- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,352
- التفاعل
- 3,779
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النملة وقطرة العسل
سقطت قطرة عسل على الأرض ، فجاءت نملة صغيرة فتذوّقت العسل
ثم حاولت الذهاب لكن مذاق العسل راق لها ، فعادت وأخذت رشفة أخرى ثم أرادت الذهاب ، لكنها شعرت بأنها لم تكتفِ بما ارتشفته من العسل على حافة القطرة ،
و قرّرت أن تدخل في العسل لتستمع به أكثر وأكثر
دخلت النملة في قطرة العسل وأخذت تستمتع به ، لكنها لم تستطع الخروج منه ، لقد كبّل قوائمها ، والتصقت بالأرض ولم تستطع الحركة وظلّت على هذه الحال إلى أن ماتت .
لو ﺍﻛﺘﻔﺖ النملة ﺑﺎﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻟﻨﺠﺖ.
يقول الحكماء ما الدنيا إلاّ قطرة عسل كبيرة ،
فمن اكتفى بارتشاف القليل من عسلها نجا ،
ومن غرق في بحر عسلها هلك.
قال العزيز الحكيم :
{ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا }
صورتين
1
2
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
https://athneen.blogspot.com/2018/03/blog-post.html
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النملة وقطرة العسل
سقطت قطرة عسل على الأرض ، فجاءت نملة صغيرة فتذوّقت العسل
ثم حاولت الذهاب لكن مذاق العسل راق لها ، فعادت وأخذت رشفة أخرى ثم أرادت الذهاب ، لكنها شعرت بأنها لم تكتفِ بما ارتشفته من العسل على حافة القطرة ،
و قرّرت أن تدخل في العسل لتستمع به أكثر وأكثر
دخلت النملة في قطرة العسل وأخذت تستمتع به ، لكنها لم تستطع الخروج منه ، لقد كبّل قوائمها ، والتصقت بالأرض ولم تستطع الحركة وظلّت على هذه الحال إلى أن ماتت .
لو ﺍﻛﺘﻔﺖ النملة ﺑﺎﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻟﻨﺠﺖ.
يقول الحكماء ما الدنيا إلاّ قطرة عسل كبيرة ،
فمن اكتفى بارتشاف القليل من عسلها نجا ،
ومن غرق في بحر عسلها هلك.
قال العزيز الحكيم :
{ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا }
صورتين
1

2

يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
https://athneen.blogspot.com/2018/03/blog-post.html
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام