- إنضم
- 6 يوليو 2018
- المشاركات
- 193
- التفاعل
- 397
- النقاط
- 72
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(أيها الناس اتقوا هذا الشرك؛ فإنه أخفى من دبيبِ النمل)
كما قال الذي لا ينطق عن الهوى
(ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ الشرك الخفيّ)
وعرف العلماء الشرك الخفي على أنه :
ما خفي من حقائق إرادات القلوب وأقوال اللسان، مما فيه تسويةٌ بين الله تعالى وخلقه.
وأخطر ما في هذا اللون من الشرك صفة الخفاء والاستتار محله في القلب فلا يطّلع عليه إلا الله وليس له مظاهرُ عباديّةٌ ظاهرة كالطواف حول القبورِ والنذر والذبح والاستغاثة
أما في عصرنا هذا فله أوجه متعددة يقع فيه الكثير عن جهل
تدبر قول الله عز وجل في سورة الأنعـام
{وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ (22) ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ (23)انظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ ۚ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24)}
في هذه الايات الكريمة يقسم العبد امام ربه يوم الحشر انه لم يشرك
والله عز وجل يخبرنا انه فتن وضل
وإن كان يزعم انه مسلم لا يعبد الا الله فهو يكذب على نفسه
اما عن الامثلة فهي كثيرة توضح المعنى جليا
ساختار ابرزها وهي آفة كبيرة من آفات المجتمع يقع فيها الكبير قبل الصغير
منذ فترة صغيرة كانت هناك بطولة كاس العالم لكرة القدم
فيها تمتلىء المقاهي عن اخرها ويفترشون الساحات
وينادى للصلاة ولا يقوم احد
الله عز وجل يدعوهم للصلاة ولا يحرك احد قدمه
والكارثة أن من المصليين (كان يصلى التراويح ) من يؤجل صلاته ليتابع مباراة هامة
لا اله الا الله
هكذا اشرك بالله حبه لكرة القدم بل طغى حبه لها
وهذا ينطبق على المنافاسات الصغيرة قبل الكبيرة
ان هذا هو اللهو بعينه
يقول تعالى في سورة الأعراف
{الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هـٰذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (51)}
كما نجد بعض شبابنا وحتى السفهاء من الكبار من يتابع لاعب مشهور ويتعلق بحبه حبا شديدا
ويدافع عنه ويتخذه الشباب الصغير قدوة ويطمح ان يكون مثله
عـجـبي
الم يسمعو قول الله في سورة البقرة
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165)}
وهناك الكثير من الآفات وأمراض القلوب تحفنا دون ان نشعر
اسال الله ان يصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(أيها الناس اتقوا هذا الشرك؛ فإنه أخفى من دبيبِ النمل)
كما قال الذي لا ينطق عن الهوى
(ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ الشرك الخفيّ)
وعرف العلماء الشرك الخفي على أنه :
ما خفي من حقائق إرادات القلوب وأقوال اللسان، مما فيه تسويةٌ بين الله تعالى وخلقه.
وأخطر ما في هذا اللون من الشرك صفة الخفاء والاستتار محله في القلب فلا يطّلع عليه إلا الله وليس له مظاهرُ عباديّةٌ ظاهرة كالطواف حول القبورِ والنذر والذبح والاستغاثة
أما في عصرنا هذا فله أوجه متعددة يقع فيه الكثير عن جهل
تدبر قول الله عز وجل في سورة الأنعـام
{وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ (22) ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ (23)انظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ ۚ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24)}
في هذه الايات الكريمة يقسم العبد امام ربه يوم الحشر انه لم يشرك
والله عز وجل يخبرنا انه فتن وضل
وإن كان يزعم انه مسلم لا يعبد الا الله فهو يكذب على نفسه
اما عن الامثلة فهي كثيرة توضح المعنى جليا
ساختار ابرزها وهي آفة كبيرة من آفات المجتمع يقع فيها الكبير قبل الصغير
منذ فترة صغيرة كانت هناك بطولة كاس العالم لكرة القدم
فيها تمتلىء المقاهي عن اخرها ويفترشون الساحات
وينادى للصلاة ولا يقوم احد
الله عز وجل يدعوهم للصلاة ولا يحرك احد قدمه
والكارثة أن من المصليين (كان يصلى التراويح ) من يؤجل صلاته ليتابع مباراة هامة
لا اله الا الله
هكذا اشرك بالله حبه لكرة القدم بل طغى حبه لها
وهذا ينطبق على المنافاسات الصغيرة قبل الكبيرة
ان هذا هو اللهو بعينه
يقول تعالى في سورة الأعراف
{الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هـٰذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (51)}
كما نجد بعض شبابنا وحتى السفهاء من الكبار من يتابع لاعب مشهور ويتعلق بحبه حبا شديدا
ويدافع عنه ويتخذه الشباب الصغير قدوة ويطمح ان يكون مثله
عـجـبي
الم يسمعو قول الله في سورة البقرة
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165)}
وهناك الكثير من الآفات وأمراض القلوب تحفنا دون ان نشعر
اسال الله ان يصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا .
التعديل الأخير: