السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً
قال تعالى في كتابه العزيز" سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق
أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد"(سورة فصلت ، الآية 53 )
إنَّ التأمل في آيات الله الكونية ، والنظر في مخلوقات الله المتنوعة العجيبة، من مخلوقات الله التي لا تعد ولا تحصى، لمن أعظم دواعي الإيمان، وأنفع أسباب تقويته.
وسنطرح في موضوعنا هذا بعض الصور والأبحاث التي تتجلى فيها قدرة الخالق جل وعلا وعظمته سبحانه وتعالى في الكون لنستشعر بهذه العبادة العظيمة .
منظر عام للكون

صورة لبركان ثائر في وسط المحيط بالقرب من جزيرة هاواي، يقول العلماء: في هذا المشهد تتجلى روعة الخلق، فهذه الظاهرة من الظواهر المرعبة والجميلة في الطبيعة، ولا يملك المؤمن عندما يرى مثل هذا المشهد إلا أن يقول: (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 191]. ونتذكر القسم الإلهي الذي صوَّر لنا هذا المشهد قبل أن تلتقطه كاميرات العلماء بأربعة عشر قرناً، عندما أخبرنا عن اشتعال البحر وأن هذا جزء من عذاب الله الذي سيقع لا محالة، قال تعالى: (وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6) إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (7) مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) [الطور: 6-8].

صورة للبرق خلف الجبل... إن هذه الظواهر الكونية تشهد على عظمة الخالق تبارك وتعالى.
وهنا أتذكر آية عظيمة يقول فيها الله تعالى: (يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [البقرة: 20]

﴿ وَمِنْ آَيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (37) ﴾
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً
قال تعالى في كتابه العزيز" سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق
أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد"(سورة فصلت ، الآية 53 )
إنَّ التأمل في آيات الله الكونية ، والنظر في مخلوقات الله المتنوعة العجيبة، من مخلوقات الله التي لا تعد ولا تحصى، لمن أعظم دواعي الإيمان، وأنفع أسباب تقويته.
وسنطرح في موضوعنا هذا بعض الصور والأبحاث التي تتجلى فيها قدرة الخالق جل وعلا وعظمته سبحانه وتعالى في الكون لنستشعر بهذه العبادة العظيمة .
منظر عام للكون

صورة لبركان ثائر في وسط المحيط بالقرب من جزيرة هاواي، يقول العلماء: في هذا المشهد تتجلى روعة الخلق، فهذه الظاهرة من الظواهر المرعبة والجميلة في الطبيعة، ولا يملك المؤمن عندما يرى مثل هذا المشهد إلا أن يقول: (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 191]. ونتذكر القسم الإلهي الذي صوَّر لنا هذا المشهد قبل أن تلتقطه كاميرات العلماء بأربعة عشر قرناً، عندما أخبرنا عن اشتعال البحر وأن هذا جزء من عذاب الله الذي سيقع لا محالة، قال تعالى: (وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6) إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (7) مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) [الطور: 6-8].

صورة للبرق خلف الجبل... إن هذه الظواهر الكونية تشهد على عظمة الخالق تبارك وتعالى.
وهنا أتذكر آية عظيمة يقول فيها الله تعالى: (يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [البقرة: 20]

﴿ وَمِنْ آَيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (37) ﴾

التعديل الأخير بواسطة المشرف: