- إنضم
- 10 سبتمبر 2013
- المشاركات
- 1,841
- التفاعل
- 8,849
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
ماما أنا خلصت ربعين من القرآن، مسامحاني خلاص
دي جملة معروفة في بيتنا بفضل الله..
بسمعها من ولادي لما بيكون حد فيهم بيصالحني من موقف كان فيه زعل "مش بسيط" ما بيننا..
ولله الحمد رب العالمين
وطبعا ماهواش مولود بيها أكيد وطبعا أخدت وقت وجهد على ما عوّدتهم عليها بحول الله وقوته علمي ابنك لما يزعّلك أوي أوي، وتقفلي منه جامد
يجري يفتح مصحفه ويقرا قرآن... بفضل الله وحده.
ربنا ألهمني بالحل دة لما كانت بتحصل حاجة شديدة بيني وبين أحد أبنائي في مرحلة طفولته المبكرة والمتأخرة -إللي كانت صعبة جدا الحقيقة وفيها عِند وتمرد وإسراف في الخطأ والاستهتار بالعواقب...
كنت ببقى عاوزاه يختفي من قدامي شوية ألتقط فيها أنفاسي وأفكر نفسي بالتقوى والصبر والاحتساب والهدوء عشان أحفظ لساني عن السوء وما أظلمهوش بانفعالي..
وفي نفس الوقت ما أسيبوش فترة طويلة لشيطانه وما أسيبش الشيطان بيننا كمان فترة طويلة..
وفي نفس الوقت أعلمه طريقة اعتذار يصالحني بيها يكون بيبعمل فيها مجهود وبَذل أكتر = عشان ما يستسهلش تكرار الخطأ والاستهتار، ويعمل حساب للعاقبة..
وفي نفس الوقت تكون طريقة فيها تهدئة ربانية لقلبه وتربية لنفسه على البذل والتزكية لتصحيح خطؤه ويطلع منها بأكبر قدر من الخير لقلبه وصحيفته وعلاقته بإللي بيحبهم..
.....ولم أجد لكل ذلك خيرا من القرآن....
فالحمد لله... عوّدته لما يبقى فيه زعل كبير بيننا، إنه يصالحني بالقرآن.. كنت بقوله إن دة كلام ربنا، وربنا هو إللي يملك قلوب حبايبك، وهو إللي هيجيبهملك لو انت استعنت بيه ولجأت له..
وبفضل الله بعد صعوبات في التعويد على دة وممانعة أحيانا كتير ونسيان منه أحيانا وتذكير مني له أحيانا وثبات معاه على ذلك طمعًا في الثمرة = بقيت بفضل الله أخيرا بتفاجيء بيه بعد طول اختفاء وصمت في أحد غرف البيت، جاي يصالحني ويقول لي أنا قريت 3 أرباع من القرآن، أو أنا قريت سورة كذا وهي ربعين يا ماما، أو أنا قريت كذا صالحيني بقى....
وأخوه كمان بقى بيقلده بفضل الله..
وكنت بصالح فورا طبعا وباخده في حضني، رغم إن بيبقى في نفسي منه لسة أشياء غير مرممة وانفعالات متأججة
لكن ببقى عارفة ومتأكدة إن الحضن والقبول له دة دلوقتي بعد كل دة = هيرمم كل شيء جواه وجوايا، لدينه ودنيته، واستشعار ثمرة دة في قلبه واحتساب أجر غرسها لله = بيطفي ناري بالفعل..
وبالفعل.. إلى الآن بلمس بركة العادة دي والحمد لله رب العالمين.. وكِبِر وعَدَّى مرحلة الطفولة المبكرة، والزعل الشديد بيننا بقى نادر بفضل الله ثم بفضل نضج انفعالاته المرحلية نوعا ما كمان..
ولما بقى يحصل بيننا زعل كبير لا سمح الله = بقى تلقائيا يجري على القرآن أو الأذكار أو الدعاء أو الصلاة والاتصال بربنا عموما...
**تنويه: ربعين أو أقل أو أكثر.. الكمية مش بتبقى ثابتة.. كانت بتتراوح من صفحتين أقل شيء اسامحة بيه - لحد حزب أو أكتر حسب اجتهاد كل واحد ..
