- إنضم
- 18 يوليو 2015
- المشاركات
- 728
- التفاعل
- 1,044
- النقاط
- 102
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين، سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي، أما بعد ...
فكما تعرفون يا أحبة أن مهدي آخر الزمان يأتي وقد دنت الآيات الكبرى ليوم القيامة حين لا تنفع التوبة وكل ما ينفع هو ما عمل الانسان قبل ذلك وما حمله من إيمان فاسألكم بالله يا عباد الله ألا تستعجلوا تلك الأيام المزلزلة واعملوا قدر استطاعتكم واتقوا الله وتسلحوا بالإيمان وسلحوا أزواجكم وذراريكم بذكر الله فإن أمر الله لقريب. (أتى أمر الله فلا تستعجلوه).
أود أن أتذاكر معكم هنا عن مرحلة ما بعد المهدي وهو حفيد المصطفى من ذرية فاطمة. لاحظت كما لاحظتم أن الأحاديث تذكر حكمه الذي يتراوح بين السبع والثمان والتسع سنوات إن لم أكن مخطأ قبل أن يظهر الدجال ومن بعده عيسى عليه السلام.
مرحلة المهدي هي الرابط والجسر الذي ستعبر به الدنيا من مرحلة ما قبل العلامات الكبرى والعمل المفتوح (خير أو شر) وبين مرحلة ما بعد العلامات (يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا) حينما يظهر الدجال ويبدأ انفراط عقد علامات القيامة الكبرى.
آخر شيء سيحدث قبل الانتقال هو الفصل بين الحق والباطل على يدي المهدي رحمة من الله كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم "كيف تهلك أمة أنا في أولها وعيسى بن مريم في آخرها والمهدي في وسطها". لذلك حينما ينزل عيسى والناس تصلي يأمهم المهدي ستكون تلك بداية تسليم الراية إلى عيسى ابن مريم ليقود الأمة في مرحلة علامات القيامة الكبرى وأما السماح بالمهدي بأن يأم عيسى هذا من شريعتنا وهي أنه يستطيع أي مسلم أن يأم آخر في أي وقت إذ لا رهبانية في ديننا وصلاتنا صحيحة عندما نأم بعضنا بعضا طبعا مع أفضلية الترتيب في اختيار الأمام ولكن الصلاة تصح بأي مسلم كإمام ولذلك لا غضاضة في أن يأم المهدي عيسى في تلك الصلاة على وجه التحديد أما بعد ذلك والله أعلم فسيكون عيسى إمام المسلمين ويسلم جميع أهل الكتاب ويكون المهدي من وزراء عيسى عليه السلام إن ما كان يزال على قيد الحياة حينها وهكذا يتم تسليم الراية من المهدي الأصغر إلى المهدي الأكبر وهو عيسى عليه السلام. هكذا يقودنا عيسى عليه السلام لأننا حينها يكون آخر عهدنا بالجهاد هو مع المهدي أما بعد ذلك فلا طاقة لنا بالدجال ولا بيأجوج ومأجوج فيخلصنا الله منهم على يد عيسى عليه السلام وتنعم الأرض بالسلام ويسلم أهل الكتاب إلى أن يموت عيسى عليه السلام ويموت المؤمنون بالريح التي تقبض أرواحهم ومن ثم يتهارج من لا يوجد في قلبه مثقال ذرة من إيمان ويرفع القرآن وتهدم الكعبة وتقوم القيامة على شرار الخلق.
هذا ما وقع في قلبي أنه سيحدث بناء على ما استقيته من النصوص. هو تصور لم يشمل كل العلامات ولكنه مجرد اجمال للمراحل التي سنعيشها وقد يعترض البعض على استخدام مصطلحي المهدي الاصغر والمهدي الاكبر لانهما لم يثبتا ولكن أتمنى التركيز على المراحل التي ذكرتها إن كانت صحيحة أم أن هناك شيء قد فاتني.
في انتظار تعليقاتكم.
إن أخطأت فمن نفسي والشيطان، وإن أصبت فبمنة من الله عز وجل ورحمة وتفضل وإنعام منه.
هذا والسلام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين، سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي، أما بعد ...
فكما تعرفون يا أحبة أن مهدي آخر الزمان يأتي وقد دنت الآيات الكبرى ليوم القيامة حين لا تنفع التوبة وكل ما ينفع هو ما عمل الانسان قبل ذلك وما حمله من إيمان فاسألكم بالله يا عباد الله ألا تستعجلوا تلك الأيام المزلزلة واعملوا قدر استطاعتكم واتقوا الله وتسلحوا بالإيمان وسلحوا أزواجكم وذراريكم بذكر الله فإن أمر الله لقريب. (أتى أمر الله فلا تستعجلوه).
أود أن أتذاكر معكم هنا عن مرحلة ما بعد المهدي وهو حفيد المصطفى من ذرية فاطمة. لاحظت كما لاحظتم أن الأحاديث تذكر حكمه الذي يتراوح بين السبع والثمان والتسع سنوات إن لم أكن مخطأ قبل أن يظهر الدجال ومن بعده عيسى عليه السلام.
مرحلة المهدي هي الرابط والجسر الذي ستعبر به الدنيا من مرحلة ما قبل العلامات الكبرى والعمل المفتوح (خير أو شر) وبين مرحلة ما بعد العلامات (يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا) حينما يظهر الدجال ويبدأ انفراط عقد علامات القيامة الكبرى.
آخر شيء سيحدث قبل الانتقال هو الفصل بين الحق والباطل على يدي المهدي رحمة من الله كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم "كيف تهلك أمة أنا في أولها وعيسى بن مريم في آخرها والمهدي في وسطها". لذلك حينما ينزل عيسى والناس تصلي يأمهم المهدي ستكون تلك بداية تسليم الراية إلى عيسى ابن مريم ليقود الأمة في مرحلة علامات القيامة الكبرى وأما السماح بالمهدي بأن يأم عيسى هذا من شريعتنا وهي أنه يستطيع أي مسلم أن يأم آخر في أي وقت إذ لا رهبانية في ديننا وصلاتنا صحيحة عندما نأم بعضنا بعضا طبعا مع أفضلية الترتيب في اختيار الأمام ولكن الصلاة تصح بأي مسلم كإمام ولذلك لا غضاضة في أن يأم المهدي عيسى في تلك الصلاة على وجه التحديد أما بعد ذلك والله أعلم فسيكون عيسى إمام المسلمين ويسلم جميع أهل الكتاب ويكون المهدي من وزراء عيسى عليه السلام إن ما كان يزال على قيد الحياة حينها وهكذا يتم تسليم الراية من المهدي الأصغر إلى المهدي الأكبر وهو عيسى عليه السلام. هكذا يقودنا عيسى عليه السلام لأننا حينها يكون آخر عهدنا بالجهاد هو مع المهدي أما بعد ذلك فلا طاقة لنا بالدجال ولا بيأجوج ومأجوج فيخلصنا الله منهم على يد عيسى عليه السلام وتنعم الأرض بالسلام ويسلم أهل الكتاب إلى أن يموت عيسى عليه السلام ويموت المؤمنون بالريح التي تقبض أرواحهم ومن ثم يتهارج من لا يوجد في قلبه مثقال ذرة من إيمان ويرفع القرآن وتهدم الكعبة وتقوم القيامة على شرار الخلق.
هذا ما وقع في قلبي أنه سيحدث بناء على ما استقيته من النصوص. هو تصور لم يشمل كل العلامات ولكنه مجرد اجمال للمراحل التي سنعيشها وقد يعترض البعض على استخدام مصطلحي المهدي الاصغر والمهدي الاكبر لانهما لم يثبتا ولكن أتمنى التركيز على المراحل التي ذكرتها إن كانت صحيحة أم أن هناك شيء قد فاتني.
في انتظار تعليقاتكم.
إن أخطأت فمن نفسي والشيطان، وإن أصبت فبمنة من الله عز وجل ورحمة وتفضل وإنعام منه.
هذا والسلام.
التعديل الأخير: