- إنضم
- 24 يناير 2014
- المشاركات
- 18
- التفاعل
- 29
- النقاط
- 17
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و آله و صحبه ومن والاه.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
الاخوة الكرام سورة الطارق سورة عظيمة من اكثر السور التي اتدبر فيها وكنت قرات منذ فترة موضوعا عن علامات الساعة و علاقة سورة الطارق بها وما زادني اهتماما بها رؤية لزوجتي وضعتها منذ فترة عن قرب قيام الساعة وعن نيزك عظيم يضرب الارض, لكن الامر الذي يدور بخاطري ان الطارق النجم الثاقب ايتان في اية واحد و علاماتان من علامات الساعة في علامة واحدة؟!
يبدو الامر كلغز وهو كذالك والله وحده اعلم بالغيب لكنها مجرد افكار نريد ان نربطها بكلام الله فهل من مدكر؟
ولنرجع للقران ولسورة الطارق بالتحديد.
فالله عز وجل اقسم باية عظيمة من اياته وهو النجم الثاقب ثم كرر ذكرها في اللآية التالية لكي نتدبر فيها و نركز عليها.
ولو جعلنا للسورة صور في مخيلتنا لكان ذالك اقرب للفهم فالفهم مربوط بالسمع و بالبصر فلما نسمع الاية من القرآن و ان كنا ملقين السمع له فاننا سنجعل لها صورة في مخيلتنا وهذه احسن طريقة لفهم امر ما او لتذكره ولذالك كانت الصور اقرب للانسان للتذكر و للتدبر وكثيرا ما يأمرنا الله عز وجل في القرآن بالنظر و التدبر وقد امرنا بذالك الله عز وجل في هذه السورة الكريمة فلنحاول ان نجعل صورة لهذه السورة و لنحاول ان نقسم الافكار التي فيها او الرسالة الموجهة لنا منها الى صور عسى ولعل ان نصل الى بعض ما اراد الله لنا ان نفهمه منها.
فالصورة الاولى التي يمكن ان نتخيلها هي سماء و نجم لان الايات تتكلم عن السماء و عن نجم ثاقب.
و الصورة الثانية التي يمكن ان نتخيلها هي خلق الانسان و بالضبط مرحلة تلقيح البويضة فالله عز وجل تكلم عن النطفة و عن البويضة.
و الصورة الثالثة التي يمكن ان نتخيلها هي البعث و القيامة لان الله يتكلم على الرجع و اليوم الذي تبلى فيه السرائر وكيف ستنشق الارض ليخرج الانسان منها.
و الصورة هنا هي الخروج من القبر ليوم الاهوال و الحساب فهل لاحظتم ان للانسان ولادتان ان صح التعبير الأولى من رحم امه و الثانية من بطن الارض يوم البعث؟
وهل لا حظتم ان الله عز وجل ربط بين الطارق و بين خلق الانسان و بين القيامة ,وان الانسان يبدأ خلقه بالتقاءالنطفة بالبويضة كما ان القيامىة تبدأ علاماتها بظهورالطارق النجم الثاقب في السماء(كما في اثر ابن عباس رضي الله عنه عن النجم ذي الذنب واية الدخان) وكأن الطارق سيلقح الارض و تولد معها الاهوال و الايات العظام؟
ولنرجع للغز ان صح التعبير فسبق وان قلت في اول الكلام ان اية الطارق ايتان في اية وحدة وعلامتان في علامة واحدة وما قصدته هو هل يمكن ان يكون الطارق هو النجم ذو الذنب الذي تتبعه الايات العظام وفي نفس الوقت يلتقي في ظهور او ميلاد المهدي لتكتمل تهيئة الايات الكبرى و ينتقل الناس من الايات الصغرى للايات الكبرى؟
و في الحقيقة انا محتار و في صراع مع نفسي حول وقت ظهور المهدي وكل هذا في محاولة مني لربط الاحاديث و الرؤى بالواقع وهذا كله يظهر لنا عظمة الخالق سبحانه فبالاطلاع على احاديث الساعة و محاولة انزالها على الواقع و ربطها بالرؤى المتواترة نقول اننا في زمن المهدي و المتتبع لتفسير الرؤى يجد اختلافا كبيرا في تاويلها و تراجع للمفسرين كثيرا عن ما عبروا من قبل فالكثير يقول ان السنة الاتية سنة ظهوره و هذا منذ القرون الاولى بعد البعثة النبوية و ليس هذا لان اهل العلم رجموا بالغيب بل لان علم الغيب اعظم من ان يدرك لانه علم اختصه الله سبحانه و تعالى لنفسه فكلما حاولنا ان نربط العلامات بتواريخ الا وظهر عكس ذالك.
فهل ستكون الخلافة قبل المهدي و تتحقق النبوة باقتتال 3 ابناء خليفة قبل البيعة للمهدي وبالتالي المهدي لم يولد بعد و يمكن ان تكون علامة النجم او المذنب ميلاد لعلامات الساعة و لميلاد المهدي كما فهمنا من سورة الطارق؟
ام اننا سننتقل من الحكم الجبري مباشرة الى حكم المهدي ويكون اول خليفة وسيكون معنى ابناء خليفة في الحديث هم ابناء ملوك او حكام وسيكون علامة ذالك ظهور النجم الثاقب و الفتن بين المسلمين التي تسبقه كما في احاديث الهدة؟
مجرد خاطرة من صراعات الافكار التي تدور في الرأس في وقت بدات الفتن فيه تتعاظم حتى اصبح فيها الحليم حيرانا.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

الاخوة الكرام سورة الطارق سورة عظيمة من اكثر السور التي اتدبر فيها وكنت قرات منذ فترة موضوعا عن علامات الساعة و علاقة سورة الطارق بها وما زادني اهتماما بها رؤية لزوجتي وضعتها منذ فترة عن قرب قيام الساعة وعن نيزك عظيم يضرب الارض, لكن الامر الذي يدور بخاطري ان الطارق النجم الثاقب ايتان في اية واحد و علاماتان من علامات الساعة في علامة واحدة؟!
يبدو الامر كلغز وهو كذالك والله وحده اعلم بالغيب لكنها مجرد افكار نريد ان نربطها بكلام الله فهل من مدكر؟
ولنرجع للقران ولسورة الطارق بالتحديد.
فالله عز وجل اقسم باية عظيمة من اياته وهو النجم الثاقب ثم كرر ذكرها في اللآية التالية لكي نتدبر فيها و نركز عليها.
ولو جعلنا للسورة صور في مخيلتنا لكان ذالك اقرب للفهم فالفهم مربوط بالسمع و بالبصر فلما نسمع الاية من القرآن و ان كنا ملقين السمع له فاننا سنجعل لها صورة في مخيلتنا وهذه احسن طريقة لفهم امر ما او لتذكره ولذالك كانت الصور اقرب للانسان للتذكر و للتدبر وكثيرا ما يأمرنا الله عز وجل في القرآن بالنظر و التدبر وقد امرنا بذالك الله عز وجل في هذه السورة الكريمة فلنحاول ان نجعل صورة لهذه السورة و لنحاول ان نقسم الافكار التي فيها او الرسالة الموجهة لنا منها الى صور عسى ولعل ان نصل الى بعض ما اراد الله لنا ان نفهمه منها.
فالصورة الاولى التي يمكن ان نتخيلها هي سماء و نجم لان الايات تتكلم عن السماء و عن نجم ثاقب.

و الصورة الثانية التي يمكن ان نتخيلها هي خلق الانسان و بالضبط مرحلة تلقيح البويضة فالله عز وجل تكلم عن النطفة و عن البويضة.

و الصورة الثالثة التي يمكن ان نتخيلها هي البعث و القيامة لان الله يتكلم على الرجع و اليوم الذي تبلى فيه السرائر وكيف ستنشق الارض ليخرج الانسان منها.
و الصورة هنا هي الخروج من القبر ليوم الاهوال و الحساب فهل لاحظتم ان للانسان ولادتان ان صح التعبير الأولى من رحم امه و الثانية من بطن الارض يوم البعث؟
وهل لا حظتم ان الله عز وجل ربط بين الطارق و بين خلق الانسان و بين القيامة ,وان الانسان يبدأ خلقه بالتقاءالنطفة بالبويضة كما ان القيامىة تبدأ علاماتها بظهورالطارق النجم الثاقب في السماء(كما في اثر ابن عباس رضي الله عنه عن النجم ذي الذنب واية الدخان) وكأن الطارق سيلقح الارض و تولد معها الاهوال و الايات العظام؟
ولنرجع للغز ان صح التعبير فسبق وان قلت في اول الكلام ان اية الطارق ايتان في اية وحدة وعلامتان في علامة واحدة وما قصدته هو هل يمكن ان يكون الطارق هو النجم ذو الذنب الذي تتبعه الايات العظام وفي نفس الوقت يلتقي في ظهور او ميلاد المهدي لتكتمل تهيئة الايات الكبرى و ينتقل الناس من الايات الصغرى للايات الكبرى؟
و في الحقيقة انا محتار و في صراع مع نفسي حول وقت ظهور المهدي وكل هذا في محاولة مني لربط الاحاديث و الرؤى بالواقع وهذا كله يظهر لنا عظمة الخالق سبحانه فبالاطلاع على احاديث الساعة و محاولة انزالها على الواقع و ربطها بالرؤى المتواترة نقول اننا في زمن المهدي و المتتبع لتفسير الرؤى يجد اختلافا كبيرا في تاويلها و تراجع للمفسرين كثيرا عن ما عبروا من قبل فالكثير يقول ان السنة الاتية سنة ظهوره و هذا منذ القرون الاولى بعد البعثة النبوية و ليس هذا لان اهل العلم رجموا بالغيب بل لان علم الغيب اعظم من ان يدرك لانه علم اختصه الله سبحانه و تعالى لنفسه فكلما حاولنا ان نربط العلامات بتواريخ الا وظهر عكس ذالك.
فهل ستكون الخلافة قبل المهدي و تتحقق النبوة باقتتال 3 ابناء خليفة قبل البيعة للمهدي وبالتالي المهدي لم يولد بعد و يمكن ان تكون علامة النجم او المذنب ميلاد لعلامات الساعة و لميلاد المهدي كما فهمنا من سورة الطارق؟
ام اننا سننتقل من الحكم الجبري مباشرة الى حكم المهدي ويكون اول خليفة وسيكون معنى ابناء خليفة في الحديث هم ابناء ملوك او حكام وسيكون علامة ذالك ظهور النجم الثاقب و الفتن بين المسلمين التي تسبقه كما في احاديث الهدة؟
مجرد خاطرة من صراعات الافكار التي تدور في الرأس في وقت بدات الفتن فيه تتعاظم حتى اصبح فيها الحليم حيرانا.
التعديل الأخير: