
ربيع الثاني 1436
مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [قـ : 18]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا مشروع يحتاج الي وقت وقد كتبت منه جزء
وقد يحتاج لإتمامه من 100 الي 200 بيت أو أكثر
سأضع الجزء الذي كتبته
المشروع عبارة عن شرح كل ما ورد عن الجنة
(جمعنا الله واياكم فيها)
بإسلوب شعري نثري مختلط
بسم الله نبدأ
_________________
أعرني سمعك سأحكي لك عن جنّةِ الدارِ الأبديّة
في كلماتٌ يُشفى بها العليلُ من داءٍ أو مصيبة أو بليّة
فتصيخ لها مسامع الشيوخ ويترنم بها صبيٌّ فصبيّة
جنّاتٍ عرضها السماوات والأرض مجتمعةً نِعم الهدية
وصدْرُ أبوابها كما بين هجر أو بصرى وبين مكّة الأبية
ووِسعٌ ما وسِع فتتلامسُ في يومٍ عند الدخول أكتافُ الرَّعيَّة
ولن يسع مهما وسع باب وتباعدت أطرافه القصيّة
فلا شيء يسع الجموع عندما يغفرُ فيأذن برحمةٍ رب البريّة
فضاق بدخولهم سبعةُ أبوابٍ ما وسعتْ منحُ ربّ العطيّة
فداخلٌ من باب الريان قد صام برمضةٍ كمن أوجأ الركيّة
وآخر من باب الصلاة كان فيها خاشعا يقيمها بلا بطيّة
ومن باب الصدقة يدخل من كان مطهراً لمالهِ بنفسٍ زكيّة
وذاك من باب الجهاد نِعمّا الداخلُ منه الي جناتٍ سرمديّة
محمدٌ أوّلُ الداخلين فيها النبيُّ المصطفى المختارُ خير البريّة
مغْلقٌ لا يفتحُ إلا حين يسْتَفْتَحُ ذو الشفاعةِ والوسيلةِ العليّة
الرسول العاقب الحاشر قد تخطّى إخوانه بمنزلةٍ عاليةٍ جليّة
ومن خلفه الآخِرون الأولون هم أُمّته كتابهم قد خُطّ بالعربية
هم شطرُ أهلِ الجّنةِ شهداءُ على الخلْقِ هِبةُ اللهِ لأمُةٍ أُميّة
وبلا حسابٍ فوجٌ منهمُ داخلٌ وجُوههم كبدرٍ ببيضاء قمريّة
جُرْداً مُرْداً مُكَحَّلِينَ لا كهولاً ولا صغارَ السن أعمارُهم فتيّة
وتحت عرش الرحمن مكانها أيطيب بغيرها عيشةٌ هنيّة
وتتدفق من العرش أنهارها فتصب في درجاتها السنيّة
فتجري بين درجاتٍ لا يتغير طعمها هي طاهرةٌ أبداً نقيّة
.........يتبع بعد أن يكتمل بعد إذن المولى وتوفيقه..........
ربيع الثاني 1436
مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [قـ : 18]