- إنضم
- 15 يوليو 2013
- المشاركات
- 1,515
- التفاعل
- 5,475
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصين وماحولها هي يأجوج ومأجوج والأدلة كالتالي:
1. (ان يأجوج ومأجوج مفسدون في الارض) : تسلطهم على المسلمين وقتلهم وتسلطهم على أهل الكتاب واضطهادهم. مخالفتهم الفطرة الإنسانية السوية واكلهم الخبائث من الحيات والديدان وذوات الناب والمخلب. أيضا هم أكبر ملوث للبيئة واكبر مصدر لانبعاث الكربون في العالم كله. وهم مصدر لأكبر جائحات العالم من الفيروسات في العصر الحديث نتيجة لاكلهم الخبائث.
2. (لايدان لاحد بقتالهم) : هم أكبر تعداد سكاني في العالم واكبر جيش في العالم في تعداد افراده. ويمتلكون أحدث التقنيات العسكرية والتي بدأت تحاول منافسة تقنيات الجيش الأمريكي او تقليدها.
3. لايقهرهم الله سوى بالأمراض الخبيثة والاسقام والتي تظهر لأول ماتظهر في بلدانهم نتيجة لاكلهم الخبائث وفسادهم سارس انفلونزا الخنازير والفيروس التاجي كورونا، وبهذه الأسقام يموتون آخر الزمان (فَيَبْعَثُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ نَغَفًا فِي أَقْفَائِهِمْ ، فَيَهْلِكُونَ..).
4. السد الذي حجزهم، حجزهم في زمن ذو القرنين عن القوم الذين لايكادون يفقهون قولا من جانب واحد فقط وهو الجانب الذي يطلع على هؤلاء القوم. وهذا قد يضطر يأجوج ومأجوج من الالتفاف خلف سلسلة طويلة من الجبال حتى يصل إليهم ويفسد عليهم معايشهم.
اما قوله صلى الله عليه وسلم من أن الردم فتح كما بين اصبعيه كما رأى في رؤيته (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدْ اقْتَرَبَ ، فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ - وَحَلَّقَ بِإِصْبَعِهِ الْإِبْهَامِ وَالَّتِي تَلِيهَا -)
، فتأويل هذه الرؤيا هو ظهور جزء بسيط من فسادهم ولا يعني السد نفسه، فالآية تقول ان السد (فإذا جاء وعد ربي جعله دكا وكان وعد ربي حقا) اي انه يدك ويسوى بالأرض.
وأما الجزء البسيط الذي ظهر من فسادهم فكان هجوم المغول والتتار في عهد الدولة العباسية وقوله صلى الله عليه وسلم للعرب تخصيصا دون غيرهم فهو لأنهم تحملوا الفاتورة الابهظ للحرب.
و تحملوا مسئولية كسر جيشهم في معركة عين جالوت في فلسطين. وهو الذي كفى العالم شرهم في أول خرجاتهم.