مقال منقول واحتفظت به لفترة وجربت هذه العادة وما شاء الله اللهم بارك اثرها واضح في نفوس الجميع
اللهم اصلحنا و ذريتنا وسائر المسلمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
ماما أنا خلصت ربعين من القرآن، مسامحاني خلاص
دي جملة معروفة في بيتنا بفضل الله..
بسمعها من ولادي لما بيكون حد فيهم بيصالحني من موقف كان فيه زعل "مش بسيط" ما بيننا..
ولله الحمد رب العالمين
وطبعا ماهواش مولود بيها أكيد وطبعا أخدت وقت وجهد على ما عوّدتهم عليها بحول الله وقوته علمي ابنك لما يزعّلك أوي أوي، وتقفلي منه جامد
يجري يفتح مصحفه ويقرا قرآن... بفضل الله وحده.
ربنا ألهمني بالحل دة لما كانت بتحصل حاجة شديدة بيني وبين أحد أبنائي في مرحلة طفولته المبكرة والمتأخرة -إللي كانت صعبة جدا الحقيقة وفيها عِند وتمرد وإسراف في الخطأ والاستهتار بالعواقب...
كنت ببقى عاوزاه يختفي من قدامي شوية ألتقط فيها أنفاسي وأفكر نفسي بالتقوى والصبر والاحتساب والهدوء عشان أحفظ لساني عن السوء وما أظلمهوش بانفعالي..
وفي نفس الوقت ما أسيبوش فترة طويلة لشيطانه وما أسيبش الشيطان بيننا كمان فترة طويلة..
وفي نفس الوقت أعلمه طريقة اعتذار يصالحني بيها يكون بيبعمل فيها مجهود وبَذل أكتر = عشان ما يستسهلش تكرار الخطأ والاستهتار، ويعمل حساب للعاقبة..
وفي نفس الوقت تكون طريقة فيها تهدئة ربانية لقلبه وتربية لنفسه على البذل والتزكية لتصحيح خطؤه ويطلع منها بأكبر قدر من الخير لقلبه وصحيفته وعلاقته بإللي بيحبهم..
.....ولم أجد لكل ذلك خيرا من القرآن....
فالحمد لله... عوّدته لما يبقى فيه زعل كبير بيننا، إنه يصالحني بالقرآن.. كنت بقوله إن دة كلام ربنا، وربنا هو إللي يملك قلوب حبايبك، وهو إللي هيجيبهملك لو انت استعنت بيه ولجأت له..
وبفضل الله بعد صعوبات في التعويد على دة وممانعة أحيانا كتير ونسيان منه أحيانا وتذكير مني له أحيانا وثبات معاه على ذلك طمعًا في الثمرة = بقيت بفضل الله أخيرا بتفاجيء بيه بعد طول اختفاء وصمت في أحد غرف البيت، جاي يصالحني ويقول لي أنا قريت 3 أرباع من القرآن، أو أنا قريت سورة كذا وهي ربعين يا ماما، أو أنا قريت كذا صالحيني بقى....
وأخوه كمان بقى بيقلده بفضل الله..
وكنت بصالح فورا طبعا وباخده في حضني، رغم إن بيبقى في نفسي منه لسة أشياء غير مرممة وانفعالات متأججة
لكن ببقى عارفة ومتأكدة إن الحضن والقبول له دة دلوقتي بعد كل دة = هيرمم كل شيء جواه وجوايا، لدينه ودنيته، واستشعار ثمرة دة في قلبه واحتساب أجر غرسها لله = بيطفي ناري بالفعل..
وبالفعل.. إلى الآن بلمس بركة العادة دي والحمد لله رب العالمين.. وكِبِر وعَدَّى مرحلة الطفولة المبكرة، والزعل الشديد بيننا بقى نادر بفضل الله ثم بفضل نضج انفعالاته المرحلية نوعا ما كمان..
ولما بقى يحصل بيننا زعل كبير لا سمح الله = بقى تلقائيا يجري على القرآن أو الأذكار أو الدعاء أو الصلاة والاتصال بربنا عموما...
**تنويه: ربعين أو أقل أو أكثر.. الكمية مش بتبقى ثابتة.. كانت بتتراوح من صفحتين أقل شيء اسامحة بيه - لحد حزب أو أكتر حسب اجتهاد كل واحد ..
مقال منقول واحتفظت به لفترة وجربت هذه العادة وما شاء الله اللهم بارك اثرها واضح في نفوس الجميع
اللهم اصلحنا و ذريتنا وسائر المسلمين