- إنضم
- 23 يونيو 2013
- المشاركات
- 262
- التفاعل
- 540
- النقاط
- 102
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله ومن تبعه بإحسان الى يوم الدين وبعد فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم فيقول المسلمون لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله ويفتتح الثلث لا يفتنون أبدا "
هذا الحديث الشريف يشرح جانبا مما سيحدث.
فدول الكفر لديها من المعاهد ومراكز الدراسات التي خصصت لدراسة القرآن الكريم والسنة النبوية وتعلم أن بلاد الشام ستكون فيها المعركة الفاصلة التي تكسر شوكتهم الى الأبد ورغبة منهم في تدارك ما يمكن تداركه - يسمونها حرب وقائية - وكذلك بهدف تأمين دولة اليهود هاهم يدمرون سوريا ويهجرون المسلمين الى اوربا وامريكا والهدف هو تفريغ بلاد الشام من المسلمين السنة وهم العنصر الوحيد الذي يشكل خطورة عقائدية عليهم حيث تتقاسمهم الدول كحصص معينة لكل بلد وهناك سيذوبون في تلك المجتمعات وسيبقى معهم او مع ابنائهم اسماء عربية ولكنها ﻻ تعرف من الاسلام شيئا فالناظر الى الأرقام والبيانات يجد أن نسبة المسلمين السنة في تراجع كبير بعد أن كانوا يشكلون اكثر من 80% من عدد السكان ، هذا التغيير الديمغرافي يهدف ايضا الى تمكين الشيعة والشيعة سينفذون المخطط وسيفعلون مايخجل الأمريكان والغربيين أن يفعله بايديهم فالمخطط ﻻ يختلف عن مخطط العراق.
يذكر هذا المكر الذي مكروه بمكر فرعون ومكر الله به الذي جعل موسى عليه الصلاة والسلام يتربى في قصره .
لقد عمدت امريكا الى أغلاق المعاهد الدينية في باكستان واليمن وافغانستان وغيرها - مثلا وصل تهديد امريكي بقصف معهد دماج في اليمن مالم يغادره الطلبة والمشائخ - بسبب الأثر البالغ الذي يتركه الدعاة العائدون الى امريكا والغرب عموما وبعد أن شاهدوا الناس تتجه الى اعتناق الإسلام لدرجة أثارت هلعهم فالمعدل كان كبيرا الى درجة سيصبح فيها أغلبية سكان بعض الدول الأوربية مسلمين بعد بضع سنوات.
اليوم ملايين اللأجئين السوريين أو بالأحرى ملايين الدعاة الى الدين الاسلامي الذين تم تهجيرهم عنوة ووصلوا الى امريكا واوربا ومختلف بقاع الأرض سيقومون بهذا الدور العظيم والمهمة الجسيمة حيث يتوقع أن يتركوا أثرا بالغ في نفوس الغربيين ويضعون بصمة واضحة في هداية كثير من تلك الشعوب الى الاسلام وعند تلك النقطة الفاصلة عندما يدخل الاسلام أعدادا كبيرة لا يمكن تجاهلها ويهاجرون للالتحاق بأخوانهم في الشام حينها ستحشد الجيوش الصليبية في الأعماق أو دابق ومطلبهم (
خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا ) أي سلموا لنا الذين أسلموا منا ، فيرفض المسلمين فتندلع الملحمة.
ولهذا السبب يهدد ترامب بطرد اللأجئين كما لجأت بعض الدول الى عزل اللأجئين في مخيمات معزولة.
والله متم نوره ولو كره الكافرون والحمد لله رب العالمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله ومن تبعه بإحسان الى يوم الدين وبعد فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم فيقول المسلمون لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله ويفتتح الثلث لا يفتنون أبدا "
هذا الحديث الشريف يشرح جانبا مما سيحدث.
فدول الكفر لديها من المعاهد ومراكز الدراسات التي خصصت لدراسة القرآن الكريم والسنة النبوية وتعلم أن بلاد الشام ستكون فيها المعركة الفاصلة التي تكسر شوكتهم الى الأبد ورغبة منهم في تدارك ما يمكن تداركه - يسمونها حرب وقائية - وكذلك بهدف تأمين دولة اليهود هاهم يدمرون سوريا ويهجرون المسلمين الى اوربا وامريكا والهدف هو تفريغ بلاد الشام من المسلمين السنة وهم العنصر الوحيد الذي يشكل خطورة عقائدية عليهم حيث تتقاسمهم الدول كحصص معينة لكل بلد وهناك سيذوبون في تلك المجتمعات وسيبقى معهم او مع ابنائهم اسماء عربية ولكنها ﻻ تعرف من الاسلام شيئا فالناظر الى الأرقام والبيانات يجد أن نسبة المسلمين السنة في تراجع كبير بعد أن كانوا يشكلون اكثر من 80% من عدد السكان ، هذا التغيير الديمغرافي يهدف ايضا الى تمكين الشيعة والشيعة سينفذون المخطط وسيفعلون مايخجل الأمريكان والغربيين أن يفعله بايديهم فالمخطط ﻻ يختلف عن مخطط العراق.
يذكر هذا المكر الذي مكروه بمكر فرعون ومكر الله به الذي جعل موسى عليه الصلاة والسلام يتربى في قصره .
لقد عمدت امريكا الى أغلاق المعاهد الدينية في باكستان واليمن وافغانستان وغيرها - مثلا وصل تهديد امريكي بقصف معهد دماج في اليمن مالم يغادره الطلبة والمشائخ - بسبب الأثر البالغ الذي يتركه الدعاة العائدون الى امريكا والغرب عموما وبعد أن شاهدوا الناس تتجه الى اعتناق الإسلام لدرجة أثارت هلعهم فالمعدل كان كبيرا الى درجة سيصبح فيها أغلبية سكان بعض الدول الأوربية مسلمين بعد بضع سنوات.
اليوم ملايين اللأجئين السوريين أو بالأحرى ملايين الدعاة الى الدين الاسلامي الذين تم تهجيرهم عنوة ووصلوا الى امريكا واوربا ومختلف بقاع الأرض سيقومون بهذا الدور العظيم والمهمة الجسيمة حيث يتوقع أن يتركوا أثرا بالغ في نفوس الغربيين ويضعون بصمة واضحة في هداية كثير من تلك الشعوب الى الاسلام وعند تلك النقطة الفاصلة عندما يدخل الاسلام أعدادا كبيرة لا يمكن تجاهلها ويهاجرون للالتحاق بأخوانهم في الشام حينها ستحشد الجيوش الصليبية في الأعماق أو دابق ومطلبهم (
خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا ) أي سلموا لنا الذين أسلموا منا ، فيرفض المسلمين فتندلع الملحمة.
ولهذا السبب يهدد ترامب بطرد اللأجئين كما لجأت بعض الدول الى عزل اللأجئين في مخيمات معزولة.
والله متم نوره ولو كره الكافرون والحمد لله رب العالمين.